أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منال فاروق - أيكولوجية المكان ودورها فى البناء الثقافي سيناء (نموذج تطبيقى)















المزيد.....



أيكولوجية المكان ودورها فى البناء الثقافي سيناء (نموذج تطبيقى)


منال فاروق

الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة
تنقسم أرض سيناء إلى محافظتين هما: شمال سيناء،جنوبها بمساحة تزيد قليلاً على 60 ألف كم2 (تمثل حوالي 6% من مساحة الدولة) ونحو 75% من جملة مساحة إقليم السويس، ولا يستقطبان أكثر من 490 ألف نسمة ـ حسب تعداد عام (2006). وتشير الإسقاطات السكانية لمحافظتي سيناء حتى عام 2022 ، حسب بيانات الهيئة العامة للتخطيط العمراني، إلى تقديرات لحجم السكان فيهما والذي سوف يبلغ حوالي 625 ألف نسمة في عام 2022، بزيادة قدرها 135 ألف نسمة خلال الفترة 2006/ 2022.(1 )
تشغل محافظة شمال سيناء حوالي 29 ألف كم2 (تعادل 2,9% من مساحة الدولة) و تمثل 36% من جملة مساحة إقليم السويس. وتضم ستة مراكز هي: العريش، بئر العبد، الحسنة، نخل، الشيخ زويد، رفح، وتشتمل على 6 مدن، 82 وحدة محلية ريفية (قرية رئيسية) يتبعها 459 عزبة وتجمع بدوى، ويبلغ سكان المحافظة نحو 340 ألف نسمة (60% حضر، 40% ريف)،ومن المتوقع زياده سكانية..
أما محافظة جنوب سيناء، فتبلغ مساحتها حوالي 31 ألف كم2 (تعادل 3,1% من مساحة الدولة) وتمثل 38,8% من جملة مساحة إقليم قناة السويس.وتضم المحافظة خمسة مراكز إدارية هي: أبو زنيمة، رأس سدر، أبو رديس، شرم الشيخ ونويبع، كما تضم 8 مدن و9 وحدات محلية ريفية (قرى رئيسية) بإجمالي 9 قرى، بالإضافة إلى 83 تجمع بدوى. ويبلغ سكان المحافظة نحو 150 ألف نسمة (57% حضر، 43% ريف) ومتوقع زيادة سكانية.
تقع فى هذه المحافظات مجموعة من المحميات الطبيعية، كما أن بها مزارات سياحيه وهي "سيناء" أرض واعدة لما تحتويه من خيرات..

