أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود اربيلو - لماذا ننفي نظرية المؤامرة...؟















المزيد.....

لماذا ننفي نظرية المؤامرة...؟


محمود اربيلو

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إذا أنت لا تعتقد أو تصدق أو تؤمن بنظرية المؤامرة !
هل تتذكر مقولة (شعب الله المختار) ،لا شك تتذكر هذا الشعب فهو موجود منذ أكثر من أربعين قرنا ، لا زال يعيش (أسباط) منه في الجوار ،ولكن هل تغيرت المقولة الأصلية ؟طبعا لا ، فلا زالوا يعتبرون كل باقي البشرية أغيار (الغوييم) يجب قتلهم جميعا في معركة (هرمجدون) ولا زالوا يريدون من العرب الاعتراف بيهودية ( دولة إسرائيل ) مقابل لا شيء لا شيء على الإطلاق ، هل تغيرت الخطة خلال كل هذه القرون الغابرة ؟ أكيد الجواب لا ، هل تأمروا على البشرية ؟ وهل تستطيع أن تقول لا، لم يتآمرو، و سجل التأريخ سوف يكذبك ألف مرة ، سوف تجادل وتقول هل أرجعتنا إلى التاريخ الغابر كحال العرب دائما تاركو الحاضر و متمسكون بالماضي المجيد و يتجاهلون المستقبل ،لا تريد التاريخ الغابر لك المثال من التاريخ الحديث ، هل تتذكر أربع أحداث متتالية ،أولاً : كتاب الدولة اليهودية للصهيوني تيودور هرتزل 1897 ، ثانيا : المؤتمر الصهيوني الأول 1898،وثالثا الشكوك المؤكدة بان الوثيقة المسمى (برتوكولات حكماء الصهيون هي المقررات التي صدرت عن المؤتمر الصهيوني الأول) ، و الحدث الرابع انعقاد مؤتمر المسمى كامبل بانرمان 1905-1907.مضى على هذه الأحداث قرن و ربع ، ماذا حدث للكتاب و المؤتمران الصهيوني الأول و كامبل بانرمان ؟ (هل طواهما النسيان مثل مقررات الجامعة العربية) ، أو تحقق حلم الكتاب الصهيوني و نفذ مقررات المؤتمرين بكاملهما ليس بما يخص الفلسطينيين و العرب والمسلمين و بل و على باقي شعوب العالم ، الم تكن تلك بالخطة المحكمة و المؤامرة المكتوبة و قد استغرق تنفيذها أكثر من القرن ، هل لا زلت لا تصدق بهذا الحقائق و تعاند بعدم و جود نظرية المؤامرة ؟
أو هل نحن مخترعو و أصحاب نظرية المؤامرة ؟ أم هي موجودة ومتداولة في أوربا و أمريكا منذ قرون و الآن و منذ مطلع القرن العشرين نحن صرنا ضحية المزدوجة لهذه المؤامرة ( الصهيونية- الغربية) أولا كضحية باردة تنهش و ثانيا لتغافلنا عنها لفترة طويلة ، فمنذ أنكشفها لنا بعد صدمات المتتالية لهزيمة 1967 إلا إن العرب يأبون تصديقها بل يحاولون إجبار أنفسهم على التناسي رغم كل الحقائق اليومية الدامغة.
