أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - الهوية الأمازيغية (مفهوما وواقعا) (1)















المزيد.....

الهوية الأمازيغية (مفهوما وواقعا) (1)


الحسين أيت باحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4979 - 2015 / 11 / 8 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للحديث عن الهوية يمكن اعتماد إحدى المقاربات الثلاث التالية:
- مقاربة من داخل العلوم الإنسانية المتخصصة التي يعتبر مفهوم الهوية أحد مواضيعها (خاصة منها علم النفس وعلم الاجتماع والأنتروبولوجيا وعلم السياسة وغيرها من العلوم الإنسانية التي تهتم بموضوع الهوية)،
- مقاربة من داخل اللغة والثقافة الأمازيغية،
- مقاربة من خلال ما كتب عن الأمازيغ قديما وحديثا، وقد اخترنا هذه المقاربة الأخيرة، لأن الأمر لا يتعلق بمعالجة أكاديمية، ما دام الهدف هو فقط التحسيس بإشكالات الهوية الأمازيغية التي أصبحت تطرح أكثر فأكثر منذ الإعلان عن "ميثاق أكادير" سنة 1991. وسأبدأ بالإشارة إلى بعض التساؤلات التي تطرح، من حين لآخر، في هذا الموضوع، قبل الحديث عن مجموعة من القضايا التب تثار، أيضا بصدد الهوية الأمازيغية مزاوجا بين بعض التصورات السائدة عن الهوية الأمازيغية وبين بعض خصوصيات هذه الهوية في واقع الأمر.

التساؤلات:
للحديث أو الوقوف على معالم الهوية الأمازيغية ينبغي العمل على الإجابة على التساؤلات التالية:
- أين تنتهي الميثولوجيا وأين يبدأ التاريخ في تاريخ الأمازيغ؟ (2)
- لماذا لم تتحقق الفكرة المشهورة "فرق تسد" بالنسبة لشعوب وأجناس بشرية أخرى كما هو الشأن بالنسبة لمصير الأمازيغ التاريخي والثقافي، بل وحتى الجغرافي؟
- لماذا وهب الأمازيغ أنفسهم للكونية ثقافيا وحضاريا؟
- لماذا يتضامن الأمازيغ ضد الأجنبي حينما يحاول تجاوز حد معين من استغلالهم؛ وينفضّون من فوق أكتافهم بسرعة استغربت لها كل الاستعمارات المتتالية لهم عن هذا التخلص؛ وذلك في الوقت الذي كرسوا منذ احتكاكهم بحضارات وثقافات أخرى، هذه التفرقة فيما بينهم متدرعين بمختلف الصراعات ذات أصول عقائدية في أغلب الأحيان وذات مصالح سياسية ضيقة من حين لآخر ؟
- هل بالفعل لم يكن قط عند الأمازيغ شعور بالوحدة وليس لديهم الآن ولن يكون لديهم أبدا ؟

أولا: الميثولوجيا والتاريخ:
من خلال مختلف المقاربات للأسطورة (حمو ؤنامير نموذجا) تبدو صورة صورة الأمازيغ، من داخل ما أنتجوه، عبارة عن صورة أزمة هوية؛ وهذه الأزمة هي أزمة سيكولوجية أكثر منها أي شئ آخر.
إن كثيرا من الأحداث ولوقائع التاريخية من تاريخ الأمازيغ تحولت إلى أساطير، وجانب كبير من واقع الأمازيغ يستمد ميكانيزمات تشكله وصيرورته من أساطير مفروضة عليه أو أصبح جزء منهم يعتقدون في واقعية هذه الأساطير، إلى درجة أنه أصبح من الصعوبة بمكان التمييز في هذا التداخل بين ما هو تاريخي وواقعي وبين ما هو أسطوري (يوبا - الجابري).