هنا تأتي الأسئلة موضع البحث:
كيف أثرت طبيعة سيناء الأيكولوجيه على البناء الفكري لأهل المنطقة؟
أمن الممكن تغير البناء الإجتماعي لمنطقة سيناء؟
هل يستتيع تغير النمط الاقتصادي لدى المجتمع السيناوي تغير أنماط الثقافة وأنماط المنتج الثقافي السائد فى المنطقة؟
فى هذا الأطار سيتم تقسيم الدراسة إلى مجموعة محاور هي:
1-طبيعة المجتمع السيناوي وبنيته.
2- اقتصاديات سيناء.
3- طبيعة الحياة الثقافية والاجتماعية فى سيناء.
4- المأمول والمتوقع بعد محور التنمية.
أولا: طبيعة المجتمع السيناوي وبنيته
3-3- امتاز المجتمع السيناوي ببنية تجمع بين مجتمعات بدوية وأخرى حضرية، هذه البنية التي استقبلتها سيناء عبر موجة من الهجرات من البلقان ودول الهلال الخصيب، شبه الجزيرة العربية، ومصريين قادمو مع حركة التعمير الأولى ثم شق القنال.. ومع الترحل. لقد عانته سيناء من مجموعة حروب أدت إلى حالة تفريغ المنطقة من السكان ثم العودة إلى السكان والإستقرار.
1-2- أما عن القبائل فى سيناء فهى موزعه على النحو التالي( 2):
*شمال سيناء: وتتوزع فيه القبائل إلى قبائل كبرى مثل السواركه وبطونها "العروات، الدهيمات، الجريرات، المحافيظ، العلافه، الخفافره" الرميلات وبطونها " العسيوم، الشرطين، العوايده، السننه، الجالبه"، إضافة إلى مجموعة من القبائل الصغيرة مثل المساعيد، العبابدة، الاخارسة، العضايله..إلخ
*وسط سيناء: ويشمل قبائل التياها، الترابين وبطونها" الحراره، الشئوب، الحسابله، الشبيتات"، اللحوات وبطونها" الجلايقه النجمات، الحناصلة، الكساسبه، الصقلحه، السلامية، الغريقابه، المطور، الكرادمه، الحمدات، الخواطره" واخيرا الحويطات.
*جنوب سيناء: ويشمل ست قبائل رئيسية هي العليق وبطونها" اولاد سلمي، الزليلات، الحمايده، الخريسات، الحماضة، السواعد"، حزينه وبطونها" العلاونه، الشذاذية، العويصات، أولاد على"، العوارفه وبطونهم " الغوانه، الريسات، اولاد شاهين، الفواخره، المحاشبه"، اولاد سعيد وبطونهم" الزهيرات، العوافره، اولاد مسلم، اولاد سيف، الرزنه"، القرارشة وبطونهم" النصيرات، اولاد تيهى" واخيرا الجباليه وهم القبائل التي استجلبت لحمية دير سنت كترين وهم من القوقاز، وبطونهم " الحمايدة، السلايمه، الوهيبات، اولاد جندي"
1-3- هذته القبائل، له صفات عرقية، وثقافة خاصة، نتاج تراكم معرفي فى مكان وزمان معين هذه التراكم ينتج " مجموعة من الذكريات الثقافية القادرة على مقاومة صناعة التراث هي تلك الراسخه فى المحلى، خاصة فى المجتمعات ذات الإحساس القوي بالوحدة والجذور"(3 )، إننا أمام مجتمع إتسم بالتوحد ومعرفة الجذور التي يرجع لها.
ومع التوجه نحو بناء سيناء اقتصاديا، كان لا بد من مراعات البعد الثقافي والمجتمعي وقبل الحديث عن ثقافة سيناء وما تحمله كان العروج على اقتصاد سيناء
2- اقتصاديات سيناء
فرضت ايكولوجيا سيناء بناء اقتصاديا موزعا بين شمالها وجنوبها ووسطها، هذا البناء، يتمتع بتمركزه شمال وجنوب سيناء، أما منطقة الوسط والتي تتمتع بكونها منطقة جبلية، تقع بين جنوب يبشر بوضع سياحي متقدم فى حال تم الإهتمام بالتصنيع السياحي بشكل حقيقى بحيث يتلفى الأخطاء السابقة، مع وجود إمكانيات تعدينية، وبين شمال يتجه نحو الزراعة فى حال أيضا تلفينا تفتيت الرقعة الزراعية وتم إعتماد فكرة المجتمعات الزرعيه المتكاملة، والتعاونيات هذا الوسط سيكون بورة مهمه خاصة لما يتميز به من كونه منطقة صخرية، جامعه بين مناطق وعره ومسطحه تُنبي بسياحة تسلق المرتفعات، مع سياحه دينيه لما تتمتع به المنطقة من وجود أديره قديمة وأيضا لكونها مسار للعائلة المقدسة. ومع ما تتمتع به سيناء من محميات طبيعية موزعه على سواحل، وفى الداخل، تدخل فى إطار صناعة السياحة البيئية، إضافة إلى أحتوى أرضها على نباتات نادرة وأعشاب طبية، يجعل سيناء منطقة بحاجه إلى بناء وتنمية بطريقة خاصة تحافظ على مجتمعاتها، وعند أضافة مجتمعات لها لا بد من التحرك معها بحزر وانتبها(4 ) ، لتتوائم مع طبيعة الأرض والمجتمع ساكن هذه الأرض.
3- طبيعة الحياة الثقافية والاجتماعية
إن أحداثيات أي دراسة للمجتمع تُرتب "سياسة، اقتصاد، اجتماع، ثقافة" وعند الدراسة الحقيقة وتحرك فى حيز التطبيق تبداء الدورة من نقطة النهاية وهي ثقافة فاجتماع يليهما الاقتصاد فالسياسة.
وربما تم التحرك وفقا لدراسات الحديثة نحو ثناية ثقافة/سياسة، اقتصاد/ ثقافة، اجتماع/ثقافة ، وقد تتعدد الثنائيات وتظل الثقافة هي العنصر المشترك لتطوير أي مجتمع ذلك أن الثقافة هي جزء أصيل فى بناء الأنسان، ذلك أن" طبيعة الإنسان يمكن تفسيرها كلها من خلال الثقافة"( 5)، فهو يتحرك عبرها وفى اطارها فهو" الإنسان لا يملك أي شيء طبيعى خالص حتى الوظائف البشرية المرتبطة بالحاجات الفيزيولوجية كالجوع والنوم والرغبة الجنسية، وما إلى ذلك تمليها الثقافة"( 6)، وفقا لهذا ما هي عناصر بناء ثقافة المجتمع السيناوي؟ وكيف ساهمت فى بناء هذا المجتمع بكل أطيافه؟
قبل الإبحار فى عالم الثقافة ودورها لنعرف طبيعة الحياة الاجتماعية السناوية والتي فرضتها طبيعة المكان البيئيه كمدخل لدراسة البناء الثقافي هناك.

