أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عادل عبد العاطي - هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني (5 من 7): في إنتظار جودو















المزيد.....

هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني (5 من 7): في إنتظار جودو


عادل عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 1375 - 2005 / 11 / 11 - 10:55
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


او المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني بين الآمال الكامنة والألام الممكنة

في واحدة من مسرحياته الاكثر انتشارا؛ رسم الكاتب الايرلندي صمويل بيكيت صورة بائسة لقرية تنتظر مخلِّصا يدعى جودو؛ سيغير لها كل حالها ويحل لها كل مشاكلها؛ وتنتظره يوما بعد يوم؛ ولكنه لا يأت حتى النهاية؛ وحتى إسدال الستار؛ رغم الآلام والامال العظيمة لمنتظريه؛ ورغم انهم اوقفوا كل حياتهم؛ انتظارا لمجيئه.
حال اهل هذه القرية؛ الذين ينتظروا جودو الغامض الذي لا يأت ابدا ؛ هو كحال معظم الشيوعيين السودانيين؛ وهم ينتظروا انعقاد المؤتمر العام الخامس لحزبهم؛ والذي كان مقررا له ان يقوم بنهاية السشتينات واول السبعينات من القرن الماضي؛ ولم ينعقد ابدا؛ وماا زالوا ينتظرونه يوما بعد يوما وعاما أثر عام وعقدا تلو عقد؛ محملين بالآمال العظام ومثقلين بالآلام الاعظم.
واذا كان أهل تلك القرية قد استسلموا للوهم؛ واذا لم تكن لهم أكيدة ابدا ان جودو الغامض هذا سيأتي؛ فان الحال مختلف عند الشيوعيين؛ حيث حسب لا ئحة حزبهم؛ ينبغي ان ينعقد المؤتمر العام كل عامين؛ وآخر مؤتمر لهم انعقد كان في اكتوبر 1967؛ اى قبل حوالي اربعين عاما من الان؛ وهو زمن مات فيه الملايين ووولدت فيه ملايين جديدة؛ وحق لهم على اية حال؛ ان ينتظروا مؤتمرهم هذا؛ بما قدموه من تضحيات وبما بذلوه من نضالات.
والحقيقة ان قانون إنعقاد المؤتمرات العامة في الحزب الشيوعي السوداني؛ يكشف حقيقة الازمة التي يعاني منها هذا الحزب تحت القيادة اليمينية المهيمنة عليه. فالحزب الشيوعي بدأ حزبا يحاول ان يقارب الديمقراطية – وان بصورتها المركزية- ويتحرر من الستالينية؛ فكان يعقد مؤتمراته بصورة معقولة في تواترها؛ حيث كان المؤتمر الاول له عام 1949؛ والثاني في عام 1952؛ والثالث في عام 1965؛ والرابع في 1967. ورغم طول الفترة بين المؤتمرين الثالث والرابع؛ الا ان عقد الستينات واول السبعينات قد شهد اجتماعات موسعة وتحضيرات للمؤتمران الرابع والخامس ومؤتمرا تداوليا في اغسطس 1970؛ حاولت بها القيادة التاريخية توسيع مواعين الديمقراطية الداخلية؛ والتعويض عن هذه الفترة الطويلة بين المؤتمرين الثالث والرابع؛ ثم ابتدرت الدعوة للمؤتمر الخامس.
وقرار الدعوة للمؤتمر الخامس طرحته قيادة الحزب السابقة في تخوم عامي 1970-1971؛ وانجز عبد الخالق محجوب الجزء المناط به في الاعداد لذلك المؤتمر؛ حيث كتب من داخل معسكر الشجرة في 1971 حين كان معتقلا؛ وثيقة : حول البرنامج؛ وهي وثيقة نادرة حاول فيها عبد الخالق محجوب تطوير برنامج الحزب الشيوعي؛ وتخليص اطروحاته من التشويه الذي قامت به سلطة مايو؛ وهو التشويه الذي كانت من اسبابه بعض القصورات الفكرية لتصورات وبرامج وشعارات الشيوعيين انفسهم.
إلا ان القيادة اليمينية التي استولت على الحزب الشيوعي بعد 27 يوليو 1971؛ وعلى رأسها اليميني محمد ابراهيم نقد؛ قد ابعدت واجب قيام هذا المؤتمر التليد الى ذيل اهتماماتها؛ وغيبت هذه المؤسسة الحزبية الاساسية؛ اى المؤتمرات العامة؛ طوال حوالي اربعين عاما؛ من قيادتها غير الميمونة لهذا الحزب السوداني المهم.