ثانيا: "فرق، تسد"
في هذا المستوى، أبدأ بملاحظة ورأي، مفادهما أنه قد رافق ظهور مختلف فرضيات إرجاع الأمازيغ بشريا، لغويا وجغرافيا إلى أصول غير أمازيغية وغير إفريقية، منذ بداية الحملات الاستيطانية لموطن الأمازيغ؛ وذلك قصد إضفاء المشروعية على عملية تجذير تلك الاستيطانات بأبعادها البشرية والثقافية واللغوية.
وبذلك تعددت المواطن الجغرافية التي قيل بأنهم قد انحدروا منها (الشرق الأوسط، آسيا وأوربا)، كما تعددت الأجناس التي جعلوهم ينحدرون منها (الجنس الهند – أوروبي كفرضية يونانية، من شام ابن نوح حسب نسابة العرب، من الكنعانيين، من يهود فلسطين، من اليمنيين، من مازيغ حسب ابن خلدون، من الجرمان ومن الغاليين). إلى درجة أن السؤال المتبقي، حسب باصي، هو: "من أين لم يأتوا"؟ أي من أية منطقة جغرافية، غير الشمال-إفريقيا ومن أي جنس بشري لم ينحدروا، أخذا بعين الاعتبار أن العالم القديم المعروف آنذاك هو إفريقيا وأوروبا وآسيا.
إضافة إلى تعدد مواطن الانحدار وتعدد الأجناس التي جعلوهم ينحدرون منها؛ تعددت الأسماء التي أطلقت على موطنهم :
- فاليونان أطلقوا على موطنهم "ليبيا" وسموهم "اللوبيون" واعتبروا موطنهم ممتدا من مصر إلى جزر الكناري.
- والرومان قسّموا موطنهم إلى أفريكا (ويقصد بها تونس الحالية) ونوميديا وموريطانيا.
- أما العرب فأطلقوا عليه بلاد البربر والمغرب في مقابل المشرق، وقسموه إلى المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى؛ وقد أطلق بعد ذلك على المغرب الأدنى ليبيا وتونس وعلى المغرب الأوسط الجزائر وعلى المغرب الأقصى مراكش ثم المغرب.
- وسيطلق الأوروبيون، وخاصة الفرنسيون، عليه "برباريا" (Barbarie)، أي (بلاد البربر).
- وأما الأمازيغ فيتحدثون عن أمور ن ؤدرار (المغرب) وأمور ن وامّاس (الجزائر) وأمور ن توكا (تونس) وأمور ن ؤملال (ليبيا وأجزاء أخرى من مواطن الأمازيغ في جنوب الصحراء الكبرى مثل موريطانيا الحالية ومالي والنيجير وبوركينا فاصو وسيوة.
إلى جانب تعدد مواطن الانحدار وتعدد الأجناس التي جعلوهم ينحدرون منها وتعدد الأسماء التي أطلقت على مواطنهم، يأتي تعدد الأسماء التي أطلقت على الأمازيغ:
- فإذا كان كل من المصريين واليونان قد أطلقوا عليهم تسمية "مازيكي" (المحيلة على ما يبدو على تسمية "مازيغ"؛ فإن اليونان كانوا يصنفونهم بحسب أسماء قبائلهم أو بأسماء المجموعات أو فيدراليات قبائلهم التي كانت تحتل مواطن شمال إفريقيا من مصر إلى جزر الكناري.
- أما الرومان فقد خصصوهم بتسمية "البربر" (Barbar) التي أطلقها اليونان على كل الشعوب التي لا تنتمي للحضارة اليونانية، بينما خصصها الرومان للأمازيغ نتيجة مقاومة الأمازيغ الشرسة لهم وعدم تمكنهم من الاحتلال التام لمواطنهم كما هو الشأن لاحتلالهم لكل من مصر وآسيا الوسطى وأوربا حيث هيمنت الحضارة الرومانية هيمنة تامة,
- وأما العرب فقد كرسوا تسمية البربر الرومانية نقلا وتبريرا لعدة اعتبارات أخرى مبثوثة في كتب الإسطوغرافيا الوسطوية، خاصة في إطار الصراع الطويل بين الأمازيغ وبين امبراطورية بني أمية وبينهم وبين بني أمية في الأندلس وفي شمال إفريقيا.
- وسيأتي الفرنسيون ليعدلوا تسمية "البربر" (Barbares) التي ستصبح "بيربير" (Berbères)، التسمية التي كانت تطلق على أمازيغ وسط المغرب في حين يطلق على أمازيغ شمال المغرب "الريفيون" وعلى أمازيغ جنوب المغرب "الشلوح". إضافة إلى تسميات أخرى بحسب المناطق التي يقطنها الأمازيغ مثل "القبايل" و"المزاب" و"الشاوية" و"الأوراس" بالجزائر، و"الطوارق" بالنسبة للأمازيغ الذين يقطنون بين كل الجزائر وليبيا في الشمال وبين مالي والنيجير وبوركينا فاصو في الجنوب؛ إضافة إيى تسميات المجموعات الأمازيغية التي تقطن كلا من تونس وليبيا وسيوة. لكن التي التسمية التي لا زالت تطلق على معظم أمازيغ شمال إفريقيا اليوم في كل أقطار العالم هي "بيربير" (Berbères) بالفرنسية أو (Berber) بكثير من اللغات العالنية الأخرى.
- لكن بعد نشأة الحركة الأمازيغية ثم العمل على استبعاد كل تلك التسميات وثم الترافع؛ عبر العودة إلى نصوص تاريخية وإلى المعجم اللغوي المتداول عند بعض المجموعات الأمازيغية؛ على إقرار تسمية "الأمازيغ" ونعت اللغة ب "الأمازيغية" والموطن التي يقطنه الأمازيغ ب "تامازغا"، بل وثم نحث مصطلحات من قبيل "المازغي" الدال على كتابات الفقهاء الأمازيغية بالعربية سواء منها المتعلقة بالكتابات الدينية أو اللغوية أو الأدبية أو بالعرف وغير ذلك مما كتب بالأمازيغية من قبل الفقهاء؛ كما نحث مصطلح "تيمّوزغا" للاستدلال على الكرامة والحرية.
وأخيرا، وليس آخرا، طرح تعدد الأصول اللغوية المفترضة انحدار اللغة الأمازيغية منها، ومن بين هذه الأطروحات، ما يلي:
- أطروحة انحدار اللغة الأمازيغية من المصرية القديمة،
- أطروحة انحدار اللغة الأمازيغية من مجموع اللغات الحامية-السامية (Langues chamito-sémitiques)
- فرع من اللغات الهندو-أوربية (Langues indo-européènnes).
- أطروحة نفي صفة اللغة على الأمازيغية بدعوى أنها عبارة عن فسيفساء من اللهجات التي لا حصر لها.