1-3- الطبيعة الاجتماعية
فرضة طبيعة المجتمع السيناوي القبلية الممتزجه ببعد حضاري ما نوعا من الحياة الاجتماعية الخاصه به والتي لا تختلف كثيرا عن طبيعة أي مجتمع قبلى/ حضري وأن تميزة عنه بمجموعة من المميزات والخصائص توزع بين ما يخص تكوين المجتمع ثقافيا، وبناء المجتمع سياسيا واقتصاديا هي:
* جمع المجتمع السينوي بين حضرية مجتمعية تخلالت بنائه القبلى.
* كونه خليط من مجموع قبائل عبرة المنطقة واسطوتنتها وتأقلمت مع المكان.
* نظم مجتمعه وفقا لمجموعة من أدوات الضبط( 7) كان على راسها نظام تقاضي خاص به تميز بتدرج وتنوع وهو قائم على اختيار المتنزعين للمحكمين بالتراضي.
* تم تهجير وتوطين مجموعة من السكان وأضحو جزء من المجتمع وهم قبائل الجبالية ببطونهم التي أستوطنت منطقة جنوب سيناء وأصبحت جزء من المجتمع.
* فرضت الطبيعة الطبوغرافية للمنطقه بناء خاص وتوزيع لسكان.
* توزيع الموارد الأساسيه بشكل يعد عادلا فى حال تم التعامل مع هذا الموارد بتوازن وحكمة.
وهذا غيض من فيض مما تتميز به طبيعة المجتمع السينوي، فكيف كان هذا المجتمع ثقافيا.
2-3- البناء الثقافي
الثقافة.. أسلوب حياة، لجماعة ما، في مجتمع ما، في زمن ومكان محددين، والثقافة شديدة الارتباط بالحياة البشرية، فالإنسان هو الكائن الوحيد المعروف على هذه الأرض، الذى له عادات، وتقاليد، ومعتقدات، وطقوس، وآداب يتوارثها، عبر الأجيال، وفق منظومة معينة، تقوم اللغة فيها بالدور الأساسي، وهى نتاج تفاعل جمعي، فهي سلوك وتفكير، قابل للتطور، والتغير، فهي جوهر التنظيم الاجتماعي، الذى يكفل للإنسان إشباع حاجاته البيولوجية، وفق منظومة المجتمع الذى يعيش فيه.
يختلف بنو البشر في تناولهم لمفهوم الثقافة، هذا المفهوم قد يختلف من مجتمع إلى آخر، وأيضًا قد يختلف داخل المجتمع الواحد؛ لقد تم تعريف الثقافة، والتفريق بينها وبين الحضارة، كما تم تقسيمها إلى مجموعة من الأقسام الفرعية، داخل منظومة المجتمع.
و يعد تعريف تيلور اشهرها وهو: هي ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة، والمعتقدات، والفن، والأخلاق، والقانون، والعادات، وأي قدرات أخرى، أو عادات يكتسبها الإنسان، بصفته عضوًا في المجتمع(8 ).ووفقا لاحتياجنا لمفهو الثقافة من منظور إجتماعي فهى "الثقافه Culture: أسم جامع لكل نموذجات السلوك المقبوله إجتماعيا والمتناقلة اجتماعيا بوساطة الرموز فهي إذت نطلق على المنجزات المميزة للجماعات الإنسانية. ولا تقتصر على أمثال اللغة والفن والعلم والأخلاق والدين والعادات والقانون والحكومة بل تضم كل ذلك"( 9).
تميزت الثقافة بمجموعة خصائص وهي على النحو الآتي( 10) :
* إنها مستقلة عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها في حياتهم اليومية، فهي مكتسبة من المجتمع عن طريق التعليم.
* إنها مكتسبة وتأتي بالتعليم وتعلم أنماطًا من السلوك التي تسمى بعمليات التكيف الاجتماعية التي يكتسبها الطفل عن طريق المجتمع الذى يتربى فيه.
* الاستمرار: فالثقافة لها القدرة على الإنتقال عبر الزمن بل للثقافة القدرة على الاستمرار عبر أجيال عديدة فتستطيع الاحتفاظ بالأساطير والعادات والتقاليد.
* تنتقل الثقافة من مجتمع إلى آخر نتيجة الهجرة أو غيرها من وسائل الإتصال الثقافي كاللغة .
* إنها كل معقد نظرًا لاشتمالها على عدد كبير جدًا من السمات والملامح والعناصر، هذه السمات التي تحدد الثقافة لا تجعلها الثقافة شيئًا سهلًا من الممكن دراسته والإحاطة به بل هي شيء صعب وذلك لتعقيدها.
إن البناء الثقافي له مجموعة من العناصر والتي تنتقل للمجتمع عبر أجيال تتوارث ما تربت عليه، هذا التوارث هو ابن لغة ما اتفق المجتمع عليها، ومارس من خلالها ظبط اجتماعي خاص به وفقا لهذا نخلص أننا أمام مجموعة من العوامل التي تساعد على تثقيف الفرد وهي:
1.عملية تكيف الفرد داخل الحياة الاجتماعية.
2.وعي ضروري للتفرقة بين ما هو مقبول وما هو مرفوض.
3.التثقيف جزء من خبرات المجتمع ينقلها الفرد.
4.وهو إظهار السلوك لمستوى الوعي بحيث يقبله الأفراد.(11 )
تطرح هذا الثقافة نوذجا اتصاليا ضروربا قائم على المخطط التالي:

1- الاتصال 2- الأوضاع الاجتماعية

3- أنماط الفعل 4- نظرية في التطور الثقافي

5- أنماط المعارف 6- أساس تجريبى للدراسات الثقافية


منظومة الإتصال

هذه المنظومة الاتصاليه القائمة على مجموعة من المكونات التي ينشاء ويتطور عبرها المجتمع هي واقع حياة يومية يحياها الإنسان، فى أطارها يتفاعل ويتطور وينتج عبر مجموعة من العناصر المكونة للمجتمع من خلالها ينمو المجتمع ويتم التواصل بين أفراده فى إطار منظومة الدولة الحاضنة لمجموعات ذات الطبيعة الخاصة.
إن تكوين المجتمع قائم على مجموعة من التركيبات الثقافية/ الاجتماعية، التي تفرضها طبيعة الأرض مما ينتج عنها تركبيات نفسية/ اجتماعية، هي نتاج الثقافة وبنيتها هذه التركيبات تمارس دورها الظاهر بوضوح فى السلوكيات الحياتيه اليوميه، قد لا يجد البعض لهذه السلوكسات تفسير ظاهر، وقد يمارس البعض الآخر أطلق أحكام عتباطية بدون وعي لتركيبة الثقافية/النفسيه/ الاجتماعية، هذه التركيبات والتى يوضحها الرسم التوضيحى التالي:

التركيبات الثقافية الاجتماعية/ النفسية الاجتماعية

طرق أساليب

المحددات البيولوجية والبيئية

الحقيقة الأسمية Nominal

التفكير الوجداني Sympatric Reason

أبعاد فردية أبعاد اجتماعية

مثل عليا ثقافة
معان ذاتية / معان موضوعية

عناصر البنية النفسية والثقافية والاجتماعية

تجعلنا نقف أمام تركيبة المجتمع موضع الدرس؛ فوفقا لهذه المحددات والتي عبرها يمكن دراسة تكوين المجتمع السيناوي، والذي نفتقد الكثير من المعلومات عنها، نظرا لما عبرته سيناء كأرض وبشر، من حروب وإفرغ من البناء السكاني ثم عودة له، ومع وقع سيناء على الحدود مع كيان استعماري يحاول بسط نفوذه على هذه الأرض عبر بث مجموعة من القيم والتنويعات الثقافية، فى ظل غيبة الدولة المصرية، يجعلنا نقف فى حيرة أمام فهم شامل لطبيعة هذا المجتمع الثقافية، فهو مجتمع متقلب المزاج وذا طبيعة خاصة، فبقدر ما دفع هذا المجتمع بطبقاته المختلفة ضريبة الأرض، أبان ما عبر سيناء من حروب، ومع إستلم الأرض فى ثمانينات القرن المنصرم، حدث إنقلاب عكسي لدي بعض شباب القبائل، ورتداد نحو بعض السلوكيات غير المحببه حتى لدي كبار العوائل السيناوية، هذا التقلب ليس هناك دراسات تفسرة، ليس لهذا فقط ولكن لعدم وجود ما هو متاح من أبحاث ودراسات وأن اتيحت فهي ليست للجميع لأسباب أمنية، يجعلنا ووفقا للمتاح من معلومات نطرح تصور ما لطبيعة هذه الثقافة ..
*اتسمت ثقافة المجتمع السيناوي بكونها ثقافة أقرب إلى ثقافة صحراوية، اممتزجه ببعض حضارة "تخضع لثنائية البدو/الحضر"
*ثقافة وضع المرأة فيها يقع على هامش المجتمع وتعاني من تعاملات قاسية، وأن كان الإعتداء عليها قد يوجب الحكم بالخلع من هذا المجتمع والنبذ منه.
* مجتمع قائم على التقاضي العرفى، وهو لا يخضع لاحكام وقانون الدولة المصرية.
* عند الحكم لا تكون الأحكام قائمة على القتل أو قطع أجزء من الجسد، بل تكون أحكام أما مادية أموالا، أو ماشية.. وغالبا تقع المرأة كوسيلة لتنفيذ حكم على قبيلتها فى حال القتل للرجل من رجال قبيلة آخري!!
هذه السمات وغيرها فى بنية الثقافة السينوية تجعلنا أمام ملاحظات لا بد من ذكرها وهي:
* لم تتم دراسة مجتمع سيناء الحضري، وربما درسة ولكن الدراسات غير متاحة.
* لم يتم مثلا دراسة قبيلة الجبالية وهي جماعات تم استقدامها من البانيا والقوقاز وسكنت المنطقة لحماية دير سنت كترين، وحاليا أصبحت جزء مهم من بنية المجتمع ومن أبنائها من تقلد مناصب مهمه فى الدولة.
* فى أطار مجتمع يخضع لأعراف خاصة به ويتشدد فيها فأي الأنساق الاجتماعية التي من الممكن عبرها ظبط وتطوير المجتمع، فى حال توطين أسر جديدة؟
*قوائم المراجع الخاصة بسيناء قديمة والمعلومات عنها تدور فى فلك واحد وهو كتاب السيد/ نعوم شقير، وأحدث إصدار كان عام 1990م!!
* ليس هناك خريطة إجتماعية لتوزيع سكان منطقة سيناء، وأيضا لا توجد خريطة لتوضيح السمات الإجتماعية للقادمين اليها لتوفير فرص لتلاقى بشكل غير قصري.
وأخيرا:
هل هناك جامعة فى سيناء؟ وفى حال إنشاء جامعة ما المقررات وما الأقسام التي ستفتح فيها؟ أم سيتم الإكتفاء بأقرب جامعة تقع فى محيطها وما هي أقراب جامعة لها؟!
إن كل ما سبق وغيره يطرح الكثير من التساؤلات التي تضعنا فى موقف ربما يحتاج لدراسة متانية، مع إنشاء مركز بحثى خاص يشمل كل ما يخص سيناء.
