هاني البريدي
الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 08:43
المحور:
الادب والفن
ليتني أهدابُ جفنِك يا أنااااا......أحقنُ الدمع الثميــن إذا دنا
ليتني ماءُ الســعادة أجتلي......منك مابــثَّ الهمــوم وأحزنا
أقطِفُ الأحلام مـن أكمـامها......ثم أسكُـــبُها بأقـداح المنى
ثُم أُسقيكِ الرَّحيــقَ مُعَتَّــقاً......تُصبـحُ الـدُّنيـــا أرَقَّ وألْــيـنـا
ما لِزَخَّـاتِ الدموع وطفــلتي.....ما لِأشـرِعَةِ الأسى وضِفافَنا
تختفي بالحالِ _أمـــرٌ نــافـذُ.....لانقــــاشٌ_ ليس ذلك شأننا
يخْسأُ الحزنُ الجبــانُ مُهرولا.....حين يسمَعُني أصيحُ أنا هُنا
ليتني وَطَنٌ يَضُــمُّـكِ دفـــؤهُ.....طــــامحٌ أن تَـقْبَليني موطنا
أضلُعي قصرٌ وقـلبــي غُرفَـةٌ.....فلتُــنيـري مابَنَــيتُ ومن بَنى
رُغم أنفِ البــــحرِ يمنـحُ دُرَّهُ.....بل ويُتحِفُني بِأفخـرِ مااقتنى
والربيــــع إذا أشَرْتُ لِكَنـــزهِ.....صاغَ بسمَتَهُ بِلُطـفٍ وانحنى
هاتِ من رُكـنِ النسيم أرَقَّـهُ.....هاتِ عطراً.أقحواناً .سوسنا
هاتِ واردُد إن قَدِرتَ جميلهـا.....فهي من مَـنَـح البهـاءَ وزَيَّنا
غايتي مُدِّي حنــــــانكِ مرّةً.....حينهــا يُمسي طريقُكِ هيِّنا
حُـبُّـنـا قَـــدَرٌ عليـكِ فــآمني.....ليــس يُـمكِنُنا نُغـــالبُ ربَّنــا
قـــادمٌ آتيــك رُغم شدائدي.....رُغــم نيــرانِ المسافةِ بيننا
فــــارسٌ يأبى الهزيمةَ واثقٌ.....جاء للنصــر المُبيــن وأيــقنا
لو تكـــاتَفَتِ السـدودُ لِصَدِّه.....أو تحــالَفَتِ الشـدائدُ ضـدَّنا
مُــقْبِلُ جَــلِدٌ لآخــر شهقةٍ..... في صَبـــابَتِهِ ليُنـفِـذَ عهدنا
#هاني_البريدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