أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مطر طارق - ماذا بعد داعش














المزيد.....

ماذا بعد داعش


مطر طارق

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 21:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد ما سيطرت داعش (الدولة الاسلامية )على ثلث مناطق العراق هل يستقر العراق بعد تحريره بالكامل من ايادي المسلحين ..؟
وهل يعود الامن الى ماقبل ٢٠١٤..؟
وكيف يتحقق الامن والاستقرار في ظل حكومة فاسدة وسياسيون سراق ..؟
وهل تقسيم العراق هو الحل الوحيد ..؟
جميعها تساؤلات تطرحها الصحافة العربية والعالمية حول مصير العراق المجهول ما بعد طرد المسلحين من مناطقه
التي تعاني الكثير من النقص الحاد من الخدمات الانسانية سواء صحية كانت ام خدمية هذا عوضا بأن اكثر الاراضي المحررة هي مدمرة بالكامل .
ورغم كل الوعود والعهود التي توعد بها حكومة العراق الا انها لم تنفذ لحد هذه اللحظة ومجرد حبر على ورق والاسباب معروفة هي عدم قدرة الشركات الاجنبية ان تعمل في مدن ذات امن ضعيف وتعرض كوادرها للخطف من قبل مسلحين تخلو قلوبهم من الرحمة والشفقة
ارض العراق من اكثر الاراضي الدول خيرات قد حولها ابو الحروف الى ارض الموت فكل شبر منها يخفي اسرار الموت والموتى
كل جوف من تجاويفها ام مقابر او حقل من الالغام يعصف بشبابها ليرديهم قتلى
العراق في ظل حكومة عاجزة وميزانية خالية وفسادا اداريا وماليا مستشري في جميع مفاصل الدولة
كيف سيكون البلد اذ استمرو بنفس النهج ...؟
واذ استمرت اسعار النفط بالنزول
كيف سيتم تسديد رواتب الموظفين ..؟
وكيف تحل ازمة النازحين..؟
كل يوما يمضي والبلد ينحدر الى الهاوية تعصف فيه الريح من كل الجوانب وحكومته الرشيدة امست عاجزة
لا اصلاحات ولا خطط مستقبلية وقروض ودول تعيث فسادا في كيانه
قتل خطف تشرد انتهاكات واضحة بحق الطوائف والاديان
سجون سرية هذا اذ ما انتهى الامر سريعا بجثة مجهولة الهوية ..!
ولا احد يعرف الفاعل من وتقيد الجرائم ضد مجهول ...!
وهل سيكون للشعب كلمته ويستفيق من سباته الذي طال طويلا..؟
ويفرض كلمته ك شعب تونس ومصر ..؟
ام يستمر الحال على ما هو عليه وتستمر معاناتهم اكثر واكثر وتزداد نسبة الفقر وتحل مجاعة ك مجاعة الصومال
...؟!
وما موقف امريكا البلد المحرر والمنقذ بعد اربعة عشر عاما من تحرير الشعب من قيود الطغاة ..؟
ام الشعب سيترحم على ايام الرئيس المخلوع ...؟
كل يوم يمضي كلما زادت المعانات اكثر والحكومة تلتقط انفاسها الاخيرة محاولة ان تتشبث باي من الحلول التي قدمت لها
من قروض البنك الدولي مع شروط شبه مستحيلة
اعانات لم تسلم بسبب تخوف الدول المانحة من فساد السياسين
ليس الشعب يعاني فحسب وانما الحكومة ايضا فالمشاكل تتفاقم عليها واحدة تلو الاخرى واخرها سدالموصل المهدد بالانهيار وغرق مساحات واسعه من العراق في حال انهياره
اي كارثة انسانية ستحل في البلد اذا حدث ذلك ..؟
وهل هناك من يثير هذه القضية اعلاميا باستمرار لا غراض خاصة ...؟
لا حلول ولا اصلاحات حقيقية قطوع في الرواتب علاقات سيئة مع دول الجوار ومحافظات تحت سيطرة المسلحين واخرى تحت نزاعات قومية وعرقية وانتهاكات واضحة تقوم بها في وضوح النهار بحق المدنيين العزل
واخرى تحت سيطرة عشائرية وقبلية ونزاعات وخلافات متأزمة مثل البصرة
ما موقف المرجعيات الدينية ..؟
مادور الغرب وامريكا من كل هذا...؟
الكل يلتزم الصمت فقط تصريحات بين هذا وذاك بدون ان تفهم شئ
وهل من مستفيد من هذه الفوضى ...؟
هل كل شئ مدبر لهذا البلد العظيم بكل شئ في نفطه وارضه وعلمائه وشعرائه ...؟
وهل ستكون نهايته التقسيم والفرقة الحمقاء ستسود على ارض السواد..؟
ام ان شعبه سيكون له الكلمة ك شعب الالمانيتين عندما هدمو جدار برلين ووحدو الشعب ..؟
كل هذه التساؤلات متروكة للزمن ثم الحكومة والبلد المحرر



#مطر_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تسببت بوميض ساطع.. كاميرا ترصد تحليق سيارة جوًا بعد فقدان ال ...
- الساحة الحمراء تشهد استعراضا لفرقة من العسكريين المنخرطين في ...
- اتهامات حقوقية لـ -الدعم السريع- السودانية بارتكاب -إبادة- م ...
- ترامب ينشر فيديو يسخر فيه من بايدن
- على غرار ديدان العلق.. تطوير طريقة لأخذ عينات الدم دون ألم ا ...
- بوتين: لن نسمح بوقوع صدام عالمي رغم سياسات النخب الغربية
- حزب الله يهاجم 12 موقعا إسرائيليا وتل أبيب تهدده بـ-صيف ساخن ...
- مخصصة لغوث أهالي غزة.. سفينة تركية قطرية تنطلق من مرسين إلى ...
- نزوح عائلات من حي الزيتون بعد توغل بري إسرائيلي
- مفاوضات غزة.. سيناريوهات الحرب بعد موافقة حماس ورفض إسرائيل ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مطر طارق - ماذا بعد داعش