أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - نادية خلوف - عشتار تبكي














المزيد.....

عشتار تبكي


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 13:17
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    


عشتار تبكي
لم أولد من ضلع رجل، ولدت إلهة حبّ، بنيت معبداً لنفسي.
حبيبي!
تفصلني عنك الحروب، والحياة. رحلتً في معمعة الصّهيل في طعنة ظهر.
بعد رحيلك لم أعد أهوى القتال. أغلقت معبدي، أخفيته عن أعين الرّجال بعد أن سرقوا منّي العرش.
عشتار يا أنت! تبحثين عن دموزي، تبكين، وترحلين إلى العالم السّفلي.
قبّلني قبل ان أغادر . أحتاج قبلتك من أجل الوداع، ويديك ال قوّيتين تضماني ، ترمياني بهدوء إلى الأسفل كي لا أشعر بالسّقوط.
سوف ألقي نظرة على مملكتي قبل الرّحيل، أحببتها، كانت تضجّ بالآلهة، أبحث عنهم ولا أراهم.
يا للهول. جميع الآلهة مقتولة، وكلّ الزروع محروقة، وكل النساء تبكي حملها من مغتصبها. أين كنتُ عندما جرى ذلك؟
قبل أن أضع رجلي اليمنى على بوابة العالم السّفلي سوف أندب:
زماني. آه من زماني
أخد مني الفرح، وبالحزن رماني
حبيبي:
رحلت إلى الحروب
ولم تعد
عدّت ملفوفاً بالخرق الملونة ، ترافقك أناشيد الوهم
لن أبكيك
أعد إليّ الزّمن لحظة
أدقّ على صدري. أبكي بقايا عمري
أقلّب كفيّك
وتسقطا مني إلى الأبد
غنوا معي للحبّ
ابكوا ، لم يعد لدي سوى البكاء والنّدب
نذرتِ نفسك يا عشتار للحياة
قادمة إليك حبيبي
سوف أعيدك للحياة
نعيش من جديد
تسألون من أنا؟
أنا عشتار
مهنتي : إلهة حبّ
أقيم في العالم السّفلي، أحاول أن أحيي حبيبي
كي نحتفل بمواسم الخصب .
انتظروني!
سوف نعود معاً في ربيع
تزهر الحياة بنا، تضحك المواسم لنا.
يحلو العمر بالحبّ



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرة بيضاء إلى كلّ رجل دخل حياتي
- أسود مثل فحم


المزيد.....




- -زيارة غالية وخطوة عزيزة-.. انتصار السيسي تستقبل حرم سلطان ع ...
- رفح.. أقمار صناعية تكشف لقطات لمدن الخيام قبل وبعد التلويح ب ...
- بيستوريوس: ألمانيا مستعدة للقيام بدور قيادي في التحالف الغرب ...
- دعوات للانفصال عن إسرائيل وتشكيل -دولة الجليل- في ذكرى -يوم ...
- رئيس الأركان الأمريكي السابق: قتلنا الكثير من الأبرياء ولا ي ...
- تفاصيل مثيرة عن -الانتحار الجماعي- لعائلة عراقية في البصرة
- الإيرانيون يعيدون انتخاب المقاعد الشاغرة في البرلمان وخامنئي ...
- السلطات اللبنانية تخطط لترحيل عدد من المساجين السوريين
- هتاف -فلسطين حرة- يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ...
- الجيش الإسرائيلي ينسف مباني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


المزيد.....

- الانثى في الرواية التونسية / رويدة سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - نادية خلوف - عشتار تبكي