أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حنان صولي - العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية















المزيد.....

العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية


حنان صولي

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 02:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يعتبر العنف بصفة عامة ظاهرة قديمة لما لها العديد من الأبعاد من التاريخية والحضارية ومجتمعية، فهي غير قاصرة فقط على فئة معينة من المجتمع فهي قد تطيل على أي فرد من المجتمع بمختلف الفئات العمرية ، كما أنها ليس مرتبطة بتحضر أو تخلف أي مجتمع وليس لها مكان أو زمان محددان، بل هي أصبحت قضية كبرى منتشرة في مختلف أنحاء العالم، وهي موجودة بوجود الإنسان من خلال العلاقات المتبادلة بين الرجل والمرأة.
فالعنف يطال على كل شرائح المجتمع من بينها النساء أو مايسى بالعنف ضد النساء(العنف ضد المرأة)، حيث هذا الأخير يطيل على كل فئات العمرية من النساء سواء المراهقة، المتزوجة، العازبة .....إلخ بمختلف أنواعه اللفظي أو الجنسي وغيره من خلال السيطرة وإبراز قوته عليها، ومن هذا المنطلق نطرح الإشكالية التالية:
ماهي الآثار الناجمة على العنف ضد المرأة في المجتمع الجزائري؟
أولا:-تعريف العنف ضد المرأة:
يمثل العنف كل سلوك أو فعل يتم بالعدوانية يصدر عن طرف قد يكون فرد أو جماعة أو طبقة إجتماعية أو دولة بهدف إستغلال طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة إقتصادية، إجتماعية أو سياسية بهدف إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أو جماعة أو طبقة إجتماعية أو دولة.(1)
أما العنف ضد المرأة يعرف بأنه " أي عمل أو تصرف عدائي أو مؤدي أومهني أو يرتكب بأب وسيلة، بحق المرأة لكونها إمرأة يخلق معاناة جسدية وجنسية ونفسية ويكون هذا بطريقة مباشرة، من خلال التهديد أو الخداع أو الإستغلال أو التحرش الجنسي أو الإكراه أو العقاب، كما أنه يمارس بشكل منظم أو غير منظم."(2)
أما الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي تبنته الجمعية العامة في ديسمبر1993م فقد حدد تعريف العنف ضد المرأة هو "أي فعل عنيف على أساس الجنس ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة جسمية أو جنسية أو نفسية للمرأة بما في ذلك التهديد بإفتراق مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية سواء وقع ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."(3)
ثانيا:-أشكال العنف ضد المرأة:
توجد العديد من أشكال العنف داخل المجتمع وخاصة العنف ضد ضد المرأة نذكره أهمها:
1-العنف الجسدي:
والذي يتمثل بأي إساءة موجهة لجسد المرأة من لكم , صفع , ركل , رمي الأجسام الصلبة , استخدام بعض الآلات الحادة أو التلويح بها للتهديد باستخدامها أو ضربها وقتلها.(4)
2-العنف الجنسي:
ويعني وجود علاقة جنسية ،أو محاولة للحصول على علاقة جنسية، أو أية تعليقات أو تمهيدات جنسية، أو أية أعمال ترمي إلى الإتجار بجنس الشخص أو أعمال موجهة ضد جنسه بإستخدام الإكراه بقترفها بشخص آخر مهما كانت العلاقة القائمة بينهما وفي أي مكان ويشتمل العنف الجنسي الإغتصاب، الذي يعرف بأنه إدخال القضيب ، أو أي جزء من الجسد أو آداة خارجية أخرى، في الفرج أو الشرج بالإجبار أو الإكراه.(5)
3- العنف الإجتماعي: هو فرض مجموعة من القيم والأفكار تحد من حرية المرأة وكرامتها وإستقلالها، فالمجتمع يمنح للرجل إمتيازات للتعامل مع المرأة بدونية والتفرد في أخذ قرارات تخصها وتخص البيت والأولاد، ومن أنواع العنف الإجتماعي النظرة إلى المرأة المطلقة ومنعها من الخروج من المنزل،أو فرض ولي على المرأة في أمور تقرير مصيرها، مثل الزواج والطلاق والسفر والتعليم ، وأيضا ضمن العنف الإجتماعي يأتي فرض عادات وتقاليد يمارسها المجتمع على المرأة لضمان طاعتها وخضوعها للثقافة الذكورية.
