أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز حسين الصاوي - جزئيات مكمله لسيرة محمد ابو القاسم حاج حمد















المزيد.....

جزئيات مكمله لسيرة محمد ابو القاسم حاج حمد


عبد العزيز حسين الصاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيرة الشخصيات التي تنتزع لنفسها مكانة ما في الحياة السودانية العامه يجدر ان تبقي مفتوحة للاستكمال دوما اذا كان للحاضر والمستقبل ان يستفيدا منها استفادة كامله. وهذه محاولة لتغطية بعض ثغرات سيرة فقيد السياسة والفكر محمد ابو القاسم حاج حمد في الذكري الاولي لوفاته يوم 20 ديسمبر 2004 . هي عبارة عن شهادة نابعة من علاقة شخصيه وسياسيه- فكريه خلال فترة شباب الستينيات.
ادب السيرة BIOGRAPHY والسيرة الذاتيهAUTOBIOGRAPHY مصدر اولي هام لتغذية الذاكرة التاريخيه للشعوب ينعقد الاجماع علي انه في مجتمعنا يعاني من قصور كمي ونوعي .. الاول امره اهون كثيرا من الثاني واية ذلك ان هناك تزايدا مضطردا في السير والسير الذاتية خلال السنوات الاخيرة اخرها مذكرات جوزيف لاقو التي ستصدر عن مركز محمد عمر بشير بترجمة للاستاذ محمد علي جادين ، علي ان النوع يظل معضلة يلخصها فيما يتعلق بأوساط العرب والمسلمين حديث " اذكروا محاسن موتاكم ". وكما هو الحال مع كثير من النصوص الدينية المصدر قرانا وسنه سنكتشف علي الاغلب ان القيود التي يفرضها هذا الحديث علي التسجيل المتكامل لسير الشخصيات العامه هو من صنع الفقهاء المتأخرين التي ورثها عنهم بجداره الفقهاء وغيرالفقهاء الكثر ( الحديثون ) اذ لايعقل ان دعوة العقل والصراحة المتعددة الاوجه التي كانت في قلب ظفر الاسلام يمكن ان تنطوي علي مثل هذه القيود.
السير ليست محض تسجيل لان ذاكرة الانسان مهما قويت وتعددت مصادر اسنادها تبقي انتقائيه الي حد او اخر شعوريا او لاشعوريا فهي بذلك تفسير يتلون بذاتية المؤرخ وقدراته. وفهمي الخاص لشخصية حاج حمد الغنية من تجربة تلازم شبه- يومي خلال الستينيات يقول بأن مفتاحها هو حبه للحياه بجوانبها كافة ويقينه بدور شخصي محوري فيها .. مجلة الخرطوم الجديده نشرت في عدد خلال مارس الماضي صورا نادرة لحاج حمد الشاب يبدو في احداها مرتديا بنطالا وقميصا غير تقليديين بمقاييس تلك الحقبه، فارقا شعره علي اليسار ممسكا بسيجاره بينما ينضح وجهه بأبتسامة ملونه توحي بصفات الزي نفسها. هذه لقطة مجمدة في الزمن من الجانب الاخر لشخصية ابو القاسم المتكاملة والمنسجمة مع ذلك، فقد كانت صحبته متعة مرهقة للغايه علي الصعيدين الجاد وغيرالجاد .. الكلمة الاخيرة مسحوبه اذا كانت تدخل في روع القارئ انه لم يكن يأخذ امور اللهو البرئ، وغيرالبرئ بمعايير سودان مابعد الثمانينيات، بخفه.. كان يدير رؤوسنا الاخف كثيرا من رأسه ثقافيا بمناقشاته التي لاتفتر في المسائل النظرية والعمليه .. يعتكف في منزلهم بالعمارات اياما واسابيع يقرأ قراءة استيعاب وهضم في موضوع معين بنهم لامزيد عليه حتي يصيبنا الضجر والرهق من ثقل صحبته التي لاتتحملها طاقاتنا الاضعف في هذا المجال المشترك بيننا .. ولكن انفاسنا كانت تنقطع ايضا في ملاحقته عندما يخرج من عزلته الي مرابع اللهو والترفيه البرئ و ( غير البرئ ) في خرطوم الاختيارات الحرة وقتها والاقرب، مع ذلك، الي السماء من خرطوم اليوم. فكانت سيارته الفيات المتهالكه التي كنا نطلق عليها لقب " الزميلة المناضله " تعرف مسالك العاصمة في كافة الاتجاهات مهما كانت متعاكسه اناء الليل واطراف النهار. وفي طاقة ذهنية وجسدية غريبه كان ابو القاسم يجد فسحة كافية وسط كل هذه النشاطات لمساعدة والده الذي كان مقاولا معماريا، ومشرفا كليا علي اعماله اثناء غيابه، متنقلا بين مواقع البناء ومصنع صغير للبلاط.
