أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عبد الأمير - هل يحصل على جائزة نوبل هذا العام؟ أدونيس يقول أن منتقديه لم يفهموا طروحاته















المزيد.....

هل يحصل على جائزة نوبل هذا العام؟ أدونيس يقول أن منتقديه لم يفهموا طروحاته


طالب عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 13:28
المحور: الادب والفن
    


هل يحصل أدونيس على نوبل هذا العام؟
كل شئ جائز... ولكن!... أدونيس يُنظر اليه كشاعر يتمتع بقوة شعرية كبيرة وله فلسفته الشعرية الخاصة، ولكن هل ينطبق على أعماله الأدبية شرط نوبل في وصيته "مثالية الأدب"؟ الجواب في تفسير لجنة نوبل لهذا المفهوم الخاضع لدلالات مختلفة، علماً بأن أسم أدونيس يتردد بتكهنات المتابعين لجائزة نوبل في الأدب كلما حان موعدها مع بداية أكتوبر من كل عام، ولا يعني بالضرورة أنه مرشح لها، فهذا لا يعرفه أحد سوى لجنة الجائزة، وما عدا ذلك فالأمر لا يتجاوز التكهنات. لكن أدونيس حصل على جوائز عدة ، كان آخرها جائزة "ستيغ داغرمان" السويدية في مايو، أيار من هذا العام، وهي الجائزة التي بُدأ بتوزيعها منذ عشرين عاماً ومنحت حتى الآن الى عدد من الكتاب والكاتبات من السويد ومن بلدان أخرى، بينهم أثنان حصلا على جائزة نوبل للآداب في نفس السنة التي حصل كلاً منهما على جائزة ستيغ داغرمان، وهما، النمساوية الفريدا يلينيك عام 2004 والفرنسي جان ماري ليكليزو عام 2008. فهل سيكون أدونيس، الفائز الثالث بجائزة داغرمان ونوبل في نفس العام؟. سنعرف ذلك الأسبوع القادم.
غير أن أدونيس يعد شاعراً مثيراً للجدل، خاصة فيما يتعلق بطروحاته الأخيرة حول الأسلام وربطه بالعنف، والتي يتضمنها الكتاب الذي صدر له مترجماً الى السويدية، بعنوان "العنف والإسلام" وقد أثار إنتقادات باحثين سويديين واوروبيين آخرين، كما أن هناك من يتهمه بالسرقة الشعرية. ويُؤخذ عليه عدم مناصرة شعبه ضد نظام الأسد، بل ويذهب البعض الى إتهامه بالوقوف الى جانب النظام، وهو ينفي ذلك. وخلال لقائي معه، على هامش معرض الكتاب في غوتنبرغ الذي أنهى فعالياته الأحد الماضي 5 سبتمبرتحت شعار "حرية التعبير"، قال بأن منتقديه لم يتطلعوا بشكل جيد على ماقاله وكتبه، في هذا الجانب، وأكتفى بالإشارة الى أنه ضد التدخلات الأجنبية في بلاده، وضد ما آلت اليه الأحوال في سوريا.
في كتابه يشدد أدونيس على أن "ما سمي بالربيع العربي لم يكن كما كان يوحي في مرحلته الأولى نهضة العرب، يقظة رُحب بها، بل أتضح فيما بعد، انه لم يكن ثورة، بل حرباً. وأن هذه الحرب لم تكن إنتفاضة ضد الإستبداد، وإنما أنتجت أستبداداً جديداً". وهو لا ينفي وجود معارضة سلمية لكنه يرى بأنها سُحقت تحت ثقل ما جرى بعد المرحلة الأولى، وبات من الواضح أن"الثورة جرت لمصالح عقائدية وقبلية وإسلامية وليس بدافع بناء مجتمع مدني عربي". وفيما يتعلق بسوريا، يعترف أدونيس بأن النظام مسؤول، أيضاً، عن إستخدام العنف، وهو يعلق على ما ذكرته مُحاورته في الكتاب حورية عبد الواحد، بقولها " لو نأخذ سوريا كمثال، فأن النظام أيضاً مدان لإرتكابه حمّامّات الدم والتدمير"، -"نعم، هذا حصل" يجيب أدونيس، لكنه يستدرك بأن كان "على المعارضة تجنب جر البلاد الى فوضى". غير أنه لم يوضح كيف!!!
