أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هدى بدران - النشاط الإرهابي و ضحاياه من النساء والأطفال















المزيد.....

النشاط الإرهابي و ضحاياه من النساء والأطفال


هدى بدران

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 11:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هل هناك دور للجمعيات الأهلية ؟

. هدى بدران

الأمين العام للاتحاد النسائي العربي


لا يكاد يمر يوم واحد دون ان نسمع أو نقرأ عن عملية إرهابية تتم بشكل أو بأخر فى مكان أو أكثر من مكان فى العالم . وإذا كان الإرهاب ظاهرة قديمة ألا ان الجديد فى الأمر هو ما تم من عولمة وتشابك بين الجماعات التى تمارس الإرهاب.فكما تكونت شبكات من المؤسسات المالية والاقتصادية سميت بالشركات متعدية الجنسية تكونت شبكات من الجماعات الإرهابية حول العالم تشترك فى عمليات تنفذ فى مكان ما ، وتخطط فى مكان آخر، وتمول من أمكنة و مصادر متنوعة . و تؤثر هذه العمليات الإرهابية التي تعولمت على الاقتصاد والأمن والاستقرار ليس فقط فى المكان التى تتم فيه العملية ولكن على مستوى العالم كله كما حدث نتيجة للعملية الإرهابية التى تمت فى أمريكا يوم 11 سبتمبر . ويعتقد الكثيرون ان ما تم يوم 11 سبتمبر يعبر بشكل واضح عن عولمة الإرهاب والتشبيك الذى حدث فى هذا المجال على مستوى العالم ، إذ ليس من المعقول ان تتم هذه العملية بواسطة جماعة إرهابية واحدة تسمى القاعدة.ولاشك ان التخطيط للعملية اشتركت فيه جماعات إرهابية لها مواقعها داخل أمريكا و فى آسيا و فى أمريكا اللاتينية وغيرها من البلاد. و تزداد العمليات الإرهابية ويتسع نطاقها وتقوى الجماعات القائمة بها نتيجة لدخولها فى شبكات واسعة تشكل تهديدا متزايدا للأمن والسلام ليس فقط لأنها تنجح كثيرا فى تنفيذ عملياتها و لكنها قد تؤدى أحيانا لسن قوانين وتشريعات مقيدة للحقوق الإنسانية ويتم تقليص مساحة الديمقراطية فى بعض البلاد بحجة التصدي للإرهاب مثل ما حدث فى أمريكا.



