أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد العاطي - هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني: رجوع النهر إلى المجرى















المزيد.....

هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني: رجوع النهر إلى المجرى


عادل عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 12:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


أو القواسم المشتركة بين تيار التجديد في الحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية
نحاول في هذا الهامش؛ شرح الفكرة الرئيسية الكامنة في الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني؛ والغرض الاساسي من مخاطبة عضويته؛ وهو مد خطوط التواصل والحوار؛ بين كل القوى الديمقراطية في السودان؛ من اجل التنسيق والعمل المشترك و التوحد؛ لحل وتجاوز الازمة السودانية الشاملة؛ بجوانبها المتعددة.
إننا عندما نتحدث عن القوى الديمقراطية السودانية؛ فاننا نعني كل تلك القوى المتبنية لمبادئ كرامة وتحرر الانسان؛ والمتمسكة بقواعد الديمقراطية والدستورية؛ والعاملة من أجل تحديث وتطوير المجتمع السوداني؛ والحريصة على قيم علمانية الحياة السياسية والاجتماعية؛ والمنطلقة في كل ذلك؛ من مركزية دور الانسان في الكون؛ واولوية حقوق المواطن على ما عداها.
وسط هذه القوى بلا شك؛ يمكن ان نجد العديد من عناصر واعضاء الحزب الشيوعي السوداني؛ ممن سطروا بمواقفهم ونضالاتهم وتضحياتهم؛ بل وبدمهم وجروحهم مرات؛ اروع واجمل المواقف من اجل هذه القيم؛ وممن تمسكوا في ظل ظروف صعبة؛ بمبادئ الحرية والتغيير؛ وممن عملوا ولا يزالوا يعملون؛ من اجل حقوق المواطن وحرياته؛ ومن أجل التحديث والاستنارة؛ في مجتمعنا وبلادنا.
هذا الأمر لا يعد غريبا؛ حيث ان تجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ وحتى السبعينات على الأقل؛ انما كانت؛ كما اشار محقا الكاتب والناقد اسامة الخواض؛ تشكل أحدى تجارب الحداثة في السودان؛ ومحاولة لتطوير وتوطين قيم الممارسة السياسية الجديدة والعلاقات الحديثة والفكر المعاصر في السودان؛ وقد انطلقت هذه التجربة من بين عناصر طامحة للتغيير؛ وتوجهت الى القوى الجديدة في المجتمع.
نتج هذا لسببين: الأول ان الماركسية؛ اذا تم تخليصها من القيود الستالينية الكثيفة التي كبلتها؛ انما تشكل فكرا ثوريا تجديديا؛ لعب دورا تحديثيا في تاريخ البشرية؛ وكذلك في السودان؛ والثاني ان تجربة الحزب الشيوعي في مطلعها؛ قد ارتبطت بقضايا التغيير الاجتماعي في السودان؛ هذا التغيير الذي تحتل فيه قضيتي الديمقراطية والتحديث موضعا جوهريا.
ليس غريبا اذن؛ ان انضم للحزب الشيوعي؛ الكثير ممن تحرروا من العلاقات والافكار القديمة في المجتمع السوداني؛ من طائفية وقبلية واقطاعية؛ من طلائع العمال والمزارعين والمثقفين ومن ابناء القوميات المهمشة؛ ومن جماهير النساء والشباب؛ وهذه هي طليعة قوي التغيير في السودان؛ وان تاثر به الادباء والفنانين؛ وان انتجت تجربته كثيرا من التاثير – المباشر وغير المباشر – على تطور الفكر والواقع السوداني في اتجاه الحداثة.
الا ان تغيرات الوضع في السودان؛ وتطورات الحال داخل الحزب الشيوعي؛ والتراجع الجماهيري الذي شهده بعد يوليو 1971؛ وفي نفس الوقت اذدياد دور المكون الستاليني في صفوفه؛ وسيطرة العناصر اليمينية والتقليدية على قيادته؛ قد أدى الى حالة عكسية؛ وهو ان تنخرط قيادة الحزب الشيوعي تدريجيا؛ وتدفع حزبها؛ في صفوف قوى وعلاقات القديم ؛ وضد قيم وبرامج الحداثة والديمقراطية والتغيير.
ان هذا الاتجاه المنحدر؛ قد تزامن في نفس الوقت؛ مع بروز اتجاهات جديدة وتيارات واحزاب وقيادات ومثقفين؛ تعمل من اجل قيم التغيير والحداثة والدمقراطية في المجتمع السوداني؛ من خارج اطار الحزب الشيوعي؛ وهي قوى تتوزع بين التيارات اليسارية والليبرالية والتجديدية والمستقلة؛ و حركات التغيير السياسي والثقافي والاجتماعي؛ سواء برزت في وسط السودان؛ أوفي المناطق المهمشة و الاقاليم.
وقد كان يمكن للحزب الشيوعي؛ لو سار في طريق الانفتاح والدمقرطة والتجديد؛ ان يبني حلفا متينا مع اغلب هذه القوى؛ لانجاز التحولات الديمقراطية في السودان؛ واستشراف آفاق التغيير والحداثة؛ ولكن الطابع اللينيني لذلك الحزب؛ والاتجاه الحلقي له؛ وسيادة سيكلوجية السيطرة والاثرة فيما يتعلق بالقوى الديمقراطية؛ وتقديم التنازلات والسعي للتحالفات فيما يتعلق بالقوى القديمة واليمينية؛ وسط قيادته الحالية؛ قد باعدت بين الحزب الشيوعي وبين اغلب هذه القوى؛ والتي نما بعضها بتاثير مباشر من الحزب الشيوعي؛ سواء كانقسامات عنه؛ او من عناصر تاثرت به؛ ونما بعضها الاخر في تنافس معه؛ من منطلقات فكرية اخري؛ ولكنها تندرج في اطار دعوات التغيير والحداثة؛ وبذلك كانت هي نظريا ؛ اقرب اليه؛ منها للقوى القديمة.
