أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي النائلي - تسارة ضوه














المزيد.....

تسارة ضوه


علي النائلي

الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


تسيارة ضوه
غربلت كلشي بشليلك للنداره الغافيه..
وحجيك لشفة عجدهم مر سوالف دافيه..
كلشي شافك من اجيت...
شوك ديرتهم يحشمهم رمح..
طكته نسمة ترافه يجوز من ضعنك كرب..
ووسوس لحافر فرسهم تمحي اثار المحنه الناغتك بيهن رقيه وسلهمت صدرك لعب..
جنت تتمشه اعله طولك خاطر يكف اعله طوله اادور يعيش اعله ظل..
حته عالمامش تجوتك جان الك بيها اثر دم...
هيسوها حرف حجيك جنها طفله وكثر فطرتها الحنينه بشوك طلعت حافيه..
نحرك الفرع بدمه طك نفط بجيوبهم صرت تجوة عافيه...
يانحر ينزف نوارس لهثت دروبك جرف مابي برد..
انته بس خطفة ذيالك خضرت جدمك ورد..
انته اول غصن جرحه شماغفت بيه المناجل فرشة شليله سلام..
جنت تمشي وجفك يحرر حمام..
انت وجهك غبشة الله ورفة زنودك عرس
تعودو على الظلمه ذوله وجيتك جيت شمس
وبرعمك خضر نهار
وي نكال اجدامهم ضعنك نبت بعروك
الارض فزة خضار
رغم ماحدب الزيتون بسلالك
سوالف ماي جانت كعدت اطفالك
وفرحه بمستحه محبوسه تتناني
طرشتك بكماط
هسه يعود نشوف شفافه خطته الكيظ
ويزت العوافي لزيجه خرة ماي
طلعت والنظر مشبوح لذيالك
شيب شفايفك ترباك حنة ماي
بس انت التلوك لهاي البشاره
يهلراااايج ثمر منهو انتفظلك ضوك
حلت بسلالهم بس للنثايه الشور
ونفس طعمك لهسه بحسرتك مخنوك
غصن هرشك يوجي جناح المتيهين
ياطعم المختمر عد البلابل كيف
شربة لذتك تغريد لذة تين
يبرحي وكاسرت في الصريفه غطاك
شماطحنت رحاهم
والدرب همسة عين
زلوف شمسك بين فتحات الصرايف مشت تسيارة ضوه
صرت اشوف اجرح جسمك سكف فقره وسدة مجانك هوه
حماده وكاعهم بس ليل
ودغشهم بااان بالشبكه
فتت بشموع خدرانات
ضوااااك جفوفه ذبلانات
ونفسهم حشمو بالحيل
لجن دخانهم مامات
صعد بعيونهم حركه



#علي_النائلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي النائلي - تسارة ضوه