أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزيادي - رسالة وطنية الى الصدر وعلاوي ومعصوم ..














المزيد.....

رسالة وطنية الى الصدر وعلاوي ومعصوم ..


علي الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشهد العراق اليوم حراكاً وطنياً رائعاً يتجسد في ثورة حقيقية شعبية تستهدف الواقع المؤلم الذي صنعته أحزاب وشخصيات تآمرت على العراق وخانته وحولته الى بقرة حلوب جف ضرعها دون أن تعطيها مايديم حياتها وبالنتيجة تحول العراق الى بلد للموت والدمار من فرط قساوة أجرام تلك الأحزاب والشخصيات .
العراق اليوم يكتب تأريخ جديد يقول بضرورة أقصاء كل المجرمين من المشهد السياسي ولايسمح بعودة منظومة بنيت على اساس تمير العراق وقتل ابنائه . العراق اليوم يكتب تأريخ جديد يقول فيه للعملاء والخونة انكم أراذل وجبناء وقد جئتم في غفلة من الزمن بالخديعة والغش فسرقتم كل شيء قابل للسرقة وتركتم الشعب بين مهاجر ومهجر ونازح ومعتقل ومقتول ومضطهد وبالنتيجة فأن ثورة الجياع لن ترحمكم ولن تترك لكم حيزاً من الوقت لتهربوا من أفعالكم الشنيعة . !
منذ أن بدأ الحراك الشعبي عام 2011 ونحن نقول ان العراق لايمكن لع ان يعيش بسلام بوجود أحزاب صنعت في الخارج وتميل للأجنبي أكثر من ولائها للبلد لأننا نعرف أن العميل لايمكن ألا أن يكون خسيساً وخالي من المباديء والقيم وبالنتيجة لايهمه من يموت بل ان جُلَ اهتمامه ينصب على مايجنيه من سحت حرام من اموال الشعب ليرسلها الى اسياده وليصنع فيها أِمعات تدافع عنه وتطبل له كلما تعرض لحملات أنتقاد وأحتجاج . وعلى هذا الحال سارت الأمور الصعبة أثناء ولايتي المالكي التي تسببت بكوارث للعراقيين نتيجه لأعتماده الطائفية والمحاصصة منهجاً ثابتاً لتخريب كل شيء في العراق .
ومنذ أكثر من 9 أشهر ونحن نواضب على احتجاجاتنا مستنكرين فعل الجبناء في بلدنا لكن فاقد الشرف لايمكن له ان يقدم عملاً فيه شيء من الشرف وكانت الأحتجاجات كأنها ضد دول أخرى ولم تعر لها أحزاب السلطة أية اهتمام بل راحت توغل في جرائمها وهي تزيد من الضرائب ومعاقبة الجماهير بحجة التقشف عندما انهارت اسعار النفط . وكأن الشعب هو من بدد الثروات وليست تلك الأحزاب . وأستمرت التظاهرات والأحتجاجات دون مجيب بينما هي في الحقيقة كالنار التي تحت الرماد تحتاج نسمات الهواء لتزيدها اشتعالاً وأنضم التيار الصدري بقاعدته العريضة للأحتجاجات وأستمرت الأحزاب بعدم الأستجابة للأصلاح وأعادة الأموال المنهوبة . ومنذ ذلك التأريخ كنت أتمنى على سماحة السيد مقتدى الصدر ان يشكل مع الدكتور علاوي حكومة انتقالية لأنقاذ البلاد وقد كتبت هذه المناشدة لسماحته في أكثر من مقال . ولا أعرف أن كان قد فكر في الموضوع أم لا .
اليوم نحن في أشد الحاجة الى حكومة انقاذ وطني حقيقي يعمل من اجل العراق وشعبه والحقيقة التي يجب أن نهضمها جيداً أن الطبقات السياسية وأحزابها الحاكمة لاتصلح بعد اليوم لتولي أي مسؤلية في البلد لأن من يهدم لايمكن أن يبني وقد هدمت تلك الأحزاب العراق بالكامل .
لذلك ومن أجل عراق جديد حقيقي يبتعد عن التدخلات الخارجية ومن أجل اسعاف الموقف قبل الأنهيار التام أوجه رسالتي هذه الى كل من السيد مقتدى الصدر والسيد أياد علاوي والسيد معصوم ليتخذوا أجراءاً مستعجلاً يقضي بتشكيل حكومة طواريء مستعجلة برئاسة الدكتور علاوي تعمل على مايلي .
1- التهيئة لأنتخابات مبكرة 2- تشكيل مفوضية انتخابات مستقلة تماماً بأشراف أممي 3- تشريع قانون انتخابات جديد 4- تشريع قانون احزاب جديد يمنع تشكيل أي حزب على اساس ديني أو طائفي أو عرقي 5- تشكيل هيئة لأعادة أموال العراق المنهوبة .
قد يتسائل البعض لماذا الدكتور اياد علاوي فأجيب أن الرجل وطني ونظيف اليد وله علاقات أقليمية وعالمية تسمح بتأمين الدعم للعراق فضلاً عن خبرته فيء مجال القيادة الوطنية التي تهتم بالشعب ولايمكن أن يرجح التعامل مع الأجنبي على حساب الوطن والمواطن مثلما فعل ساسة الزمن الردي الذين تسببوا في كل مايجري في العراق . وأنا اعتقد انها فرصة يجب أن لانمررها وعلينا استغلالها فضلاً عن أن الخطاب الصدري يتطابق تماماً مع خطاب الدكتور علاوي . والله من وراء القصد …



#علي_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يستهدف الدكتور أياد علاوي في هذا الوقت ؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزيادي - رسالة وطنية الى الصدر وعلاوي ومعصوم ..