تعودنا في تجربة بدايات حزب البعث ان نصل الي، بل ونطارد، من نتوسم فيهم امكانية التجاوب .. مع حاج حمد كانت المسألة عكسيه، هو الذي وصلنا او اقتحمنا علي الاصح .. رحبنا به غير مصدقين انضمام طاقة الكاريزما والثقافة والحيوية غير الاعتيادية هذه الي صفوفنا غير ان مشكلتنا بعد فتره اصبحت كيف ( نتخلص ) منه. لم يكن من النوع الذي يمكنك التأثير عليه ناهيك عن استيعابه في اطر الحزبية الحديثة التي كانت تهتم بالفكر، وهو احد جواذبنا له، قدر اهتمامها بالانضباط التنظيمي الحديدي وهو احد منفراتنا له... انشغاله الجدي والمستمر بالعمل العام ذو العمق الفكري المستند الي قناعة مستقرة خالية من الاصطناع والتكبر بخصوصية دوره، انبت له قرون استشعار مرهفة مثل رادار من احدث طراز لاي فرصة تتوافق مع توجهاته وقناعاته في المرحلة المعينه .. التيار الغالب في اوساط المشتغلين بالعمل العام وقتها كان التحرر الوطني والاشتراكيه بتنوعاتها المختلفه ولكن قاطرتها الماركسية القياديه ممثلة في الحزب الشيوعي، لم تكن خيارا لحاج حمد الممتلئ برؤية نقدية لها .. بعضها من قراءاته المتعمقة منذ الثانوي وبعضها، ربما، من بيئته العائلية المحافظه الرباطابيه الختميه. وتزعمه لمجموعة من القوميين الاشتراكيين السودانيين ( مقابل العرب ) ضمت ثلة من ابرز المثقفين والادباء الشباب لم تكن ترضي طموحه المتوثب. طموح كان متقدا استثنائيا في تلك الاوقات التي كانت تعج بأحلام ونظريات وحركات الثورة حارقة المراحل التي ستقلب الدنيا رأسا علي عقب كما انشقت عنها ارض العمل العام السوداني اثر الاطاحة بالدكتاتورية الاولي في ثورة اكتوبر 1964 . ضالته وجدها في " الاشتراكيون العرب " : انتقال طلابي الي الفضاء العام لمجموعة اشتراكيين قوميين عرب نشطه اغلبيتهم متأثرة بالتجربة الناصريه بدرجات متفاوته تقودها سرا بضع خلايا بعثيه. اعضاء المجموعه كانوا عموما ابناء اجواء الختميه والاتحاديين كما ان التيار علي نفحته العقائديه لم يكن متكامل البنيان مثل الماركسيه بما يبقي فسحة زعامية مفتوحة علي الصعيدين الفكري والسياسي لم تغب عن فطنة حاج حمد وثقته في استعدادته الطبيعية والمكتسبة. وهو ماتحقق له فعلا اذ اصبح بسرعه نجما ساطعا في سماء حركة " الاشتراكيين العرب " خطيبا في الندوات العامه ومجادلا فكريا لقامات سامقه مثل عبد الخالق محجوب (مناقشة في جريدة صوت السودان التابعه لحزب الشعب الديموقراطي حول استراتيجية الحزب الشيوعي بعد اكتوبر ودور الوسط ). الامر الوحيد الذي استعصي عليه هو اختراق النواة البعثية التي كانت لولب الحركة. هذه كانت صلبه استثناء لكونها كحزب حديث تقوم علي الانتقاء الدقيق للعضويه ولكونها كانت سرية حتي علي " الاشتراكيين العرب " انفسهم. بعكس علاقة الجبهة الديموقراطية والحزب الشيوعي تعين علي البعثيين وقتها التمويه علي وجودهم بل وانكاره تماما امام اعضاء الحركه صيانة لوحدتها في اتون الخلاف المستعر حينذاك بين حزب البعث العربي الاشتراكي والناصريه حول المسئولية عن انهيار اهم انجازات الحركة القوميه العرييه وهو الوحدة المصرية -السوريه ( 1958-1961 ). والحال ان هذه الزاوية بالذات شكلت الجاذب الثاني لمحمد ابو القاسم نحو الحركه منبثقا عن ارتباطه المبكر بالثورة الارتريه وارتباط البعث السوداني بالمنبع السوري للحزب، فكان الامر بالنسبة له لقاء سعيدا بين افق مكانة مميزة علي مسارين يتبادلان الدعم.
