أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - النهج الديمقراطي العمالي - عائلة المختطف عمرالوسولي: إدانتنا و رفضنا التام للنتائج التي خلصت إليها ما تسمى بهيئة الإنصاف والمصالحة 6 يناير 2006















المزيد.....

عائلة المختطف عمرالوسولي: إدانتنا و رفضنا التام للنتائج التي خلصت إليها ما تسمى بهيئة الإنصاف والمصالحة 6 يناير 2006


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:14
المحور: حقوق الانسان
    


عائلة المختطف عمرالوسولي
ألإتصال : عبد الحق الوسولي - 069515008 - المغرب -
عبد الكريم الوسولي - 0033247271996 - فرنسا -

إدانتنا و رفضنا التام للنتائج التي خلصت إليها ما تسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة ، المبنية على مغالطات و فرضيات مطعون في مصداقيتها و ليس على حقائق ، و مطالبتها مدنا بكل المستندات المفترض أنها بنت عليها استنتاجاتها
بعد إطلاعنا على التقرير الرسمي لما يسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة يوم 6 يناير 2006 و بعد دراستنا بعناية لكل ما جاء في تقريرها فيما يخص ابننا عمر المختفي قسرا منذ سنة 1984 و الموجود حاليا بأحد المعتقلات السرية الرهيبة للنظام المغربي فإننا ندين بشدة و نرفض النتائج التي خلصت إليها الهيئة و المبنية على مغالطات و فرضيات مطعون في مصداقيتها و ليس على حقائق , و مطالبتها مدنا بكل المستندات المفترض أنها بنت عليها استنتاجاتها ، إذ - و بعد طول انتظار و بعد ما يزيد على سنتين من الإرهاب النفسي الذي مارسته علينا الهيئة إما بتصريحات أعضائها للصحافة أو لبعض الأشخاص الموثوق بهم والمستعدين للشهادة (من أن ابننا حيا داخل المغرب إلى وجود حقائق صادمة بصدده مرورا بفقدانه الذاكرة ........) - يبقى السؤال الجوهري الذي طرحناه ولازلنا ننتظر الإجابة عنه أين هو عمر؟ ، الحقيقة كل الحقيقة حول مصير عمر و ليس استنتاجات وخلا صات مكيفة ومخدومة بإتقان لخدمة أهداف المخزن والمتمثلة في الطمس و التستر عن الجرائم ضد الإنسانية المقترفة من طرف النظام المغربي.
إنه ورغم انتقاداتنا للهيئة منذ تأسيسها و الذي اعتبرنا في حينه أنها هيئة أنشأها المخزن للدفاع عن مقاربته السياسية فيما يخص طي ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و تسويقها والتي لا يمكن لها أن تتجاوز "الحقيقة" المسموح بها من طرف النظام قد دأبنا ومنذ البداية على تزويد الهيئة بكل ما لدينا من معطيات وكل ما استجد لدينا من أخبار رغبة في مساعدتها على إجلاء الحقيقة كاملة بشأن ابننا عمر، ولكن الملاحظ هو أنها وظفت هذه المعطيات و حورتها لتخلص في النهاية إلى أن عمر حر طليق و لم يتعرض يوما للاختفاء القسري ولا حتى إلى الاعتقال التعسفي (تعرض للاعتقال لمدة 27 يوما مع التعذيب سنة 1981) مزكية بذلك الخلاصة التي أراد النظام المخزني الوصول إليها.
و بهذا الصدد نبين للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:
1- لقد خلصت الهيئة إلى أنه " أتضح من خلال الوثائق والمعلومات التي توصلت بها الهيئة من مصادر رسمية أنه في الفترة ما بين نهاية شهر فبراير 1984 ..... و بداية التسعينات سافر عمر الوسولي بجواز سفرC6138 ..... إلى تونس و أسبانيا و الجزائر". والملاحظ هنا أن نص المعلومات الموفدة من قبل الهيئة لم تتضمن إلا تواريخ اعتقاله وإطلاق سراحه ما بين 1986 و 1988 بالحدود المغربية الجزائرية و المغرب مرورا بإسبانيا . فماذا كانت أسباب اعتقاله و دواعي تنقله المستمر بين هذه الدول؟؟؟ و ماذا عن ما بعد سنة 1988؟ (حيث أفاد التقرير أن مصالح الأمن بتطوان أطلقت سراحه بتاريخ 7 يونيو 1988 ) و بما أن الهيئة أكدت أن عمر استعمل جواز سفره حتى حدود التسعينات فعلى ما ذا اعتمدت؟؟؟
* هل على "الشهادات و المعلومات" الذي يقول التقرير أن الهيئة تلقتها من "عدد من العاملين في الخارج التقوا عمر بليبيا في منتصف التسعينات" !!! . إن الشاهد و الذي قدمناه نحن للهيئة ادعى أنه التقى عمر بليبيا سنة 1987 كما أكد هو بنفسه للهيئة و ليس منتصف التسعينات (كما أكد ثانية عند اتصالنا به يوم 25/12/2005 ) كما يقول التقرير. فلماذا إذن هذا التزوير و التلاعب بالتواريخ ؟؟؟
* أو على "الأشخاص الآخرون الذين أفادوا تواجد المعني بالأمر بهولندة" وهي معلومة قدمتها العائلة أيضا إلى الهيئة بعد زيارة أشخاص ادعوا انتماءهم إلى منظمة حقوقية للعائلة سنة 1996 و زعموا أن عمر يتواجد بهولندة و أنه يعزم الرجوع إلى المغرب، و الذي تبين فيما بعد انتماءهم إلى المخابرات وقد أخبرنا الهيئة بذلك زيادة على أن عنصر من المخابرات "DST " الذين أوفدوا إلى الجرف بمناسبة احتضان بيت العائلة لإحدى جلسات الاستماع المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أكد على مسمع بعض الشهود بأنه كان أحد الشخصين اللذان زارا العائلة سنة 1996 !!! ألم يكن هذا تمهيدا لما جاء به ما يسمى بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 1998 من تواجد عمر حيا خارج المعرب اللائحة 112 ؟؟؟؟ . فلماذا إذا يتم التعتيم على المعلومات و تحريفها من طرف الهيئة؟؟؟؟
2- و لماذا اعتمدت الهيئة هذه التواريخ والمعلومات المطعون في مصداقيتها (التسعينات) كحقائق بينما " لم تتمكن من التثبت مما راج حول تواجده بمدينة الراشدية و مدينة أرفود في شهر فبراير 2004 و لقاءه بأحد أصدقاءه " كما يقول التقرير و رغم أن هذا الشاهد كتب شهادة موقعة بخط يده. و لماذا لم تكلف الهيئة نفسها عناء الإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي طرحتها هذه الشهادة؟؟؟
* لماذا روجت المعلومة بذالك التاريخ بالذات؟؟؟
* من كان وراء ترويجها و لمصلحة من؟؟؟
* ألم يكن غريبا أن يكون الشاهد هو الشخص الوحيد الذي رأى عمر رغم ادعاءه أنه لازمه لمدة ست ساعات و بأماكن عمومية ببلدة صغيرة كأرفود؟؟؟
* ألم تكن هذه المعلومة بدورها تمهيدا لما أكده تقرير الهيئة بأن عمر حر طليق؟؟؟
* لماذا لم يتضمن التقرير المعلومة التي أصدرها السيد بنزكري شخصيا لأحد الأصدقاء والتي مفادها أن الهيئة توصلت إلى تحديد مكان تواجد عمر : ما بين مكناس و بولمان؟؟؟
* وعلى ماذا اعتمد السيد اليزمي عندما أكد بنفسه لأحد الأصدقاء أيضا بأن عمر يوجد على قيد الحياة؟؟؟
إننا لا نروم أن نجعل من عمر بطلا ولا أسطورة. ولكننا نريد الحقيقة حتى تنتهي المآسي التي تعيشها العائلة و الحقيقة هنا هي عمر نفسه.
و انطلاقا مما سبق فإنه يتضح جليا أن الهيئة انطلقت من الخلاصة التي يريدها المخزن و باشرت بحثها لتكييف المعلومات مع الخلاصة و الدليل على ذلك بصفة عامة هو :

