أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد المطاريحي - الحراك الاحتجاجي في العراق














المزيد.....

الحراك الاحتجاجي في العراق


محمد المطاريحي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 22:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحراك بوصفه تعبير عن ارادة الجماهير ويمثل الدور الحقيقي لمعانات والم وعذابات الشعوب المضطهدة .
لذا لابد أن نقدم للقارئ انواع الاحتجاجات التي مرت بها الشعوب ، وكيف نربط تلك الحركات بواقعنا وايهما يتلائم مع الثورة الاحتجاجية المطالبة بالحقوق كي ننتزعها من الفاسدين الذين سرقوا المال العام .
وسوف ناخذ مثل للحركات الاحتجاجية السلمية التي غيرت من واقع البلدان واصبحت بأفضل حال . حيث كل انموذج للحركة نجح في تغيير وسلميا رغم استخدام الاخر العنف .
الحركات الاحتجاجية والتظاهرات اما تكون بقيادة شخص يوجه الناس ويحدد الاولويات والمطالب ويوجه الجمهور نحوها .
ومثال على ذال الهند وقيادة غاندي وكيف استطاع أن يلملم ويصقل ارادة الناس والمطالبة بالحقوق .
واهم في ذلك مدى صدق وايمان الجماهير بالقائد تؤدي الى التفاعل ، فتمضي معه في ترسيخ المطالب وتثبيتها .

الحركات الاحتجاجية الشعبية العفوية وهي حركة احتجاجية حديثة ، حيث قامت بنهوض بمطالبها وخصوصا في واقع اليوم ، حيث اصبح العالم كقرية صغيرة يمكن لأي احد التواصل عبر مواقع الانترنيت .
فيصبح تواصل هذا الجمهور عبر المواقع والمطالبة والخروج بمظاهرات ، وهنا يصبح تعدد التنسيقيات ،يؤدي صعوبة التعامل معها او اجهاضها من قبل السلطة مهما استخدمت من عنف .
واوضح حركة ما حدث من تغيير في مصر من قبل جماهير طالبت بالحقوق واستبسلت في مطالبها حتى انتزعتها رغم استخدام العنف والقتل ولكن بقيت محافظة على سلميتها .
بهذين المثالين نربطهما في الواقع وسلوك الفردي العراقي وايهما اصلح .
انموذج الاول : العراق منذ عدة عقود حصل لديه نهيار على المستوى الاقتصادي مما نسحب هذا الانهيار على مستويات عدة اجتماعية ومالية وتربوية وازمة عدم الثقة .
حيث اصبح الاغلب من الجمهور على مستوى الافراد لا يحمل الوعي ولا الهم الوطني ولا المصالح العامة .
وصار الانتماء الى قضايا فرعية اعلى من الوطن ، فضاعت بين القومية ، الطائفية ، القبلية ، الحزبية ، والايدلوجيات المتعددة صارت كلها اعلى من مصالح البلد .
فقيادة اذا كانت تهتم لبناء الوطن ، لكن الاهم من ذلك صعوبة اتفاق الجمهور على قيادة ، وخصوصاً في الوضع العراقي وطبيعته الفرد ولا نريد الابحار في علم الاجتماع .
ولكن لا ننسى ان القيادة في العراق سوف تتعرض ايضا للضغوطات عدة ولا اعتقد سوف يصمد شخص انساني بوجها مهما كان والا ذهب في مصاف الموتى ، لذا لا اعتقد بنجاح هذا الانموذج .
الانموذج الثاني : وهذا الاقرب الى الواقع والانجح والاسباب عدة :
- [ ] بوجود المغريات والضغوط على الفرد كقائد هنا سوف لايمكن مع ثورة جماهير واستحالتها .
- [ ] سوف تضطر السلطة في النهاية للرضوخ لارادة الجماهيرية ، لانها من صعب تسويف القضايا ..
- [ ] بعد نشر الوعي وثقافة الرأي والرأي مع الاحتجاجات ، سوف يصبح جيل مراقب وواعي ، يمتلك في كل فرد منه قيادة لذاته .
- [ ] السلطة سوف تكون بموقف صعب ، حيث صعوبة تسويف او وعود لانها تتعامل مع جمهور متنوع الطبقات والاراء والانفعالات .
- [ ] الكتلة الجماهيرية تكون مرعبة للمفسدين .
لذا الحراك الاحتجاجي في العراق اعتقد يقيناً ان الانموذج الثاني هو الاصلح والانجح .



#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد المطاريحي - الحراك الاحتجاجي في العراق