أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها















المزيد.....

روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها


إعداد: جورج حداد*

في 31 تشرين الأول-اوكتوبر الماضي تعرضت روسيا الى استفزاز خطير آخر، تمثل هذه المرة في اسقاط طائرة ركاب مدنية روسية فوق سيناء، كانت متجهة من شرم الشيخ الى بتروغراد، مما أدى الى مقتل 224 شخصا هم مجموع ركابها بالإضافة الى افراد الطاقم.
وخز الدبابيس يستنفر روسيا
وشكلت الكارثة صدمة كبيرة للقيادة الروسية وللمجتمع المدني الروسي، الذي سبق وتعرض لعدد من العمليات الارهابية الكبيرة في بعض مدارس الاطفال والمسارح والقطارات والمطارات ودور السكن وحتى المستشفيات ودور العجزة. وأعلن الحداد الوطني ليوم واحد في 2 تشرين الثاني-نوفمبر الجاري، ولثلاثة أيام في مدينة بتروغراد.
القيادة الروسية توسع نطاق الاتهام
وانتشر حطام الطائرة واشلاء الضحايا في دائرة لا يقل طول قطرها عن ثلاثين كيلومترا، مما يدل على انفجارها وتفككها في الجو. وقبل ان يصل حطام الطائرة الى الأرض كان قد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو كليب يدعي صانعوه ان الطائرة تم قصفها بصاروخ مضاد للطائرات يطلق عن الكتف (من طراز ستينغر او ما اشبه)، من قبل التنظيم الإرهابي داعش، انتقاما لقيام الطيران الحربي الروسي بقصف المدنيين السوريين كما يدعي صانعو الفيديو كليب.
والمعلوم ان هذا النوع من الصواريخ المضادة للطائرات يستطيع ان يرتفع فقط الى علو 5 كيلومترات. في حين ان الطائرة المنكوبة كانت تحلق على علو اكثر من 10 كيلومترات. ومعلوم ان طائرات سوخوي 24 وسوخوي 25 التي تنفذ العمليات ضد الإرهابيين في سوريا تضطر للانخفاض الى علو 5 كيلومترات وما دون من اجل تدقيق إصابة أهدافها. ولهذا فإن المراجع الروسية كانت قبل أيام من اسقاط الطائرة المنكوبة قد صرحت بأنه في حال اسقاط أي طائرة سوخوي في سوريا بواسطة صواريخ الكتف او غيره من الأسلحة المتطورة، فإن الجهة التي تكون سلمت داعش مثل هذه الأسلحة ستتحمل المسؤولية. ومعلوم انه حتى الان لم تسقط أي طائرة سوخوي روسية في سوريا.
روسيا ستقود المعركة والمعارضة السورية الخائنة ستدفع الثمن
ولكن التحضير المسبق للفيديو كليب الذي في جزء منه يصور احتراق الطائرة المنكوبة في الجو وسقوطها، واستخدام اسم داعش، يدل على ان صانعي الفيديو كليب كانوا على علم مسبق بالتحضير لعملية اسقاط الطائرة، أيا كانت الوسيلة، وان داعش هي الفاعل او شريك في الجريمة ولو على مستوى تنفيذي (اصغر او اكبر)، وانه حتى لو لم تكن داعش هي الفاعل او شريك في الجريمة فإن الفاعلين "يمونون" عليها في استخدام اسمها للتغطية على الفاعل الحقيقي. أي ان داعش حتى لو لم تكن شريكا تنفيذيا فهي "شريك سياسي" أساسي في الجريمة.
كما ان قيام أوساط في ما يسمى "المعارضة السورية" بنشر الفيديو وإظهار الحماس له والرقص فوق أشلاء المدنيين الروس في وسائل التواصل الاجتماعي، يدل على ان هذه الاوساط للمعارضة السورية هي بيئة حاضنة للارهاب، والمسؤولين عنها ينبغي ان يتحملوا المسؤولية الامنية والسياسية والقانونية.
وبناء على هذه المعطيات الأولية اجتمع مجلس الامن القومي الروسي برئاسة القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، وافتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت حدادا وتكريما لضحايا الطائرة وعشرات الملايين من شهداء روسيا العظمى، ثم اتخذ الاجتماع قرارا بتنفيذ المهمتين المترابطين، العسكرية ـ الأمنية والدبلوماسية، التاليتين:
أ ـ شن حرب ساحقة ماحقة ضد الافعى الداعشية واخواتها وزعانفها وحراشفها واذنابها، واقتلاعها من جذورها أينما كانت وأيا كانت، وكسب المعركة مهما كان الثمن. والباقي تفاصيل.