البعث السوداني كان عند بواكيره اواخر الخمسينيات عفلقيا بأمتياز، نسبة الي ميشيل يوسف عفلق المسيحي السوري المؤسس الاول للحزب. مدخل المجموعة الصغيرة من الطلاب وقتها الي الحزب كان كتابات ميشيل عفلق التي تختلط فيها ملكته الادبية الشاعريه ( هناك اجماع علي هذا في اكثر من مؤلف حول انتاجه القصصي خاصة) بحس انساني مرهف لعله فيض من تربيته المسيحيه، التي لايحب التفكير البعثي التقليدي المتحول اسلاميا الان الاعتراف بها، واخر اجتماعي فيض يسارية مبكرة تشربها ابان دراسته في فرنسا، مع انفتاح غير متحرج علي الاسلام. قبل ثورة اكتوبر بعام ونصف كان البعث السوري قد قفز الي السلطة بأنقلاب. ولم يستغرق الامر طويلا لذكاء محمد ابو القاسم وقوة ملاحظته لكي يكتشف ان الموتور المحرك ل " الاشتراكيين العرب " هو مجموعة بعثية صغيره كان يسميها ممازحا " الاقلية المنظمه " لها منافذ علي النظام الجديد في سوريا وذلك رغم السرية المطلقة التي كانت المجموعة تفرضها علي هذه المنافذ بالذات. وبما ان النظام السوري الجديد كان مهتما بتثبيت اركان شرعية جاذبه شعبيا مثله في ذلك مثل كافة الانظمة الانقلابيه فقد استجاب لطلب مساعدات عسكريه وغير عسكريه للثورة الارتريه ( وثوار الكونغو ) بدافع اضافي ايضا هو السباق الثوري مع شقيقه- غريمه القومي النظام الناصري شمل دعم حركة فتح في بداياتها بعكس الموقف المصري. ويذكر مجايلو تلك الحقبه ماهو موثق في صحفها الزوبعة التي ثارت حين اكتشف امر السلاح السوري للارتريين ووصلت حد اتهام الرشيد الطاهر وزير العدل وقتها بالضلوع فيها. والمؤكد علي كل حال ان محمد ابو القاسم والبعثيين والاشتراكيين العرب كانوا ضالعين في هذه العمليه حتي ذؤابة الراس ويسجل بفخر لشخصيات مثل المحاميين الان عبد الباسط احمد يوسف واحمد ابو جبه والمحاسب ماهر شنوده وغيرهم من من تخونني الذاكرة بشأنهم، انهم شاركوا في نقل السلاح من الخرطوم الي كسلا وغيرها.
علي قوتها ومتانتها كان الوهن قدرا مكتوبا لعلاقة ابو القاسم الفكرية والسياسيه بالبعث السوداني. الرجل كان بطبيعته مستعصيا علي التنظيم والاندراج في هرمية حزبيه سر فاعليتها هو في انضباطها حتي علي الصعيد الفكري. هو حجم ضخم من حيث مواهبه المكتسبة ولادة وجهدا ذاتيا ومن حيث احساسه هو بهذه الحقيقه وبحثه الدائم عن دور عام يضاهيها حجما مما لاتتحمله حركة ناشئه حتي لو كان استعداد الالتزام موجودا. علي ان ماعجل بنهاية العلاقه هو نفسه العامل الذي بلغ بها اوج قوتها اي العلاقة السوريه. في 23 فبراير 1966 وقع انقلاب بعثي داخلي ضد قيادة الحزب المؤسسة تاريخيا لم يتردد البعثيون السودانيون في الوقوف الحازم ضده بحكم ولائنا لركنها العفلقي. وتصدرت المجموعة الاولي من مبعوثي الحزب للدراسة الجامعية في سوريا النشاط البعثي المعارض بقيادة محمد سليمان الخليفه عبد الله التعايشي مختفيا في حي المزرعة الدمشقي وأستضاف سجن المزة السوري الشهير بعضهم وقتل احدهم ( حسني ابراهيم ابوزيد ) في ملابسات اوحت بصلة ما بالصراع الدائر. ادي هذا بطبيعة الحال الي قطع حدي للصلة مع القيادة البعثية السورية الحاكمه ووجد ابو القاسم نفسه مضطرا للاختيار بين روابطه المزدوجه البعثية السودانية والارتريه. كان اختيارا صعبا ولكن ليس شديد الصعوبه علي ماأتصور لانه كان وقتها قد اقتنع بأن النواة البعثية المهيمنة سودانيا لاتتسع له وكنا من جهتنا نتعامل معه اصلا بمزيج من الاعجاب والتخوف بعكس