ثالثا: لماذا وهب الأمازيغيون أنفسهم للكونية ؟
طرح أثناء ندوة دولية حول حضارة البحر الأبيض المتوسط ، على المفكر الأنتروبولجي محمد أركون، السؤال التالي، فأجاب بدون تردد: "إنهم هبة الكونية" (Ce sont le don de l’Universel) .
وسأكتفي بثلاثة مظاهرة للاستدلال على هذا الرأي الذي عبر عنه المرحوم محمد أركون:
- هم كذلك لأنهم انخرطوا في كل الحضارات القديمة والحديثة منها، مع المساهمة في صنع كثير من أحداثها وفي انتصاراتها على حضارات أخرى، وكذا في الإسهام ببعض القيم التي أصبحت قيما إنسانية،
- هم كذلك لأنهم انخرطوا في كل الثقافات الكونية، لا فقط عن طريق تمثلها واستيعابها، بل وبالمساهمة في ا؟لإبداع ضمنها، وقد كانت بعض تلك الإبداعات نبراسا لبعض تلك الثقافات وفي مجالات متعددة كاللغة والأدب والفكر والفقه والعلوم والفلسفة وغيرها من المجالات الثقافية،
- هم كذلك لأنهم تواصلوا وكتبوا بلغات أخرى (لغات الذين احتكوا بهم أو توافدوا عليهم أو احتلوا موطنهم) إلى درجة أنهم لم يحتكوا بشعوب ولغات وثقافات وحضارات أخرى دون أن تكون لهم ازدواجية لغوية، بل أحيانا تعددية لغوية (المصرية القديمة والفينيقية والبونيقية واليونانية واللاتينية والعربية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية والإيطالية وغيرها من اللغات التي احتكوا بها، واليوم تدرس لديهم كثير من لغات الشعوب الأخرى إلا لغتهم !
هذه بعض مظاهر هذه "الهبة الكونية" أما الجواب عن سبب ذلك فإنه، في الوقت الراهن، أقل أهمية من السؤال.