ب ـ قلب السحر على الساحر وتحويل المعركة ضد استراتيجية الإرهاب الدولي التي استخدمتها الكتلة الغربية وحلفاؤها منذ الحرب الأفغانية ضد "السوفيات"، الى حرب عالمية فعلا ضد المنظمات الإرهابية، على قاعدة "من هو معنا فهو بقيادتنا، او على الأقل بمشورتنا، ومن هو ليس معنا فهو ضدنا وضد الإنسانية جمعاء، وحليف للمنظمات الإرهابية، وسيدفع الثمن غاليا من وجوده بالذات، مهما طالت المعركة".
روسيا ستتصرف بناء للتحقيقات ولكنها لن تكشف تفاصيلها الا مع تطبيق الإجراءات العملانية
وفور اسقاط الطائرة المنكوبة توجهت الى المكان على الفور فرق التحقيق المصرية والروسية وعدد من المحققين الدوليين. وبدأ التحقيق باشراف واهتمام مباشر من قبل القيادة الروسية، التي اعتبرت ان هذه الضربة هي موجهة ضد السياسة الروسية في منطقة الشرق الأوسط خاصة، وفي العالم عامة.
ولكن القيادة الروسية قالت انه من السابق لاوانه اتهام داعش او غيرها بارتكاب هذه الجريمة الفظيعة، وان كانت داعش ذاتها اعلنت تبنيها لها، وان التحقيقات المختبرية والأمنية والسياسية هي التي ستكشف من هو الفاعل او الفاعلين، وان روسيا ستبني موقفها على ما تبينه التحقيقات المسؤولة، لا على ما تقوله وسائل الاعلام الساعية الى اثارة الضجة والاستغلال السياسي.
والان تنتظر وسائل الاعلام التجارية ان تكشف المراجع الروسية نتائج التحقيقات. ولكن في رأينا المتواضع ان القيادة الروسية لن تكشف بتاتا عن نتائج التحقيقات، الا بشكل مبتسر وموجه، من ضمن عملية الرد الفعلي على هذا الاستفزاز. ذلك ان روسيا الان تخوض حربا فعلية، سياسية وعسكرية وستراتيجية عامة، وليس حملة إعلامية او "شوو سياسي". ولائحة المتهمين المفترضين واسعة جدا، تمتد من سيد البيت الأبيض الى اصغر حمال في مطار شرم الشيخ. ومن شبكة داعش الدولية المتعاونة مع المنظمات الإرهابية والمعارضة الخائنة والمافيا الدولية، الى مختلف جنسيات المخابرات ذات المصلحة في ضرب روسيا واضعافها، الى مكاتب السفر والسياحة، الى المطارات والمرائب الميكانيكية للطيران التي سبق ان حطت فيها الطائرة، الى المعارضة والجواسيس والخونة في روسيا ذاتها.
وهدف روسيا ليس الحصول على تعويضات مالية، وهو ما ستتولاه شركات التأمين تبعا للأصول المرعية، ولا فقط الى تشديد التدابير الامنية، وهو ما ستتولاه الأجهزة الامنية المختصة بشكل روتيني، بل الهدف هو الرد الستراتيجي الشامل على نمط الحرب على المدنيين، الذي لن يتوقف عند ضرب طائرة مدنية وحسب، وضرب روسيا وحسب.
وطبعا ان روسيا لن تساعد الطرف الجاني (او الأطراف الجانية) على معرفة كيف ستتصرف عن طريق كشف التحقيقات، بل هي ستتصرف بدون ان تعلن ما توصلت اليه التحقيقات.
اسقاط الطائرة هو جزء من الجيوستراتيجية الدولية لاميركا
وقد اعلن الرئيس فلاديمير بوتين من منتجع سوتشي حيث تعقد القيادات الروسية المختصة اجتماعات للبحث في تطوير القوات المسلحة، ان روسيا ستطور منظوماتها الخاصة بالقوة الضاربة النووية، القادرة على تدمير جميع أنظمة الدروع الصاروخية المضادة للصواريخ.
وفي هذا الصدد يقول الرئيس بوتين ان الولايات المتحدة الاميركية وحلفاءها تابعوا بناء ونشر مكونات الدرع الصاروخية الدولية و"للأسف لم يأخذوا في الاعتبار مخاوفنا، واقتراحاتنا للتعاون". واكد بوتين "وقد اشرنا مرات عديدة الى اننا ننظر الى مثل هذه النشاطات بوصفها محاولات للاخلال بالتوازن في القطاع الصاروخي ـ النووي، وفي الواقع تقويض نظام الاستقرار الإقليمي والدولي".
ويتابع بوتين "لقد اكدوا لروسيا مرارا انه يجري تركيب مكونات نظام الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا من اجل الدفاع ضد الهجمات المحتملة للصواريخ الإيرانية". "ولكننا الان نعلم انه قد تمت تسوية المشكلة النووية مع ايران، وتم توقيع الاتفاقية معها بهذا الشأن. وان البرلمانات ذاتها صادقت على هذه الاتفاقية. ولكن العمل على تركيب مكونات الدرع الصاروخية يتواصل".