منذ أكثر من ثلاث قرون شاع في أوربا قصة توزيع الأب اليهودي- الصهيوني روتشيلد أولاده و أحفاده على أوربا و أمريكا، وقصة دور هؤلاء في السيطرة على مالية أوربا و أمريكا و من ثم العالم فهي قصة معروفة ،و كذلك دورهم في الحروب و الاضطرابات و تجارة السلاح و السيطرة على الآلة الرأسمالية الصناعية – العسكرية و العلاقة السياسية بين هؤلاء و ما يسمى بحركة المتنورين و الماسونية وعلاقة الماسونية بالسيطرة الخفية على الحكومات الغربية ، وعلاقة هذه السيطرة بموضوعة الأهداف الصهيونية و الاستعمار ، ألم تسأل نفسك يوما لماذا بدأ المشروع الصهيوني مع نوايا الاستعمار الغربي , و لماذا انعقد مؤتمر كامبل بانرمان في مطلع القرن العشرين و صنف علاقة شعوب العالم بالغرب و من ثم بالمسيحية المتصهينة المتحالفة مع الغرب ، ذلك التصنيف الذي حدد ملامح المؤامرة على العرب و المسلمين للقرن العشرين و القرون التي ستأتي بعده ،حيث صنف شعوب دول العالم إلى ثلاث فئات : الأولى شعوب دول الحضارة الغربية - المسيحية المتضامنة و المتوحدة في الوسائل و الأهداف ، و الفئة الثانية شعوب دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ولكن لا يوجد تصادم حضاري كبير معها ولا تشكل تهديدا عليها (كدول أمريكا الجنوبية واليابان وكوريا و الصين و الهند وغيرها) والواجب تجاه هذه الدول هو احتواؤها وإمكانية دعمها بالقدر الذي لا يشكل تهديدا على الغرب المسيحي ، الفئة الثالثة : دول لا تقع ضمن الحضارة الغربية المسيحية ويوجد تصادم حضاري ساحق معها وتشكل تهديدا حقيقيا لوجودها و لتفوق الغرب المسيحي (وهي بالتحديد الدول العربية بشكل خاص والإسلامية بشكل عام) والواجب تجاه هذه الدول هو حرمانها من الدعم ومن اكتساب العلوم والمعارف التقنية وعدم دعمها في هذا المجال ومحاربة أي اتجاه من هذه الدول لامتلاك العلوم التقنية و محاربة وحدتها بقوة و وضع عقبات كبرى أمام وحدتها ومن هذه العقبات التي زرعت عمدا الكيان الإسرائيلي و مشاكل القوميات و الأقليات و الحدود التي زرعت على الأرض العربية - الإسلامية ،فقد تحدد في هذا المؤتمر إطار المؤامرة الغربية- المسيحية المتصهينة ضد العرب و المسلمين للقرون التالية و ذاك كان مؤتمرا رسميا شاركت فيه 1905-1907 كل القوى الغربية الرئيسية ، و قد تبنوا لتحقيق هذه الأهداف أساليب هي مستقاة تماما من بروتوكولات حكماء الصهيون الذي انعقد في 1898 قبل مؤتمر بانرمان.
أوهل نحن العرب و المسلمون لنا ملايين الكتب و الأفلام و برامج التلفزيون و الإذاعة و النشاطات الجماهيرية التي تتحدث عن السيطرة الصهيونية على الدولة الأميركية بكل مقدراتها العسكرية - الحربية و السياسية و الاقتصادية و الصناعية و الثقافية و الإعلامية و الإدارة و جهاز الحكم و انتخابات الكونغرس و الرئيس و حكام الولايات ، أم إن هذه كلها صادرة من الأمريكيين أنفسهم بل و إن قسما من الذين ينشرون هذه الحقائق هم أنفسهم يهودا غير متصهينيين، بل المعادلة عكسية فكثير من العرب عن جهل أو سذاجة أو مصلحة يتحدثون عن نزاهة الانتخابات الأميركية و حياد الوساطة الأميركية بيننا و بين الدولة الصهيونية، ما يلفت النظر عبر القرن العشرين و ما بعده و خاصة منذ بدأ المشاركة الأميركية المباشرة و الرئيسية و الفعالة في إيجاد الدولة الصهيونية و الاعتراف بها في عام 1948 ، و ما ثبت تاريخيا من تحريض و تشجيع أمريكا للعدوان الثلاثي على مصر 1956، ظهرت أمريكا على المسرح السياسي العربي – الإسلامي ، و بدأت في حياة العرب و المسلمين المرحلة الأصعب من التاريخ ، فلو نظرنا إلى التاريخ نجد بان الوجود البريطاني – الفرنسي في البلاد العربية جوبهت بأقصى قوة خلال سنوات قليلة من بعد احتلال تلك الدولتين للأراضي العربية (ثورة 1920 في العراق، الثورة السورية الكبرى 1926، ثورة 1936 في فلسطين) ، ولكن الوجود بله المؤامرة الأمريكية خلال ثمان عقود لم تجابه بأي موقف عربي صلب ، إلا مرة واحدة عندما أوقف العرب بمبادرة من ملك السعودي فيصل و العراق النفط عن أمريكا و الغرب أثناء حرب تشرين عام 1973.