رابعا: فيما بينهم وضد الأجنبي:
هنا أيضا سأكتفي، لإبراز طبيعة هذه العلاقة الذاتية والغيرية، بثلاثة مظاهر. لكن قبل تجدر الإشارة إلى الخاصية التالية التي سجلها التاريخ مرارا وتكرارا ولا زال الواقع يؤكدها إلى حد كبير؛ وهي أن صراعاتهم في ما بينهم لا حصر لها ولا حدود لها، وفي كثير من الأحيان لأتفه الأسباب؛ أما حين يداهمهم الأجنبي في موطنهم فإنهم يقومون وقفة رجل واحد ضد الأجنبي وينسون كل خلافاتهم إلى حين التخلص من الأجنبي. ومن بين مظاهر وأسباب ذلك ما يلي:
- تتالي الاستعمارات والاستيطانات عليهم، إلى درجة أنهم لا يتخلصون من مستعمر أو داهم حتى يفاجئهم مستعمر أو داهم أو مناوش جديد، بدءا بالفراعنة والفنيقيين واليونان والبونيقيين والرومان والوندال والبيزنطيين ومرورا بالعرب والأتراك وانتهاءا بالصليبيين والبرتغال والإسبان والفرنسيين والإيطاليين ...
- صراعات مذهبية، خاصة في العصر الوسيط ، من أجل إضفاء المشروعية على الكيان السياسي القائم أو تبرير العلاقة مع المحتل، ومن بين تلك الصراعات المذهبية الدينية صراع الدوناتية مع الأوغوسطينية في المرحلة الرومانية (نسبة إلى القديس دوناتوس والقديس أوغوسطين) وصراع كل من المذهب السني (المرابطون) والأشعري(الموحدون) مع المذهب الخوارجي (البرغواطيون والرستميون والمدراريون والإباضيون).
- الاستلاب اللغوي والثقافي وتجذير بذور الصراعات الأبدية والتي لا نهاية لها لغة وثقافة وهوية.