أدونيس تحدث في أكثر من منبر خلال ايام معرض الكتاب في غوتنبرغ، الذي دعي اليه من قبل دار النشر التي ترجمت كتابه الأخير الى السويدية، من أن الإسلام اليوم يتمثل بالوهابية وحركات الإسلام السياسي، مثل تنظيم داعش وغيره من التيارات المتطرفة الأخرى التي تُعتبر إمتداداً لتيار مشابه في التاريخ الإسلامي، وأن العنف مترابط مع الإسلام، حسب رأيه. لكن استاذة تاريخ الاديان، البريطانية كارين آرمسترونغ، لا تتفق مع هذه الإطروحة وذكرت في حوار في برنامج "بابل" التلفزيوني السويدي من معرض الكتاب "أن العنف جزء من الطبيعة البشرية وطبيعة الدولة، ولاتتحمل الأديان وزر الحروب التي نشأت في الماضي وتنشأ في يومنا الحالي، بل انها الدولة القومية العلمانية التي شكلت حاضنة للحروب، مضيفة بأن الحربين العالميتين الأولى والثانية لاعلاقة لهما بالدين، بل بالقومية العلمانية، و"أن المحللين السياسيين يقولون لنا أن الحرب لاتشتعل أبداً لسبب واحد فقط، وإنما لمجموعة عوامل مجتمعة، أسباب إقتصادية، نزاعات على الحدود، دوافع سياسية، وغيرها وبشكل خاص صراع حول الثروات الطبيعية. أن أساس الحروب دائماً سياسي، والغاية منها الفوز بالسلطة، وأننا بدلاً من أن ننظر الى مجمل الأوضاع المأساوية، وخاصة تلك التي يعيشها العالم العربي اليوم، نلقي باللائمة على الدين ونعتبره كبش فداء". وقالت كارين آرمسترونغ أن كثيرين اليوم يحاربون بإسم الله. فتنظيم داعش مثلاً يقول وبإصرار انه يحارب بإسم الله، وكثيراً ما نسمع من أن العنف جزء من الإسلام، ولكن لم نسمع ما فيه الكفاية عن الخلفية السياسية العلمانية لداعش، الذي تتألف أغلب قيادته من كبار ضباط نظام صدام وحزب البعث، وهم علمانيون، قالت الباحثة البريطانية مواصلة القول " قبل أسبوعين أجرت البي بي سي مقابلة مع أحد الموالين لقيادة داعش، قال خلالها أنه غير مهتم بالجانب الديني، وأن مايهمه هو الجانب السياسي، لأن داعش تحدى وقدم البديل عن الأنظمة الإستبدادية الفاسدة في الشرق الأوسط. العديد من هذه الأنظمة مدعومة من الغرب". أن هذه النظرة علمانية لا علاقة لها بالدين، تقول آرومسترونغ.
وفي كتابه "العنف والإسلام" الذي قرأته بالسويدية وهو عبارة عن حوار مطول أجرته معه إستاذة التحليل النفسي في جامعة ديدروت في باريس حورية عبد الواحد، وصدر أولاً بالفرنسية، نوفمبر العام الماضي، يقول أدونيس إن " لا أحد من جميع الذين صنعوا الثقافة، والذين نشطوا في الشعر، وفي الفلسفة، والموسيقى وغيرهم من الذين شيدوا الثقافة الإسلامية، لا أحد منهم كان مسلماً، بالمعنى التنقليدي". ويأتي بأسماء أمثال أبو نؤاس، المتنبي، المعري وعدد آخر، وصفهم بالمعارضين للدين الرسمي. ولا أحد من الفلاسفة كان في الواقع مؤمناً أو متديناً. وأن أولئك الذين صنعوا الحضارة الإسلامية فجروا الأطار الدوغماتي للإسلام" ويذكر في مكان آخر من الكتاب " أنا لا أعرف شاعراً كبيرا مؤمناً أو فيلسوفاً دوغمائياً مؤمناً، لا إبن رشد ولا إبن سينا ولا الرواندي كانوا مسلمين بالمعنى الحقيقي للكلمة. الوحيد الذي أذكره هو الغزالي الذي أصبح صوفياً".