إن هذه الواقعة بالضبط؛ اى تغييب المؤتمر العام؛ وهو بنص لائحة الحزب الشيوعي أعلى سلطة في الحزب؛ لمدة تقارب الاربعة عقود؛ يوضح المنهج المدمر لهذه القيادة اليمينية؛ والتي تضرب بالمؤسسية عرض الحائط؛ وذلك فقط لستأثر بالقرار في ذلك الحزب؛ ولتسير في خطها اليميني دون رقابة؛ ولكيما تتبني الخط وضده؛ دون سند من برنامج او قيد من لائحة او خوف من محاسبة؛ وحق عنها ما قاله الراحل الخاتم عدلان ورفاقه؛ في خطاب استقالتهم من الحزب الشيوعي؛ حيث كتبوا؛ وهم يتحدثوا عن الوضع في الحزب الشيوعي:
" ... فقد إنفردت القيادة الضيقة و الأوتوقراطية، بكل قرار وطني هام، و لم تطرح على عضوية الحزب اية خيارات سياسية يختار واحدا من بينها منذ أغسطس 1970. فالذي ينشر على الأعضاء هو "وثائق" على درجة من العمومية بحيث يمكن بالإستناد إليها تبني هذا الموقف السياسي و نقيضه." ( الخاتم عدلان / خالد الكد/ عمر النجيب/ أحمد المجري: خطاب استقالة من الحزب الشيوعي السوداني)
إننا اذ ننتقد هذا الانتهاك الفظ؛ للقواعد التي تحكم عمل الحزب الشيوعي؛ من قبل من يفصلوا الاعضاء ويشهروا بهم لاتفه الأسباب؛ في حين قد انتهكوا هم لائحة ذلك الحزب عشرين مرة؛ بعدم عقدهم لهذا المؤتمر طيلة حوالى اربعين عاما؛ في حين تلزمهم لائحة الحزب بعقده كل عامين؛ لا تساورنا اية شكوك؛ حول الطابع القاصر لمؤتمرات الاحزاب الشيوعية؛ وافتقادها للديمقراطية الحقيقية؛ والمؤسسية الفعلية؛ حيث انها في غالبها مؤتمرات معدة سيناريوهاتها سلفا؛ وهي تبصم في العادة على ما تأتى به القيادة؛ وخصوصا السكرتير العام؛ وهكذا كانت الممارسة في اغلب تاريخ الحركة الشيوعية العالمية؛ وفي تجربة الحزب الشيوعي السوداني.
رغم هذا وذاك؛ فان المؤتمرات العامة؛ على علاتها؛ هي ما تعطي الشرعية للقيادة المعينة؛ والبرنامج السياسي المعين؛ ودونها؛ سواء ان كانت هذه المؤتمرات تنعقد تحت ظل ديمقراطية كاملة؛ او كانت قراراتها مُسلفقة؛ فان القيادة تتحول الى سرقة وهمبتة؛ والمواقف السياسية تبني على قاعدة المزاج والسبهللية والاستهبال السياسي؛ ويتحول الحزب الي ضيعة واقطاعية؛ والعضوية الى عبيد وتُبع؛ وليس الى مناضلين لهم حقوق وواجبات.
بسبب من ذلك؛ يمكن ان نفهم انتظار اعدادا غفيرة من الشيوعيين السودانيين ومناصريهم؛ لحلم انعقاد ذلك المؤتمر الاسطوري؛ وكيف انهم يمضغون المر؛ انتظارا لجودو ذاك الذي لا يجي؛ وكيف تستغل القيادة اليمينية؛ هذا النزوع الديمقراطي والمؤسسي النبيل عند العضوية؛ لتغل يدهم؛ وتطلق يدها؛ باتخاذ المواقف المخزية؛ متحججة عن تغييب المؤتمر وتغييبهم؛ بواقع الديكتاتورية الحاكمة مرة؛ والسرية مرات؛ وصعوبة الظروف الخ؛ والمتحجج والمتهرب يمكن ان يعطله الصيف والشتاء؛ والحر والبرد؛ كما قال الامام علي ابن ابي طالب ذات يوم.
مع ذلك؛ فان قيام هذا المؤتمر الخامس؛ اذا قيض له ان يقوم؛ تحت اشراف هذه القيادة اليمينية ومشايعيها؛ لا يمكن ان يفرز الا اعادة انتاج منهجها وممارساتها ورموزها؛ في صورة اشد لؤما وألما؛ واكثر استهبالا وخداعا؛ وابعد ما تكون عن الديمقراطية؛ والمؤسسية؛ من كل ممارسات مشابهة ماضية؛ لان المؤتمر العام لن يكون الا حاصل مجموع الاوضاع في الحزب؛ وعلاقات الهيمنة والسيطرة فيه؛ واساليب القيادة والعمل.