4-العنف النفسي المعنوي:
ويتجلى في التقليل من أهمية ودور المرأة من خلال إطلاق بعض الألقاب عليها ونعتها بصفات لاتليق بكائن بشري، فالسب والشتم والتهميش والهجروالإهمال، كل أشكال العنف الموجهة ضد المرأة، والترهيب والتخويف، مما يسبب شعور المرأة بالخوف وكذلك النظرات المخيفة والإشارات والحركات الجسدية والصوت المرتفع والتكسير أشياء وتحطيم بعض أغراض البيت.
5-العنف الإقتصادي:
وهو ممارسة ضغوط إقتصادية على المرأة مثل منعها من العمل أو إجبارها على العمل، وأيضا السيطرة في الإرث والسيطرة على إمتلاكها نقودا( أخذ راتبها الشهري) وعدم إشراكها في مشاريع الأسرة وأعمالها أو حرمانها من المال لقضاء إحتياجاتها.
6- العنف القانوني:
هو عبارة عن بنود ومواد في نص القانون تدفع بإجراءات قانونية تدفع بتمييز عند التطبيق بين الرجل والمرأة ، ويظهر في إختلاف القوانين بين الرجل والمرأة،فيما يتعلق بالخيانة الزوجية وحق الرعاية الطفل( أي قانون الحضانة)، بعد الطلاق وقوانين تتعلق بأحقية المرأة بالحركة والتنقل بشكل حر.(6)
ثالثا:-الأسباب المؤدية إلى العنف ضد المرأة:
*تعد المرأة نفسها من أحد العوامل الرئيسية لبعض أشكال العنف والإضطهاد وذلك لتقبلها له وإعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك مما يجعل الآخر يتمادى أكثر، وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند إفتقاد المرأة المنعنفة لمن تلجأ إليه ومن يقوم بحمايتها، كما أن ضعف المرأة نفسها في المطالبة بحقوقها الإنسانية والعمل لتفعيل وتنامي دورها السياسي والإجتماعي والإقتصادي والثقافي.
*الأسباب التربوية: يمكن أن تكون التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد أحد الأسباب التي تولد لديه العنف وتجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وغير واثقة، مما يؤدي إلى تعويض وإستدراك هذا الضعف في المستقبل بالعنف بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة،وكما هو متعارف عليه فالعنف يولد العنف.
*العادات التقاليد: إذ هناك أفكار وتقاليد تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى، مما يؤدي التقليل من دور الأنثى وفي المقابل تكبير دور الذكر حيث يعطي الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والتسلط وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه،إذ أنها لاتحمل ذنبا سوى أنها ولدت أنثى، كما أن الأقوال والأمثال والعبارات التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والتي تبرر مدى تأصيل هذه العادات، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث ، كما لايخفي مالوسائل الإعلام من دروسهم في تدعيم هذا التمييز، ويقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث و إستغلالها بشكل غير سليم.
*الأسباب الثقافية: كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم إحترامه ومايتمتع به من حقوق وواجبات تعد عاملا أساسيا للعنف ، وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والشخص الذي يمارس العنف ضدها، وجهل المرأة بحقوقها ووجباتها من جهة ، وجهل الطرف الآخر بهذه الحقوق من جهة أخرى قد يؤدي إلى التجاوز والإعتداء، فضلا عن تدني المستوى الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن إنتقاصها وإستصغارها بالشتم أو الإهانة أو الضرب.
*الأسباب الإقتصادية: تلعب الأوضاع الإقتصادية التي تواجه الفرد أو الأسرة والتضخم الإقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش والحياة الكريمة التي تحفظ للفرد كرامته الإنسانية، تعد من الأسباب التي الشخص لأن يكون عنيفا ويصيب كل غضبه على المرأة، فضلا عن ذلك مفهوم النفقة الإقتصادية التي تكون للرجل على المرأة وأنه من يعول المرأة لذلك فإنه يعطي نفسها الحق بتعينها وذلك بر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية، ومن جهة أخرى تقبل المرأة ذاتها لهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.
*الأسباب البيئية :تلعب المشكلات البيئية دورا لا يستهان به في تفشي ظاهرة العنف، وذلك من خلال ماترتبه من ضعف على الإنسان كالإزدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة عدد السكان.......، فضلا عما تسببه البيئة من مظاهر الإحباط لدى الفرد إذلا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، كل ذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى إنفجاره على من هو أضعف منه إلا وهي المرأة.