وفي نقده على ماجاء في الكتاب، نشر الباحث السويدي في علم الأديان بجامعة لوند ريكارد لاغرفال مقالاً جاء فيه أن أدونيس يطرح جملة من المعلومات الخاطئة والصياغات العمومية فيما يتعلق بالتطور التاريخي والاجتماعي لبعض البلدان العربية، في فترات معينة، بل هو يطرح الأشياء بصورة مطلقة، ويعتبر الإسلام ضخامة غير قابلة للتغيير، وخارج سياق التاريخ، وأن المفكرين المتنورين أمثال إبن رشد وإبن سينا وغيرهما من الشعراء الكبار والصوفيين لم يكونوا مسلمين حقيقيين، إنما هم أبعدوا أنفسهم عن السلطة وكانوا رافضين للشريعة، بينما التاريخ يقول عكس ذلك. ويورد لاغرفال أمثلة، حين يشير الى أن الفيلسوف ابن رشد، الذي وصفه بالأرسطي، كان يعمل قاضياً وأن كتابه " بداية المجتهد" كان أحد أهم مصادر المذهب المالكي لتفسير الشريعة. وفيما يتعلق بإبن سينا ففد كان طبيباً في البلاط الملكي وعمل وزيراً لدى مختلف الحكام، وكانت فلسفته ذات الصبغة الإفلاطونية الجديدة، محاولة لتوحيد الصوفية الإسلامية والمنطق العقلاني. وقد يكون فيما يتعلق بالراوندي، صحيحاً إذ كان ملحداً، لكن من النصوص الذي اوردها أعداؤه. ويرى لاغرفال أن أدونيس، "شأنه شأن العرب الذين ينتقدهم، يلتفت الى الماضي ليبحث فيه عن رؤى بديلة ويستعيد أولئك الخاسرين الذين صنفوا كهراطقة في تاريخ الفكر الاسلامي. ولكن في الوقت الذي وجد فيه المفكر الفرنسي - الجزائري الأصل محمد أركون، من خلال أسلوب مماثل، منظورات جديدة الى القرآن وتاريخ الفكر العربي، لا تغدو النتيجة لدى أدونيس سوى مفارقات تأريخية تعوزها الدقة، مثال ذلك وصفه لحركات القرن التاسع بأنها إنطلقت من أجل الحقوق المدنية وتبنت أفكاراً معاصرة كالاشتراكية والديمقراطية وحقوق الانسان!". وأشار الباحث السويدي ريكارد لاغرفال الى أن أدونيس يتحدث بحرية شاعرية حين يتناول التاريخ العربي وتاريخ الفكر العربي، مثلما فعل مع مؤَلفه الكبير "الكتاب - أمس المكان الآن" لكنه عندما يخرج عن النطاق الشعري، تكون النتيجة طروحات سطحية، حسب رأيه.
