أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!














المزيد.....

هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!


جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل التغيرات الجاريه في المنطقه العربيه وخصوصا مع حدوث الثورات العربيه وتغير رؤساء الدول العربيه وليس الانظمه ككل اصبح هناك سياسه تتبعها اسرائيل لفرض السلام بالطريقه التي تريدها مع اندلاع الثوره المصريه عام 2011 خرج نتنياهو واعلن استعداده للمفاوضات لانه كان يخشى ان تكون نتائج هذه الثوره خطر على اسرائيل فأراد ان يظهر انه هو مع المفاوضات ولكن عندما استقرت الاوضاع في مصر قام بتهميش القضيه الفلسطينيه وركز على الملف النووي الايراني واصبح يتشرط انه لا يمكن حل القضيه الفلسطينيه الا بالسلام العربي كمفتاح لحل القضيه الفلسطينيه وهذا ما يجري اليوم ان يعلن ولاول مره نتنياهو ان هناك علاقات جيده مع الدول العربيه حيث بدات سياسة التطبيع مع اسرائيل تظهر بشكل علني دون اي حسبان للقضيه الفلسطينيه،وما يجري من خلافات مصريه سعويه حول مواقفهم من النظام السوري سيزيد القضيه الفلسطينيه تهميشا،كما ان اسرائيل تتبع سياسية اقامة علاقات مع الاطراف الاقليميه كافريقيا والصين والهند وهذا ما لاحظته اثناء التصويت على قرار اليونسكو بانه لا علاقه لليهود في المسجد الاقصى وهو امتناع الهند عن التصويت كل ذلك يهدف الى تهميش القضيه الفلسطينيه، كما ما يجري اليوم حول انعقاد مؤنمر في مصر لمركز دراسات الشرق الاوسط ويهدف إلى اعادة الاصلاحات للنظام السياسي الفلسطيني ككل ولكن هذا المؤتمر لم يتوافق مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه وهذه سياسيه خطيره لاظهار القياده الفلسطينيه انها لم تعد صانعة القرار والعمل على تهميشها بشكل علني وذلك انتصار للسياسه الاسرائيل بتهميش للقضيه الفلسطينيه من بث الخلافات بين من هم صناع القرار وما جرى في جلسة اعضاء للمجلس التشريعي بتقديم دراسه حول طرح إعادة حكومة هنيه هو طرح دمار للقضيه الفلسطينيه وهو طرح كان امام العالم ان هناك حكومتين بمؤسسات كل منهم وذلك اضعاف للقضيه الفلسطينيه لم يعد هناك قضيه فلسطينيه بل اصبح دولة غزه ودولة الضفه الغربيه لانه في كل منهم حكومة تفرض ضرائب ولديها ارض وشعب ومؤسسات كل ذلك تهميش ودمار للقضيه الفلسطينيه..سياسة اسرائيل تسير بهدف تهميش القضيه الفلسطينيه كما تهدف للتهميش بجعل الاردن ومصر دول ضعيفه هزيله من خلال تحويلهم من دول مصدره للغاز الى دول مستورده للغاز من اسرئيل وهذا ما يجري اليوم بتوقيع اتفاق بين الاردن واسرائيل تتعلق بتصدير اسرائيل للغاز فاذا اصبحت الدول الداعمه للقضيه الفلسطينيه دول تابعه لاسرائيل فماذا بقي للقضيه الفلسطينيه!؟ من المعروف من يأكل من فاسه قراره من راسه فكيف اذا اصبح الاردن ومصر بحاجه الى اسرائيل سيصبح قرارهم من اسرائيل فذلك لن يصب لصالح القضيه الفلسطينيه..
فاليوم السياسه الاسرائيليه كلها تهدف الى اخفاء القضيه الفلسطينيه وتهميشها من خلال اقامة تطبيع مع الدول العربيه وجعل الدول العربيه بحاجه الى اسرائيل لتحقيق تكامل اقتصادي وكما تهدف الى استمرار الانقسام الفلسطيني الذي مركب من المركبات الاستراتيجيه لاسرائيل لاسمرار الانقسام الفلسطيني فإسرائيل تسعى الى ابقاء السلطة الفلسطينيه ضعيفه لكن لا تسمح لها بالانهيار وكذلك تسعى لابقاء حركة حماس ضعيفه في غزه لكن لا تسمح لها بالانهيار وتجويع الناس فهذه سياسه في الاورقه الاسرائيليه لابقاء الانقسام في وضعه وعدم انهائه فمن من صناع القرار فكر بما يجري وبدبلوماسيه اسرائيل اتجاه القاره الافريقيه والهند والصين كل ذلك تهميش للقضيه الفلسطينيه لابد من إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة الحياه لمنظمة التحرير الفلسطينيه وتصحيح العلاقات العربيه وبخاصه مصر التي اصبحت بتراجع بسبب الخلافات الفتحاويه الداخليه دعونا ننهي انقسامنا ونعيد دور الشباب في المؤسسات الفلسطينيه لانه اصبح الشباب في قطاع غزه يبحثون عن المواطنه لابد من احياء القضيه الفلسطينيه فهي في انهيار وتهميش.
[email protected]



#جهاد_محمود_الوزير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة الانقلاب أظهرت اهمية اتفاق المصالحة(إسرائيل _ تركيا)
- مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-


المزيد.....




- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - هل ستنجح اسرائيل بفرض السلام الاسرائيلي على المنطقه!!