أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - هؤلاء الدواعش ..!!















المزيد.....

هؤلاء الدواعش ..!!


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5438 - 2017 / 2 / 20 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هؤلاء الدواعش ..!!
جاءتنى هذه الرسالة ، أنقلها , وأردُّ عليها :
يقول كاتب الرسالة : ( كتبت هذا المنشور في الفيس بك فشتمني الشاتمون؟ .! قضيت سنة ونصف تحت سيطرة داعش في مدينة تكريت العراقية ....من يحلق لحيته يجلد وان اعاده يقتل .... من يدرس الانكليزية يقتل .... من يتاخر عن الصلاة يجلد وان اعادها يعدم ..كل من انتمى الى مؤسسة عسكرية حتى لو كان حارس في مسجد يعدم ... من خرج على الاقل اصبعها من تحت الخمار تاتيها العضاضة وتعضها عضة حتى تدميها ... وان كررت الفعل تجلد امام الناس باعتبارها زانية حتى وان كانت امرأة كبيرة بالسن .... ان اعترض احد الاباء او الامهات على انتماء ابنهم لداعش يقتل الاب او الام شرط ان يقوم الابن بالقتل .... من حاول الخروج من ارض خلافتهم المزعومة الى غير مدينة يقتل هو واهله واطفاله ومن معهم ...... وكثير من الافعال الاخرى التي استنبطها داعش من مفسري الحديث ك ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) او محمد عبد الوهاب او غيرهم من المتشددين. طبعا اعداد القتلى بسبب فتوى هؤلاء ليس عشرة او عشرين بل بالالاف ..... وياتي احد ليدافع عن كتب الحديث ويتحجج بمواقيت الصلاة او نصاب الزكاة .... اخي المسألة اكبر من مواقيت الصلاة والزكاة والحج المسألة اصبحت اشبه بكارثة ولا زال اهل الموصل والحويجة يعانون من متبعي تلك الاحاديث . كتب اهل السنة نعم فيها احاديث صحيحة كثيرة ولكن فيها من الاحاديث ما يشبه الالغام المدفونة في ارض يطلب منك السير فيها .فتلك الاحاديث التي تكفر وتامر بالقتل وتامر بالرجم والقصص الملفقة عن الرسول التي تدعي بانه حرق كافر او قتل مرتد كلها تمثل الغام مدفونة في كتبهم لا نعلم متى تنفجر واذا لم تنفجر عليك وعلى اهلك ربما تنفجر على ابنائك او ابناء ابنائك . ). أقول :
أولا : داعش أقل وحشية من فقهاء الدين السُّنّى المعتدلين
1 ـ لنفترض أن داعش لم تظهر ، ولم تحتل أجزاءا من العراق ، وأن تكريت ظلت على حالها ماذا سيكون موقف هذا السائل ( السُّنّى ) من ( دين السُّنّة ) ؟. كان سيظل مؤمنا بكل الأحاديث ، ما كان منها دمويا أو خرافيا ، كان سيظل مؤمنا بالسيرة التى كتبها إبن إسحاق وغيره ، وصوّر فيها النبى محمدا ــ ليس رحمة العالمين كما جاء فى القرآن الكريم ـ بل قاتلا سفّاكا للدماء مهووسا بالنساء .!! .
2 ـ لكى ينكر بعض الأحاديث إحتاج الأمر الى إحتلال داعش لتكريت وإرتكابها كل هذه الفظائع التى رآها السائل بعينيه وعاش منها فى رُعب مقيم ، ثم إذا تحررت تكريت نطق السائل محتجّا منكرا ليس لكل الدين السُّنّى وأحاديثه المفتراة ، ولكن لبعضها فقط ، ويظل مؤمنا بما اسماه ( أحاديث صحيحة كثيرة ) . هذا يعنى أن كل الفظائع التى إرتكبتها داعش نجحت فقط فى زعزعة إيمانه ببعض الأحاديث . فماذا كان مفترضا أن ترتكبه داعش أكثر مما فعلت لكى يقتنع بأن كل الأحاديث مزيفة ؟
3 ـ ومع هذا فإن داعش بكل ما تفعله فهى معتدلة وأقل سوءا ووحشية من فقهاء الدين السُّنّى الموصوفين بالاعتدال ، والذين أفتوا بأن للإمام ( أى الحاكم السُّنّى ) أن يقتل ثلث الرعية فى سبيل إصلاح الثلثين . بمعنى إذا كان تعداد مصر 90 مليونا فمن حق الحاكم السُّنّى فيها أن يقتل 30 مليونا لإصلاح الباقين ( 60 مليونا ) ثم بعدها من حقه أن يقتل ثلث الستين مليونا ( 20 مليونا ) لاصلاح الباقين ، ثم ثلث الباقين ..وهكذا . داعش لم تصل فى وحشيتها ــ حتى الآن ــ الى تطبيق هذه الشريعة السُّنّية ( المعتدلة ) . أليس كذلك ؟