خامسا: حول الوحدة:
ما يمكن استنتاجه، بشكل جد اختزالي، من كل ما سبق هو :
- التأكيد على أن الصورة المجملة لهوية الأمازيغ لم تتغير كثيرا عبر العصور، اللهم إلا إذا بحثنا فيها عن أزجه الاستلاب المتنوع،
- لكن أسطورة طرح الأصل غير الأمازيغي للأمازيغ ليست إلا قيمة سيكولوجية وأن البحث الأركيولوجي الذي بدأ يتجاوز التركيز فقط على العصر الروماني والعصر الإسلامي الوسيط، بدأ يثبت، من جهة، أن وجود الإنسان في شمال إفريقيا أقدم مما كان يتصور وأن إفريقيا كمهد للإنسانية بدأ ينكشف يوما عن يوم.
- لتجاوز الاستلاب اللغوي والثقافي، علينا الاهتمام باللغة الأمازيغية نفسها وبالثقافة الأمازيغية اعتمادا على المقاربة المتعددة الاختصاصات لاستكناه قيمها التي ستغني الثقافة المغربية وتكون أداة فعالة للمساهمة في التنمية.
- مشكل الهوية الأمازيغية هو مشكل أزمة مجتمع وشلل نسبة لا يستهان بها في مجتمعنا وتشكل عقدة مجتمعنا بأكمله.
- جوهر المشكلة هو محاولة فك هذه العقدة بالجرأة التي عبر عنها تاريخ شمال إفريقيا في أهم منعرجاته الحضارية في تاريخ البشرية؛ وهذا الحل مرهون بتعاون كل مغاربة شمال-إفريقيا، سواء منهم الناطقين بالأمازيغية أو بالعربية.
- ضرورة تجاوز التشبت ببعض الصور الميثولوجية المؤثتة في الثقافة الأمازيغية لهوية لا تأخذ بعين الاعتبار الهوية المرتبطة بكثير من صور واقع الأمازيغ حاليا.
- علينا أن نضحي بالحلم المنفرد من أجل حلم جماعي، لأن حلم الفرد يبقى مجرد حلم فردي في حين أن الحلم حين يكون جماعيا فإنه يتحقق.
الحسين أيت باحسين
باحث في الثقافة الأمازيغية
-----------
الهوامش
1- ألقيت هذا العرض في ندوة من تنظيم الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية (تاماينوت حاليا) بتاريخ 29 يناير 1994 مساء بدار الشباب يعقوب المنصور، الرباط. وقد نشرته لأول مرة وعلى علاته رغم مرور أزيد من عشرين سنة.
لقد عالجت، في ما بعد، مجموعة من الإشكالات التي يحيل عليها هذا المقال، وتغيرت لدي بعض من الأفكار الواردة في هذا المقال، كما تجددت لدي كثير من المعطيات حول اللغة والثقافة والهوية والحضارة الأمازيغية اليوم.
ولكنني أنشره قصد الحفاظ على جزء من المسار الفكري الذي مرت به معالجتي لمجموعة من التصورات والأفكار المرتبطة بتدرج تمثلي للقضية الأمازيغية في مختلف مراحلها وأبعدها.
ويمكن العودة إلى بعضها من خلال الرابط التالي: http://www.ahewar.org/m.asp?i=5013



#الحسين_أيت_باحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «بيان» العلامة محمد المختار السوسي حول ضبط الأعلام الأمازيغي ...
- الرحيل في زمن المحرمات الثقافية الكبرى بالمغرب (تكريما للمرح ...
- «الولوج إلى عالم الغناء المقرون بطرد واقتناص الوعول في الجبا ...
- تأخّر القانون التنظيمي للأمازيغية أمْلاه -التجويد التشريعي- ...
- -كهفنة- القضية الأمازيعية (-Guettoisation de l’Amazghe-)
- من أجل شمولية العمل الثقافي الأمازيغي
- محمد شفيق: -إن زمن الشجاعة الجسمانية قد انتهى وجاء زمن الشجا ...
- قراءة في مسار الحركة الثقافية الأمازيغية (1)
- الأمازيغية بين الوساطة النضالية والثقافية (تكريما للأستاذ إب ...
- الأمازيغية بين سراب ... وشاطئ الأمان ...
- درس العلوم الإنسانية ومن هو أحق بالتكريم ؟
- لا ديمقراطية في مغرب المستقبل بدون أمازيغية ممأسسة (حوار مع ...
- آفاق ورهان الفاعل الأمازيغي بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 20 ...
- من أطباق السنة الأمازيغية: أكلة -تاكَلاّ- (Tagwlla) (جد الرخ ...
- الاحتفال بالسنة الأمازيغية له بعدان: تقويمي واحتفالي
- على آثار الجذور الثقافية والتاريخية للسنة الأمازيغية احتفالا ...
- وضعية الأمازيغية بعد 13 سنة، من خطاب أجدير وإحداث المعهد الم ...
- التلفزة والخدمة العمومية (القنوات التلفزية الوطنية المغربية ...
- مناضل خلف الواجهة المرئية (شهادة في حق المناضل إبراهيم أقديم ...
- المرحوم الحسين عبد المالك أوسادن صاحب -دار الندوة الأمازيغية ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسين أيت باحسين - الهوية الأمازيغية (مفهوما وواقعا) (1)