مع محور التنمية المطروح لتطوير الدولة المصرية الذي لسيناء منه جزء كبير ومن خلاله سيتم تطوير منطقة سيناء وضمها إلى الدولة المصرية لهذا تأتي النقطة التالية من البحث.
4- المتوقع والمأمول بعد محور التنمية
عند تناول البعد الثقافي لمجتمع من المجتمعات لا بد أن نعي كما سبق وأوضحت ايكولوجيا المكان، لهذا يعرَف علم الايكولوجي Ecology بأنه " دراسة العلاقات المتبادَلة بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها"( 12). هذه الدراسة تعتمد على معرفة ما يتمتع به المكان من خصائص وموارد (طبيعية، بشرية، حضارية)، تساعد على النهوض بالمجتمع.
هناك علاقة بين الأرض والتركيب الجسمي للسكان الذين يعشون في هذه الأرض، كما أن هناك علاقة ما بين طبيعة الأرض الجغرافية، وما يظهر فيها من ديانات ومعتقدات، فالإنسان هو نتاج التفاعُل بين الأرض وما تحتويه من عناصر، وبين السماء وما يراه فيها.
هذا الإتجاه في درس المجتمعات الإنسانية ضروري؛ فالإنسان مرتبط بالبيئة التي يعيش فيها، وتعتبر هذه البيئة بما تحتويه من مظاهر، هي أول المؤثرات التى يتعرّض لها الإنسان، حيث يتبادلان التأثير والتأثُّر، ومع التقدُّم الذي حقَّقه الإنسان في الوسائل، وسيطرته على البيئة، أضحى هذا النوع من الدراسات ذا أهمية بالغة لما فيها من دراسة التبادُل القائم بين الإنسان وبيئته(13 )، وعلى هذا ووفقا لما أوضحنا سابقا حول المجتمع السيناوي، وحول ثقافتة ومخرجاتها التي فرضتها البيئة، ووفقا لمشروع محور التنميه الذي بداء مع الإنتهاء من مرتكزه الأول وهو القنال الجديدة وبما تطرحه من بعد اقتصادي سيرد على المجتمع السيناوي، نقف أمام ما تم من مشروعات سابقه ونطرح المتوقع مع الجديد. وعلى هذا ستطرح هذه النقطة مجموعة أسئلة هي:
1- ما المشروعات الاقتصادية التى تم طرحها وما هو المتوقع عبرها ؟
2- ما الإحتياجات التي ستتطلبها هذه المشروعات؟
3- ما هو المتوقع بعد هذه المشروعات ثقافيا؟
هذه الأسئلة تستبع أيضا طرح بعض الأسئلة عن الذت والهوية التى سيوجه لها هذه الأنشطة وأيضا سؤال عن السياسة الحيوية Bio politics والتي تفرض تحكم الدولة فى التوجة العام لسكان( 14).
وفقا لهذا ووفقا لما طرحه كل من الموقع الرسمي لمحافظتي شمال وجنوب سيناء، والذي نري فرقا شاسعا فى تناول كل منهما للمنطقة التي يعبر عنها.
برغم إمكانيات منطقة جنوب سيناء الإقتصادية إضافة لسياحة إلا أن الموقع يركز أكثر على السياحة ولا يضع أي تصور إلا معلومات ربما لا تفى بالغرض، بعكس موقع شمال سيناء( 15).
هذا يجعلنا نقف أمام مساحات الاستثمارات التي لم يتم تفعليلها، وما تعرضت لها هذه المشروعات من عرقله، والتي تجعلنا نتسائل هل كان المقصود هو أفراغ سيناء أمنيا؟ وأن لم يكن فلماذا تم توقف المشروعات؟!!
هذه الأسئلة أضعها أمام صنع القرار، وخاصة مع كون سيناء منطقة تعاني من فراغ سكاني، ومع نقص المعلومات التي تهتم بمعرفة معدالات نمو السكان، دراسة الزيادة الطبيعية والهجرة فى حملة تغير السكان.. وغيرها من المعلومات والأسئلة( 16)، التي عرض الباحث لملخص لها عبر الإنترنت، يجعلنا نقف أمام حزم أسئلة جديدة:
1- ما طبيعة السكان المطروحين لنقل/ التهجير من الوادي إلى مناطق سيناء؟
2- ما المعاير التي سيتم وضعها ليتم وفقها الإختيار ؟
3- اين سيتم توزيع المجموعات الجديدة القادمة من الوادي؟
4- ما الثقافات التي سيتم نقلها مع المنتقلين؟
5- ما موقف أهل سيناء وكيف سيكون الاستقبال؟

