أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(13)















المزيد.....

مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(13)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس - عنكاوا (13)الأخيرة

وفق ما ذكرناه في الحلقات السابقة الأثنتي عشر ، تبين أن الوعي الوطني ضعف لدى العراقيين بسبب تلك السياسة الرعناء على مدى عقود خلت ، حتى جاء الأحتلال بمشروعه الهدام الذي حرق ما تبقى من العراق بزرعه القيادات الطائفية والتعنصر القومي المقيت ، الذي فتك بالشعب العراقي ليكمل دمار الأنظمة الفاشية السابقة قبل التغيير الذي قاده الأحتلال ، أنها كوارث عراقية حقاً ليفتك بهذا الشعب المسكين الذ ذات الدماء والويلات ولا زال يعاني من شرور القتل والنهب والسلب ، وهكذا جنة العراق نهر جديد أحمر اللون هو النهر القاني الى جانب النهرين الخالدين دجلة والفرات الزرقاويين.
س65: نحن نعلم لم يتم تقييم عملك ونضالك في العراق أسوة بالكثيرين غيرك ، ماذا عن أستراليا ودورك الأنساني ؟
ج: نعم كلام سليم بالرغم من كل التضحيات والمآسي في العراق فلم أحصل على أي ألتفاتة كريمة من أي مسؤول تجاهي وعائلتي ، حال حال الكثيرين غيري ولربما تضحياتهم كانت أكثر مني في العراق فلم يحصلوا على أية حقوق تذكر..أما في أستراليا بالتأكيد الأمور تختلف تماماً ، حيث كرمت من جهات متعددة مع منحي شهاداة تقديرية وتقييمات عديدة من قبل بلدية ملبورن حيث أقامتي الدائمة ، وشهادة تقديرية من وزارة متعددة الثقافات في ملبورن ، وسنوات متعددة من العمل الأنساني ، منحت شهادة تقديرية من قبل الحاكم العام من ولاية فكتوريا ، كما منحت وسام أستحقاق من قبل برلمان ولاية فكتوريا قسم الشؤون الأثنية وهلم جرا..
س66: ممكن أن تحدثنا عن وضعك بشكل عام في عنكاوا ، ونحن نتتبع متعلاقتك الكثيرة ولربما مشاكل هنا وهناك.. ماذا يمكنكم قوله ؟
ج: يسحب نفس طويل (شهيق) وبحسرة عميقة ثم يتكلم : كنت أملك أراضي زراعية كثيرة وراثياً وأنا وحيد العائلة كما أسلفت سابقاً ، وبعد هروبي من العراق ، سيطرت الحكومة البعثية على جميع ممتلكاتي المنقولة وغير المنقولة ، دار سكن بكامل محتوياته وآثاثه وأراضي زراعية مفوضة بالطابو ، وعليه فقدت كل ما حصلت عليه في رمشة عين بسبب حكم البعث.
وبعد تحديد منطقة آمنة لكوردستان العراق ، أصبحت جميع الأراضي تحت سيطرة حكومة الأقليم على أساس أقامة مشروع عام لخدمة المنطقة (دائرة البحوث العلمية) بدون تعويض للمواطن وغبن حقه وهضم حقوقه بالكامل.
س67: وصلتنا معلومات أعلامية من مواقع متعددة ، بحصول تجاوزات عديدة على ممتلكاتكم وخصوصاً الأراضي الزراعية ، كما واراضي ملك صرف (سندات طابو) ..ماذا تقول؟
ج: بألم عميق تكلم : حقيقة بعد سيطرة حكومة الأفليم على الأراضي المملوكة لي في عنكاوة ومقدراها 63 دونم وكما تعلمون كل دونم = 2500 متر مربع على أساس المساطحة مع المالك (أنا) وفقاً للقانون يتم تعويضي بقطعة ملك صرف مقدارها 6600 متر مربع كتعويض عن 63 دونم علماً وفق القانون يكون التعويض 12% وبهذا تكون حصتي من التعويض يفترض أن تكون 20 الف متر مربع ، ومع كل هذا وذاك حتى القطعة المملوكة لي من قبل الأقليم كتعويض عن 63 دونم (6600 م2) تم التجاوز عليها خارج القانون وبهذا أكون قد خسرت كل شيء بسبب النظام البعثي السابق والنظام الأقليمي الحالي.
س68: وماذا عن المحكمة في الأقليم ، التي تعني بحقوق المواطنين؟ خصوصاً وأنت أحد رفاق دربهم ومعاني من السجن والأعتقال؟
ج: في الحقيقة قرار المحكمة هو لصالحي ، ولكن التنفيذ لا وجود له كون المتجاوز من على قطعة أرضي من الأغوات والمتنفذين في أربيل ، ليصبح القانون والنظام في الأقليم في خبر كان لاوجود له وفقاً للعدالة وأنصافاً للحقوق ولا زالت حقوقنا غائبة ولم تسترد من المدعي عليه.
س69: هل يمكننا أن نسأل عن الأمور العائلية وتطورها الحياتي والى أين وصلت الأمور بالنسبة لك وللأولاد؟
ج: نعم عائلتي تعتبر الأدارية الناجحة في مهامها البيتية وحتى العوائل الأخرى المتفرعة من عائلتنا (الأصل) حيث تعمل لمساعدة عوائل أبنائها المتزوجين ، أما أبني البكر روبن فهو متزوج ولهما ولد وبنت ، أما بقية الأولاد يعملون في معمل صناعة كرفاناة وبيوت جاهزة متنقلة ، تنتج لغرص الأستفادة المادية كمشروع عائلي أقتصادي.
