شاندل أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:40
المحور:
الادب والفن
" حسناء "
صورة
مرسومة في خيالي
أقابلها بكل فتحة عين أفتح بها أعيني
حسناءتي.......
أراك ورقة
تعشقين لمسات يدي
وتحلقين فرحا
اذ ذكرتك بقصائدي
أراك وردة
تنتظرين قدومي لإحملك
واسحبك لإنفاسي بنقاء رائحتك
أراك في معرض
لوحة على الجدار
تخافين بيعك
ووتناديني لإخطفك
وأعلقك قبالتي
ولإشبع ناظريي برؤيتك
حسناءتي.........
تلك الحسناء ..... التي
جعلتني عمي البصر
بزرقاء عينيها
وابكم اللسان بسحر غمزاتها
ألا يكفي العذاب أيتها الحسناء
هل سألقاك مرة على الارض
أم ستشاهدي كالاخرين رحيلي الى السماء
10/9/2016
شاندل أحمد
#شاندل_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