خـاتـمـة
إن أهم ما يوجة التنمية فى سيناء هو حالة الفراغ السكاني / الخلخلة السكنية مع المساحات الشاسعة لمحافظات سيناء الثلاثة "فى التخطيط القادم" بعد اعتماد وسط سيناء كمحافظة ثالثة، هذه التقسيم الجديد سيجعلنا أمام معضلة ليست بالكبيرة ولكنها لا بد أن تدرس بشكل واعي وهي التباين بين مناطق سيناء على مستوي التوزيع للموارد والسكان هذا التباين الذي لا بد وأن يراعي حين البدء فى محور التنمية.. خاصة مع ما تتميز به سيناء من طابع خاص يميزها ويميز كل المناطق الحدودية لدولة المصرية مما يعنى الإحتياج إلى دراسات متانية وواعية لتنمية.
كما ثمثل سيناء حلما واعدا برخاء، وقاطرة ستدفع بالدولة المصرية خطوى إلى الأمام، هذه الخطوي تجعلنا نقف أمامها فى حيرة.. خاصة مع ما يعنية الوادي من مشاكل أثرت بشكل كبيرا على مجتماعاته، وأيضا ما يعبرها أهلنا في سيناء من مشاكل أقلها نظرة الشك والريبه منهم، لما تبثة وسائل الإعلام المسوع والمرئي، مما يجعلنا فى حاجة إلى خطاب جديد وموجة، قائم على الموطنه والقومية المصرية، ورفض أي تحزب عرقى أو قبلى إلا فى حدوده الخاصة وضيقه، وفقا لطبية المجتمع الذي نتعامل معه بما يحمله من ثناية الحضر/ البدو، مع محاولة خلخلة هذه الثناية والانتقال بها إلى مرحلة المدنية المكتملة، وفى نفس الوقت لا بد من الحفاظ على القيم الثقافية الخاصة بهذا المجتمع-سيناء- ورفض ما هو غير مناسب لفكرة الموطنه والهوية المصرية.
إن المطلوب تذويب المجتمع السيناوي وليس هو فحسب بل كل المجتمعات العرقية/ القبلية داخل منظومة الدولة المصرية، مع الإحتفاظ بحق هذه المجتماعات فى التجمع وحفظ تراثها وتناقله وفقا لمواثيق حقوق الإنسان التي تنص على مراعات الفوراق الثقافية. وفقا لهذا التصور ساطرح بعض التوصيات.( 17)
هذه التوصيات ركزت على:
*انشاء مركز معلومات مركزي.
* تطوير التعليم.
* تحسين الموقف المائي بسيناء.
* تطوير الموقف الزراعي لسيناء.
وفقا لهذه المقترحات التي طرحت وتم تنفيذ جزء منها مع استكمال الباقى وفق خطة وضعت تتحرك بتوازي مع ما يتم من بناء بنية تحتيه، وأيضا تحرك نحو قرب الانتهاء من البحيرة الصناعية على حدود شمال سيناء رفح، ومع مد الميه إلى شمال سيناء يبقى سؤال الثقافة مطروحا وبشكل ينذر بخطر ما، خاصة مع ما يعنيه الوادي من مشاكل اجتماعية واقتصادية، اثرت على الثقافة وصبغتها بصبغة وسمات عشوائية أدت إلى ظهور منحنى انحدار قيمى وثقافي.
وفقا لما سبق نحن أمام مجموعة من الملاحظات عن اقرب تجمعات سكنية لسيناء وهي:
1- مدن القناة بكل ما يحمله سكان هذه المناطق من قيم كوزموبولتان أضافة إلى ثقافة تجمع بين الزراعة وثقافة البحاره والتجار.
2- منطقة الشرقية، وهي خليط عرقي وريفى إضافة إلى الميل نحو البدو عند البعض.
3- منطقة محافظة البحر الأحمر وهي منطقة مواني وجاذبة للعماله فكيف سيتم التهجير منها؟ القاهرة ومدن الدلتا فنحن مثلا فى القاهرة أمام ظاهرة العشوائيات والإنحدار الخلقى، وفى مناطق مصر المختلفة نحن أمام مد إخواني/سلفي برغم إنحسارة لكنه لا يظل قابع فى نفوس البعض، وخاصة لما لهذا المد من نفوذ اقتصادي/ تنموي حيث لهم يد فى بعض التوجهات التنموية!!
وفى إطار طرح فكرة التنمية المستدامة القائمة على ثالث مرتكزات يوصل كل من هما بالأخر بتتم عملية التمكين هذه المرتكزات تقوم على:
1- توسيع الخيرات Choices: بما يتلائم وخطة الدولة، وأيضا مراعات طبيعة الجتمع بحيث لا نقف أمام السيل المتدفق بقدر ما نحاول تغير مساره بما يتوافق واحتياجات الدولة.
2- خلق فرص للحياة life opportunities: عبر تفعيل نظم الثقافة والإتصال المجتمعي مما يخلق دائرة أسع للفرد/ المجتمع ليتمكن عبرها من العنصر الثالث
3- التمكين empowerment : هذا التمكين يتيح الفرصه لنمو المجتمع بشكل خاصة فى حال تم مراعات المعاير المناسبة لتنمية ثقافية حقيقية هذه التنمية القائمة على:
1- خلق فرص اقتصادية حقيقية لخلق مجتمع عامل / منتج.
2- طرح المشكلات على طاولة البحث العلمي التحليلى سواء كانت مشكلات إجتماعية/ اقتصادية، لما لهما من تأثير على البعد الثقافي والذي لا بد أن يراعى أثناء العمل.
3- بناء الموطن عبر التعليم، وعبر خلق مجتمع مدنى يعمل على تنمية الفرد/ المجتمع ورعاية الموهبين.
أننا أمام مجتمع "سيناء" يخضع لنظم تفكير فرضتها البيئة والتنشئة، وحين التعامل معها حتى على المستوي الاقتصادي لنهوض به لا بد من مراعات طبيعتها وتحرك معها بهدوء، حتى لا يتم خلق مجتمعات عشؤائية جديدة، وخلق طبقة طفيلة، خاصة وأن سيناء منطقة حدودية تتماس مع عدو أزلى متربص بمصر.


