أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد صالح سلوم - حبل غسيل الاسلام التركي السعودي الخليجي الانحطاطي وعقد الطفولة والشباب














المزيد.....

حبل غسيل الاسلام التركي السعودي الخليجي الانحطاطي وعقد الطفولة والشباب


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 20:39
المحور: سيرة ذاتية
    


شل العقل اساسي في منطومة التعاليم الاسلامية العبودية التي تسوق حتى في مملكة ال سعود والغرب وهذه تنطبق على الاديان الاخرى مما يفرض منع تدريس الاديان في المدارس الاوروبية ويكتفى بتدريس حقوق الانسان والقيم العلمانية رغم ان تدريسها اختياري..اليوم خضت نقاشا مع ابني الصغير الذي لاحظت انه بدأ يخاف من النوم وحيدا ..وكان النقاش عن الشياطين فتحدث وكأنها موجودة وهذا لم اعلمه اياه ولم تعلمه زوجتي له سألته عن من قال له هذا فقال لي استاذ مادة التربية الاسلامية وهي ساعة واحدة في الاسبوع..فامضيت معه اكثر من ساعة اشرح له كما كنت افعل مع ابني الكبير الذي لم يعد يخاف ولم يعد يهتم بالدين ..قلت له ان لاوجود للشياطين وانها خزعبلات فردد وقال لي بعناد لا انها موجودة ..فقلت له كيف عرفت انها موجودة ..قال لي ان الاستاذ استاذ الاسلام قد رآها..عندها كان لابد من اروي له ان الاساتذة في بلادنا كان يحكون لنا عن الشياطين وكنت في صغري اتخيل الغسيل الذي تنشره اختي فاطمة في الغرفة التي ننام فيها لتنشيفه بانه شياطين ولاسيما انه كان يتحرك واعيش حالة رعب لا انتهي منها الا عند الصباح عندما يتبين لي ان الشياطين هي الغسيل المنشور ومع ذلك كان الامر يتكرر لانني لا البث ان اتعرض لدعاية النظام العبودي الاسلامي بشل العقل وينتابني ان الشياطين عادت ولا افرح الا عن الصباح حين ارى ان بنطلون ابي او قميصي او غطاء مخدة هو من اخافني..قلت له لاتصدق الاستاذ ولاتتبع الخير لانك خائف بل افعله لانك انسان وتحترم الاخرين وهذا يجعلك مرتاحا ولاترى انك افضل من اي شخص اخر فكل الناس سواسية..تراجع قليلا يمان واطمأنت نفسه..ليس انا من عاش الرعب وظلت طفولتي وحتى جزء من شبابي مشلولا حتى وصولي الى موسكو وبداية تخلصي من قيم النظام العبودي الاسلامي فهناك لا اخوان مسلمين ولا احد يتحدث عن الدين والناس تعيش بحرية شخصية .. فهناك ايضا الكثير ممن تعرضوا لدعاية الدين الكاثوليكي كما ترويه استاذة بلجيكية روت قصتها عن الرعب من عوالم اجهنم والشياطين وهي قالت لنا انها لم ترتاح الا حين اصبحت ملحدة وهي منسجمة اليوم مع نفسها..هذا التعليم سواء كان اسلاميا او مسيحيا او يهوديا هو كارثة بحق الطفولة والشباب لاينبغي قراءاته قبل الثامنة عشر رأفة بالطفولة والشباب وان يتم الاكتفاء بتدريس حقوق الانسان وبعض الاشعار التي تمجد الحب والانسان والطبيعة..حتى اليوم رغم انني تجاوزت الخمسين وليس ثمة ما يخيف احيانا توقطني زوجتي وانا اصرخ من شيء غامض ومرعب امامي هل هي ترسبات صرخات كنت اود ان اطلقها امام شياطين والهة في طفولتي لاسيما في وجه حبل الغسيل المنشور على حبال الاسلام الانحطاطي و تلك الشياطين والالهة السعودية التركية الاسلامية العبودية هي من تتملك كل شيء في وتهددني كل لحظة وتطاردني في نومي ولو انها باتت من زمن غابر لتستكملها السلطة بالتعذيب او جهات صهيونية امريكية سعودية قطرية بفاشية قل نظيرها في عالم اليوم..الا انه لو لم تترسب في اعماق طفولتنا مخاوف عميقة لم ظلت تطاردنا حتى اليوم..ابعدوا الدين عن اطفالكم حتى يعيشوا طفولتهم بكل افراحها ابعدوا الدين عن شبابكم حتى يعيشوا شبابهم دون عقد تكبلهم وحتى لانغني مع فريد الاطرش انا عمرا بلا شباب وشبابا بلا ربيع ..وطفولة بلا افراح
....................
لييج - بلجيكا
تشرين الثاني 2015
...................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استشراق غربي واستشراق وهابي في سياق خدمة الاجندة الاستعمارية
- قصائد: ايل..حمولة..كثافة
- قصائد: يا للتضاريس..فيما بعد العناق..جسر الريح
- اعتداءات داعش السعودية القطرية الامريكية التركية في باريس حف ...
- هل تحاصر سفارات ال سعود وثاني للارهاب ام يبقى الرأي العام ال ...
- استراتيجية واشنطن من ارهابها الداعشي في باريس وسورية والعراق ...
- فابيوس وسركوزي ونتائج دعم الارهاب الداعشي التركي في سورية
- قصائد :الأنا..نهر اللقاء..رسالة
- من المستفيد؟؟
- قصائد:ستائر ..اناقة ..نبيذ
- عناق في اخر الاوطان
- فيصل القاسم وتشويه الوعي
- يا لشمس اليمن العنيد
- قصيدة:على جبال تعز
- مجتمعات مهزومة
- بين دعاية حلف الاطلسي التضليلية والواقع بون شاسع
- ديكتاتورية اعلام الحلف الاطلسي من هافنتغونبوست الى الجزيرة و ...
- افكار الاستشراق الاستعمارية لمحطة الجزيرة وسلامة كيلة وقطيع ...
- مناورات تحرير سورية من جيش الاحتلال النازي الامريكي ممثلا بع ...
- قيادة النازية الالمانية الجديدة واستعمار شرق وجنوب القارة ال ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد صالح سلوم - حبل غسيل الاسلام التركي السعودي الخليجي الانحطاطي وعقد الطفولة والشباب