ما هو ملموس لمدة نصف قرن منذ ما يسمى بمبادرة وليم روجرز الأولى 1969 و لغاية أخر تلاسن مصطنع بين أركان الدولة الإسرائيلية و اوباما و كيري ، لم تحقق المبادرات الأمريكية أي شيء على الإطلاق ، لأن الأمريكيين أنفسهم لا يريدون من مبادراتهم أن تحقق أي شيء و المبادرات تلك لا تخططها و لا تضعها موضع التنفيذ سوى الأدوات الصهيونية نفسها داخل أمريكا و شعارهم في ذلك إدارة الأزمة و ليس حلها، و أثناء أدارتهم للأزمات الحقيقية و المفتعلة في المنطقة يحفرون من تحت أقدام العرب و المسلمين بمزيد من الحروب و الحروب الأهلية و الأزمات الاقتصادية و الاضطرابات المدنية و الدينية و العرقية الخ ، و قد يتحجج البعض بان المبادرات الأمريكية قد حققت الانسحاب من السيناء و أوجدت الكيان الفلسطيني بالصورة التي نعرفه، ولكن هذا إما وهم أو كذب على النفس ،لأن هذين الهدفين رغم تواضعهما تحققا بسبب التنازل العربي من قبل أنور السادات وياسر عرفات و قبول الصهاينة لتنازلهما لخدمته لأهدافهم المرحلية و الإستراتيجية ، فخلال نصف قرن من إدارة أمريكا لما يسمى أزمة الشرق الأوسط و لن نكن الماضوي المذهب لو قلنا بان حال العرب قبل نصف قرن كان أفضل من الآن بكثير بمعنى ان العرب قبل نصف قرن كانوا يعرفون ماذا يريدون لأنفسهم و للعالم ، ولكن الآن ضائع الخيط و العصفور...
أنت أيها الذي تنكر أو لا تعتقد أو لا تصدق بنظرية المؤامرة ، قل ما الذي يحرك الأحداث في المنطقة العربية – الإسلامية، هل لديك معلومات التاريخية من حرك عوامل الحرب الأهلية في لبنان في 1973 ، من ورط السوفيت في أفغانستان ومن ثم اوجد طبقات المتطرفين التي نواجه حفيدهم الصغيرة (داعش) الآن ، و الآلة الدعائية الأمريكية تقول بان طبقات أخرى في طريق النضوج، و من جاء بخميني و ثورته (التعبانة والمريضة طائفيا) لكي تظل تفرز إفرازاتها الطائفية و السمية القاتلة على المنطقة لعشرات السنين التالية ، و عندما توشك على الانهيار تبادر أمريكا لإنقاذها لكي تستمر و هل تتذكر فضيحة إيران كونترا في عهد ريغان لغاية فضيحة الاتفاق النووي في عهد اوباما .ومن حرض الحرب العراقية الايرانية و حرض صدام على احتلال الكويت ،ومن حرض العراقيين على الثورة على صدام 1991 ومن ثم أطلق يديه للفتك بالشعب العراقي و ثم التباكي على الضحايا الأبرياء ، وما قولك بالتشويش الذي حدث في العالم بعد أحداث 11سبتمبر 2001، و احتلال أفغانستان و العراق و مدى اطلاعك على وثائق المنشورة على موقع ويكليكس.و أخيرا الموجة الداعشية التي خبط كل شيء في (فوضى خلاقة) مختلقوها وحدهم يعرفون المغزى و الحكمة و العواقب.