ثانيا : الكهنوت هو الذى يملك دينه الأرضى : ( الدين الملّاكى )
1 ـ أساس الدين السماوى منبثق من إسمه : ( الاسلام ). هو (السلام )فى التعامل مع الناس ، و( التسليم ) إيمانا وطاعة وإنقيادا وتقوى لله جل وعلا وحده، لا شريك له ولا ولد ولا زوجة ، وبلا تقديس لأى بشر أو أى مخلوق مع الخلق جل وعلا . وفى هذا الايمان القلبى يختلف البشر ، ولكن المهم أن يتعاملوا فيما بينهم بالسلام . ثم يكون حسابهم على إختلافاتهم فى العقائد الى جل وعلا يوم القيامة حيث يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون . فى هذا يقول رب العزة جل وعلا يؤكّد الحرية المطلقة فى الدين وحساب البشر عند ربهم فقط يوم القيامة : ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) الزمر ) . المسلم الذى يتقى ربه جل وعلا لا يملك أن يشرّع دينا ولا يجرؤ أن يفترى على الله ورسوله كذبا ، ويحذر أن يقول رأيا ينسبه الى الاسلام ، بل يؤكد أنها وجهة نظره ، وهى تقبل الخطأ والصواب . . المسلمون الحقيقيون لا يعتدون على المسالمين ، ولا يتاجرون بالدين ولا يتخذون إسم الله جل وعلا مطية لطموحاتهم الدنيوية والسياسية .
2 ـ الكافر المُشرك هو الذى يقتل الناس زاعما أن هذا فرض دينى ،ثم يصيغون لهذا التشريعات ويخترعون الأحاديث ، ثم يفترقون مذاهب ، فالدين السّنّى أفرز الوهابية وهى التى أفرزت داعش والاخوان المسلمين والقاعدة . هؤلاء بتشريعاتهم أشد البشر كفرا قلبيا ، وهم بحمامات الدم التى يؤتكبونها هم أشد الناس كفرا سلوكيا .
3 ـ أساس البلاء فى الأديان الأرضية أنها هى التى تملك التشريع فى دينها الأرضى . كهنوتها يشرع ما يهوى . إن كان يهوى الشذوذ الجنسى والزنا والحشيش جعل ذلك عبادة . كما قرّره تشريع الدين الصوفى ، وشرحنا ذلك فى الجزء الثالث من كتابنا عن الحياة الدينية فى مصر المملوكية بين الاسلام والتصوف . إذا كان الكهنوت يهوى السطوة والاستعلاء وسفك الدماء إخترع شريعة دموية تحقق له ذلك كما فى الدين السُّنّى .
4 ــ هناك أديان أرضية مسالمة مثل الدين القبطى الارثوذكسى المسيحى ودين التصوف المحمدى ، وهناك دين أرضى متسلط مثل دين السنة المحمدى ودين الكاثولوكية المسيحى .
ثالثا : الفارق فى الإجرام بين الدين السُّنى الحالى وجرائم الدين الكاثوليكى السابقة
1 ـ هناك جرائم تأسس عليها دين أرضى صنع لها تشريعات ( كالدين السُنّى ) وهناك جرائم رفعت شعارات دينية ، لكن لم يتم تصنيع تشريع لها فتحولت الى جرائم فى متحف التاريخ .
2 ــ كتابة التشريع هى الفارق . أحيانا يأتى التطبيق قبل التشريع ، بمعنى أن يعلن الحاكم المستبد رأيه مبررا ما سيفعله ، ثم يبادر بالتطبيق ، الخلفاء القرشيون ( الراشدون والأمويون ) بدءوا بتطبيق شريعتهم فى الغزو والاحتلال والسبى والسلب والنهب بإسم الاسلام فيما يُعرف بالفتوحات وجرت فيها دماء الأبرياء أنهارا ، وعرضنا لهذا فى كتاب المسكوت عنه من تاريخ الخلفاء الراشدين ، و ( مسلسل الدماء فى عصر الخلفاء ) ، ثم بعدها يأتى فقهاء يصيغون له هذا التشريع فى أحاديث ووحى كاذب وفى تفاصيل فقهية . وبهذا تحولت فظائع الخلفاء الى دين أرضى حمل إسم ( السّنة ) صار فيه الخلفاء الراشدون الى آلهة معصومة من الخطأ ، وأصبح تطبيق جرائمهم جهادا دينيا ، ينسبونه الى الاسلام . ومن ينتقد هذا يكون كافرا حلال الدم . و ( داعش ) الآن تريد تحقيق حُلم الوهابية فى بعث ( الخلافة ) وتستعيد فظائع الخلفاء الراشدين التى صارت دينا مرهوب الجانب .!