*عنف الحكومات والسلطات: إذ تأخذ الأسباب نطاق أوسع ودائرة أكبر عندما يصبح العنف بيد السلطة العليا الحاكمة وذلك يبين القوانين التي تعنف أو تحمي من يقوم بالعنف ضدها أو عدم نصرتها عندما تمد يدها لطلب العون منهم وإنصافها ضد من يمارس العنف ضدها ، بالإضافة لما تخلفه الحروب من ثقافة العنف وشيوع القتل وتجاوز لحقوق الإنسان وبما تفرزه من نتائج مدمرة للإقتصاد والأمن والتماسك والسلام الإجتماعي.(7)
رابعا: نماذج عن العنف ضد المرأة في الدول العربية
-تونس: تشير دراستين شملت الأولى 500 إمرأة جئن للفحص في مراكز الصحة الأساسية والإنجابية، وإهتمت الثانية بالعنف الزواجي وشملت على 242 إمرأة ممن يترددن على مركزين بالصحة الأساسية بنواحي تونس العاصمة، وقد لخصت الدراستان إلى نفس النتائج تقريبا حيث تبين أن ثلث النساء موضوع الدراسة %33 تعرضنا للعنف من طرف الزوج أو أحد الأفراد في حياتهن، كما تؤكد إحصايات السلطة القضائية أن%3 من الشكاوى المرفوعة في حالات العنف الزواجي يقع الحكم فيها، أما باقي الشكاوي فيقع سحبها من طرف الضحايا.
-المغرب: أفاد تقرير الذي قدمته نائبة الدولة المكلفة بالأسرة بالمغرب ياسمينة بادو خلال تقديمها لإحصائيات الرقم الأخضر خلال الفترة الممتدة مابين 26 ديسمبر2005 و13 أكتوبر2006 أن % 94.2 من المتصلات بالرقم هن الضحايا ،حيث سجلت 1600 مكالمة بالشهر وأضافت كذلك أنه تعرض 8 نساء متزوجات من أصل 10 من مجموع الضحايا للعنف وواحدة من أصل 10عازبات وموضفات و %4 منهن في علاقة مع المعتدي خارج إطار الزوجة و%3.5 مطلقات و%0.3 أرامل.
وكما أشارت شبكة أناروز المغربية فقد سجلت خلال 2006، 3500تصريحا بالعنف بمعدل 8 تصريحات باليوم، كما بلغ عدد المعتدين المصرح بهم3681 معتد، أي أن هنالك من النساء من تعرضنا إلى أكثر من معتد حيث%67.6 تربطهم بالضحايا علاقة زواج.(8)
أما في البحرين فتضير الإحصائيات سنة2004 أن%30 من الزوجات يتعرضنا للعنف الأسري.
أما في الأردن فقد أشارت الإحصائيات أن %74 من النساء يتعرضنا للضرب بصورة دائمة.
كذلك بالنسبة لفلسطين فنسبة %52 من النساء يتعرضنا للضرب على الأقل مرة واحدة وهذا من خلال إحصائيات سنة2000.
أما بالسنبة لمصر فنشرت دراسة أعدها المجلس القومي للسكان سنة1997 طبقت على سبعة آلاف زوجة وأظهرت النتائج أن 35 من المصريات المتزوجات تعرضنا للضرب من قبل أزواجهن مرة واحدة على الأقل.(9)
-الجزائر: وتتراوح أعمار المعنفات مابين نسبة واحدة إلى غاية 93سنة، لأن النساء الشابات يكن عرضة اكثر للعنف ،حيث يعتبر الأسلوب الأمثل للتأديب والتربية ورسم الحدود الإجتماعية.
أما أناروز فتشير أن النساء الشابات في سن 24 سنة يشكلن بنسبة %28.1 من النساء المعنفات ثم الفئة العمرية (25-34) سنة بنسبة %30.8 من الفئة العمرية (35-45) بنسبة %31.3 وتكون المرأة عرضة للعنف أكثر في بيت الزوجة بنسبة %70 من الضحايا، حيث، حيث يبدأ العنف الزوجي مع السنة الأولى للزواج بنسبة %11.6 ويشتد مع عدد سنين الزواج ليبلغ أشده في السنة العاشرة من الحياة المشتركة%30 لتكون هذه الفترة هي الأعنف من حيث حجم وشكل العنف المصرح به.