أن ما يسمى بهيئة الإنصاف و المصالحة لم تأت بأي جديد فيما يخص ملف المختطفين مجهولي المصير.
أنها تعاملت مع ملف المختطفين مجهولي المصير بكل استخفاف و عوض أن تبحث عن الحقيقة كل الحقيقة لجأت و منذ البداية إلى البحث و بكل الوسائل عن تبرئة النظام و تلميع صورة ما يسمى بالعهد الجديد و خصوصا أمام الرأي العام الدولي.
أنها لجأت إلى تزوير بعض المعطيات و التواريخ لكي تخلص إلى الاستنتاج الذي يريده المخزن و هو أنه في ظل النظام الحالي لا توجد معتقلات سرية وبالتالي لا يوجد مختطفين على قيد الحياة و أن ما يسمى بالعهد الجديد غير مسئول عن الجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها و تشهدها بلادنا و تكون بذلك قد عبدت الطريق و أعطت الضوء الأخضر للنظام للإعدام الفعلي لكل المختطفين الذين لا يزالون على قيد الحياة و هي بذلك تصبح ومن الآن مسئولة أيضا عن حياة ابننا عمر أمام الشعب و أمام التاريخ.
أنها لعبت و بإتقان دورها في المسرحية مستغلة في ذلك تاريخ بعض أعضائها لإعطائها ولو قليل من المصداقية (المخزن قام بإخراج السيناريو و الهيئة تكلفت بتمثيله و تسويقه فيما يخص ابننا عمر ).
وفي الأخير نعلن للري العام الوطني والدولي بأننا مصرون و مستعدون للنضال من أجل الحقيقة كل الحقيقة حول ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان السياسية و الاقتصادية مع كل شرفاء هذا الوطن من جمعيات حقوقية و هيئات سياسية ونقابية مكافحة و مناضلة.



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى! من القمع الوحشي ضد الحركات الاجتماعية بالمنطقة
- بشأن دعوتنا للمساهمة في أشغال الاجتماع المزمع عقده حول موضوع ...
- بيان المجلس الوطني
- اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بالجديدة تدين قرار محكمة الا ...
- ورقة حول الدستور
- بيان تضامني مع نزلاء الخيرية الإسلامية بالمحمدية
- بلاغ الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي
- بيان النهج الديمقراطي -المغرب- بمناسبة فاتح ماي ‏2005‏‏
- النهج الديمقراطي بالمغرب يخلد اليوم العالمي للمرأة تحت شعار ...
- بيان الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي-المغرب بمناسبة 8 مارس ...
- بيان اللجنة الوطنية للنهج الديمقراطي تدين القمع المسلط على ا ...
- بيـــــــــــــــــان
- تقرير عن المعارك النضالية بموقع القنيطرة – جامعة ابن طفيل
- الطلبة القاعديون بوجدة يخوضون إضرابا عن الطعام منذ 9 يناير
- دورة الشهداء
- بيان
- تستطيعون قطف الزهور، لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع دعوة لإح ...
- ورقة نقدية حول إصلاح النظام الحزبي بالمغرب
- بــــيـان -اليوم العالمي للطالب-
- النهـــج الديمقراطـــي ينـــاهـض انعقاد ما يسمى بـ-منتدى الم ...


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - النهج الديمقراطي العمالي - عائلة المختطف عمرالوسولي: إدانتنا و رفضنا التام للنتائج التي خلصت إليها ما تسمى بهيئة الإنصاف والمصالحة 6 يناير 2006