أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - يد - تجمع المستقلين المصريين - حول تظاهرة اليوم ضد زيارة تشيني.. لا تتركوهم يقتلون إيهاب الشريف من جديد















المزيد.....

حول تظاهرة اليوم ضد زيارة تشيني.. لا تتركوهم يقتلون إيهاب الشريف من جديد


يد - تجمع المستقلين المصريين

الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 10:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


دعا الزملاء في شباب من أجل التغيير لتظاهرة اليوم الثلاثاء 17 يناير2006 استهجانا لقدوم الأمريكي ديك تشيني لمصر، فيما تواترت أنباء عن كون أحد أهداف هذه الزيارة التخطيط لإرسال قوات مصرية للعراق.
و إذ نزكي المشاركة في هذه التظاهرة فإننا نرى ما يحدث في العراق اليوم هو سيناريو أكثر تعقيدا من أن نضطلع فيه دولة مصر بدور مفصل حسب ما يمليه علينا الأمريكيون، فواشنطون لازالت تجرب المزيد في العراق، و القوى المختلفة داخل حلقة صنع و اتخاذ القرار الأمريكي تمارس نفوذها بالعراق بصورة أو أخرى، سعيا لأمور عدة ليست بالأساس هي مصلحة الشعب العراقي كأولوية،و لا أحد يعلن بوضوح عن متغيرات كثيرة على الصعيد الأمني، ما يحدث في العراق على الصعيد الأمني و العسكري أخطر من أن تتدخل مصر فيه – أو تتبرع - عبر بوابة إرسال جنود من جيشنا النظامي الذي يمول من خزينة الدولة لينفذوا خططا لا نعرف من يضعها، و لخدمة أهداف غير واضحة، و يحفظون أمنا هشا يخترقه كل ساعة الميليشيات و القوات الأجنبية و بعض العناصر في الأجهزة الأمنية المخترقة من هذا الطرف أو ذاك.
إن الأوضاع في العراق ليست مستقرة و هي على درجة من الغليان بما لا يسمح أن نلقي في محرقته بأبنائنا من العسكريين و شبابنا الباحث عن عمل، إننا نكرر رفضنا لأي قرار يصدر عن النظام الحاكم في مصر بمشاركة مصر في أي عمل عسكري بالعراق حتى لو كان تحت مظلة إقليمية أو دولية، فعندما قامت الحرب هناك ابتداءً لم يكن هناك غطاء إقليمي أو دولي لها ، كما أن المعطيات الحالية بالعراق متعارضة و مستقبل هذا البلد الذي نتمنى له بصدق كل سلام و استقرار هو مسئولية كل الأطراف التي ساهمت في توطيد نظام الطغاة هناك حتى تم إسقاط صدام، إن القوى العراقية و أربعة ملايين عراقي بالمهجر بينهم شباب و مهنيون هم الأولى بحماية و اعمار بلادهم.
بلادنا الآن في أزمة حقيقية ، و لا نتمنى لأي شاب من مصر أن يلقى مصير الشهيد إيهاب الشريف، سفيرنا الذي لم يكلف نظام مبارك نفسه بمواصلة البحث عن رفاته لتوارى الثرى بكرامة في موطنه مصر، بل أخذ وزير خارجية مبارك يتحدث عن احتمالات نجاته بنسبة 96% ، ضمن تصريحات أخرى مبهمة لا تخل من استهانة بالحدث و جلافة يفترض أنها آخر ما قد يتصف به دبلوماسي ناهيك عن وزير خارجية دولة كمصر.
إننا في تجمع يد لن ندخر وسعا في مواجهة أي مخطط للنظام الحاكم بالبلاد لتمرير ما يراه مرضيا لسيده الأمريكي للإبقاء عليه في سدة الحكم، سنحاول بكل الوسائل السلمية وأد هذا المخطط، لن نصمت على المعلومات الواردة من بغداد مؤخراً باستبدال القوات المتعددة الجنسيات المنسحبة من قواعدها بالمدن و البلدات العراقية بجنود مصريين تحت ستار أعمال غير عسكرية، جنودنا مكانهم الوحيد حيث يدافعون عن تراب مصر .
إننا نجد من المفيد الإشارة هنا لمحاولة سابقة من وزير القوى العاملة بمصر لإرسال قوات عمال للعراق* من جيش البطالة الذي يزيد عدده كل يوم بفضل تخبط سياسات الحكومة الحالية و تنصلها من إلتزامها تجاه العمال و الشباب بمصرو تنكرها لوظيفة الدولة التنموية و الاجتماعية.

