أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسيل صلاح - غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ














المزيد.....

غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ


اسيل صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ

أضرمتُ طيفآ فضجَّ الشوق بالشجنِ
غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ
و ذي بقايا بلادٌ خفَّ نازلها
نحو السماءِ فلمَّ الفجرَ بالكفنِ
سنابل الفجرِ أحلامٌ مؤجلةٌ
دمٌ يُداعبُ وجهَ الصبح بالحَزَنِ
دمٌ يفيضُ على أرجائها مُزنآ
فلاذَ لون ثرى التاريخ بالمُزنِ
يا أنتَ يا آخر الآتين من غدهِ
نثرتَ دمعكَ بين الجمر والإحنِ
نسجتَ من غُرباتِ العمر مئذنةً
نشيدها دمنا قد قُلت يا وطني
يا أنتَ يا أول الأسماء قد نطقتْ
به شفاهُ زماني طبتَ من زمنِ
قد كُنتَ فردآ وحيدآ والذئابُ عوّتْ
كما الحسين فكنت الروح في بدني
كتبتني فيكَ شعرآ والزمانُ فمٌ
يمشي صهيلآ على سرب من المحنِ
يا خبز والدتي أحلام جارتنا
يا صمت والديّ الملفوف بالعلنِ
إركضْ برجلِكَ لا يكفيك مغتسلٌ
دمٌ عبيطٌ و بحرٌ ديفَ بالفتنِ
نزفتَ عمركَ يا أيوب ذاكرةً
تأوي إليها لتمحو الحُزن بالحَزَنِ

أسيل صلاح.



#اسيل_صلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسيل صلاح - غادرتُ دمعي ضمآنآ بلا وطنِ