أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أحمد النصيرات - قراءة ادبية في رواية نهاية سري الخطير للكاتبة العربية زكية خيرهم














المزيد.....

قراءة ادبية في رواية نهاية سري الخطير للكاتبة العربية زكية خيرهم


ماجد أحمد النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 5433 - 2017 / 2 / 15 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


نهاية سري الخطير .

قراءة ادبية في رواية نهاية سري الخطير
للكاتبة المبدعة زكية خيرهم من المغرب العربي
..
هناك ترى الحقيقة بكل معاني الوضوح لا تستطيع الا ان تراقب المشهد و تتأقلم مع المفردة و ملامحها بشكل مهيب فليس السفر وحده من يعطيك تفاصيل الصورة و المكان فهناك لغة دقيقة رفيعة تنقلك دون أن ترحل و تأتيك بالصور و أنت بغرفتك الصغيرة المكتظة بالأوراق المبعثرة لتصبح الدول و مدنها و قراها و شوارعها بين كفيك تقبلها و تقلبها أنى شئت تراقب العصافير و الأشجار و الدموع على خدود البشر تسمع الصرخات بلا أدنى وجل تربت على كتفيك الطبيعة العادات والتقاليد والأحلام وأنت ما زلت تراقب المشهد هناك غالية رسمت الصورة الحقيقية كقطعة حلوى تقدمها للمارة على طريق الأدب بابتسامة ممزوجة بالدمع ...
رواية بل ملحمة بل القصيدة المتسقة على جدران القرية و المدينة الباكية على من رحلوا لتحقيق أدنى وسائل الحلم
استأنفت الروائية المبدعة زكية في كل انكسار خط سير جديد و بدأت تلوح للحافلات المحملة بالمهاجرين و تلحق الفراشات على وميض نور علها تحقق ما آلت إليه النفس من شرود من ذلك السر الخطير القهر القابع في نفس تلك الطفلة التي كبرت طفلة و رحلت طفلة صغيرة بريئة سكن رأسها صراخ النساء اللواتي يمارسن طقوس الفرح الموشح بالعهر الشرقي على لون الدماء أولئك الذين كانوا يحملون التناقضات بين بحثهم عن امرأة لم يدنس شرفها و هم من دنس كثير من الطاهرات بعهرهم و دجلهم أشعلوا في رأس تلك الطفلة حالة من الفوضى و التناقض بين الدين و المعتقدات و الواقع المزيف ...
هناك عاشت الكاتبة الأستاذة زكية و حملت معها ذلك السر الخطير لون الدم ليس دم البكارة و ليس دم القتل انه دم الطفلة الشقية حين سقطت وهي تلعب لكنه اختلط عليها موت شرف رحيل حلم
هناك تبدأ المعاناة زوجة الأب و الأب و الأخ و العائلة . آلام العاطفة ليس هناك طريق سوى الهروب إلى مكان ما دون أي حقائب سوى بعض دفاتر وأقلام كأن ذلك العمر هو وريقات تخط أقلامنا عليها مما ينتابنا من خلجات حارقة لتبدو ينابيع فرح في نهايات العمر لنرتشف محض أمل ...
هكذا رسمت المبدعة زكية صورة الطفلة الشرقية و أحلامها الوردية و كيف استطاعت أن ترحل و تترك كتاب ترى الغابة فيه بكافة تفاصيلها و وحوشها و غزلانها سائق السيارة المثقف و المنقذ العجوز الشبق و زوجته الباردة غرف الفندق و حجمها الضيق كحلمها النساء الحاسدات و العائلة المشتته و الشاب المهجر المشاعر رواية نهاية سري الخطير دمعة على وجنات أم ثكلى بأطفالها اذا ما احترقوا بمدفئة الحطب و هي تبحث عن بقايا طعام لهم ...
لوزة الجبل بلا شتاء علقت آمالها على غيمة لا تحمل بين طياتها شيئا لها
ترى سمير و نبيل و الطبيب و الممرضة و الطلبة الجدد و الطائرات محملة بالمسافرين
نهاية سري الخطير الدهشة و الجرأة و فض بكارة الواقع بصرخات مرتفعة اذا ما خلت انك على قيد فكرة تحتاج للولادة لتحمل روحك الأنيقة ونبضك الراقي معك في سفر ما .
نهاية سري الخطير بدت لبرهة انها رغبة جامحة لموت دافيء
و تبدو للحظة أنها الحرية المطلقة لحياة مفعمة بالشموع و الضوء ه
حوار الأغنيات و الآلات الموسيقية في حفل صاخب و الرقص الشرقي يدهش العقول
امتزاج الثقافات والحضارات المختلفة تلك هي نهاية سري الخطير
....
بقلم الأستاذ ماجد النصيرات
عضو إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين



#ماجد_أحمد_النصيرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أحمد النصيرات - قراءة ادبية في رواية نهاية سري الخطير للكاتبة العربية زكية خيرهم