هل تعرف أو لا تعرف المؤسسة الإعلامية الأمريكية و التي هي مؤسسة واحدة و موحدة (أكثر من صحيفة برافدا في العهد السوفيتي) و تحت إشراف جهة وحيدة هي الجهة التي تحدثت عنها ألاف الأصوات في الغرب و قد سميت خوفا منها بنظرية المؤامرة وبالقوى الخفية و الحكومة الخفية و عشرات الأسماء و المسميات و لكن الأغرب كان طبعا تسمية الكاتب البريطاني ديفيد ايكن فسماها بقايا سلالة الزواحف، و رغم جنوح ايكن الخيالي و لكن التسمية تحمل دلالاتها الرمزية المفهومة .
ولكن لنعالج الموضوع من زاوية أخرى ، إذا كانت نظرية المؤامرة حقيقة! ، فلا بد لنا من تقديم الأدلة الملموسة ، و إذا كانت هناك مؤامرة فلا بد إن هناك خطة مكتوبة و برنامج تنفيذ و أدوات تنفيذ؟ هناك عدد من المصادر أساسية لخطة مكتوبة سار ت عليها الصهيونية– أمريكا – الغرب منذ أواخر القرن التاسع عشر و لغاية اليوم وهذه المصادر المكتوبة هي أدبيات المتنورين و الماسونية، كتاب الدولة اليهودية، بروتوكولات حكماء الصهيون ، مؤتمر كامبل بانرمان ، معاهدة سايكس بيكو، وعد بلفور، و عن هذه الخطط الرئيسية تفرعت الخطط التنفيذية عبارة عن عشرات و مئات بل الآلاف من مراكز الأبحاث و الجامعات و الجمعيات و الصحف و المجلات و الندوات و المؤتمرات متفرعا منها مئات الآلاف من القادة و الكوادر و المنظرين و الأستاذة و و الصحفيين ، و صدرت عن هذه المصادر ملايين الكتب و الصحف و المجلات و الأفلام و البرامج التلفزيونية و الإذاعية و الندوات و المؤتمرات و النشاطات الجماهيرية أثناء الانتخابات كلها مسخرة لقهر العرب و المسلمين و كيفية إيجاد الطرق لتدميرهم و نشر الانشقاق و الحروب من كل الانواع بينهم.
و خلال فترة النفوذ الأمريكي في المنطقة – العربية – الاسلامية ، كانت الأبواق الأمريكية تتحدث عن صراعات و أزمات و حروب عربية و إسلامية قادمة لمدة عقد أو حتى عقدين قبل حدوث الأزمة أو الصراع أو الحرب ، و تلك ليس بسبب معرفتهم للغيب ولا بسبب رصانة و حصانة مصادرهم لجمع المعلومات والدراسة و التحليل ، بل لكون الخطط و المؤامرات صادرة من عندهم أنفسهم لذا فهم يعرفون متى تبدأ و متى تنتهي فقد تحدثوا عن الحرب الأهلية اللبنانية في أواخر الستينات و حدثت في أواسط السبعينات و تحدثوا عن حرب في الخليج و تلغيم الخليج في السبعينات و حدث ذلك في 1980-1988، و تحدثوا عن غزوهم للخليج في الثمانينات و حدث ذلك في التسعينات 1990-1991، وتحدثوا في التسعينات عن قوى إسلامية متطرفة تفجر و تخطف و وتأتي الإنقاذ الأمريكي و حدث ذلك في مطلع القرن الواحد و العشرين، و تحدثوا عن قوى إسلامية متطرفة (نصرة و داعش) تنشأ عن القوى الأولى (القاعدة) و ستكون أكثر تطرفا و دموية في العقد الأول من القرن و الآن نرى نتائج حديثهم ، و أخيرا و ليس أخرا عندما غزا داعش سوريا و العراق قال اوباما و وزيرا دفاعه و خارجيته و المتحدث الرسمي و رئيس الاركان الجيش الأمريكي بان الغزوة ستستغرق ثلاث سنوات أي يبدأ من 2014 و ينتهي في 2016 مع انتهاء موسم الانتخابات الأمريكية بين المنافس الجمهوري و الديمقراطي ،و الآن علينا الانتظار لغاية نهاية الموسم بين الحلوة كلينتون و غيرها.