مــلــحق (1)
التنمية والتعمير لشبة جزيرة سيناء(مقترح) ( 18)

* إنشاء مركز معلومات مركزي: متخصص لشبه جزيرة سيناء لتجميع كافة المعلومات والدراسات المتاحة لدى الجهات والهيئات الحكومية وغير الحكومية ليكون فى ماكن واحد. وأم يقوم هذا المركز بتدقيق هذه المعلومات وتصنيفها وتجهيزها من خلال أرشيف مواحد وتكون هذه المعلومات هي المرجع الموحد لجميع البيانات عن سيناء. وأن يخصص له الدعم المادي والبشري¬ اللازم لقيامه بهذه المهام والذي بدوره يكون حجر الأساس لعملية التنمية الشامله والمستقبلية بسيناء. كما يجب أن يلحق به معهد تدريب للكوادر الجديدة القائمه على هذا العمل.
* تطوير التعليم:
1- تطبيق نظام تعليمى في سيناء يرنبط مع طبيعة البيئة ويتفق مع إحتياجات العمل والانشطه الاقتصادية المختلفة بها.
2- يجب ان يلتحم نظام التعليم بالبيئة والعمل التحاما محكما من وقت مبكر للسلم التعليمى بمستوياته المختلفة.
3- الاخذ بنظام المدرسة الشاملة والتي تخدم النوعيات والمستويات. فيتم الربط بين نوعية التعليم ومراكز التدريب. ولا يقتصر وجودها على المدن الحالية، بل يخطط لإنشائها وفق خطة متكاملة للتعمير والاستثمار. ويراعى فى هذه المجتمعات الدراسية ان تكون بنظام اليوم الكامل مع استغلال مبانيها للأغراض المختلفة والتي تخدم البيئة كمركز تدريب ومركز محو أمية الكبار ومراكز شغل اوقات الفراغ. كما أن هذه المنشأت يجب ان تخدم متطلبات السلم والحرب بتطبيق المناهج المناسب للتدريب العسكري فى مختلف مراحل التعليم.
4- امكانية الربط بين التعليم العام والتعليم الفني بحيث يصبح التعلم الثانوي مهنيا فى كل نوعياته يوهل للعمل داخل المجتمع كما يؤهل للدراسة بالجامعات والمعاهد.
5-مراعات الأختلاف فى طبيعة طبوغرافية أجزاء سيناء ومقوماتها بأن يوضع فى اإعتبار المتطلبات الخاصة لهذه الأجزاء (حفر الابار، كرق الراي، التعدين، الفندقه، البترول..إلخ).
6- الأخذ بنظام الأعاشة بالمدارس والمعاهد ما أمكن وتدبير وتوفير المساكن المناسبة واللازمة لأطقم التدريس والعاملين بها.
7- عدم تركيز الخدمات التعليمه فى مدن القناة والعريشوالسواحل بصفه عامه بل يجب أن تتواجد بداخل التجمعات الرئيسية للقبائل.
* تحسين الموقف المائي بسيناء:
1- إقامة السدود والهرابات على مجاري الواديات للأحتفاظ بمياة الأمطار لأطول فتره ممنه خلال العام.
2-إستغلال الطاقات الكونية الطبيعيه فى هذا التحسين مثل طاقة الرياح – طاقة الشمس كما يمكن التوسع فى استخدام مكثفات المياة.
3- طبقا لتكنولوجيا تغير المناخ يمكن الأستعانه بالمطر الصناعي.
4-توصيل مياه النيل إلى داخل شبة الجزيرة.
*تطوير الموقف الزراعي بسيناء:
1-إعداد مشروع متكامل للتوسع الزراعي الأفقي فى منطقة شرق القناة اعتمادا على مياة النيل وذلك بعد اعداد الدراسات اللازمة لذلك.
2- سرعة البدء فى إنشاء محطات تجاريةرزراعية إرشادية وتدريبية ولا يقتصر وجودها فى المدن فقط بل فى كل قطاعات سيناء ويقتصر عمل كل محطه على أبحاث المزروعات التى تناسب كل قطاع.
3-ضرورة ابتكار نمط وأسلوب زراعي يتناسب مع الزراعة الصحراوية وهو قد يتعارض مع أماط الزراعة التقليدية والتركيب المحصولى المتعارف علية.
4-عمل مشروع قوي للتشجير فى سيناؤ وخاصة للقطاع الشمالى والأوسط وستكون هذه الأشجار عاملا هاما على تلطيف الجو وتثبيت التربة. كما أنها ستكون مصدرا رئيسيا يستفاد منه فى المنافع العامه.
5-إنشاء مشروع لتنيمة الأستزراع والإنتاج السمكى فى المناطق الملائمه لذلك فى شبة الجزيرة مع ضرورة الحاق محطة بحوث سمكية تطبيقية بهذا المشروع.
6- إنشاؤ مصايد للأسماك حيث يحيط سيناء مجالا مائيا ملائما ومتسقا كذلك مع العمل على تنظيم اعمال الصيد فى هذه المجالات المائية وكذلك إنشاء الصناعات التى ترتبط به.
7- زيادة الرقعة المنزرعة بالنخيل. وليس هناك أي عائق يحول دون ذلك مع الأكثار من زراعته الأصناف الجيدة منه. واجراء الدراسات والأبحاث والتجارب لتحديد صلاحية زراعة التخيل ذو الهوي العراقية والجزائرية والمغربية.
8- الأكثار من زراعة الخضروات فى منطقة وادي العريش.
9-الأكثار من زراعة الفواكه فى منطقة جنوب سيناء ووادي فيران.
10- التواسع فى زراة الزيتون مع إقامة الصناعات المكملة لها.
11- التوسع فى زراة اشجار الخروع وشجر السيسال والاعشاب الطبية مع إقامة الضناعات المكملة لها.
12- التوسع فى استغلال الطحالب والاعشاب البحرية من المجال المائي لسيناء وانشاء الكثير من الصناعات المرتبطة بها مثل استخلاص المواد الكيماوية وصناعة السماد وصناعات الادوية المختلفة مع إعطاء حوافز للشركات العامله بهذا التخصص.
13- تنظيم صيد السمان المهاجر اثناء موسم هجرته ما بين شهري اغسطس إلى منتصف شهر اكتوبر وانشاء مزارع للتسمين واعادة تصديره للخارج.
14 انشاء مراكز سياحية سؤاء دينية او ترفيهية أو صحيه أو تاريخيه فى المناطق الأثريةمثل منطقة حمام فرعون، منطقة عيون موسى، منطقة جبل موسي، منطقة الوادي المقدس، ديرسانت كاترين، منطقة جبل الناقوس، مسار العائلة المقدسة، المواقع التى دارات بها معارك أكتوبر 73، انشاء مستى عالمى فى منطقة الطور علاوة على سياحة الصحاري وسياحة الشواطئ.
15- إقامة تجمعات سكنية ذات طابع دفاعي فى جميع انحاء سيناء وعلى جميع طرق الإقتراب الرئيسية، وكذلك مناطق القبائل وطبيعة المناق التي تنشأبها مع مراعات أن يشترك أهل هذه المناطق فى تنفيذها.