المجال الارتري الذي كان مفتوحا امامه علي مد البصر. اما وجه احساسه بالصعوبه فقد تمثل في محاولته المخلصة لتغيير قناعاتنا بشأن القيادة السوريه الجديده بعد ان تمكن بسرعته المعتاده من اقامة علاقة معها عبر الجسر الارتري ( كان زعيمها في المرحلة الاولي 66-70 ضابط اسمه صلاح جديد عرف بدهائه قبل ان يبعده عنها حافظ الاسد الاكثر دهاء ). من سوريا جاء ابو القاسم الي براغ حيث كنت في بعثة دراسية قصيره من وزارة الماليه عام 1968 ليحاول فتح ابواب اوروبا الشرقيه الموصدة امام الثورة الارتريه المسلحه ويحاول اقناعي بأعطاء القيادة البعثية السورية فرصة لشرح دوافعها للانقلاب، علي الاقل. فشل في الاولي لتتجه الثورة الارتريه بعدها الي الصين ونجح في الثانيه جزئيا لان الاستماع لم يكن بالضروره صنوا للاقتناع. عندما اصطحبني الي دمشق لم افاجأ كثيرا بدرجة تغلغله في الحياة السورية العامة وغير العامه طولا وعرضا وهو الذي لم يكن قد اقام فيها وقتئذ سوي عام وبعضه. ملكاته الابهاريه كانت قد مهدت الطريق امامي سلسا ورحبا .. من اول الجلسات المطوله مع كافة القيادات البعثية السورية الحاكمه الي اخر الحصول علي تسجيلات نادرة لفيروز في بدايات حياتها الفنية واخري لاغنية جزائريه بربريه علي ايقاع شعبي سوداني، مرورا بمسامرات مع كوادر بعثية سوريه بعضها اكيدا من عالم المخابرات.
افترقنا بعد ذلك جغرافيا وسياسيا . وحينما استولت المايوية علي مصائر البلاد وعبادها لتعمل فيها تقطيعا وتشويها أصبح الافتراق فراقا لكثيرين لم ينج منه الا من رحم ربك. ابحر ابو القاسم بين لبنان والخليج وبعيدا في عوالم الصوفية والفلسفة الاسلاميه ولكنني رأيته لم يتغير جوهريا عندما تصادفنا في المانيا ( الغربيه ) بعد نيف وعشرة اعوام. كان قد التحي واصبح ابا لبنات وبنين ولمؤلفه الفلسفي الاساسي " العالمية الاسلامية الثانيه : جدل الغيب والانسان والطبيعه " : نفس الحيوية الذهنية الخارقه. نفس التوق الي الفتوحات الفكريه والتطلع الي دور قيادي عام .. وايضا مناقشة ساخنة مع صديق اسلامي تصادف وجوده معي حول مفهوم حرمة الخمر في الاسلام. عن طريق سفارة الامارات في بون اعاد من ابوظبي حيث كان يعمل في الخارجية الاماراتيه مجموعة كتب حول السودان كان قد استلفها مني ضمن تحضيراته لكتابه الاشهر " السودان : المأزق التاريخي وافاق المستقبل " ومعها مشروع مجلة لحوار بين المثقفين السودانيين بعنوان اوراق سودانيه. لم تر المجلة النور ولكنها، مع الكتاب، كانت اشارة قوية الي ان انهماكه في الفكر النظري لم يطفئ جذوة التوق الي دور سياسي قيادي، توق شكل بالتأكيد دوما قيدا علي تفرغه الكامل للمجال الذي كان يمكن ان يعطي فيه اكثر مما اعطي فعلا علي كثرته وعلو قيمته. لذلك فقد كان من الاخبار السارة للحركة الفكرية السودانية والعربيه فشل محاولته انشاء حزب سياسي بأسم " الحركة السودانية المركزيه " او " حسم " خلال التسعينيات. ومن فرجة ارتخاء قبضة نظام الشمولية الشاملة تحت الضغط الخارجي تسني لنا ان نري ابو القاسم يتحول مؤسسة ثقافية بحثية موسوعية متحركه قائمة ومكتفية بنفسها. مؤسسة لم تهدأ الا غداة جولة له في المغرب العربي عرف عندها قلبه المعني الحقيقي للتوقف للمرة الاولي والاخيره بيد ان ذهنه سيظل ينبض بيننا لاجال طويله.



#عبد_العزيز_حسين_الصاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز حسين الصاوي - جزئيات مكمله لسيرة محمد ابو القاسم حاج حمد