وكما تبين نسبة الإحصائيات أن النساء الأميات أو ذوات التعليم المحدود هن الأكثر عرضة للعنف، حيث تمثل هذه الشريحة ثالث المعنفات في المغرب ونصفهن في الجزائر وتونس،أما من الناحية الإقتصادية فتبين أن ربات البيوت العاطلات عن العمل يمثلن أغلبية النساء المعنفات بنسبة %73.3 في الجزائر و%52.4 في المغرب.(10)
خامسا: الإجراءات التي يتعين إتخاذها من تكرار العنف والتخفيف منه:
1-تمكين النساء اللواتي يمارسن العنف ضدهن من الوصول إلى الآليات العادلة.
2-سن وإنقاذ لمواجهة مرتكبي ممارسات العنف ضد المرأة ومنها مثلا :ختان الإناث،ضرب الزوجات.
3-إدانة العنف ضد المرأة والإمتناع عن التذرع بأي عرف أو تقليد أو إعتبار ديني تجنبا للوفاء بإلتزاماتها للقضاء عليه.
4- إيجاد أوتحسين أو تطوير البرامج التدريبية لموظفي الشؤون القضائية والقانونية والطبية والإجتماعية والتعليمية ورجال الشرطة.
5-توفير مراكز إيواء ممولة تمويلا جيدا وتقديم الدعم لإغاثة البنات والنساء الواقع عليهن العنف فضلا عن تقديم الخدمات الطبية والنفسية وغيرها من خدمات المشورة والمعونة القانونية المجانية أو ذات التكلفةالمنخفضة.
6-تنظيم حملات تثقيفية وتدريبية من المجتمع المحلي ودعمه أو تمويلها من أجل زيادة الوعي بالعنف ضد المرأة بوصفه إنتهاك لتمتع بحقوق الإنسان.
7-تعزيز دور المؤسسات الصحية مثل المراكز الصحية الأولية وأقسام الطوارئ بالمستشفيات ومراكز تنظيم الأسرة وخدمات الصحة المدرسية وخدمات حماية الأم والرضع.
8- نشر المعلومات عن أشكال المساعدة المتاحة للنساء وأسر ضحايا العنف.(11)
خاتمة:
وفي الأخير نسنتنج أن المرأة في العالم ، العربية خاصة تتعرض إلى العنف من قبل زوجها
أو أقاربها أو أشخاص آخرين سواء كان هذا العنف لفظي أو غير لفظي وبالتالي تؤدي لها من إظطربات نفسية وجسدية وسيكوكوماتية مختلفة إضافة إلى ماتعنيه من تعب نتيجة لتكرك العنف ليها

-هوامش:
1-تقرير حول "العنف ضد المرأة"، السلطة الوطنية الفلسطينية، وزارة شؤون المرأة، الإدارة العامة للتخطيط والسياسات، دائرة الدراسات والسياسات.
2- رندة سينور وريم عبد الهادي، العنف ضد المرأة ظاهرة عامة أو خاصة على الموقع ا، الساعة 8.00.www.aman.org/studies الإلكتروني :
3- وثيقة خاصة بالعنف ضد المرأة صادرة عن الإعلان العالمي للقضايا على العنف ضد المرأة والذي تبنته الجمعية العامة في ديسمبر،1993
4- سوسن شاكر مجيد، أشكال العنف الموجه ضد المرأة العربية، الحوار المتمدن، العدد3712، 2012
5- منظمة الصحة العالمية،"العنف الممارس ضد المرأة،صحيفة الوقائع، العدد239، 2014
6-سوسن شاكر مجيد ،مرجع سبق ذكره.
7-أحمد بنيني،" الحماية الدولية والوطنية للمرأة ضد العنف"، مجلة العلوم الإنسانية، جامعة محمد خيضر بسكرة ،العدد32 ، ص ص352-355.
8-الجازية همامي ،"العنف الأسري في بلدان المغرب العربي "، مؤتمر كرامة حول العنف الأسري البحريني، يومي2-4 ديسمبر2008، على الرابط:
، ص ص6،5.www.karamah.org
9-إجلال إسماعيل حلمي، العنف الأسري ،درا قباء، القاهرة،1999.ص149.
10-الجازية همامي، مرجع سبق ذكره ،ص7.
11-كلثوم محمد علي، العنف ضد المرأة من المنظور الصحي،وزارة الصحة الإمارات العربية المتحدة،(د.س.ن)، ص ص24-28.



#حنان_صولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...
- الحكم على الإعلامية الكويتية حليمة بولند بالسجن بذريعة “الفج ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حنان صولي - العنف ضد المرأة في المجتمعات العربية