ويعرف قاموس أكسفورد الإرهاب بأنه استخدام العنف أو وسائل مفزعة لتحقيق أهداف سياسية أما المؤسسة البوليسية الأمريكية FBI فتعرف الإرهاب بأنه الاستخدام غير الشرعي للقوة أو العنف ضد الأفراد أو الممتلكات لإفزاع أو إكراه الحكومة أو المدنيين أو أية جماعة بهدف تحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية.ويستخدم الإرهابيون وسائل مختلفة منها القتل والخطف والقنابل ويستولون على الطائرات ويشعلون النيران...الخ وهناك تعاريف أخرى تختلف وتتفق مع بعضها ألا ان مجموع ما جاء بها يدل على ان هناك أعمال إرهابية ينفذها أفراد وجماعات وشبكات ، وهناك عمليات إرهابية تقوم بها حكومات أو دول ضد دول أخرى أو ضد جماعات بعينها . وقد تقوم بهذه العمليات داخل أراضيها أو داخل بلاد أخرى وهناك إرهاب ينفذ لرد فعل إرهاب سابق .والخطير فى الأمر ان هذه العمليات الإرهابية بكل أشكالها تتجاوز المقصود بها فتصيب المدنيين وغالبيتهم من النساء والأطفال لا علاقة لهم بالأهداف التي يحاول الإرهابيون تحقيقها ولا ذنب لهم فى الأخطاء التى يدعى الإرهابيون انهم يعملون على تصحيحها أو الانتقام ممن ارتكبها . ولا ينجو من الأعمال الإرهابية الكنائس والمساجد والمدارس والأماكن العامة والمزارات السياحية.
ويتساءل البعض عما إذا كان ما تقوم به أمريكا فى العراق وأفغانستان يندرج تحت مفهوم الإرهاب.يتساءل عبد الخالق أحد مواطني أفغانستان و الذى يبلغ من العمر 20 عاما " لماذا يقتل الأمريكان نساءنا وأطفالنا -;---;-- لقد قالوا انهم سيبنون أفغانستان ، وانهم قدموا الى هنا من اجل السلام". نجا عبد الخالق مع 120 آخرين حينما هاجمت الطائرات الأمريكية فرحا أفغانيا و أدى ذلك إلى قتل 40 من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.وتصف جريدة The Times of London الحادث كما يلي " كان هناك مئات من المدعوين يستعدون لاحتفالية الزفاف، يشاركون فى الأغاني، ويرقصون على ضوء مصابيح العربات حينما أمطرت السماء القنابل والصواريخ لتنفجر بين الناس.وانطلق المدعوون يحاولون الهرب في اى مكان ، ولكن لم يستطع الكثيرون النجاة .قال بعض من نجوا انهم لم يسمعوا فى البداية صوت القنابل والصواريخ .
فقد كانت أصوات الغناء والموسيقى عالية .حينما أدركت النساء ما يجرى أصابهن الذعر والهلع واندلعت النيران بينهن ليموت منهن الكثير وتصاب بعضهن بإصابات بالغة .
لن يتصور إنسان ان هذه الحادثة أو غيرها مما أدى إلى قتل النساء والأطفال فى أفغانستان والعراق قد دبرت عمدا من قبل القوات الأمريكية ألا انه ومما لاشك فيه ان هذه القوات لا تكترث كثيرا حينما تصيب قنابلهم النساء والأطفال والمدنيين .فذلك فى نظرهم شر لابد منه وهو جزء من عملية التحرير ونشر الديمقراطية التى يتحدثون عنها .
ولا يتحدث الغرب عن الإرهاب ألا مقرونا بالعرب والمسلمين يتجاهلون جماعات وشبكات الإرهاب الأخرى.ففى الهند على سبيل المثال هاجمت جماعة إرهابية عددا من القبائل فى شمال شرق البلاد فى سبتمبر 2003، وكان ضمن القتلى نساء و أطفالا تتراوح أعمارهم بين 3-30 عاما.و تلى ذلك هجمات أخرى فى عدد من القرى،ولم يكن الإرهابيون عربا أو مسلمين . وفى مقالة عن الإرهاب فى الباكستان تقول المقالة ان ما يفعله الإرهابيون وما يقترفونه من قتل للنساء والأطفال يفوق التصور ، وتتميز كل حالة قتل بالقسوة وذعر القتيلة حيث يخطفونها ويغتصبونها ثم يقتلوها أحيانا أمام أفراد أسرتها. وتتم هذه العمليات الإرهابية دون تمييز أو قواعد، و أحيانا لمجرد الشك فى المعتقدات السياسية المخالفة لهم . وتذكر المقالة 77 حالة بعضهن عذبن حتى الموت والبعض حبسن فى المنزل ثم حرق المنزل بمن فيه.
و لا يتسع الوقت هنا لذكر العديد من العمليات الإرهابية التي نفذت فى مصر وبلاد أخرى راح ضحيتها النساء والرجال و الأطفال ومنها على سبيل المثال عملية الأقصر وميدان التحرير والرهائن من المصريين فى العراق . ونشير أيضا الى العملية الإرهابية ببغداد التى تم فيها اختطاف ثلاثة فتيات اثنتين منهن تحملان الجنسية الإيطالية وشاب عراقي وادعت جماعة تسمى نفسها منظمة الجهاد الإسلامية مسئوليتها عن الحادث.
فقد أثارت العملية الرأي العام العالمي والرأي العام الإيطالي ضد الإسلام والمسلمين
و أساءت الى قضايا العرب بشكل عام. ومن المعروف ان الجماعة التى تم اختطافها تعمل فى مؤسسة خيرية تقدم خدماتها لأهل بغداد منذ أوائل التسعينات ولا علاقة لها بالسياسة و لا ذنب لها فيما يحدث فى العراق الآن .
وتقع مسئولية منع العمليات الإرهابية بشكل أساسي على عاتق الحكومات ومؤسساتها المختلفة ليس من خلال الأعمال البوليسية وأجهزة الأمن فقط ولكن من خلال معالجة العوامل والدوافع التى تؤدى لارتكاب الأعمال الإرهابية.

وقد لا يتفق الجميع وبشكل كامل على هذه الدوافع ألا ان هناك من الشواهد ما يدل على ان بعض هذه الدوافع يتصل بالاحتلال الأجنبي والشعور بعدم العدالة.ويعتقد البعض ان بعض الأعمال الإرهابية ما هى الا رد فعل لاستبعاد وعزلة جماعات من الناس نتيجة لعمليات العولمة الاقتصادية والتى تؤدى الى تهميش هذه الجماعات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
ويمكن للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية ان تلعب دورا هاما فى منع العمليات الإرهابية من خلال مساندة الفئات الضعيفة فى المجتمع لتمارس حقوقها الإنسانية الأساسية وإدماج أفرادها فى الحياة العامة.ولاشك ان تضافر الجهود الحكومية و الأهلية لمنع و مقاومة الإرهاب يعظم من ناتج هذه الجهود .واذا كان من الضروري ان تسود ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر فان الهيئات الأهلية قادرة على توصيل تلك المفاهيم الى المجتمعات المحلية والى الجماهير والمواطن العادى ورجل الشارع الذي تتعامل معه يوميا .
إذا ما رجعنا إلى يوم 10 سبتمبر أي قبل الهجوم الإرهابي على مركز التجارة العالمي بنيويورك نرى ان الجمعيات الأهلية فى مختلف بلاد العالم استطاعت إنشاء علاقات بينها البعض وكونت ما يسمى بشبكات الجمعيات الأهلية وساهمت هذه الشبكات فى صياغة الاتفاقيات الدولية وتقارير المؤتمرات العالمية منها ما يتعلق بالألغام ومحكمة العدل الدولية ومقررات بكين للمرأة والسكان بالتنمية بالقاهرة .وظهر دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي أدركت أهمية التشبيك فيما بينها محليا ودوليا فى نشر مفاهيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والبيئة الصحية . واكتسبت شبكات الجمعيات الأهلية قوة مكنتها من فتح حوار مع المؤسسات السياسية والمالية العالمية.فتكونت لدى البنك الدولي على سبيل المثال لجنة استشارية مكونة من ممثلي الجمعيات الأهلية وتكونت لجنة أخرى استشارية لشئون المرأة مكونة من شخصيات نسائية عالمية.





وبرز المجتمع المدني كشبكة متضامنة فى Seatle وبراغ وجنوا ويورث اليجرو واعترض على النظام الرأسمالي العالمي.ورأى المجتمع المدني وشبكاته فى 11 سبتمبر دعوة للالتفات الى الفقراء والذين همشتهم العولمة واعتبروا الحادث نذيرا للقطط السمان من الرأسماليين وحكوماتهم. وأصدرت رابطة الجمعيات الأهلية التى يطلق عليها Civicus بيانا بعد 11 سبتمبر وقعت عليه 33 جمعية وجماعة دولية يقول ان رد الفعل لما حدث فى 11 سبتمبر يجب الا يكون ردا عسكريا.اذ لن يؤدى العمل العسكري ألا الى سلسلة من العنف و تشجيع لعمليات أخرى إرهابية.وعزز هذا البيان أصوات لجمعيات أهلية أخرى فى اليونان وإيطاليا وأسبانيا وأمريكا .