3 ـ على العكس من ذلك : المغول إستباحوا الغزو والاحتلال بزعم أنهم يمثلون ( غضب الله ) جل وعلا وإنتقامه ، وبهذا كان منشور هولاكو الى الخليفة العباسى قبل تدمير بغداد . لكن بعدها لم يتم تقنين هذا الزعم فى تشريعات . لذا يحظى هولاكو بكراهية المحمديين مع إنه إرتكب نفس ما فعله الراشدون من قبل . الفارق إن هولاكو لم يجد فقهاء يصنعون له دينا .
4 ـ نفس الحال مع تيمورلنك فى حمامات الدم التى نشرها فى العراق وفارس وسوريا ولكن لم يأت فقهاء يضعون تشريعات دينية لفظائع تيمورلنك فظلت تطبيقا بلا دين أرضى يقوم بتشريعها . وقد عرضنا لتيمورلنك فى مقال عن الفظائع التى إرتكبها فى دمشق ، وقلنا فيه: (وتم توزيع أحياء دمشق على امراء جيش تيمورلنك، وتوقف كل أمير بجنده عند كل بيت ، يقوم بتعذيب أصحاب البيت حتى يستخلص منهم كل ما لديهم من أموال ، يقول المقريزى ( وقسم البلد بينهم ، فساروا إليها، ونزل كل أمير في قسمه، وطلب من فيه، وطالبهم بالأموال، فكان الرجل يوقف على باب داره في أزرى هيئة ويلزم بما لا يقدر عليه من المال فإذا توقف في إحضاره عذب بأنواع العذاب من الضرب وعصر الأعضاء والمشي على النار وتعليقه منكوشاً وربطه بيديه ورجليه وغم أنفه بخرقة فيها تراب ناعم حتى تكاد نفسه تخرج فيخلى عنه حتى يستريح ثم تعاد عليه العقوبة‏.‏ ومع هذا كله تؤخذ نساوه وبناته وأولاده الذكور وتقسم جميعهم على أصحاب ذلك الأمير فيشاهد الرجل المعذب امرأته وهي توطأ وابنته وهي تقبض بكارتها وولده وهو يلاط به فيصير هو يصرخ مما به من ألم العذاب وابنته وولده يصرخون من ألم إزالة البكارة وإتيان الصبي وكل هذا نهاراً وليلاً من غير احتشام ولا تستر‏.‏ ثم إذا قضوا وطرهم من المرأة والبنت والصبي طالبوهم بالمال وأفاضوا عليهم أنواع العقوبات وأفخاذهم مضرجة بالدماء‏.‏ وفيهم من يعذب بأن يشد رأس من يعاقبه بحبل ويلويه حتى يغوص في الرأس وفيهم من يضع الحبل على كتفي المعذب ويديره من تحت إبطه ويلويه بعصا حتى ينخلع الكتفين‏.‏ وفيهم من يربط إبهام اليدين من وراء الظهر ويلقي المعذب على ظهره ويذر في منخريه رماداً سحيقاً ثم يعلقه بإبهام يديه في سقف الدار ويشعل النار تحته‏.‏ وربما سقط في النار فسحبوه منها وألقوه حتى يفيق فيعذب أو يموت فيترك‏.‏ واستمر هذا البلاء مدة تسعة عشر يوماً آخرها يوم الثلاثاء ثامن عشرين رجب فهلك فيها بالعقوبة ومن الجوع خلق لا يدخل عددهم تحت حصر‏.‏ فلما علموا أنه لم يبق في المدينة شيء له قدر خرجوا إلى تمرلنك فأنعم بالبلد على أتباع الأمراء فدخلوها يوم الأربعاء آخر رحب ومعهم سيوف مشهورة وهم مشاة فنهبوا ما بقي من الأثاث وسبوا نساء دمشق بأجمعهن وساقوا الأولاد والرجال وتركوا من عمره خمس سنين فما دونها وساقوا الجميع مربطين في الحبال‏.‏ ثم طرحوا النار في المنازل وكان يوماً عاصف الريح فعم الحريق البلد كلها وصار لهب النار يكاد أن يرتفع إلى السحاب وعملت النار ثلاثة أيام آخرها يوم الجمعة‏.‏ وأصبح تمر يوم السبت ثالث رجب راحلاً بالأموال والسبايا والأسري بعدما أقام على دمشق ثمانين يوماً وقد احترقت كلها وسقطت سقوف جامع بني أمية من الحريق وزالت أبوابه وتفطر رخامه ولم يبق غير جدره قائمة‏.‏ وذهبت مساجد دمشق ومدارسها ومشاهدها وسائر دورها وقياسرها وأسواقها وحماماتها وصارت أطلالاً بالية ورسوماً خالية قد أقفرت من الساكن وامتلأت أرضها بجثث القتلى ولم يبق بها دابة تدب إلا أطفال يتجاوز عددهم آلاف فيهم من مات وفيهم من يجود بنفسه .)
