أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رأفت محمود - مواطن عراقي عصامي وطني














المزيد.....

مواطن عراقي عصامي وطني


رأفت محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 15:01
المحور: كتابات ساخرة
    


المواطن العراقي الوطني
(اريد ابيع براسكم وطنيات )
دائما ما نستبعد هذه الشخصية في مجتمعنا
ونذهب لنبحث عن مايسقطه ونزرع اليأس فيه ونستهزء به
-(وانما النفور منه)
هذا الامر اصبح منتشراً لان المجتمع كلما وجد مواطن وطني
وقال له (لتبيع وطنيات براسي ترى كلبي خلصان)
وهذا يعود الى كم اليأس الذي عاش في جسدة ومما رأه في حياته
ويعود بالاساس الى عدم تقبل فكرة جديدة
وهي فكرة الحس الوطني والحرص على الارض ، والفكرة الموحده السائدة :
هي تعود المواطن العراقي على الطاعة والخضوع الى اي حال من الاحوال
لأكمال حياته بصعوبتها تجنباً ان لا يحوط به خطر كما يعتقد
-(ما الذي جعل المواطن العراقي دون وعي وخاضع)
وهذا هو أثر النظام الاستبدادي الذي يعود الى خمسة وثلاثون عام سابقة
من تجريد للرأي الصريح وقد انطبعت بأذهان مجتمعنا :
ان لا جدوى من رفع الصوت ..
وقد انصدم بالواقع السياسي الذي جاؤوا به السياسيين بعد عام 2003 وهنا انقطع الامل
وقالوا ( بعد متصيرلنا جارة )
واخذت هذه الفكرة بالتطبيق والاستمرار بها
بينما ان فرداً من هذا المجتمع وصل الى درجة ان يظن قد لا يمسه السوء
الا اذا سرقت المحفظة من جيبه او وفاة احد اقربائه ودون هذا انه مطمئن
(وعسا الشارع احترك ) مجرد قوت يستطيع من خلاله ان ينهي يومة
هذا هو السبب الذي جعلنا لا نتقبل المواطن الوطني المحب لأرضه البسيط
( الي تكول عليه يبيع وطنيات براسك)
-
الفساد يسرق محفظته في كل يوم دون ان يشعر
الفساد يقتل اقاربه في كل يوم دون ان يشعر
الفساد ينخر في منزله في كل يوم دون ان يشعر
الفساد يضحك عليه في كل يوم دون ان يشعر
الفساد مستغله في كل يوم دون ان يشعر
الفساد سالب حقه في كل يوم
نهاية الموضوع
اعد النظر بما تقوم به
اعد النظر كيف تقضي يومك
اعد النظر بما تستحقه
اعد النظر بما تراه غداً لأطفالك وبما ستقول لهم
- لا اشجع على التظهار ولا على الاعتصام
ولكن اشعج على اعادة العيش الكريم مهما كانت الطريقة او الوسيلة
#اعد_النظر وترى هذا المواطن صاحب قضية يريد يرضي ضميرة اتجاه وطنه واتجاه وطنه
- وشكراً لان سمعتوني لان جنت ابيع وطنيات براسكم .



#رأفت_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رأفت محمود - مواطن عراقي عصامي وطني