*النظام المصري يواصل تنصله من حقوق العمال و يلقي بهم في محرقة العراق
15 نوفمبر 2005
استقبل تجمع يد بقلق بالغ ما نقلته جريدة "المصري اليوم" قبل أيام من ترحيب السيد أحمد العماوي وزير القوى العاملة والهجرة بإرسال عمالة مصرية للعراق، و وجود مفاوضات حالية بين الحكومتين المصرية والعراقية بشأن تشغيل عمالة مصرية فى العراق، و أن "الحكومة ممثلة فى وزارة القوى العاملة لن تمانع فى سفر العمالة للعراق بشرط توفير التأمين الكافي فى دخول العراق والعمل به دون تعرضها لأي مشاكل أو احتجازات" و أن العماوي قام بالفعل بلقاء " وفد عراقي طلب التعاقد مع مصريين للعمل فى المناطق الشمالية بالعراق ... و أنه يقوم الآن بدراسة طلبهم "تمهيدا لتوفير العمالة المطلوبة فى القريب العاجل"، ( و لسنا نفهم حقا سر حرص السيد الوزير على إرسال أبناء مصر"في القريب العاجل" للموت بالعراق) كما نقلت الجريدة عن الوزير بفخر أن"الوزارة لن توافق بأي حال من الأحوال على التصديق على أي عقود عمالة بمناطق (1ك41 )العسكري فى الوسط والجنوب".
إن خطرا أكبر يكمن في هذا الجزء الأخير من تصريحات الوزير لأنه يعكس سؤ فهم للتطورات على أرض الواقع بالعراق لحد تصور أن أي منطقة بالشمال هي آمنة لا محالة، و يبدو أن وزيرنا لم يسمع بتفجيرات السليمانية نهاية أكتوبر الماضي، كما يعتقد أن أي عمل يتم بعيداً عما سماه بمناطق (1ك41 )العسكري فى الوسط والجنوب لهو عمل مستقر في ظروف آمنة، و تناسى الوزير أن متاعب العمالة العراقية بالعراق في نهاية الثمانيات نتجت وقتها – ضمن أسباب عدة- لعودة مئات الآلاف من الشباب العراقي من جبهة الحرب مع إيران، إذ أصبحت العمالة الأجنبية غير مرحب بها، و نسى الوزير أن البطالة الآن بالعراق تصل لمعدلات تفوق ال60% حسب بعض الإحصائيات، و أن المعطى السياسي و الاجتماعي و الديني بالعراق لا يساعد حاليا على تقبل عمالة من دول أخرى، كما أن انتشار الجرائم الجنائية في ظل انفلات أمني بكثير من المحافظات يعني تعرض العمال المصريين لنصيبهم من هذه الجرائم، إن لم يستهدفوا بها من قبل جهات عدة تناصب أي جهد تنموي العداء، ناهيك عن التفجيرات المتوالية في كثير من المناطق المدنية، كما أن ما أشار له العماوي من اشتراط" العمل به دون تعرضها لأي مشاكل أو احتجازات" لهو شرط خيالي لأن وكالات الأنباء تبرق دورياً باختطاف و احتجاز العديد من المدنيين بالعراق حتى في العاملين منهم في المجالات الإنسانية، و لا أحد بوسعه ضمان أمنه الشخصي بالعراق بدليل اختطاف العديد من أقارب المسئولين و بعض المسئولين رغم الحراسة الشديدة الملازمة لهم، فما بالك بعامل أجنبي أعزل.
إننا نسأل بجدية عن السر في هذه النية المبيتة لقتل عمالنا في العراق؟ أليس كافيا الموقف التخاذلي الذي اتخذه العماوي نفسه من معاناة و قتل العمال المصريين بالعراق نهاية الثمانينات عندما كان رئيسا لاتحاد عمال مصر؟
نذكر هنا بما حدث في صيف 2003 من نشر شركات مصرية مرخص بها لإعلانات بجرائد قومية كالأهرام و الجمهورية تطلب فيها "عسكريين مصريين سابقين في الجيش والشرطة المصرية" للعمل بمجال الأمن بالعراق، و ساعتها تراجع العماوي و أمر بوقف سفر "ضباط الأمن" بسبب ما سماه "طبيعة مجال العمل المنوط بهؤلاء القيام به" و ليس لأن العراق بصفة عامة ليس المكان المناسب من ناحية الأمن لاستقبال عمالة مصرية.
نذكر أيضا بتصريح سابق للعماوي في 25 يوليو 2004 قال فيه أن السوق العراقي يعد من الأسواق المهمة جدا للعمالة المصرية خلال الفترة المقبلة لأنه سوف يحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة للقيام بعمليات إعادة الإعمار بعد الدمار الهائل الذي حل بالعراق بسبب الحرب.
وأكد أن الوزارة لا تعارض سفر العمالة المصرية إلى العراق ولكن ذلك مرهون بتوافر الشروط التي أعلنت عنها الوزارة ومنها ضرورة استقرار الأوضاع الأمنية ..
و يبدو أن سيادة الوزير أصبح يرى العراق الآن و قد صار واحة للسلام و من ثم فقد أصدر تصريحه الأخير الذي نتمنى – و نتوقع- أن يعاود النظر فيه ككل تصريحاته السابقة، و إلا سنضطر لمقاضاته لأنه يفتح بابا للهلاك أمام العمال و العاطلين المصريين بإلقائهم في أتون بلد مضرب أمنيا كالعراق تنصلا من مهمته الأصلية و هي توفير عمل لائق و حياة كريمة لهؤلاء على ارض بلادهم مصر.
نكرر مرة أخرى أننا لا نريد مزيدا من النعوش الطائرة ، و التي قد تصل هذه المرة جثثاً في نعوش قادمة براً ، فالسيد الوزير الذي يريد التخلص من مسئولياته تجاه عمال مصر لن يوافق بالطبع على دفع مليم واحد لنقل النعوش عبر الطيران الباهظ الثمن، أما أرواح عمال مصر فلا ثمن لها.



#يد_-_تجمع_المستقلين_المصريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل إلى وزارة الصحة و نقابة أطباء مصر و إتحاد الأطباء العرب ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - يد - تجمع المستقلين المصريين - حول تظاهرة اليوم ضد زيارة تشيني.. لا تتركوهم يقتلون إيهاب الشريف من جديد