أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميمة أحمد - حفاظا على لبنان وسورية نقول















المزيد.....

حفاظا على لبنان وسورية نقول


أميمة أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك أن تقرير ديتليف ميليس الألماني رئيس لجنة التحقيق الدولية بمقتل رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري ، أثار عاصفة سياسية قام لها المجتمع الدولي ولم يقعد ، ولا تبدو مؤشرات على هدوء تلك العاصفة إلا بثمن ، ظهرت بعض معالمه ، وما خفي كان أعظم.
والمؤسف حقا تعاطي النظام السوري مع حدث تعمدت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها إثارته حدا تجاوز إعصار كاترينا ، وزلزال باكستان ، يـُدخل المنطقــــة برمتها فــي " فوضى بناءة " ينظّـر لها صقور الإدارة الأمريكية لإعادة رسم خرائط جديدة للمنطقة وفق ما تبشر له تلك الإدارة " الشرق الأوسط الكبير " تكون إسرائيل " فحل وز " فيه ، سيما وأنها الأقوى عسكريا بين دول الجوار وغير الجوار ، وهي تسمى" جيش له دولة " ، تتطلع لتكون الأقوى اقتصاديا أيضا بدلا من أن تكون عبئا على الاقتصاد الأمريكي بالمساعدات الأمريكية السنوية لها ، بالتأكيد هذه المساعدات ليست لسواد عيون شارون وغيره ممن استلم مقاليد الحكم في إسرائيل ، وإنما لتكون شرطي المنطقة لتحفظ مصالــح حفنة شركات دولية كبرى ( الشركات المتعددة الجنسيات ) .
هذه المعلومة ليست سرا خافيا حتى على أي طفل في أزقة المدن العربية من الماء إلى الماء ، ولكن هل يكفي وسط خلــل مريع في توازن القوى الإقليمية والدولية أن نتحدث عن مخططات "أمريكا القرن الواحد والعشرين "، دون النظر بالمقدمات والذرائع لتحقيقه ؟
سورية ولبنان في قلب عاصفة تقرير ديتلف ميليس ، هبت في منطقة عاصفة ببركان العراق وحممه تتطاير على المنطقة جمعاء ، وسورية تحت المجهر الأمريكي منذ احتلال العراق ونتذكر قصة تهريب أسلحة الدمار الشامل العراقية ، والبرنامج النووي السوري ، وقواعد الإرهاب ( تقصد المنظمات الفلسطينية في سورية ) وتسلل " الإرهابيين " عبر الحدود السورية العراقية وحكايات كثيرة في جعبة صقور الإدارة الأمريكية الراهنة .
فكما هو معلوم السياسي المحنك يقلص دائرة خصومه لا أن يوسعها مجانا ، وسورية في تعاملها مع الحدث " تقرير ميليس " وكأنها تسعى لتوسيع دائرة الخصوم ما تستطيع ، لماذا ؟