هيلين: البنت الوحيدة مولودة في أستراليا ، تابعت دراستها العلمية الأكاديمية بكل جدية ومثابرة حتى حصلت على بكلوريوس قانون ، ثم تواصلت دراستها لتحصل على شهادة قانونية أعلى من المحاماة وهي شابة صغيرة عمراً وغير متزوجة.
س70: وصلتنا أخبار بأنك بعت دار سكنك في مدينة ملبورن ، وحالياً ساكن أيجار بالرغم من أمكانياتك الجيدة؟ كيف؟ ولماذا؟
ج: نعم ما تفضلت به صحيح . كل تفكيري وحلمي هو الحصول على مزرعة قريبة من ملبورن لأحصل على الراحة النسبية بسبب السيارات الكثيفة العدد والشوارع المزدحمة نوعاً ما بالأضافة الى الهواء النقي والأفضل من المدينة ، كما ومستقبل لم شمل العائلة بقرب من ملبورن ، حيث بعد مدة قصيرة سوف أتحول الى المزرعة التي أشتريتها قبل مدة قاربت الشهرين ، حيث فيها بيوت سكن تجمعنا والعوائل.
س71: بأعتبارك من عنكاوا ومناضل قديم في الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ألا تفكر يوماً والعائلة للرجوع الى بلد الآباء والأجداد ثانية؟
ج: هذا الحلم يراود جميع المغتربين بالكامل في ظل القانون المدني الديمقراطي والعدالة الأجتماعية ، وحقوق الأنسان والعدالة الكاملة والمساواة وبلد خالي من القيل والقال ، ونهاية الطائفية والتعنصر القومي والأثني وليس بلد الأغاوات ورجال العشائر وأصحاب النفوذ هم الطبقة العليا وخارج القانون ، ناهيك عن المحسوبية والمنسوبية والوجاهية وحكم العائلة والتسلط الحزبي والديني وخلايا الأرهاب النائمة المتعشعشة في داخل كورستان التي تتمتع بنوع من الأمن النسبي وليس الكلي ، كما ويفترض في كورستان وحكومة لأقليم متحررة لأكثر من 24 عاماً من القيود المركزية لحكومة العراق ، أن يكون الأمن في أعلى قمته والحياة متطورة ينعم شعبها بالحرية والمساواة الأنسانية والعدالة الأجماعية والصحة الوقائية الدائمة والمتطورة ، وللأسف كل هذا وذاك مفقود في كردستان والعراق حدث ولا حرج ، من حيث دوامة العنف والعنف المضاد وسيلان الدماء وجريان الدموع بلا أنقطلاع.
شكراً جزيلاً أستاذ بويا كوركيس من عنكاوا المناضلة وأنت أحد أبنائها الغيارى على الوطن والشعب ، متمنين لك الحياة الأنسانية الجديدة بعد معاناة جمّة فردية وعائلية ولحد اللحظة صحة وسلامة لك وللجميع ، ومن خلال هذا الحوار الجميل ندعو من حكومة كوردستان أنصافكم والشعب ورد حقوقكم كاملة غير منقوصة ، أنصافاً وتيمناً بالقانون واحتراماً لدستور عادل يعي حقوق الأنسان وحقوق المواطنة بعدالة وأنصاف بلا غالب ولا مغلوب.
حكمتنا: (لا حياة لأي أنسان كان من يكون ، في غياب القانون العادل والمنصف للجميع)
(الحلقة الأخيرة)
منصور عجمايا
15-تموز -2016



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعادة لا تفارقني بنقد هادف من أي كاتب ، الأستاذ توسا نموذج ...
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا (12)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(11)
- لا يا رابطتنا الكلدانية ما هكذا يكون البيان!!
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(10)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(9)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(8)
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(7)
- في ذكرى 21 لفقدان أبي صادق عجمايا
- لا يا سيدة النائب كنّا لم تكن موفقاً في ندوة القوش!!
- أزمة العراق مستمرة ، دون حلول موضوعية!!
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(6)
- بلاغ كيان ابناء النهرين لم يكن موفقاً ، حتى في ترحيبه بالقرا ...
- رسالتنا المفتوحة الى:
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(5)
- القرار الأمريكي يرفضه شعبنا الكلدانة خاصة والعراقي عامة
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(4)
- الساعات الأخيرة لصدام وسقوط بغداد كما وصلنا بالكامل!!!
- العلم ومتطلبات الشعب الكلداني
- مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(3)


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - مقابلة مع سياسي كلداني مضطهد بويا كوركيس عنكاوا(13)