أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رامان يوسف - لا للصراع الكردي الكردي في سوريا














المزيد.....

لا للصراع الكردي الكردي في سوريا


رامان يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا للصراع الكردي الكردي
بعد خمس سنوات على الثورة السورية ،ورغم أن الشعب الكردي كان أساسيا في تلك الثورة ،نجد أن الثورة لم يعد لها مكان ،وتم السيطرة عليها من قبل التيارات الاسلامية المتشددة التي تنفذ أجندة خليجية وتركية، وأدخلت الفوضى في كل شيء،ورغم الدور الكردي ورغبة الكرد في فدرالية سوريا كضمان للمستقبل ومنعا من تفشي ظاهرة الطائفية والتطرف،نجد المعارضة السورية تواجه الكرد في تاريخهم ووجودهم وهويتهم،لدرجة ان قيادات الاتلاف كلها تتهم الكرد بالانفصال واللاوطنية،وترفض حتى مشروع فدرالية سوريا الذي هو الضمان لحماية سوريا من التقسيم. ورغم ولاء المجلس الكردي لحكومة أقليم كردستان ،لم نجد الاقليم يقوم بواجبه على أكمل وجه،ولم يضغط بالشكل المطلوب على الأطراف الكردية للوحدة والعمل معا كفريق واحد،بل تعاملا مع القضية الكردية في كردستان سوريا كورقة في تأمين مصالحهم مع حلفائهم في تركيا وأيران ، فيما استفرد حزب الاتحاد الديمقراطي لوحده بمصير وحياة الكرد السوريين،ضمن مشروع العمال الكردستاني وأصبح هو نفسه رهينة بقرارات العمال الكردستاني ،وادخلت المنطقة الكردية في فقر وتهجير ،وباتت خالية من كردها.اليوم يقوم الشباب الكرد بقتال داعش وتقديم أرواحهم ولكن ليس في سبيل كردستان والحقوق الكردية ،ولكن لأجندات غامضة وغير واضحة ينفذها حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يقمع الحركة الكردية وقياداتها،ويترك البعثيين وعناصر النظام حرة تفعل ما تشاء في كردستان سوريا؟
المرحلة تاريخية أمام شعب كردستان سوريا،وتحتاج لتلاحم سياسي ، ومنع كل المحاولات التي تسعى لصناعة قتال كردي – كردي، يقوم بالتحريض عليه بعض المستفيدين من هذه الحالة ، من نظام الأسد وكذلك بعض التيارات الكردية التي ترتزق لدى تركيا وفي هولير والسليمانية وقنديل.
لأجل خطورة المرحلة وتحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي يجب علينا أن ننشر لشعبنا الكردي حقيقة ما يجري:
هناك محاولات من بعض الشخصيات والتيارات لضرب الكرد بالكرد،لتحقيق مصالح حزبية وشخصية ،ومنهم تحريضات السيد ابراهيم برو ضد ال ب ي د ،ومطالبته قيادة الاقليم بابقائه رئيسا للمجلس الكردي مرة أخرى ،ولهذا كانت مسرحية اعتقاله ومن ثم لقائه مع الرئيس البرزاني لأجل اتمام العملية بنجاح ويصبح برو بطلا في نظر الكرد ،وبذلك يكون الاقليم قد قدم هدية مجانية لتركيا التي تتمسك مع الاتلاف ببقاء المجلس داخل الاتلاف واستمرارية السيدين حكيم بشار وفؤاد عليكو ممثلين للمجلس ودورهما المحدد بمهاجمة الب ي د وتنفيذ اجندات الاتلاف على اكمل وجه.
اليوم يتم تصفية القيادات الكردية الشجاعة ، في محاولات حقيرة لاضعاف كرد سوريا وتشتيتهم ، والسيطرة عليهم لأجل غايات ومصالح أقليمية وداخلية ،ولهذا على المجلس الكردي الانسحاب من كافة أطر المعارضة السورية ،والدخول في مفاوضات مع حزب الاتحاد الديمقراطي وغيرها من الأحزاب الكردية لأجل وضع أسس شراكة حقيقية لضمان مستقبل الشعب الكردي في كردستان سوريا. أيضا محاسبة كل الفاسدين داخل المجلس وفتح تحقيقات معهم حول المال السياسي المتدفق من الاتلاف أو من أقليم كردستان العراق والتي تدخل في حسابات بعض الفاسدين من قيادات وأعضاء المجلس الكردي وغيرها من أحزاب كردية . ولهذا يجب أبعاد كافة الشخصيات الفاسدة والمحرضة على القتال الكردي الكردي داخل كردستان سوريا وهم " ابراهيم برو – حكيم بشار – فؤاد عليكو – شلال كدو – حواس خليل – سياند حاجو – عبد السلام عثمان – جيان عمر – رزان شيخموس – تيار المستقبل بكافة فروعه – رابطة المستقلين الكرد صنيعة المخابرات التركية" - كذلك يجب على القيادات الشريفة في حزب الاتحاد الديمقراطي ابعاد كافة الشخصيات المشبوهة من عضويتها والتي على علاقة علنية مع نظام الأسد والقبول بمبدأ الحوار الكردي الكردي ، ووضع المشروع السياسي المشترك لكردستان سوريا ضمن أسس الشراكة والمصير الواحد.

مجموعة من المثقفين والكوادر الحزبية لأحزاب الحركة الكردية
قامشلو
16/8/2016



#رامان_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رامان يوسف - لا للصراع الكردي الكردي في سوريا