تعامل سورية مع الحدث …
الموقف السوري " أنا برئ يابيه " على طريقة المسلسلات المصرية ، تعطي مؤشرا واضحا ، على أن النظام السوري لا يعي مطلقا قراءة المتغيرات الدولية ، وكأنه غاب عنه أن العالم أصبح بقرن واحد " أمريكي " وباقي الدول تسير في ركبه راضية أو مرغمة ، بما فيها الموقف الأوربي ، والفرنسي خاصة ، الكل يريد اللحاق بما فاته من موقفه جراء الغزو الأمريكي للعراق ، فالكعكة في الشرق الأوسط لا زالت تثير اللعاب ، ولا ينبغي ترك أمريكا تستفرد بها ، وأما الرهان على الموقف الروسي والصيني ، فلم تعد الدولتان ( الاتحاد السوفياتي سابقا ) و ( الصين الشيوعية ) مناصرة القضايا العادلة ، بل تحكمها المصالح وليس المبادئ ، فاستثمارات الشركات الأمريكية بالدولتين تلوي العنق في البلدين ، ولعل مثلا قريبا لدينا عندما راهن العراق على الموقف الروسي بمنحه عقود بمليارات الدولارات ، وعند الجد ركبت روسيا القاطرة الأمريكية المسرعة ، التي لا تدع مجالا للتردد لامتطائها .
وإذا كان النظام السوري يراهن على المماطلة ، وسياسة النعامة ، لريثما تمر ولاية الرئيس الأمريكي بوش ، ويطوى ملف اغتيال الحريري بالتقادم ، فإن الرهان خاسر بالتأكيد ، لأن المصالح الأمريكية لا ترتهن بشخص الرئيس ، وإنما تقف وراءها الشركات الكبرى واللوبيات اليهودية النافذة .
في هذا المناخ الدولي العاصف ، يخرج بيان اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث السوري ، ويصريح بخيتان فيه " بأنه أشار إلى التلاحم الوطني القوي الذي أبداه المواطنون بمختلف فعالياتهم في المحافظات دعما لموقف الرئيس بشار الأسد ، المعبرة عن إرادة الشعب والحفاظ على الحقوق والكرامة "
ما يثير الدهشة لهذا الادعاء " أن خروج الطلبة والموظفين قسريا لتنظيم المظاهرات ، و السلطات الأمنية نقلتهم بالباصات ليحتشدوا بمظاهرات أمام كمرات وسائل الإعلام الدولية ، وقد علق المراسلون بما أتاحت لهم اللغة من تمرير حقيقة تلك المظاهرات " بأن المظاهرات من الطلبة والموظفين " ، هل ينطلي هذا " الهرج " على الشعب المغبون منذ ثلاثة عقود في عهد الأسد الأب ، ونصف عقد في عهد الأسد الابن مثل هذه المظاهرات " العفوية " بالإكراه ومن لم يخرج يعاقب ؟ وهذا يعيدنا بالذاكرة القريبة إلى مظاهرات المليون بالعراق ، وكيف تبخرت مع دخول القوات الأمريكية الغازية ، متى يعي هؤلاء أن مثل هذه الحركات الأراغوزية لا تقنع أحدا ؟
وفي بيان اللجنة المركزية نفسه يصرح وزير الخارجية فاروق الشرع الذي لم ينجح وزير خارجية بالعالم قبله في حشد العداء ضد بلده كما فعل الشرع ، يتحدث حسب وكالة سانا : " عما قامت به سورية من تحركات تستند إلى عدالة قضايانا وعدم المساس بحقوقنا في استعادة كامل الأرض المحتلة " … لست أدري لماذا لم يذكر الشرع تخلي سورية عن لواء اسكندرون إلى تركيا ، وصدرت خريطة سورية بدونه ، وهي سابقة لم تحدث منذ اقتطعته تركيا عام 1939 .
وأوضح الشرع " أن الضغوط والاستهدافات الكبيرة لسورية هي بسبب دورها الهام في المنطقة ومعارضتها لتنفيذ المخططات الرامية إلى تفتيتها تمهيدا لإقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير "
المخطط الأمريكي ليس خافيا كما أشرنا أعلاه ، بل أمريكا تروج له " كمبشر وداعية " في دعاية إعلامية غير مسبوقة ، أنه منقذ شعوب منطقة الشرق الأوسط من الاستبداد ، ويلبي تطلعها للديموقراطية والحرية قيم العالم الحر ، والرئيس جورج دبليو بوش يتحدث بهذه اللازمة لوسائل الإعلام دون أن يرف له جفن لكذبه ، وقد ساندت بلاده تلك الأنظمة الاستبدادية لعقود ، وهو من ساندها ودعمها حتى النخاع .