واضاف "ان الحديث عن الخطر النووي الإيراني والكوري الشمالي لم يكن سوى حجة لاخفاء الحقيقة. والهدف الحقيقي هو تحييد القدرات النووية الستراتيجية للبلدان الأخرى، وقبل كل شيء روسيا. وبالتالي فإن هدفهم هو الحصول على امتياز التقدم الحاسم، بكل ما ينجم عن ذلك من عواقب". "لقد قلنا مرارا ان روسيا سوف تتخذ التدابير الضرورية لتدعيم قدرات قواتها الستراتيجية النووية". و"نحن سوف نعمل على تطوير أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، ولكننا في المرحلة الأولى، وكما اكدنا مرارا، سوف نعمل على تطوير المنظومات الضاربة، القادرة على القضاء على جميع منظومات الدروع الصاروخية المضادة للصواريخ".
روسيا بالمرصاد
ويستدل من كلام الرئيس الروسي انه بسبب سياسة الكيل بمكيالين والاكاذيب التي تعتمدها اميركا وحلفاؤها، وخصوصا فيما يتعلق بدعم المنظمات الإرهابية في سوريا وغيرها، بحجة دعم "المعارضة المعتدلة" و"نشر الدمقراطية"، والاستمرار في نشر الدرع الصاروخية في إسرائيل وتركيا وأوروبا، وأخيرا لا آخرا الجريمة الكبرى المتمثلة في اسقاط الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء والشكوك الكبيرة حول ضلوع المخابرات الغربية والإسرائيلية في ارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية، فإن روسيا لن تكون بعد اليوم حريصة على تطبيق اتفاقات الحد من تطوير الأسلحة الستراتيجية النووية والصاروخية، التي سبق ووقعتها مع الولايات المتحدة الأميركية، وخصوصا فيما يتعلق بالصواريخ متوسطة المدى، التي يتجاوز مداها 500 كلم كما هي منظومة صواريخ "إسكندر" (S-300)، التي ارعبت أوروبا حين وضعتها روسيا على الحدود البولونية في مقاطعة كالينينغراد، لدى بدء الازمة الأوكرانية. وقد وضعت الان في المناوبة القتالية منظومة صواريخ (S-400)، التي يتراوح مداها بين اقل واكثر من 500 كلم. ومعلوم ان منظومة صواريخ "إسكندر" قادرة ليس فقط على مواجهة واسقاط جميع الطائرات والصواريخ المعادية، في مدى 500 كلم، بل واقتلاع منظومة الدرع الصاروخية من جذورها وتصفية قواعدها تصفية تامة، واذا ما كانت محملة ببعض الرؤوس الحربية النووية فإنها تقضي قضاء تاما على أي منطقة توجه ضدها وتحولها الى قاع صفصف لا يبقى حتى بوم ينعب فيه. ومنظومة صواريخ "إسكندر" (S-400) التي دخلت في المناوبة القتالية، هي اكثر مرونة واكثر فعالية واقصر وابعد مدى في تنفيذ هذه المهمات الرئيسية.
كل خيوط الإرهاب تقود الى واشنطن
ان أي تحليل موضوعي للاحداث الستراتيجية الكبرى منذ أواخر القرن الماضي حتى الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس، يقود الى الاستنتاج الرئيسي التالي:
من حرب أفغانستان ضد "السوفيات"، الى احداث 11 أيلول 2001 في اميركا، الى افاغنستان مرة أخرى الى العراق وسوريا ولبنان وروسيا وانجلترا واسبانيا وفرنسا وغيرها... ومن تشكيل القاعدة حتى الاختفاء الغامض (مسرحية القتل؟؟؟ المشكوك فيها) لبن لادن... ومن "الربيع العربي!!!" الى الظهور العجائبي لدولة داعش، وتشكيل التحالف الدولي الذي كان هدفه الفعلي ـ بحجة المحاربة الصورية لداعش ـ تحويلها الى دولة فعلية على الأرض ينبغي مفاوضتها ومهادنتها والاعتراف بها، وهو ما اضطر روسيا للتدخل العسكري المباشر لمنع تكريس وجود هذه "الدولة!!!"...
والان: من تفجير الطائرة المدنية الروسية فوق سيناء... الى تفجيرات لبنان الأخيرة... الى تفجيرات باريس... فإن كل خيوط العمليات الإرهابية تبدأ من واشنطن، وتنتهي في واشنطن.
فالارهاب استخدم في البداية كتاكتيك، ثم تحول الى "سياسة دائمة" او "أداة ستراتيجية رئيسية" للدولة الأميركية، بمواجهة الاتحاد السوفياتي سابقا، وبمواجهة روسيا حاليا، والى جانبها طبعا بمواجهة حركات التحرير وجميع الدول المستقلة في العالم، بما فيها الدول الحليفة والصديقة لاميركا، لان اميركا لا تريد حلفاء وأصدقاء، بل تريد أنظمة عميلة تأتمر بأوامرها، وتريد السيطرة على الأسواق العالمية، والاستيلاء على جميع البلدان، بشعوبها او بدون شعوبها، ووضع يدها على الأرض، والاستئثار باستغلال الخيرات الطبيعية للأرض بمعزل عن شعوبها. و"الدولة" الوحيدة التي تريد اميركا المحافظة عليها، ومساعدتها على التوسع، وأخيرا الاتحاد معها والاندماج بها هي: إسرائيل.
