أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسمة السلمي - ألشهيد














المزيد.....

ألشهيد


بسمة السلمي

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


راغباً بالقتال خرج من الدار..
يدافع عن وطن دنسهُ الفجار..
دون خوفا خرج من بيتهِ يرغب بالانتصار..
أما الشهاده أو الأخذ بالثأر..

دموع أمه تشقيه ..
وخلفه زوجتآ تخاف رحيلهُ
وصياح طفلاً من خلفه يناديه..
أبي متى ستعود؟
أبي متى ستعود؟
لم يجد الطفل ردآ وبحزن شديد قال..
أبي لاتتأخر!!
بغيابك قلبي يتفطر..
أن كنت قادرا عالفراق أنا لا أقدر..

لم ينصت لأصواتهم
ففي قلبه وطن لاحته يد الاشرار..
تركهم وعينيه تَنظرهم ..
وقف صامتاً قليلاً أنه محتار..
في قلبهِ خوف أن يفارقهم..
وغيرته على أرضه تأبى الانكسار..
شد الرحال بعزم يقول سأحارب حتى أنتصر..
سأطرد الغزات من أرضي..
سأرفع علمي في كل أنتصار..
سأذهب كي أقاتل
عن شرفي لن أتنازل
عن ارض علياً والحسين.. سأطرد الكفار..
وصل للساحة..
شهر سلاحة..
كل ماحرر شبر ..
صاااااح..
الله أكبر..

الله أكبر..
الانتصار قادم..
سيكون عدونا نادم..
وقاتل ..
وقاتل..
وقاتل..
لاحت جسده رصاصةً..
شلت حركتهِ ..
لم يقوى على التقدم أكثر..

هنا علم أن الموت قادم لامحال..
أتى أمام عينيه طفلهُ بالخيال..
يقول بداخل نفسه ..
ياطفلي كن يوما من الابطال..
أفتخر بأب أرهب عدوهُ وقت النزال..
لكني أعتذر ياطفلي عن الرجوع..
فرصاصة غدر آنغرست في الضلوع ...
ويا من مزقت قلبي بدموعها أمسحي الدموع..
فابنكِ أعطاه ربهُ فخراً..
أبنكِ قد ناااال الشهادة...
ابنك قد ناااال الشهادة..



#بسمة_السلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلان هام: (فقط وحصري في العراق)
- اللقاء ألاول
- ثمالة عشقك


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسمة السلمي - ألشهيد