أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى المنصوري - المظاهرات واهداف مقتدى .. فاقد الشيء لا يعطيه














المزيد.....

المظاهرات واهداف مقتدى .. فاقد الشيء لا يعطيه


مرتضى المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى المعروف بتقلباته المفاجئة والسريعة يتحرك هذه الايام بمظاهرات من قبل اتباعه واعتصامات قرب المنطقة الخضراء في بغداد ولو حاولنا ان نجمل الاهداف التي دعت مقتدى الى التظاهر والاعتصام فاننا نجملها بعدة محاور ..
المحور الاول ..
ان مقتدى عندما شعر ان العبادي سائر لا محالة نحو تشكيل حكومة تكنوقراط يستبعد فيها الوزراء السابقين ومنهم بطبيعة الحال وزراء مقتدى الفاسدين في الحكومة سارع الى اخراج هذه التظاهرات من قبل اتباعه الذين يطيعونه طاعة عمياء بدون اي تفكير او هدى بهدف الضغط على العبادي للتراجع عن قراره بتشكيل الحكومة الجديدة التي سوف يفلس فها مقتدى من الوزارت او القبول بقائمة وزراء التيار الصدري التي قدمها مقتدى للعبادي ودليلنا على ذلك ان مقتدى اخرج مظاهراته بعد قرار العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة وانا على يقين ان العبادي اذا تراجع عن قراره في تشكيل الحكومة فان مظاهرات مقتدى سوف تنكفأ وتتلاشى ..
المحور الثاني ..
ان مقتدى كما هو معروف احد اذرع ايران التي تتحكم فيها داخل العراق وان تحركات مقتدى جاءت ايضا بأمر ايراني للضغط على العبادي وعلى الطرف الامريكي لايقاف اي مشروع امريكي يحاول تغيير الاستراتيجية او المعادلة المتفق عليها من قبل الايرانيين والامريكيين سابقا ومحاولة ايران نشر الفوضى الخلاقة التي يمكن ان تخلق من جرائها نوع من التوازن مع الولايات المتحدة وتخفيف الضغط الامريكي على الحشد الشعبي وان مظاهرات مقتدى تسير نحو هذا التوجه المؤيد لادخال الحشد الشعبي في معركة الموصل وهذا ما لاحظناه من دعم زعماء الحشد الشعبي لمظاهرات مقتدى ..
المحور الثالث ..
تقديم خدمة لمرجعية السيستاني والتي انسحبت من المشهد السياسي لفشلها الذريع في الشارع العراقي من خلال نشر الفوضى من قبل اتباع مقتدى في بغداد والتعليل بعد ذلك ان ما حصل من فوضى هو بسبب انسحاب المرجعية من المشهد السياسي وبذلك سوف يعطى للسيستاني نوع من الدعم المعنوي ورفع شأنه الذي انكسر امام هزائم فتاواه وفساد اتباعه وربما يأتي الدور السيستاني بعد انتهاء ازمة المظاهرات المقتدائية ..
المحور الثالث
ان مظاهرات مقتدى لا طائل منها ولا نتائج لصالح الشعب سوف تترتب من ورائها لانها مسيسة لصالح تيار ودولة اقليمية ولصالح مليشيات وعصابات متنفذة وخطيرة بل لصالح مئات من الجنود والضباط الدمج التابعين لمقتدى والذين سمحوا له بعبور جسر الجمهورية كما رأينا اليوم الجمعة 18-3-2016 وهذا امر خطير ينذر بالعواقب الوخيمة ويدلل بشكل اكيد خطورة دمج المليشيات المسيسة والتابعة للاحزاب والتيارات في الجيش ويؤكد فشل سياسة الحكومة في المضي بدمج المليشيات في الجيش لان ولائها سوف يبقى لاحزابها وتياراتها وهذا ما حذر منه بعض الخبراء والمحللون السياسيون الوطنيون ..
المحور الرابع ..
ان الهدف المهم الذي يسعى من خلالها مقتدى واسياده هو قتل المظاهرات المستمرة منذ اكثر من ستة اشهر والتي يقوم بها بعض ابناء الشعب العراقي في محاولة لخلط الاوراق والتصيد بالماء العكر وسحب البساط من المتظاهرين الحقيقيين وقتل مظاهراتهم بعد انتهاء زوبعة مقتدى فان ابناء شعبنا من المتظاهرين الاصلاء سوف يجدون انفسهم وقد وقعوا في فخ مقتدى ولا يجدوا بعد ذلك غير العلب الفارغة وانقاض وقمامة المقتدائيين الذين ابتعدوا عنهم وتركوا مخلفاتهم النتنة في الشوارع ..
واخيرا لايمكن لفاسد ولتيار طائفي فاسد اثبت ولائه لايران ومشروعها الخطير داخل العراق واثبت هذا التيار انه ضد المكونات الاخرى بسبب اختلافها العقائدي والفكري وكيف ارتكب مئات الجرائم والمجازر بحق اهلنا من السنة سابقا ومازالت سراياه ( سرايا السلام ) ماضية في مجازرها في سامراء وديالى والرمادي والموصل وغيرها من مناطق العراق ..لا يمكن لمقتدى وتياره الفاسد والفاقد للاصلاح وللانسانية ونوابه ووزرائه السارقين الفاسدين لايمكن لهؤلاء ان يمنحوا الاصلاح او التغيير الحقيقي للشعب العراقي الجريح .. وان كل هذه التحركات الفبركة لابد انها لا تنطلي على طبقة المثقفين والواعين ... فان فاقد الشيء لا يعطيه ..



#مرتضى_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى المنصوري - المظاهرات واهداف مقتدى .. فاقد الشيء لا يعطيه