أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا تليلي( أياكان) - كلمات مريرة














المزيد.....

كلمات مريرة


رضا تليلي( أياكان)

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


"كلمات مريرة"

ساعة أبي٬ أساور أمي
عند كل مساء٬ كان أبي يخرج الساعة الفضية المدورة من جيب سترته٬ يداعب أقراصها ثم يعيدها إلى جيبه. بعدها كان الليل يخيم على القرية. عندما كنت صغيرا٬ كنت أظن أن أبي هو من يطفىء ضوء الشمس
الأساور في يد أمي اليمنى٬ لم تكن تنزعها أبدا. في الحقل أو في المنزل٬ كان صوتها يتردد كلما حركت يدها. أساور أمي كانت تستيقظ قبل الديكة٬ عندما أسمع صوتها أعرف أن الشمس ستبزغ. لازلت أعتقد أن أمي هي من يضيء النهار
كانت تراودني رغبة طفولية جامحة في سرقة ساعة أبي٬ في نزع بطاريتها وعقاربها. بهذه الطريقة سيتوقف الوقت إلى الأبد وتنتصر أساور أمي


شجرة الكلتوس
إلى شجرة الكلتوس٬ التي لم تغير مكانها. لقد إنتظرت أن تلتحقي بنا عندما غادرنا القرية ذات شتاء مغطى بالوحل. حزنت حين عرفت أنك لن تأتي. في المدينة كانت كل الأشجار هشة وقصيرة ٬ لم أجد أين أضع أرجوحتي٬ كما كنت أفعل. منذ افترقنا لاأعرف كيف أرتفع للأعلى لألمس الغيمة


السلام على
السلام على التي تقرأ نصوصي العربية بإعتماد » قوقل ترنزلايت ». التي تفهم كلماتي المريرة٬ ولكنها تضع الريش على جناحي ليكبر وأطير
السلام على التي أكتب لها وتتظاهر أنها لاتقرأ ما أكتب. تتسلل كل يوم بين كلماتي كالسارق٬ لاتريد أن تترك خلفها أي أثر
السلام على الذين تظاهروا أنهم لم يروا شيئا٬ حين كنا نبكي
السلام على الرفاق٬ الذين حين تركني الجميع٬ وضعوا أيديهم فوق كتفي وقالوا لي: تقدم أرنا الطريق


العيون القاسية
العيون القاسية٬ صورة قلب خائف يرتجف. أعرف إهتزازها وكراهيتها. أ عرفها جيدا وأعرف كل ألوانها وحالاتها٬ لقد حاولت مرارا أن تجعل من قلبي مقبض باب. دامية تلك المسافة التي عليك قطعها مشيا٬ فوق الزجاج المهشم


طريقة واحدة في الحب
طريقة واحدة في الحب٬ لاأعرف غيرها: مادام لاأحد سيرث مشاعري أو كلماتي٬ سأختصر الطريق. إذا أحببت إمرأة في المستقبل فسأنظر في عينيها وأقول لها: أحبك


طائر البلارج
طائر البلارج٬ يبني عشه بلا سقف فوق العمود الكهربائي٬ فوق الحضارة وتحت الغيمة يوجد عش البلارج بحجم القمر. أيها الطائر الأبيض ذو الريش الجميل والرقبة المصقولة٬ هل ستغادر البلاد مع نهاية كل صيف مثل كل مرة؟ هل لي بطلب: خذ معك مشاعري وكلماتي٬ ارميهما في أحد الحقول أو قدمهما طعاما لفراخك عند المساء



#رضا_تليلي(_أياكان) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردتي التي لا تفنى
- إحدى عشر حصانا يسحبون قلبي
- بلا سبب يبكي العصفور الأخضر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضا تليلي( أياكان) - كلمات مريرة