هل ثمة صفقة بالأفق ؟؟؟؟
بداية نتساءل ما هي التحركات السورية الفاعلة ، التي تحدث عنها الشرع لإبطال المشروع الأمريكي ؟ هل الاتصالات السرية مع واشنطن وباريس ، وتوسيط قادة عرب كالرئيس المصري حسني مبارك ، بالقبول ببعض الشروط الأمريكية مرحليا ، والتريث في بعضها الآخر مقابل طي ملف اغتيال الحريري وإنقاذ المتورطين باغتياله ؟
طبعا ليس من اهتمام الرئيس بوش الإصلاح السياسي في سورية وقد سكت عنه لعقود ، بل يريد كف يد سورية عن دعم المقاومة اللبنانية وتحديدا ( حزب الله ) ثم طرد المنظمات الفلسطينية من سورية ، والتنازل عن الجولان مقابل سلام مع إسرائيل ، وأخيرا أن يكون شرطيا لحراسة الحدود السورية العراقية من تسلل " الإرهابيين " واعترافها بحكومة الاحتلال ووصف المقاومة العراقية إرهابا .
ترى إذا قبل النظام بالإملاءات الأمريكية ما الذي بقي له من مشروعية يطبل بها صبح مساء ، بالمقاومة والتحرير ؟
وكان تقرير ميليس قد أشار إلى عدد من أركان النظام كمشتبه بهم في اغتيال الحريري ، بينهم ماهر أسد أخ الرئيس بشار الأسد ، وصهره آصف شوكت ؟ هل ثمة صفقة عبر تلك الوساطات المشبوهة ؟ وأية مقايضة مطروحة للخروج من هذه الأزمة ؟
تحدث بخيتان عن الحقوق والكرامة للشعب ؟ عن أي كرامة يتحدث عنها بخيتــان للمواطن ؟ وأية حقوق ؟ حارتنا ضيقة ونعرف ما يجري من اعتقالات وتعسف ؟ وما يتم من نهب وسرقة وفساد ، في مقدمتهم المشتبه فيهم بتقرير ميليس آصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية ، وماهر أسد رئيس الحرس الجمهوري .. وغيرهم من أعمدة النظام ... ومن غادره هربا بذهب سورية كرفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق الذي أصبح من مليارديرات العالم ؟ أو مقتولا كغازي كنعان وزير الداخلية ، أو عبد الحليم خدام نائب رئيس الجمهورية سابقا أو أقرباء الأسرة الحاكمة .. أو ...والقائمة طويلة ، جعل سورية تحتل المرتبة 70 بالفساد بين دول العالم ، حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد الصادر هذا العام 2005 ؟
النظام لا يكف في تصريحاته " مؤامرة لإخضاع سورية ، والتقرير مسيس ، وليس فيه أدلة ، ويحتوي على تناقضات ، ويستعين بشهود من خصوم سورية ، وغيرها من تصريحات لدفع التهمة عنه ، ونرى فعلا هناك ثغرات في تقرير ميليس المعلن ، لكن مصادر من مجلس الأمن تقول إن ميليس لديه أدلة دامغة من شبكة اتصالات هاتفية بين المسؤولين السوريين واللبنانيين تؤكد تورطهم باغتيال الحريري ، لم يكشفها بعد تلقيه تهديدات بالقتل ، ووضع أمنه برقبة مجلس الأمن قبل أن يعلن عن باقي الأدلة . والحالة هذه ومندوب سورية في الأمم المتحدة يعلم ذلك ، فكان أولى بالنظام بدلا من تسخير هؤلاء الآلاف من المحللين والقانونيين لتكذيب ما جاء في التقرير ، أن يدعوهم لكشف البراءة بالأدلة الدامغة التي تدحض أدلة ميليس ولجنته ، والإدارة الأمريكية ومجلس الأمن عبر تحقيق سوري نزيه تقدمه لمجلس الأمن . لكن ما حصل ومنذ لحظة الاغتيال كان الموقف السوري " سورية بريئة وليس لها علاقة بمقتل الحريري " وكأن ما جرى في لبنان من بركان لا يعنيها ، والمنطق يفترض أن يكون النظام السوري أكثر من غيره حرصا على كشف الحقيقة . ولكن يبدو أن ديماغوجية اعتاد سدنة النظام ممارستها على شعب سورية المغلوب على أمره لثلاثة عقود ونصف اعتقد بإمكانها إقناع المجتمع الدولي .
والتهمة إلى تقرير ميليس بأنه سياسي ، فهذه ليست تهمة بل إقرار حقيقة بأن التقرير ذو طابع سياسي طالما الجريمة التي يجري التحقيق فيها تدخل في خانة الاغتيالات السياسية ، وبالتالي لن يكون الشهود غير سياسيين ومن ورطوه معهم بهذا الشكل أو ذاك في هذه الجريمة . واللافت في التحقيق ، اختفاء معالم الجريمة في مكان وقوعها بعد أقل من يومين ، مما حال ذلك دون حصول لجنة التحقيق الدولية على أدلة من مسرح الجريمة ، فكيف يقتنع ميليس ولجنته أن الأمر عادي ؟ كيف يمكن إقناع المجتمع الدولي المتكاتف ضد النظام السوري ، ويعلم بالوجود السوري في لبنان لنحو 30 عاما ، وكان المسؤول الأمني السوري في لبنان ممثلا لشخص رئيس الجمهورية في لبنان ، والحاكم الفعلي أيضا ؟ ألم تتشكل حكومات لبنانية في سورية ؟ ألم يعين رؤساء لبنان في سورية ؟ ألم يكن الفساد السوري – اللبناني المشترك يزكم الأنوف في لبنان ؟ وفضيحة بنك المدينة شاهد على ذلك ؟
فإذا بقي الدفاع السوري عن براءته بحشد المظاهرات " العفوية " وإصدار بيانـــــات " المنظمات الشعبية التابعة للسلطة " و" أحزاب الجبهة الوطنية الديموقراطية المنضوية تحت إرادة الحزب الحاكم " لاشك ستؤول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه ليس على النظام فحسب ، بل ستكون كارثة على سورية الوطن والشعب كما حصل في العراق .