الا ان قيادة الحزب الشيوعي اليمينية الحالية قد اهدرت هذه الفرص؛ المرة تلو الاخرى؛ بسبب تمترسها في تجاربها الخاصة؛ وعدم قدرتها على الخروج منها بنتائج ايجابية؛ فاهدرت تجارب الجبهة المعادية للاستعمار؛ وجبهة الهيئات؛ وجبهة القوى الاشتراكية في نهاية الستينات؛ وهي كلها تجارب لتوحيد القوى الديمقراطية؛ بسبب من الحلقية الضيقة والقراءة الخاطئة؛ وبدافع من النزوعات اليمينية؛ فكان ان حاربت قيادة الحزب الشيوعي أغلب تلك العناصر والتيارات؛ بينما مالت نحو قوى اليمين والقديم؛ تبحث عن تحالفات معها؛ وفي هذا الصدد كتب الخاتم عدلان ورفاقه:
" فشل الحزب (الشيوعي) في بناء حلف وطني من القوى الحديثة، و بالرغم من أن تلك القوى اتجهت إليه، إلا أنها انفضت من حوله تدريجيا لأنه إعتمد السيطرة بدلا من التحالف، و إحكام القبضة بدلا من التفاعل الحر. و اختار أن يحتفظ لهذه القوى بوجود يتسم بأقصى درجات التشرذم و الشتات خوفا من منافستها له في المجالات التي يعتبرها حكرا عليه." ( الخاتم عدلان / خالد الكد/ عمر النجيب/ أحمد المجري: خطاب استقالة من الحزب الشيوعي السوداني)
إننا نعتقد ان هذا الخط قد جاء بنتائج مدمرة للسودان؛ فبدلا من ان يتطور معسكر سياسي ديمقراطي كبير في السودان؛ يحمل قيم الحداثة والتغيير؛ ويخرج بالسودان من التخلف والعلاقات القديمة؛ ويستكمل اندماجه القومي ويطوره في اتجاه العصر؛ خرج علينا بديل فاشي يريد بنا العودة للعصور الحجرية؛ وتحالفت قوة كانت ذات يوم تقدمية؛ مع قوى اليمين وتخلت عن مشروع الحداثة والثورة والتغيير.
انني اعتقد ان طريق الاصلاح في السودان؛ لا يتم الا بالرجوع الي هذا المشروع الحداثي والتجديدي؛ وذلك بتبني كل الجوانب الايجابية في التراث السوداني الحديث؛ للقوى التي قاربت هذا المشروع؛ وتجاوز الجوانب السلبية؛ وان تتجاوز القوى المنخرطة في هذا المشروع؛ او المستعدة للانخراط فيه؛ كل خلافاتها الصغيرة؛ وتتحاور وتنسق الجهود؛ بل ان تتقارب وتتوحد؛ من اجل انجاز ذلك المعسكر التليد؛ وهذا المشروع القديم – الجديد.
ان تيار الاصلاح والتجديد في الحزب الشيوعي؛ يمكن ان ينخرط مع غيره من القوى الديمقراطية؛ في بعث هذا المشروع وبناء البديل الديمقراطي عن اليمين الطائفي والفاشي؛ والدعوات الشمولية؛ ونزعات النفكك والانفصال والعنصرية في المجتمع السوداني؛ ولكنه لن يستطيع ان ينجز هذا؛ اذا لم يحدث قطعا جوهريا مع اطروحات وممارسات وتحالفات وسياسات القيادة اليمينية التي تسيطر علبى الحزب الشيوعي الان؛ ومع الجوانب السلبية والشمولية والاقصائية والحلقية في تجربة هذا الحزب؛ نظريا وبرامجيا وتنظيميا.
إننا في مواقع اخرى؛ قد شرحنا؛ مع غيرنا؛ الاطر العامة التي يمكن ان توحد هذه القوى؛ والاسس النظرية والبرامجية التي يمكن ان تتوحد حولها ( راجع في ذلك مقالاتنا : الطريق الثالث بين الحرابة والتسوية:خطوط عريضة في اتجاه بلورة معسكر القوي الديمقراطية ؛ مستقبل القوى الديمقراطية السودانية من التنسيق عبر التحالف الي الوحدة !) ولا نرى حوجة للعودة لها هنا؛ الا اننا نقول ان تبلور هذا المعسكر السياسي البديل؛ وبعث مشروع الحداثة والتغيير في السودان اصبح ضربة لازب؛ اذا ما اردنا اخراج البلاد من الانهيار؛ وانقاذ مواطنيها من الفناء.
يبقى على تيارات وعناصر التجديد والتغيير والاصلاح والديمقراطية في الحزب الشيوعي؛ ان تعلن قطعها مع كل التراث الشمولي؛ في النظرية الماركسية والتجربة الشيوعية العالمية وفي تجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ وان تعيد قراءة موقفها من التجربة الليبرالية ومن اقتصاديات السوق؛ وان تقطع مرة واحدة والى الابد مع تدبير وتأييد الانقلابات العسكرية والمغامرات الحربية المسماة بالكفاح المسلح؛ وان تتوجه عميقا نحو قواعد الدستورية والديمقراطية؛ وتجدد التحامها بقيم العلمانية والتحديث والاستنارة.
في هذا الطريق؛ نقول ان هذه العناصر والتيارات؛ ليست منبتة هي عن التقاليد الديمقراطية؛ ولا عن تراث الحداثة والاستنارة؛ وانما ستطور تجاربا ايجابية في تجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ وفي تراث الحركة اليسارية والتقدمية في السودان؛ وفي التراث اليساري العالمي؛ وستكون خير خلف؛ لخير سلف من قادة الحزب الشيوعي التاريخيين الذي طوروا بعضا من هذا التراث وتلك التجارب؛ في ظل ظروف صعبة؛ مثل عبد الخالق محجوب والشفيع احمد الشيخ وحوزيف قرنق وعبد الرحمن الوسيلة وحسن الطاهر زروق الخ.
دعوتنا ومطالبنا هذه؛ لا تنطلق من اى موقف ابوي او اوامري؛ تجاه هذه التيارات؛ وانما من شروط نراها ملزمة للجميع؛ وسط القوى الديمقراطية؛ اذا ما ارادت ان يكون بديلها واقعيا وجاذبا وممكنا ومتناسقا؛ ولاننا نبحث عن الالتقاء البرامجي والمؤسساتي؛ اكثر من الالتقاء السياسي العابر؛ ولاننا نطرح نفس هذه الشروط على انفسنا وتنظيماتنا التي نبنيها؛ وعلى تلكالقوى التي نتعاون معها.
في نفس الوقت فاننا نسمع بحرص؛ لاطروحات واقتراحات هذه القوى التجديدية والديمقراطية والاصلاحية في الحزب الشيوعي؛ ولنا قناعة لا تنفد؛ انها يمكنها؛ متى ما حسمت خياراتها وكونت اطرها؛ ان ترفد الحركة الديمقراطية باطروحات وكوادر وبرامج متقدمة؛ تساعد في بلورة معسكر الجديد؛ وفي النضال الضاري والطويل؛ الذي ينتظرنا؛ لكيما نبني سودان الديمقراطية والوفرة والعدالة الاجتماعية والمواطنة.