مــقـــتــرحــات
بقلم/ منال فاروق

1- عمل خريطة ثقافية للقبائل السيناويه تشتمل على توزيع كافة المعتقدات والاعراف والتراث السيناوي.
2- البدء فى عمل دراسات مسحيه على المجتمعات المجاوره "المحافظات ذات القرب الجغرافي/ والقرب القبلى" حتى تتم عملية نقل السكان وفقا لمنظومة قيم ومعاير محدده يتم وضعها.
3- دراسة قبيلة الجبالية والاستفادة من تجربتها حيث نقلت اصول القبيلة من مجتمعات خارج الدولة المصرية ابان فترة حكم محمد على.
4-البدء فى وضع مخطط الجامعة فى سيناء.. وفق أحتياجات المجتمع السيناوي ومابما يخدم المجتع وتطوره المستقبلى.
5-البدء فى وضع مخطط وطرق التعليم التي سيتم اتبعها وخاصه فى المرحلة التمهدية بحيث يتخرج الطالب وهو قادر على الإنخراط فى سوق العمل.
6- تجهيز لدراسات اجتماعية وثقافية تستشرف آفاق المستقبل تواكب النظريات العلميه وطرحها بما يتناسب واحتياجات سيناء كجزء من منظومة الدولة المصرية.


الهوامش
1- حمدي هاشم، التنمية والبيئة فى شبه جزيرة سيناء ، موقع آفاق بيئية http://www.Marocenu.com
2- لواء/ طلبه رضوان، سيناء، بحث لم ينشر.
3- سايمون ديورنغ، الدراسات الثقافية مقدمة نقدية، ترجمة: ممدوح يوسف عمران (الكويت: المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، سلسلة عالم المعرفه"425"، يونيو 2015" ص 103.
4- حسن كامل راتب، سيناء بوابة مصر للقرن الواحد والعشرين، 1995.
5 - دوني كوش: مفهوم الثقافة والعلوم الاجتماعية، ترجمة: قاسم المقداد ( دمشق: اتحاد المكتاب العرب، 2002). ص7
6 - السابق ، الصفحة ذاتها
7 - ينظر مجموعة من المقالات والمواقع التي تناولت هذه النظم ومنها:
*هيئة الاستعلامات المصرية http://www.sis.gov.eg
* يوم جديد http://www.Yomgedid.kenanaonlin.com وغيرها من الموقع الصحفية
8- سعاد شعبان،أنثروبولوجيا الثقافة لإفريقيا(القاهرة: جامعة القاهرة، معهد البحوث والدراسات الإفريقية2004)ص25
9- معجم مصطلحات التنمية الاجتماعية والعلوم المتصله بها (القاهرة: الجامعة العربية، الإدارة العامة لشؤن الاجتماعية والثقافية. د.ت.)،ص170-171.
10- شعبان: مرجع سبق ذكر، ص 34-36.
11- شعبان، مصدر سبق ذكره، ص 34.
12- فاروق عبد الجواد شويقة وآخرون، الموسوعة الإفريقية، المجلد الرابع "الأنثروبولوجيا"(القاهرة: جامعة القاهرة، معهد البحوث والدراسات الإفريقية، مايو/ أيار 1997) ص 25.
13 - من بحث لمنال فاروق لم ينشر .
14- مريم وحيد: الجسد والسياسة (القاهرة: الهيئة العامه للكتاب، مكتبة الأسرة، سلسلة علوم اجتماعية،2015) عرضت الكاتبة فى كتابها لمفهوم الجسد الحيوى فى إطار كون الإنسان جزء من منظومة انسانية شاملة وكون الجسد الأنساني هو المجال لدراسات الحديثة والتي ترى ضرورة دراسة الجسد البشري والحيز الذي يحى فيه كناقل لثقافة والعلوم، مما يستتبع ضرورة دراستة فى اطار مجموعة من العلوم المتداخله.
15- موقع محافزة شمال سيناء الرسمي: http://www.northsinai.gov.eg ، موقع محافظة جنوب سيناء الرسمي http://www.southsinai.gov.eg
16 - طرح الباحث: أيمن عبد الحميد عبد الخالق محمود فى بحثة مستقبل توزيع السكان فى شبه جزيرة سيناء فى ضوء خريطة التعمير حتى عام 2017، مجموعة من المحاور المتعلقه بسكان، وأن اقتصرت الدراسة وتوقفت حتى عام 2017. اطلعت على ملخص للرساله عبر الانتر نت "الباحثة"
17- هذه التوصيات تم طرحها فى بحث سيناء ورقه بحثية لم تنشر لسيد اللواء/ طلبة رضوان، وقد تفضل مشكورا بالسمح لي بنشرها فى ورقتى البحثية.. وساورد المقترح كما هو كاملا كملحق بدراسة وهو مصور عن بحثه.
18- رضوان، مصدر سبق ذكره.. بحث لم ينشر.



#منال_فاروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية بين الرغبة والتحقق
- السينما ودورها في الثقافة
- السينما المصرية وقضايا المرأة رصد وتحليل
- قراءة فى القومية والوحدة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منال فاروق - أيكولوجية المكان ودورها فى البناء الثقافي سيناء (نموذج تطبيقى)