على النظام السوري اعتقال المشتبه بهم على ذمة التحقيق
التقرير المرحلي لميليس وجه الاتهام صراحة إلى " النظام الأمني لبناني السوري المشترك " وحدد مشتبه بهم بالجريمة ، وهو ما يعني لم يوجه إدانة لأحد منهم –حسب ميليس- لعدم وجود أدلة قاطعة من جهة ، ومن جهة أخرى لعدم تعاون سورية مع اللجنة ، مما جعل استجابة مجلس الأمن سريعة لمطلب تمديد عمل اللجنة 40 يوما ، وبالتالي سيرغم النظام السوري على الإذعان ولو بالقوة لكشف ما لديه من معلومات عن اغتيال الحريري .
في لبنان وتحت الضغط الشعبي الذي قادته المعارضة اعتقلت الحكومة اللبنانية المشتبه بهم وبينهم من كبار المسؤولين في الدولة ، فلماذا لا يقوم النظام السوري بنفس الخطوة حفاظا على سورية ولبنان ، ويعتقل المشتبه بهم على ذمة التحقيق ، من باب حسن النية بكشف الحقيقة ؟ أم أن فتوى مستشار وزارة الخارجية للشؤون القانونية رياض الداوودي سيسمعها المجتمع الدولي ؟ " أن بلاده مستعدة للتعاون مع لجنة التحقيق الدولية شرط تقديم الأدلة " -حسب صحيفة واشنطن بوست -، عجبا من عليه تقديم الأدلة .. أليس المشتبه به عليه تقديم أدلة براءته لينزع عنه الشبهة ؟
ولسوء حظ النظام السوري جاء تباعا تقرير تيري رود لارسون حول تطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ، ويطرح مسألة الحدود مع لبنان ، عندما سأل عن كتيبة سورية لم يعرف إذا كانت في لبنان أم في سورية ، خاصة إذا أخذنا ما قيل قريبا عن مزارع شبعا أنها سورية وليست لبنانية ، وبالتالي يسقط الذريعة عن حزب الله في التمسك بسلاحه لتحرير الأرض اللبنانية ، وتعتبره سورية سدا بينها وبين إسرائيل .
فطرح مشكلة الحدود في هذا الوقت بالذات ، لنزع سلاح حزب الله ، ولزيادة الضغوط على سورية ، ولتشتيت النظام السوري فوق ما هو مشتت ومرتبك . فالدفتر الأمريكي كبير ، وفيه ملفات كثيرة ، كحاوي الساحر ، لا يتوقف عن عرض الجديد ليبهر المشاهدين في المجتمع الدولي .