5 ــ نفس الحال مع الفظائع التى إرتكبها الأسبان فى إستئصال المسلمين بعد الاستيلاء على غرناطة ، وفى إبادة حضارات وأمم فى أمريكا مثل الأنكا ، ونفس ما فعلته أوربا فى الحروب الصليبية وفى كشوفاتها الجغرافية وسفنها التى كانت ترفع شعار الصليب ، ونفس ما فعلته أمريكا فى إبادة الملايين من الهنود الحمر أهل البلاد الأصليين بدوافع دنيوية ولكن تحت تبريرات دينية عامة ــ لم تجد من يضع لها تشريعات دينية فقهية مثلما حدث فى الدين السُّنّى .
5 ــ لهذا كان سهلا على الأوربيين الاعتراف بالخطأ والاقرار به . وحاليا يحظى الهنود الحمر فى أمريكا بإحترام هائل بإعتبارهم أصل البلاد ، وهم لا يدفعون الضرائب . والبابا الكاثوليكى أعلن مؤخرا إعتذاره عما حدث عن دور الكنيسة الكاثولوكية فى تأييد تلك المذابح . تلك المذابح وتلك الفتوحات والاحتلالات لم توضع لها تشريعات منسوبة لله جل وعلا وتصبح دينا . لذا لم يكن صعبا الاصلاح . وانتهت سيطرة الكنيسة على الغرب ، وتم فرض حظر التجول عليها وإنحصر دورها إجتماعيا فى تقديم الخدمات ورعاية المحتاجين .
6 ــ إختلف الحال مع المحمديين . فظائعهم ومذابحهم أصبحت دينا تأسست له الأحاديث والتشريعات ، وبها نشأت الوهابية لعنة تنتشر فى العالم تنشر فيه الخراب وحمامات الدم ، وتفرعت منها جماعات ارهابية ليس أولها الاخوان وليس آخرها القاعدة وداعش .
أخيرا :
1 ــ بهذا نفهم عقلية هذا السائل . رسالة هذا السائل تعبر عن مدى السقوط الذى يعيشه السنيون . طالما ظل الدين السُّنّى سائدا ففى داخل كل سُنّى مشروع كائن داعشى يعيش نابضا بالحياة . فطالما يؤمن بالأصل فليس صعبا عليه التسليم بالتفصيلات .
2 ـ لا يمكن تبرئة الاسلام من جرائم السنيين ولا يمكن إصلاح المحمديين إلا بالقرآن الكريم ، نحتكم اليه ، طاعة لقوله جل وعلا : (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) الانعام ) .
3 ـ وبهذه المناسبة ، فهذه الآية الكريمة جاءت فى سياق يفضح المحمديين وأحاديثهم الشيطانية وعداءهم للنبى محمد عليه السلام ، يقول جل وعلا : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الانعام ) .
ودائما : صدق الله العظيم .!!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء الوهابيون .!!
- أبو جعفر المنصور وارساء كهنوت الخلافة العباسية
- فكرة عامة عن العصر العباسى
- طبيعة الأديان الأرضية المتعارضة للمسلمين فى العصر الاموي
- إختراع الأحاديث وبداية تشريع الأديان الأرضية فى العصر الأموى
- لمحة عن تلاعب الأمويين بشعائر الاسلام
- لمحة عن الدولة الأموية
- من الردة الى الفتوحات الى الحرب الأهلية فى لمحة سريعة
- ( الأشراف ) عُنصرية بغيضة وكُفر مقيت .!!
- أثر صراع الأعراب وقريش فى تأسيس التناقض بين الاسلام والمسلمي ...
- الخريطة العقائدية للمسلمين بين عصر النبوة وعصر الخلفاء (الرا ...
- تطبيق الاسلام في عهد النبى محمد ودولته الاسلامية ( 622 632 ...
- الصراع بين قريش والمسلمين فى حياة النبى محمد
- لمحة عن قريش وصناعة الأديان الأرضية
- حين تشترى بأموالك الخلود فى النار
- تاريخ الاسلام فى الأمم السابقة
- ماهية الاسلام
- كتاب : لمحة تاريخيةعن نشأة أديان المسلمين الأرضية
- ( إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا )
- حوار مع أحمد صبحي منصور، الملقب ب-زعيم القرآنيين- . فى موقع ...


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - هؤلاء الدواعش ..!!