بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 5239 - 2016 / 7 / 30 - 18:44
المحور:
الادب والفن
إيميلي ديكنسون
شاعرة أمريكية
إميلي ديكنسون (1830-1886)
قراءة ل
حفنة ضوء
البحث عن الكلمات حين تصل العزلة إلى أقصى ذروتها
شيئين أساسيين: الروح والموت
وتكسير الجدار المرئي للحياة في ما وراء...........
يأتي الانفراد كسمو الإنفصال في قطر النهاية
لحظة تأمل عميقة ومنفردة
تعبر القصيدة عن بحر وجداني عميق
يلبس الموت حلة زائر
وأيضا آخر أمنية على وردة التأمل
بعد ينبوع الضوء في ذاتنا
يصبح الحوار ذاتي وروحي
لا نرفض العالم بقدر إدماجه في هذه الحقيقة الأزلية
والتي صاحبت الملحمة والأسطورة
كنموذج
حفنة ضوء***
هناك حفنة ضوء
في أمسيات الشتاء
تغمّ القلب كما في الكنائس الغناء
تشعرنا بآلام سماوية
ولا تخلّف وراءها الجروح
بل تحدث تغيرا
في ثنايا الروح
نحاول تجنبها بلا جدوى
إنها الألم المصير
نلتقطه كالعدوى
في أنفاس الأثير
حين تزحف تنصت التلال
وتحبس الظلال أنفاس الصوت
وهي حين تنسحب
كالنظرة الباردة على وجه الموت******.
على كف الضوء انتعاش الروح وهدا الشعور على فراش الوحدة
شعاع أزلي وهو شعور الذات بالمصير المحتوم
يبقى الشعاع على يرقة الروح
يعانق شهوة الصمت
ويموت على خد الموت
هنا الكلمات بسيطة ولكن لها نظرة فلسفية وجودية عميقة
كآخر رمق من الضوء لحظة الموت
تغمّ القلب كما في الكنائس الغناء****
تشعرنا بآلام سماوية
ولا تخلّف وراءها الجروح
بل تحدث تغيرا
في ثنايا الروح
نحاول تجنبها بلا جدوى
إنها الألم المصير
نلتقطه كالعدوى
في أنفاس الأثير*********
هل هو الألم الحتمي في اللحظة الأخيرة
حين تزحف تنصت التلال********
وتحبس الظلال أنفاس الصوت*********
أم الروح حين تنصهر شعاعا في ذاتنا
وانكسار أشواقنا
إذ انسحب الشروق عن الحياة
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