وعن رده على الإنتقادات ضد طروحاته، قال الشاعر السوري أدونيس أنهم لم يفهموا ما قصدت، وأنه لا يتحدث عن الإسلام الذي يؤمن به الافراد، وإنما الإسلام كمؤسسة، الإسلام السياسي، الإسلام كنظام وليس الأفراد. و أنه يريد مخاطبة الأوروبيين بأن "من حقنا أن نعيش في مجتمع مدني مثلهم، تكون فيه المرأة حرة، ومن حقها قيادة سيارة، من حقنا أن نتطور وأن تكون لنا حرية على كافة المستويات. وهذا ما يتم منعه بإسم الإسلام، الذي يتمثل الآن بما يسمى بالحركة الوهابية، التي هي ليست وليدة اليوم، وإنما تشكل امتداداً لتيار قديم في الإسلام، وأن الوهابية وداعش والحركات الدينية الأخرى التي تحارب اليوم في العالم العربي هي تنويع لهذا التيار القديم"، قال أدونيس، مشدداً على أن السياسة الأوروبية والأمريكية تساند هذا التيار السلفي الوهابي، لأنه يملك النفط والغاز وأن لهم مصالح فيه.
ومن خلال طروحاته في الكتاب وما تطرق اليه في الندوات، أوحى أدونيس بأن لا وجود لفكر إسلامي آخر، وإن كان مؤسساتي غير داعش والفكر الوهابي يمثل الإسلام اليوم، ويعلل رؤيته هذه بالقول بأن ليس هنالك بلد إسلامي ديمقراطي. ليس هنالك بلد من هذه البلدان تم فيه فصل الدين عن الدولة، وأنه وامثاله يكافحون من أجل هذا الفصل، "وحتى يتحقق ذلك، نحن نناضل من أجل الديمقراطية والتقدم والحريات"، قال أدونيس، معلقاً على سؤال بذكر تونس، كمثال لإحد البلدان الإسلامية التي إختار فيها أكبر حزب إسلامي أن تكون دولة علمانية، بأن حتى تونس، لم تعلِن فيها الدولة فصل الدين عن السياسة، مشدداً على إن ليس ثمة دولة إسلامية تفعل هذا الشئ! ولكن مع هذا الطرح فأن أدونيس يأمل أن يتم ذلك ، غير أن الصعوبات جمة والعراقيل كثيرة التي تقف أمام هذا السبيل، كما قال مستذكراً أن أوروبا تم فيها فصل الكنيسة عن الدولة، ولكن بعدما حدثت فيها ثورات، وليس سهلاً أن يُغيَّر ما جرى خلال 15 قرناً بأسبوع أو حتى بسنة.
وفيما يتعلق بحضوره لمعرض الكتاب في غوتنبرغ والحديث عن كتابه، "العنف والإسلام" يجيب الشاعر السوري، من أن الأوروبيين لا يدركون حقيقة ما يجري في المنطقة، "كنا ننتظر من المثقفين الأوروبيين والقوى الديمقراطية في اوروبا وامريكا مساندة القوى الديمقراطية الحقيقية، ومساعدة المفكرين على الإنتقال من المجتمع الطائفي القبلي الى مجتمع الديمقراطية والأنفتاح، مجتمع الحرية، يكون فيه إنتماء الفرد للقانون وليس للقبيلة أو الطائفة، قال أدونيس مضيفاً: "لدينا من الكفاءات التي لا تقل شأناً عما هو في الغرب. نحن لدينا أطباء ومهندسون كبار وشعراء وغيرهم، لكننا نفتقر الى جامعة علمية مرموقة".



#طالب_عبد_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى السادسة لرحيلة كاظم السماوي شاعر ومناضل اممي
- تراتيل الرجوع
- غموض وصية ألفريد نوبل وراء مأزق جائزته للآداب، عبارة «الأدب ...
- مرثية للوطن
- لوركـــــــــــا المتألق ابداً
- هل إنتهت حرب الولايات المتحدة على الارهاب؟
- مصافحة بيد واحدة
- عز الدين ميهوبي: لا يمكن تصور اتحاد يعلق عضوية الأدباء العرا ...
- سلام عبود في (زهرة الرازقي) العودة للنقاء العراقي وطيبة الجذ ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عبد الأمير - هل يحصل على جائزة نوبل هذا العام؟ أدونيس يقول أن منتقديه لم يفهموا طروحاته