عندما وضعت تفاصيل الخطط الغربية – الصهيونية قبل أكثر من القرن و تلقفتها أمريكا و شاركت فيها كقائد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، كانت هذه الخطط متكاملة وشاملة و موحدة و واضحة الأهداف فقط توضع لها برامج التنفيذ و الأدوات و التسويق السياسي و الأعلامي و الخطط العسكرية و الاقتصادية اللازمة بحسب المرحلة و استيعاب المتغيرات المتوقعة و غير المتوقعة ، و من أبرز سمات هذه الخطط و لا زالت هي جعل أبناء المنطقة العربية – الإسلامية يخربون بيوتهم بأيديهم ، أي جعل أبناء المنطقة يتقاتلون بينهم بدأً من الأسرة فصاعدا إلى مستوى الدول و الأديان و القوميات و المذاهب و الطوائف و العشائر و المناطق ، و هذا هو كل سر فوضى المنتشرة في المنطقة ، و خلال السنوات الماضية شاركت الدول العربية في إسقاط بعضها البعض لمبررات تسوقها أو تقنع نفسها بها ، حتى سقطت العراق و ليبيا و سوريا و اليمن في بحر الفوضى ، و الدور القادم للخطط السقوط و تشرذم تشمل السعودية و مصر و إيران و تركيا ، رغم إن هذه الدول سوف ترد بعصبية لو تحدثت معها حول هذا الاحتمال و هو ليس احتمالا بل حقائق مكتوبة و هم مطلعون عليها و لكن يكذبون أنفسهم بها قبل غيرهم ، فلا يصدق السعوديون مثلا بان تشرذم سوريا سوف تمهد الطريق لتشرذم السعودية و تشرذم إيران و تركيا تتبعها مجازر بحق القوميات و المذاهب شبيهة بمجازر التي حدثت في الماضي في أرمينيا و إفريقيا و البلقان بل أشد منها بكثير فالعالم الذي يقودها الغرب بقيادة أمريكا متجه نحو الوحشية و الأنانية أكثر فأكثر.
و في الأخير لنسأل أنفسنا بعض الأسئلة الخفيفة ، من يتحكم بساحة الحروب في العالم ، من يتحكم بسوق الاقتصاد و الطاقة ، و من يتحكم بسوق السلاح ، من مسيطر على الإعلام العالمي و اتجاهاتها و أدواتها الرئيسية ، و من يمللك طائرات بدون طيار بحجم الذبابة بل اصغر و يملك صواريخ أوصلت الأقمار الاصطناعية و الأجهزة إلى خارج النظام الشمسي و صواريخ أخرى بصغر تستطيع الدخول في مجرى دم الإنسان ، و أشعة ليزر أرفع من شعرة رأس المرأة بألف مرة تستطيع بشعاع منها قادمة من الأقمار الاصطناعية الموجودة في المدار من إسقاط أضخم طائرة مدنية أو عسكرية بجميع ركابها 200-400 و من ثم التباكي على أرواح الضحايا الأبرياء .

محمود اربيلو
1-4-2016
[email protected]



#محمود_اربيلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود اربيلو - لماذا ننفي نظرية المؤامرة...؟