أتركوا من جَند نفسه للباطل فتَسلِموا ..

صفاء العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5254 - 2016 / 8 / 14 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نحن في مرحلة نمو العلوم وتزاحم الثقافات المتنوعة وانفتاح البلاد على الامم الاخرى وانتشار الافراد
في جميع بلدان العالم .فهنا يكون للغزو الفكري اليد الطولى في الافراد حيث يأخذهم باتجاه الانحراف
والعادات الهجينة وقد لاحظنا مؤخرا على اثر ذلك نشوء تيارات الالحاد والآراء الغريبة والعقائد الضالة
واضحى بناء التشريع الاسلامي في مهب عواصف الاهواء والضلال ففي هذه الظروف التي عصفت بالمجتمع وبصورة خاصة ما اقصده هو المجتمع العراقي ألا يتطلب ذلك نهوض رجلٌ عالمٌ شجاع يدر عادية الضلال عن حصون الرسالة الاسلامية وعن عادات وعقائد الامة حتى جمعا وهل نتوقع ممن يدعي بذلك فقط ادعاء دون اي فعل يذكر منه وهل كلمة (تاج تاج ) هي المنجية .؟!!
هل المجتمع بهذه السذاجة والغباء ان ينتظر من هكذا شخص عاجز حتى ان ينطق باللغة العربية لغة القران ان يصلح حالهم وهل هو مصلح لحال وكلائه حتى يصلح حال الرعية .؟!! ولا يخفى علينا فساد وكلائه وذلك من خلال نشر الفاحشة والمساس بأعراض الناس وقد نشرت مواقع التواصل فحشهم وقبح اعمالهم فهل نترجى منه ومنهم النجاة في اخرتنا .؟!!
وهل له اثر يذكر في علم من خلال كراس ا وحتى كتيب او محاضرة تجر النفوس بها الى بر الامان والاطمئنان فيها من الارشاد والنصح ما يأخذ بأيدهم الى مواجهة كل الانحرافات والتيارات العاتية .؟!!
فما كان السيستاني وأتباعه إلا سلاح لهذا الغزو الفكري فقد ساعد ويساعد هذا الانحراف ولا يمكن لهم انكار الحقائق التي بينها المرجع الصرخي الحسني في محاضرته السادسة السيستاني ماقبل المهد الى ما بعد اللحد ((الويل للسيستاني راعي عمائم السوء
لم يقتصر الفساد في العراق على فاسدي السياسة بل أن الطامة الكبرى والفساد الأفحش يتجسد بتسليط السيستاني العمائم الصنمية الفاسدة على رقاب الناس وأموالها وأعراضها ومقدراتها الذين انتهكوا كل شيء وأباحوه لهم حتى أننا لعشرات السنين لم نسمع أبدًا أن السيستاني عاقب احد وكلائه عمائم السوء بالرغم مما صدر منهم وثبت عليهم من سرقات فاحشة للأموال وارتكاب المحرمات والانحرافات الأخلاقية لكنهم يبقون معصومين بنظر السيستاني فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، له ولهم الويل والسعير عند العزيز الجبار عاجلاً عاجلاً عاجلاً يا الله يا الله يا الله .))
وايضا ذكر في محاضرته الثامنة ((السيستاني صنمٌ للتغرير والتسافل
يا أتباع السيستاني ماذا تتبعون حقيقة أم خيال ؟ واقع أم خرافة وأسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم ، ليخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلّموا على الصنم احكوا مع الصنم .))
فماذا تقولون بعد هذا وماذا يقول هو وهل يتجرأ ويقول ننتظر ان يقول ننتظر اكثر من انتظاركم انتم فنحن على يقين بأنكم تتمنوا ان تسمعوه او تشاهدوا او تقرؤوا له مؤلف واحد حتى لو في علم الفلك الذي يدعون بأنه الاعلم به فأين هذا العلم لكي نستفيد منه ونلمس منه ما يفيد .؟!!

#صفاء_العبيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات