أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!














المزيد.....

معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!


حسن حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 16:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!
كَثُرَتْ التصريحات الإعلامية و الخطابات الرنانة التي تطلقها حكومة العراق بين الحين و الآخر لكن ماذا جنى منها العراقيون غير الوعود الكاذبة وما جرى في مؤتمر البرلمانات الإسلامية المنعقد في بغداد خير ما يجسد لنا تلك الحقيقة المخزية فقد تنصل العبادي من مسؤولياته الملقاة على عاتقه تجاه أهلنا النازحين وما يتعرضون له من أقسى ألوان العذاب النفسي و المالي و الاقتصادي و الصحي لما لاقوه من تجاهل حكومي و عدم اكتراث مرجعية السيستاني التي استولت على الأموال الطائلة للعتبات الدينية في العديد من المدن العراقية دون أنْ تسخرها في حل قضايا النازحين المصيرية و تنهي بها شبح الفقر و الجوع الذي يهدد حياتهم و يوقف حصد أرواحهم يومياً جراء ما يواجهونه من مصاعب و مشاكل الحياة وفي عودة لكلمة حيدر ألعبادي في المؤتمر نجد أن اغلب القيادات السياسية العالمية تعمل جاهدةً في ترتيب الشأن الداخلي لشعوبها بشكل صحيح يخدم طموحات و يحقق آمال شعوبها في حياة حرة و مستقبل زاهر وهذا ما لم نلمسه جلياً في كلمة العبادي التي لم يتطرق فيها لا من قريب ولا من بعيد لما يعانيه النازحون و كذلك يدعو المجتمع الإسلامي لمد جسور الدعم و الإغاثة لتلك الشريحة المغلوبة على أمرها بل اكتفى بالقول لما يتعرض له النازحون السوريون ( مع جل احترامي للشعب السوري ) من قتل و تهجير و إرهاب بمعنى الكلمة فالواجب على تلك الحكومة الوقوف مع شعبها و حل مشاكله الداخلية و إنهاء معاناته المتفاقمة بسبب الفشل و سوء الإدارة و شبهات الفساد و سرقة المليارات المخصصة للنازحين التي اقترفتها تلك الحكومة الفاسدة و لجنة النازحين البرلمانية والمشكلة لمتابعة شؤون النازحين و تذليل العقبات التي تحول دون عودتهم إلى مدنهم التي هجروا منها قسراً و تنهي بذلك شهوراً من المآسي و الويلات التي ذاق طعمها و تجرع مرارتها النازحون وعلى مرأى و أنظار حكومة العراق و صمت و تجاهل السيستاني رغم هيمنتهما المطلقة على أموال البلاد الهائلة و المقدرة بالمليارات من الدولارات في حين أننا نجد المواقف الثابتة للمرجع الصرخي الحسني و مطالباته المستمرة لحكومة العبادي و مرجعية السيستاني و كل الشرفاء و المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب النازحين و إغاثتهم مالياً و غذائياً ليتمكنوا من مواجهة ظروف الحياة القاسية ولعل تلك المواقف كثيرة منها الحملة الكبرى التي أطلقها المرجع الصرخي عبر موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية و التي لاقت صداً كبيراً و دعماً غير محدود و نالت استحسان الشرفاء و حظيت باهتمام شخصيات رفيعة المستوى من داخل و خارج العراق ولعل في الحملات و المواكب التي انطلقت لأتباع و أنصار المرجع الصرخي و دعمهم لإخوتهم النازحين في مختلف ما يحتاجون إليه من مأكل و دواء و ملبس شتاء تقيهم برده القارص و تحميهم من التعرض لشتى الأمراض و الأوبئة .
فهذه المواقف و غيرها سوف تُسجلُ بأحرفٍ من نور و تكون محور حديث الأجيال القادمة لما حملت من تجسيد حقيقي قولاً و فعلاً لما قدَّمه المرجع الصرخي و أتباعه تجاه شريحة النازحين الذين عانوا الأمرين من السيستاني و مليشياته الإجرامية وما ارتكبته من جرائم بشعة بحقهم يندى لها جبين الإنسانية و يستنكرها التأريخ جملةً و تفصيلاً .
http://www.al-hasany.com/vb/index.php

بقلم // حسن حمزة



#حسن_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة إيران و سياسة المكر و الدهاء
- الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟
- جرائم داعش و المليشيات في العراق وجهان لعملة واحدة
- عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين
- قراءة موضوعية في فتوى التحشيد و انعكاساتها على العراق


المزيد.....




- تشييع جثمان شاب فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي في الضفة الغرب ...
- أطعمة مزودة بنكّهات مدخنة متهمة بالتسبب بـ-السمية الجينية-
- صافرات الإنذار تدوي في سيدروت بعد هجوم صاروخي لـ-القسام- على ...
- -حزب الله-: استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ ...
- مقتل فلسطيني في مخيم بلاطة بنابلس
- بالفيديو.. طائرة مسيّرة تابعة لكتائب -القسام- تسقط قذيفة على ...
- رويترز: مقتدى الصدر يستعد للعودة للحياة السياسية
- -حماس- تدين تصريحات لبايدن زعم فيها أن إنهاء حرب غزة مرهون ب ...
- المنامة.. تواصل التحضيرات للقمة العربية
- -القسام- تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه في عمل ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - معاناة النازحين العراقيين أولى بالاهتمام يا حكومة العراق !!!