أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا تليلي) - أريد أن أغض الطرف














المزيد.....

أريد أن أغض الطرف


رضا تليلي)

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 21:05
المحور: الادب والفن
    



أريد أن أغض الطرف

رددت طويلا مقولة: الثورة يجني ثمارها الجبناء..الآن بعد كل هذه السنوات دعنا نصارح بعضنا البعض٬الناس لا يجدون ثمن رغيف الخبز. رأيت رجلا كان يجوب الشوارع٬ بحثا عن دكان يبيعه الزيت الحكومي الرخيص٬ كان يحمل في يده اليمنى قارورة بلاستيكية وفي اليسرى بعض الملاليم. ستقول أن هذه أمور تحدث٬ أن تطهو طعامك بلازيت..ستقول أن هذه أمور تحدث أن تنتظر طويلا ليحدث التغيير.. من يصدق هذا الآن: كان علينا أن نقف في طوابير طويلة لننتخب أعدائنا٬ لاأحد من الذين أعطيناهم أصواتنا يتذكر أصابعنا الزرقاء. كان لابد من آلاف الأصابع لحمل المقعد لمؤخرة السياسي

(..)

شاحنة مليئة بالأصوات

سواءا كنت تملك عينان من فضة٬ أو فم من ذهب٬ وحتى إن عشت لألف عام أخرى٬ في النهاية سيمر الفقراء بجانب قبرك ويبصقون على ضريحك. أنت لا تفهم أن الجميع يربي الحقد في هذا العصر. دعني أخبرك بأمر: كل هذه الأصوات التي حصلت عليها٬ ماذا فعلت بها؟ أضفت إليها الماء لتبيعها بثمن أغلى؟ هذه الأصوات المتحشرجة ستلاحقك إلى الأبد٬ حتى بعد موتك وأنت تنتظر القيامة – إن وجدت- لن تدعك هذه الأصوات تنام. وإلى أن تأتي القيامة ستظل عيناك مفتوحتان في القبر

(..)

لاشيء لديك عندي

ـ لنفترق. دعني وشأني
ـ إنتظري حتى أموت٬ لتحضني الجلاد القديم
ـ لاشيء لديك عندي
ـ النخل في الجزيرة٬ سيعطي ثماره قريبا
ـ أحلامك ليست أكثر من حقل ألغام. لاأحد ينتظرك في خط الوصول٬ سوى ظلك
ـ سنرى
ـ دعك من التحاليل الإيديولوجية٬ ألا ترى كيف صار الجهل مقدس٬ السارق يعطي دروسا في النزاهة
ـ المزيد من الوقت. إمنحيني المزيد من الوقت٬ سيثمر النخل في الجزيرة

النقاش بين الرجل الثائر وعصفور البيدر لا ينتهي

(..)

ماذا لو كانت الحياة غير منصفة معهم

هناك الآلاف من الناس يحلمون بالهجرة٬ هناك الآلاف من الناس يحلمون بالإلتحاق بجبهات القتال. الآلاف الذين غادروا البلاد نحو أروربا يحسدهم الآلاف الذين بقوا هنا٬ يحسدونهم على الغرف الضيقة التي يعيشون فيها. الذين يبحثون عن وطن بقوا هنا٬ والذين يبحثون عن الحرية ذهبوا إلى هناك. هذا ليس حقيقة٬ إنه مجرد تحليل سطحي لقتل الوقت٬ هناك أمر أكثر غرابة: كل الذين غادروا ماأن وصلوا هناك حتى بدؤوا في العويل والحنين٬ كل يوم يطلون عليك بحزمة من الوطنية البائسة



#رضا_تليلي) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا تليلي) - أريد أن أغض الطرف