أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس غنضور - قصة قصيرة :في يد الله ههه















المزيد.....

قصة قصيرة :في يد الله ههه


ادريس غنضور

الحوار المتمدن-العدد: 5044 - 2016 / 1 / 14 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة في يد الله،ههه
مفردة بصيغة الجمع،لمياء الزكيتي.
إذا الاستاذة المتدربة سئلت عن فعلها،باي ذنب عنفت؟ ،خدشت كرامتها ،هتكت حجبها ،اعتقلت حروفها ،قيدت احلامها، اغتصب زمنها، ورقة التوت تطايرت: سلمية،سلمية،سلمي.. ،اعترضها،حصار ،قذف ،قمع ، وكز ،وهز،صفع ،فرجة ،تدليس ،أساليب فنون الرعب،تمترست،حضرت تستأذنك . قبض ريح أمسكت، اخترت ،قبلت ،لم احتججت الان؟ ،جاءك مردة مخصية عقولهم،محشوة بمؤامرة الحريق ،احتموا بدروع قدت من حديد،دخان الفلك التي احرقت،زادتك جاذبية ،نزلوا من مخابئهم ،ينسلون من كل حدب ،ينزعون احذية السلم ،متاع هؤلاء المصلين تدوسه الجزمات،تخرق القعقعات تأملاتك،تخطوا باب الأمان ،محراب العلم و الاحتجاج دك رتاجه، يغلي الدم، تتوفز الاعصاب ،تنفلت الأقدام الجائرة.قدر فتية نفضوا ذُل السؤال ،ظلم الجشع،صبية القبح اصطفت ،ترميك بسهم الغدر،تحرس بوابة الناجين من سحر فتنتك .تقابل عند المفترق ،انت خصم حكم،مرتع النقع،بسمة ثغر انتصبت ،تتحدى ،يحتدم الصدام ،يلتحم الجمع ،أشبه بمشهد رومانسي ،يخفي جلبة الحدث .يتضرع المدعوون،في أنفسهم حرقة موجعة ،توقظها قسوة غليظة.سقط القناع ،اختلط اللغو بالدعاء ،تذرفين دمعة للنسيان ،تشحذين ما تبقى من ألق الانتظار،حتى يكبرالانتصار .كلمة السر تطبق على الزند ، ارغى ،ازبد كبير قوم ،هاله الطوفان.لا خلاص ،ادفعي ثم ادفعي ،و استجمعي بعض الذي بقي ،لا نظير لك اليوم.خطان متوازيان لا تقاطع بينهما.كَر ،فر ،هجوم بسيف عنترة ،تواطؤ سدنة المعبد في خلوة الاعتكاف،تاجج الغضب في نفسك .لم يختاروا الموعد ،همهم فضولي ،يعرف المكان.تغري المارين في كلام عابر، بيانات التهديد ،تنذلق من مكبر صوت،هي الحرب، بلاغة الخطاب لا تقبل التأويل،الم يقل السابقون اعذب الشعر أكذبه ؟نصرة القاتل واجب ،دم الشهيد غير مقدس، يغسله خطو العسكر بغيا ،في مقام الاستبداد،عفا الله عما سلف،أحبطت المؤامرة بالمرصاد . لهب الحناجر الحامية يصد العصي ، سواعد مفتولة تقسو بغنج الدلال ، يتدفق دم قان زينة الإنسان،بسمة النصر تغزو خبثا ،تحرر عجزا .تنقسم الرقعة المقسمة ،ينزف النضال الحلال ،يتراجع صدى النزال ،يخفت الصوت ،يزحفون نحو وهم النصر الكبير ،شموخك شلال يفضح اثر السبحة المنفرطة ،واللبدة المرقطة تاكل شعرها،لم يقم المريد من سجوده او لم يقو من شدة الخشوع ،رغم انكشاف الضوء، بعد صلاة الفجر وتلاوة الشيخ الرائعة في ركعة السهو، لسورة الغضب من مصحف الحجاج، لم تنهضي،لم تسرعي ،لم تنكسري .عصف ماكول ،هباء منثور، اقتنصته عين رائية،مر الزحف على ظهرك ،اعتدي على الرسول غيلة، في بيت اهله .تاه الانصار لم ينصاعوا ،لاحت بعدها اجساد فاتنة،تخلب اللب، تلتحف بياض العشق. هل ينفع بهاء اللون من أصيب بعمى الألوان ؟عزلاء،افردت ،تخضبت حارة اللقاء بدماء فاترة، من نسغك سقيت مشموم الورد للمعجبين،وشاحك لذته تسحر حراس الإيمان،ثمالة وسمت جدران جسدك وشوما زرقاء قسرا ،نقوش حناء على عادة احتفال أهل البلد ،نتوء على كف الراحة ،عرس انت نجمه،لم تثرك روائح باريس الغالية،و لا تذاكر السفر بعد الحج.كدمات مضاعفة تبطل الحق في الحق،تزهق روح الحياء ،لم ينته المشهد، توارى الجند يشربون ، ينفعلون ،أغراضك مبعثرة للتسلية، افكارك مشتتة،تحكي قصص من معك.اثار إثبات الهوية في محاكمة، أقمتها لشهود نفي عجزوا على الاقناع ،انت تتفحصين سذاجتي ام تقرأين فصلا من كتاب الامل الموؤود، يحيى العدل ما بقيت ،دوى وهج الاحتجاج صادحا ،متجددا،يلوي أعناقا ،يتحسس صدورا،يغلب الكبت احيانا ،تنتصر الأنثى،تشمخين.هفت القلوب الى فرية القول ترجها،تمجها،ترميها بعيدا عن الصغار ،قامات كسيحة تسابق الزمن على كرسي دوار ،بسمة أمل باقية تطفح باكسير حياة الخلد ، معرض جذاب ،أيقونات ممدودة،بجانبك ،توسدت فعل اقرأ ،لم يكونوا غزاة بل حفاة عراة، أرادوا ان يحلموا، يتوالدوا، أرادوا ان يختموا سيقانهم، رؤوسهم ،نعوشهم بتهمة الانتماء للوطن.في رحلة لا تنتهي ،نار الثار المتاجج تتقد ،تغدو الحاجة للانتقام من "من علمني حرفا صرت له عبدا "،فرض وجوب حسب المرسوم.هل نقول مع القائل ان العبيد لأنجاس مناكيد؟ لا ،فاقد الشيء لا يعطيه ، يجهد نفسه ليرضي وما الرضا ؟ انه قياس مردود تصريف فائض العنف، باثخان الجرح و سلخ الجلد و كسر العظم و السن وتحطيم كل معنى ،يجافي معنى البشير،الهادي،المنقذ.خارطة طريق لم تتفقي عليها،ان نصير معك حيوانات،ارقاما،براغي في الآلة العظيمة،إصلاح وجودة ،تقشف و رفاه،نزيف ...تضحية ، شهادة ميلاد.عود على بدء ،لم تكتمل الصورة.يهدأ الشيطان الموغل في الداخل، تخر القوى. يبح الصوت ،تدب معزوفة الأنين الداخلي . ينسكب الدم ،يسيل الدم الزكي ،يعلق الدم فيهم، وهل بقي فيك دم ؟يتطهر المكان من الدنس،حسب عرف الحضرة و قانون الوضع ، كل ما من شانه بعث،بعث ،حياة خبا اوارها لحظة ،ما انبطحت. قياما كانوا من معك،نياما صاروا، وقت ظهيرة ،في كهف لم يختاروه ،في وضع لم يألفوه ،شواهد الأحداث تدل على هوية من عبروا، صحف مزوقة باللامبالاة ،أوراق ممهورة ببقايا الأمل الافل ، كتابات سقطت سهوا هنا يوم نظمها ،مزقت هناك بعد اعدامها .اشلاء أعضاء تراكمت ،تفتت ،اشباح تطغى ،تتعملق،تطعن في إيمان المتعبدين هنا . عذبت وجوه ،حتى انخلعت عظامها ، انحنت القدود، والحسن شابه وسم الحذاء،امسكها ربها ،قدمها عربون حب ،حق العبادة ، اصبروا ،صابروا ،سينجلي الغيم ، يسطع شعاع يوم من الأيام الباقية .تقابلت الوجوه الحالمة بالوجوه الكالحة، مرة اخرى.علا الوجوم وأخرجت السيوف من اغمادها ثانية ، تعلن القصاص من فئة الضلال كما زعم راهب الدير .سادي،تلا حكما،قر في نفسه. ليته لم يفعل ،استشارك .بوم علا،نعق ،يعلن نذير شؤم يصلاه اتباع الدين القديم . غدا،سيوضع الجميع على سرير بروكست،تصادر غلال جرنهم ،يفقدون مساحة من ارضهم ، لكم عندنا استغلال قواكم ،قوتكم في يد الله،الطير تغدو خماصا ،تروح بطانا،اما كيف فلا تسألوني ،نحن مسيرون ،لسنا مخيرين ،جفت الاقلام ،حفظت صحف الطبع،لا تناقشوني. في عرائها، اختبأت بتيهها تشبتت،تلوذ الأرواح المدثرة بفصول من بيان عهدها الجديد،تتماهى في مشيها،تنقلب ،تحاكي ظلا، تتمثلين وحدك روح عصرك، واقف يرمقك شزرا.مرة، مرة تمتصين قطرات دمك المنهمر، كي لا تتهمي بالتضليل و الإفك المبين .لا تأبهين، ان أمسكت بجلدك او عظمك ، تنكئين جرحك،تقتلين نفسك ،حتى يغيب ألمك ،ترفعين روحك المكلومة ،تعصرين قيحها،تستعيدين إحساس الوجود .الغضب المكتوم في الأعماق، ينفجر بكاء و صراخا ،العبد المطيع ليس عنده ما يفيد.في سدرة المبتدأ سرت،تقتفين اثرالصامدين، يلغ العسس المصطف ، في خطوط دمك المسفوح، قربانا لنزوة تجبر و انفتاح .تغشى الرفاق نوبة قلق ،يستعجلون قيام الساعة . لسان الحال ،ينتظر هبوب ريح ،تمسح التعب و النعاس ،تنزع الفزع من قلوب عشقت الحياة. الارض جوانها مثل برانها ،ألق ينتفض بلسما،ظهر الرسول الجديد،ينزع الشيخ مسيلمة الابق عقاله، يخيب سعيه.نهضت من عثرتك، تدفعين خيبة الى الوراء .دون قسم،رفعك النصر على كتفيه،أشهر قبضته .ها انت تعانقين الأمل الآتي من الامداء، على بساط المحو،تنسخين ظلال حرف تمرد،تحضنين سر لوحك المحفوظ.منادي الخالق اقرب إليك يصدح :حي على النضال ،رذاذ القطر نديا يفرش الارض للتابعين ،للخروج الى الصلاة.
ادريس غنضور 09-1-2016



#ادريس_غنضور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس غنضور - قصة قصيرة :في يد الله ههه