#عادل_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي: الحالة السودا ...
- رسالة مفتوحة الي عضوات واعضاء الحزب الشيوعي السوداني
- تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين
- وصية عبد الخالق محجوب المخفية ومسؤولية المؤرخ
- الخاتم عدلان كما عرفته
- الخاتم عدلان .. نبيّنا الآخير
- محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة
- الطريق الثالث بين الحرابة والتسوية: خطوط عريضة في اتجاه بلور ...
- الخروج من عنق الزجاجة:اسقاط النظام كيف ولماذا؟
- تأملات في أفق المعرفة والشهادة: في نضال واستشهاد عبد الخالق ...
- لماذا يرفض الليبراليون السودانيون تعدد الزوجات والطلاق الاعت ...
- مرة اٌخري نحو قانون مدني موحد للاحوال الشخصية في السودان
- نحو قانون مدني موحد للاحوال الشخصية في السودان
- الحملة الدولية لاطلاق سراح دكتور مضوي ابراهيم آدم ورفاقه
- النظام السوداني يهدف الي قتل الدكتور مضوي ابراهيم آدم


المزيد.....




- أداة جديدة تستخدمها الشرطة الأمريكية لمواكبة التقدم.. ما هي ...
- لأول مرة منذ جراحة البطن.. مشاهدة أميرة ويلز علنا وسط تكهنات ...
- نتنياهو: الهجمات الأمريكية تستهدفني لأنني أمنع قيام دولة فلس ...
- بوتين: جميع محاولات مجموعات التخريب الأوكرانية لاختراق حدودن ...
- رئيس الموساد يغادر قطر لكن المفاوضات بشأن غزة مستمرة
- ألمانيا ـ القبض على إسلاماويين بتهمة التخطيط لشن هجوم بالسوي ...
- لقطات جديدة لِكيت برفقة الأمير وليام تبدو فيها مبتسمة
- أولويتها غزة.. رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف يقدم رؤية حكومت ...
- يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي شكل فريقا للبحث عن أنفاق با ...
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات مدفعية جديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل عبد العاطي - هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني: رجوع النهر إلى المجرى