هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 00:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العلمانية مؤامرة على الدين
كانت النصرانية معقلها في الشرق حيث ولد رسولهاعليه السلام
وهي مشرقية ثم _ تحولت الى مسيحية في أوربا , بعد أن تخلص
المشرقيون من القهر الروماني _ وتم تحرير الأرض المشرقية من
عبودية الدولة العسكرية روما
٠
وهكذا _ فلقد حرر العرب _ مصر من حكم العبودية التي كانت
تعيشها قبل ذلك
٠
أما العلمانية فهي دين مثل كافة الأديان ولكنها _دين مهمته قلب
الأديان وأخضاعها ولم تنجح لحد الان _ولن تنجح مهما طال بها
: الزمن لأن الدين فطري رغم وجود الحقائق التالية
الأبتعاد عن الكنيسة _لايعني الأبتعاد عن فكرة الدين وإن نجحت
وقتياً ٠
في أوربا الذين يؤمنون بوجود خالق تقريباً 15%٠
وفي فرنسا 3% تقريباً يذهبون للقداس ٠
في إيطاليا الكاثوليكية_ يوافق ثلاثة أرباع السكان على ممارسة
الجنس قبل الزواج ٠
الكنائس تحولت الى مطاعم وأماكن عامة ٠
في المانيا ثلث الكنائس توقف فيها القداس ٠
في أنجلترا _لايحضر القداس الأسبوعي أكثر من مليون مواطن
وتباع اليوم الكنائس للأستخدام التجاري ٠
المسيحية _ أوشكت على الأنحسار _ في بريطانيا حسب ماقاله
رئيس الكنيسة الكاثوليكية السابق للأنجليز وويلز ٠
في الدنمارك تباع الكنائس كذلك وتغلق ٠
وفي أمريكا الأكثر تديناً من أوربا أنخفض حضور قداس الأحد
الكاثوليكي الى 40 % ٠
بروز العلمانية _ هو ذوبان الأديان وبالتالي التفرد بالمواطن
فالمواطن جزءاً من القطيع الضرائبي العسكري الأستهلاكي
والمستفيد من هذا الذين يخشون عداوة المجتمع لهم فلهذا صنعوا
الشيوعية والماركسية والليبرالية والديمقراطية _ وكل أشكال تذويب
المجتمعات الأنسانية ولحمة المجتمع هي الأسرة ٠
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