ما العمل أمام هذه الضغوط ؟
أولا وقبل كل شئ لا يمكن السماح أبدا بالمقامرة بمصالح سورية الوطن والشعب من أجل مصلحة عدد من أركان النظام ، رائحتهم بالفساد والاستبداد تزكم الأنوف في سورية ولبنان ، فلا بد من اعتقالهم ( إذا كان بمقدور الرئيس بشار الأسد اعتقالهم على ذمة التحقيق كمشتبه بهم ) ، وكشف الحقيقة في اغتيال الحريري ، الذريعة التي تجعل مستقبل سورية على كف عفريت .
وثانيا وأكثر من أي وقت مضى بات لزاما التوجه إلى الجبهة الداخلية ، بعقد مؤتمر وطني جامع شامل ، يضم كل الطيف السياسي السوري والشخصيات الوطنية والثقافية والفكرية وكل من يمكنه المساهمة ، للخروج من مأزق يضع رأس سورية على مقصلة البند السابع في ميثاق الأمم المتحدة ، الذي تسعى الولايات المتحدة جاهدة لوضعه احتياطا كحل أخير باستخدام القوة العسكرية ، ولا نعتقد قرار السلطات السورية كافيا بحل مشكلة إحصاء الأكراد وقانون أحزاب بشروط تحد من الحرية السياسية ، لا تختلف الأحزاب الناشئة عن أحزاب جبهته العتيدة أو السنافير الجدد الذين خرجوا للساحة السياسية بعد المؤتمر القطري الأخير.
وثالثا وبالتزامن مع ما سبق فتح الساحة الإعلامية والسياسية أمام جميع السوريين ، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين والرأي وعودة المنفيين دون شرط أو قيد ، ليلتئم شمل السوريين ، ويتحمل الجميع مسئوليته في إنقاذ سورية من أتون حرب قد لا تبقي ولا تذر .

لبنان وسورية جاران أبدا
للأسف الشديد أخطاء النظام الفادحة داخل وخارج سورية أودت بسورية الوطن إلى هذا المصير من الضغوط الدولية ،والأخطاء أكثر من أن تحصى ، القريب منها ، تمديد رئاسة لحود ، وكأن سورية عدمت حليفا آخر يرضي الأشقاء اللبنانيين ، وما انجر بعد ذلك من ضغوط على الحريري وأنصاره في المعارضة .. وغيرها كثير…. أغرق البلدين في بحر أحقاد تسبب به السوريون وحلفاؤهم في لبنان ، كلنا أمل أن يعي أشقاؤنا في لبنان أن العاصفة تعم على سورية ولبنان معا ، فسورية ولبنان جاران ، ولا يستطيع أحد منهما الرحيل ، فالمعركة واحدة في البلدين ، وهدفها الإطاحة بالنظام الأمني السوري اللبناني المشترك ، فقد اكتوى الشعبان بناره لعقود طوال .
حفاظا على لبنان وسورية ، اليد باليد ليبقى الجاران كما يحلم شعبا البلدين.

- الجزائر / كاتبة صحفية سورية بالمنفى



#أميمة_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفواً سيادة الرئيس الأسد الابن
- هل النظام السوري جاد في التحول الديمقراطي؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أميمة أحمد - حفاظا على لبنان وسورية نقول