إن اقرب اشارة الى هذا؛ تتضح في تصريح اليميني محمد ابراهيم نقد؛ وذلك بعد مداهمة رجال الامن لمخبأه بايام؛ في ابريل من العام الجاري؛ حيث زعم انه قد تقرر تأجيل عقد المؤتمر العام الخامس للحزب الشيوعي؛ والذي كان ينبغي ان يقوم في يونيو 2005؛ دون ان يوضح متى قُرر عقد ذلك المؤتمر العتيد في يونيو؛ ومن قرر ذلك؛ ومتى تقرر تأجيل ذلك المؤتمر؛ ومن قرر ذلك! وفي الحقيقة فان دهشتي بتلك الاخبار المفاجئة؛ وأنا مراقب من الخارج؛ كانت أقل من دهشة بعض اصدقائي من الشيوعيين؛ ممن لم يسمعوا بقرار عقد ذلك المؤتمر وقرار تأجيله؛ الا من الشفاه الذهبية لمحمد ابراهيم نقد؛ ولسبب ما وصف بعض عضوية الحزب قوله ذاك؛ انه سكت دهرا؛ ونطق كفرا.
الشاهد هنا؛ ان ذلك المؤتمر كان يعد له لينعقد بليل؛ وان قرار اقامته قد اتخذ في حلقة ضيقة جدا من ممثلي القيادة اليمينية؛ وان قرار تأجيله قد اتخذ في اطار حلقة اضيق؛ هذا اذا لم يكن قرارا فرديا لليميني محمد ابراهيم نقد؛ اتخذه في لحظة تجلي؛ مع عجزه في نفس الوقت؛ عن اتخاذ موقف او اعلان رأى تجاه القرار 1593؛ والمتعلق بمحاكمة مجرمي الحرب في دارفور؛ متعللا بضرورة اتخاذ القرار في اطار المؤسسات؛ وحتمية اجتماع القيادة؛ فكاد الناس ان يسقطوا من طولهم؛ من جلافة ذلك الاستهبال السياسي؛ والذي ييجل مؤتمرا؛ ويعجز عن التعليق على حدث سياسي.
هذا المنهج الذي رأيناه؛ في التحضير لذلك المؤتمر؛ وعقده بليل؛ وتأجيله بقرار فردي؛ وما نعرفه ويعرفه كل المراقبون؛ عن اساليب ادارة الصراع في الحزب الشيوعي؛ وقدرة قيادته اليمينية الفائقة؛ باساليب الترهيب والترغيب؛ وتحت دعاوي الواقعية والماركسية والثورية والظروف؛ الخ الخ من الاسباب المتناقضة؛ ان تفرض خطها البائس؛ في ظل سيطرتها المطلقة على كامل ادوات القيادة والهيمنة؛ من مال وتنظيم واعلام واساطير؛ لعلمنا ان ذلك المؤتمر لن يأتي الا بالآلام العظيمة لاعضاء الحزب الشيوعي؛ وللحركة الديمقراطية السودانية؛ وللتطور السياسي في البلاد؛ وسيعيد انتاج الازمة التي ادخلت فيها تلك القيادة حزبها؛ وسيعمل على ان يبصم الشيوعيون باياديهم او اعناقهم؛ على نهج تلك القيادة اليمينية في الماضي والحاضر وفي المستقبل.
ان المؤتمرات؛ كاحدى اشكال المؤسسات الحزبية؛ انما تعبر بالضبط؛ عن واقع الحال في الاحزاب التي تقوم فيها. فالمؤتمرات المزعومة للاحزاب الطائفية؛ مثل مؤتمرات حزب الامة مثلا؛ لا تفعل غير ان تعيد انتاج منهج الاشارة في اسلوب جديد؛ ومؤتمرات الحركات الاصولية الديماجوجية؛ مثل الجبهة القومية الاسلامية سابقا؛ والمؤتمرين الوطني والشعبي حاليا؛ انما هي مظاهرات فاشية؛ لا علاقة لها بالديمقراطية او المؤسسية من قريب او بعيد؛ وقريبا قال اهلنا ان فاقد الشي لا يعطيه؛ ومن الفسيخ لا يمكن ان نصنع شرباتا؛ فمحال اذن ان يكون للحزب الطائفي او الفاشي مؤتمرا ديمقراطيا؛ لان هذا ضد طبيعة الاشياء.
هذا كله؛ يجعلنا نقول ان مهمة عقد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني؛ اذا ما اريد لها ان تنجح؛ وان تخرج من دائرة انتظار جودو الذي لا يأتى؛ واذا اريد لها الا تكون مسخرة؛ او مسرحية؛ او مهزلة؛ في حالة قيامها؛ واذا اريد لها ان تنهض بواجب تجديد وتغيير الحزب الشيوعي حقا؛ واعادته الي دائرة الفعل الديمقراطي؛ والعمل الجماهيري؛ ومواقع الحداثة والعلمانية والتغيير الاجتماعي؛ والقطع مع النهج اليميني الانتهازي الجاري؛ ومحاسبة القيادة الحالية على حصاد 40 عاما من الفشل والتدمير؛ فلا بد ان تنهض بامر الدعوة له واعداد اوراقه وتنظيمه وادارته عناصر وقوى التجديد والاصلاح والديمقراطية واليسار في الحزب الشيوعي؛ دون ان تنتظر مؤامرات القيادة اليمينية؛ ومؤتمرها الذي سيكون اسؤا كثيرا؛ من كل آلام إنتظار جودو؛ اذا ما ترك لها مستقبل هذا الحزب السوداني المُهم؛ تعبث به؛ لسنين أخري؛ وتقبره بسبب من انانيتها وعجزها ويمينيتها.