اميركا تريد السيطرة على الفضاء
ومن اجل فرض سيطرتها على الكوكب الأرض لا تتوانى اميركا عن محاولة اختراق الفضاء الكوني ذاته وإيجاد قاعدة نووية فيه تستطيع من خلالها القضاء التام على من تريد من شعوب وبلدان وقارات كوكبنا، كما قضت سابقا على جميع السكان الأصليين لاميركا الشمالية واستولت على أراضيهم (بالحجة التوراتية انهم: كنعانيون "الله!!!" ذاته يأمر بابادتهم والاستيلاء على أراضيهم = ما يسمى "ارض الميعاد!!!") ـ (راجع: منير العكش، "حق إبادة الآخر"، صادر بالانجليزية، منشور في اميركا، ومترجم الى العربية، من منشورات: دار رياض نجيب الريس، بيروت).
وانطلاقا من ذلك صوتت الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا ضد مشروع قرار اتفاقية دولية بأن لا تكون الدول الموقعة عليه هي الأولى التي تبادر الى وضع سلاح في الفضاء الكوني، وهو المشروع الذي صاغته روسيا بالاشتراك مع 25 دولة أخرى، وتقدمت به الى اللجنة الموسعة المختصة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومع ذلك حصل المشروع على الأغلبية، إذ صوتت الى جانبه 122 دولة، وامتنعت عن التصويت 47 دولة، اغلبيتها أوروبية، في حين صوتت ضد المشروع: جورجيا، أوكرانيا، إسرائيل وطبعا اميركا.
كما تم التصديق على مشروع قرار بتجنب سباق التسلح في الفضاء الكوني، وأيدت المشروع 173 دولة، وعارضته 3 دول هي: بالاو، إسرائيل وأميركا.
ويستند هذان المشروعان الى مشروع قرار كانت قد تقدمت به الى الجمعية العامة روسيا والصين سنة 2014.
ويقول الخبير اناطولي تسيغانوك، رئيس "مركز التوقعات العسكرية" في موسكو: "من المعروف منذ 15 سنة، ان الاميركيين يعملون على تجهيز وسائل حربية للهجمات الفضائية. ويبدو انهم يخططون الان لادخال أسلحة الى الفضاء. ولهذا فهم يعارضون الان صدور هذا القرار من الأمم المتحدة الذي يمنعهم من ذلك. وانا اعتقد انه ينبغي على روسيا ن تطرح هذه المسألة امام مجلس الامن التابع للأمم المتحدة".
روسيا تقلق العسكريين الاميركيين
هذا وقد اطلقت روسيا قمرا اصطناعيا عسكريا في المدار الأرضي يسمى "كوسموس ـ 2504"، مما اثار قلق قيادة القوات الجوية الأميركية كما كتبت مجلة Spacenews. اذ ان المواصفات الفضائية لهذا الجهاز أجبرت العسكريين الاميركيين على الافتراض انهم امام سلاح روسي مضاد للاقمار الاصطناعية.
المخططات الأميركية لن تمر
ان روسيا تمتلك القدرات الدبلوماسية، والمالية، والإعلامية، والاقتصادية، والتسلحية، والعلمية، والمخابراتية، في الأرض، والجو والفضاء، لان تحصي على اميركا أنفاسها، وتترصد كل تحركاتها، وتمنعها من تهديد سلامة واستقرار العالم، وترد لها الصاع صاعات، وتقتلعها من الخريطة هي ومن يحالفها اذا اقتضى الامر!
وانطلاقا من تاريخها العريق الذي يتصف بالنزعة التحررية، القومية الروسية والمسيحية الشرقية والتآخي المسيحي ـ الإسلامي، فإن روسيا تنتهج سياسة استنهاض جميع شعوب وبلدان العالم ـ أيا كان نظامها الاجتماعي والسياسي وانتماؤها الديني والمذهبي ـ لان تدافع عن استقلالها ومصالحها القومية، بوجه العنجهية وسياسة الهيمنة الأميركية.
الذي دفن النازية سيدفن الاسلاموية
ولا شك ان روسيا، التي قدمت عشرات ملايين الشهداء في مواجهة النازية، التي لم تكن سوى صنيعة لليهودية العالمية والامبريالية الأميركية، لن ترعبها أي تضحية في مواجهة المنظمات الإرهابية الاسلاموية، الصنيعة الجديدة لليهودية العالمية والامبريالية الأميركية، وسيتم سحق الاسلاموية كما تم سحق النازية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل




لوحة مفاتيح احدى منظومات القوة الضاربة الروسية، الصاروخية ـ النووية، المخصصة لابادة الدرع الصاروخية الأميركية وقواعدها





منظومة الدرع الصاروخية الأميركية
تحولت الى مصيبة على أصحابها




اميركا لن تنجح لا في الارهاب ولا في ادخال
الأسلحة النووية الى الفضاء الكوني






قمر اصطناعي روسي في المدار
الأرضي يقلق العسكريين الاميركيين
محطة لاصطياد الاقمار
التجسسية الأميركية





بعض موديلات صواريخ "إسكندر" سريعة الانتقال والمرعبة



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيسينجر ينعى النظام العالمي لاميركا
- حذار من الغضب الروسي الآتي
- تحطيم الداعشية وكسر نظام الآحادية القطبية العالمية لاميركا
- فشل خطة شرعنة الدولة الداعشية
- الحرب الجوية الروسية في سوريا ستقلب ستراتيجية الحروب الإقليم ...
- بدأ العد العكسي للانهيار الداخلي لاوكرانيا
- الحرب الاهلية الأوكرانية تتجه نحو الغرب
- العلاقات الروسية الإيرانية سد منيع ضد الامبريالية والصهيوني ...
- العقيدة الجديدة للبحرية الحربية الروسية: المحاصرة الكاملة لا ...
- أزمة أوكرانيا ستنتهي بزوالها كدولة
- اميركا تقع في الفخ الذي نصبته لروسيا
- اليونان المتمردة تغيّر ميزان الجيوستراتيجيا العالمية
- بعد اغتيال نيمتسوف روسيا تتجه نحو تغيير كل الخريطة المحيطة ب ...
- اليونان تنتفض ضد التبعية الغربية
- الستراتيجية الروسية وأسلحة الليزر
- بداية ثورة في صناعة الأسلحة الروسية
- العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا
- القيادة الروسية تتعلم اللغة اليونانية
- مشروع -كوسوفو- او -أوكرانيا- جديدة في البلقان
- السعودية تقع في -الفخ اليمني- وروسيا تؤيد الوجود الصيني في ا ...


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - روسيا تقلب المواجهة تماما ضد داعش واسيادها