وبرز دور المجتمع المدني أيضا فى مجال مكافحة الإرهاب حينما وجهت مجموعة من الهيئات الأهلية خطابا مفتوحا للجمعية العمومية للأمم المتحدة تبدى فيه انزعاجها من قرار مجلس الأمن رقم 1373 لسنة 2001 .وحدد الخطاب بعض النقاط الهامة من بينها ضرورة تقديم من قاموا بالعملية الإرهابية فى 11 سبتمبر الى محكمة دولية بدلا من شن الحرب على بعض البلاد لان ضحايا الحروب غالبيتهم من المدنيين والأطفال والنساء على وجه الخصوص . وحمل الخطاب توقيع 50 جمعية أهلية من مختلف بلاد العالم وبعضها يمثل شبكات من الجمعيات .هذا وقد تقدمت مجموعة نساء أوغندا ببيان يطالب بوضع حد للإرهاب، وان يسود مناخ التسامح ، وان يوجد حل أمثل للنزاعات ، وان تقل الفجوة بين الفقراء والأغنياء ، وان يتساوى الجميع فى ممارستهم لحقوقهم الإنسانية .أرسل البيان لكل الهيئات النسائية فى أنحاء العالم متضمنا 12 فقرة تنادى بالسلام ومنع الإرهاب .وتلقت المجموعة اكثر من ألف رد بالإيجاب على هذا البيان .

وخلاصة القول ان هناك دورا هاما يمكن ان تلعبه الجمعيات الأهلية لمنع ومكافحة الإرهاب وان هناك جمعيات فى بعض البلاد لها نشاطها الواضح فى هذا المجال.ولكننا في مصر وحتى الآن لم نحدد وبشكل واضح ما يمكن ان تقوم به الجمعيات الأهلية لتساهم فى منع الإرهاب بأشكاله المختلفة وان كانت بعض الجمعيات تعمل على التصدي لظاهرة العنف بشكل عام.و هناك أصوات في وقتنا الحالي تطالب بمراجعة قانون الجمعيات الأهلية المصري لسد بعض الثغرات به وقد يكون هناك فرصة لإضافة مكافحة الإرهاب كإحدى مجالات عمل الجمعيات.وقد يكون من المناسب أيضا طرح بعض المواد التي لازالت تثير جدلا والتي يتضمنها القانون الحالي ومن أهمها المواد المتعلقة بالتمويل وما يتصل به من مبدأ المساءلة.وهناك قواعد عامة معترف بها بالنسبة لهذه القضية تؤكد على مسئولية الدولة فى مساعدة الجمعيات للحصول على التمويل اللازم لأنشطتها يقابل هذه المسئولية حق الدولة فى مساءلة الجمعيات عن مصادر هذه الأموال وسبل أنفاقها. ويتصل هذا كله بفلسفة العمل الأهلي وما يحصل عليه وينفقه من مال عام.لعلنا فى حاجة الى طرح هذه الأمور فى شراكة مع الحكومة والجمعيات والمانحين من القطاع الخاص والدول الأجنبية.و اعتقد أن وضوح هذه المفاهيم ووجود نظام مساءلة دقيق يحمى الجمعيات من الشكوك التي تثار أحيانا حول نشاطها ويفرق بين الجمعيات الجادة وغيرها من الجمعيات الأخرى.



#هدى_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكشف عن تفاصيل جريمة اغتصاب وقتل مروعة في السعودية
- السعودية.. جريمة مروعة واغتصاب -بمكان ناء بعيد عن الغوث- تفض ...
- فحص يكشف امرأة عشية زفافها أنها رجل
- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هدى بدران - النشاط الإرهابي و ضحاياه من النساء والأطفال