عادل عبد العاطي
9/11/2005





#عادل_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي: الحالة السودا ...
- رسالة مفتوحة الي عضوات واعضاء الحزب الشيوعي السوداني
- تضامنا مع وليد حسين: لا لارهاب الجبناء والاوباش باسم الدين
- وصية عبد الخالق محجوب المخفية ومسؤولية المؤرخ
- الخاتم عدلان كما عرفته
- الخاتم عدلان .. نبيّنا الآخير
- محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة
- الطريق الثالث بين الحرابة والتسوية: خطوط عريضة في اتجاه بلور ...
- الخروج من عنق الزجاجة:اسقاط النظام كيف ولماذا؟
- تأملات في أفق المعرفة والشهادة: في نضال واستشهاد عبد الخالق ...
- لماذا يرفض الليبراليون السودانيون تعدد الزوجات والطلاق الاعت ...
- مرة اٌخري نحو قانون مدني موحد للاحوال الشخصية في السودان
- نحو قانون مدني موحد للاحوال الشخصية في السودان
- الحملة الدولية لاطلاق سراح دكتور مضوي ابراهيم آدم ورفاقه
- النظام السوداني يهدف الي قتل الدكتور مضوي ابراهيم آدم
- تمخض التجمع فولد فاراً ميتاً : قراءة في قرارات هيئة- قيادة- ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عادل عبد العاطي - هوامش على متن الرسالة المفتوحة لعضوية الحزب الشيوعي السوداني (5 من 7): في إنتظار جودو