أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!















المزيد.....

قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 16:02
المحور: كتابات ساخرة
    


قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!
هل تستطيع النُخب السياسية من قيادة قطيعها دون البدأ من نقطة الصفر أم اننا نقوم بتأثيمهم دون حق ! ولكن كيف السبيل لذلك وهم لم ينتخبوا طبيعياً !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( نقطة شاردة ( يعني ضائعة ) وسنستضيف الليلة العالم تشارلز داروين ( هذا ماجان اهبل ) ليحدثنا عن نقطة الصفر وقانونه الإنتخابي وكيف يؤثر هذا على الانسان ومتى سيصل اليه !! سيد داروين موضوعنا اليوم على الشرق وكوردستان بشكل خاص فلا تذهب بعيداً ( الإختصار هو الاهم ) .. وبشكل بسيط وعامي ودون فلسفة فارغة .. تفضل ..
كما تعلمون بموضوع الخلايا وتكاثرها وانفلاقها بشكل عشوائي كان او غير طائش وهو النظام الاساسي في التطور ( الاحيائي طبعاً ) ولكن كيف يسير هذا على الكوردي !!
لقد بدأت المظاهرات في الشمال العراقي المستقل بشكل كبير منذ عام 91 ، منذ ان كان محمية طبيعية امريكية وبعدها الإستقلال بعد رحيل القائد ( يا قائد تقصد الاول لو الاخير ) ! . وهذه المظاهرات والاحتجاجات لم تأتي نتيجة الوعي الجماهيري او قيادتها من قِبل احزاب معارضة او جهات خارجية ( شبعنا من هذه الإسطوانة ) بل هي سيرورة الحياة الإنتخابية الطبيعية بإتجاه نقطة الصفر ( بس الاكراد ماعْدْهُم صفر ) ! كل الشعوب ستؤول الى تلك النقطة وكل الامم ستنهار وإن تأخرت هنا او تقدمت هناك فلا بد في النهاية من البدأ من تلك النقطة .. جَم الأمم والدول ستنهار .
المشكلة ليست في العبادي او المالكي الحزين او البرزاني او النيجيرفاني فكلهم لم يبدأوا من تلك النقطة فكيف لهم ان يقودوا شعوبهم الى ذلك الصوب ( يعني النقطة ) ! . القيادة السياسية نفسها بعيدة عن ذلك القانون الإنتخابي فكيف لهم بالوصول الى ذلك النظام العلمي ! . نعم للقائد دور كبير في قيادة الجماهير ولكن في النهاية هو نفسه ابن ذلك الشيخ او تلك القبيلة او المذهب الطائفي . فماذا كنا منتظرين من ابن العشيرة البرزاني ( حتى لو اُنتخب البرزاني 16 مرة اخرى بالتزكية فالنتيجة هي هي )او غيره للشعب الكوردي او العراقي بصورة عامة غير المهان والمذلة والفقر والإستغلال والنهب وغلق عيون المواطن عن كل ماهو قانون الصفر الطبيعي ! .
سينهار الاقليم وهذا قلناه قبل عقود ( على كيفك ) وسينهار العراق وستنهار سوريا ( لا هاي محمية روسية ) وستسقط دول الخليج ومصر ( الباقي خليها على الله ) وغيرها تباعاً وإن تأخر ذلك .
الموضوع لا يتعلق بالسياسة بشكل ما يتعلق بالقانون نفسه . فالإنسان يتجه طبيعياً نحو تلك النقطة وإن لم يعي ذلك . فلا يمكن للشعوب ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر وهذه النقطة هي المبغى النهائي لكل فرد وإن كان عشوائياً وغير وراثياً ( يعني حتى لو لم يقوده شخص معيّن ) .
الحياة تنتخب طبيعياً ، اي ان الانسان يتقدم ولو بشكل بطيء ومختلف من مكان الى آخر ومن زمان الى ابعده نحو تلك النقطة وهي الهدف الاسمى والاهم لنهاية كل إنسان . فخروج الآلاف في بغداد وبشكل تلقائي عفوي ومنها الى الخروج الكبير في كوردستان العراق ليس إلا خطوة اولى نحو ذلك الصوب ( يعني النقطة ) . فهؤلاء العشوائيين لا يقودهم أحد بل غريزتهم الحياتية نحو حقهم الإنتخابي . انهم يسيرون نحو تلك النقطة ولو بشكل عشوائي وغير منتظم وحتى غير مدرك بشكل جيد فالموضوع لا يتعلق بالسياسي ولكن السياسي له دو كبير في تأخير او تقديم تلك النقطة لا اكثر ولا اقل .
هنا يأتي دور السياسي المُدرك لتلك النقطة فأما ان يقود شعبه الى تلك النقطة وبشكل علمي صحيح دون إراقة الدماء او ستصبوا اليه الشعوب عنوة وبالتالي ستسيل انهر من الدماء وستنقضي اجيال تحت الاقدام وتحت خط الفقر وستُرتكَب الملايين من الجرائم ( يصبح انتخاب حيواني ) قبل الوصول الى النقطة والشواهد ( عيب لا تحجي ) . فلا تتصوروا أو ان تنتظروا من ابن العشيرة او الشيخ او الفقهي او المذهبي غير التعصب والتخلف والجهل والعودة الى الوراء فهو سوف لا يقود الشعوب الى تلك النقطة ( شلون راح يقودها هو اصلاً ما يعرفها ) ! . في كل اربعة ايام يتغير الرئيس الإيراني ولكن النتيجة هي !!! اكثر الشعوب المسجونة في العالم . بعد كل بيك عرق تركي يأتي رئيس وزراء جديد وينتقل القديم الى كُرسي الرئاسة والنتيجة ( على حافة الهاوية ) . كل ظُهرية ومسائية يأتي رئيس وزراء حديث للعراق وبعديييين !! سيذهب البرزاني ويأتي الطلياني ويلحقه النيجيرياني وفي النهاية سيتحول الاقليم الى محمية مذهبية طائفية ( لأنها هي الاخرى خطوة في طريق الصفر فيجب المرور بها ) وهنا يُكمن دور القائد الكبير في كيفية الوصول الى النقطة دون المرور او تجاوز الكثير من الأطوار المميتة ( طبعاً القصد مُدرك ) . والى ان تحصلوا على ذلك القائد الرحمة عليكم وعلى شعوبكم .. وشكراً ..
ذهب ضيفي دون ان يُركز اكثر على قانونه الإنتخاب الطبيعي . قلناها وسنقولها وسَتُكررونها من بعدي يجب البدأ من نقطة الصفر . الشعوب ستصبوا اليها ولكن الخطر المحدق هو ان يتم تركها في انتخابها الطبيعي لأنه يكون عشوائياً ولهذا يجب قيادتها وإيصالها الى تلك النقطة بشكل منتظم وغير عشوائي وبأسلوب ونَهج علمي .
غير ذلك صادقاً وشاهداً على التاريخ سوف لا ينفعكم شيء ولا نهج ولا سياسي ولا اي تغير ولا اي إنتقال ولا اي إنقلاب وستلتفون حول أنفسكم وحول شعوبكم ولا تدركون في اي طور انتم او في اي اتجاه تسيرون ( طبعاً من اللف والدوران يتيه عليهم الباب ) .
بإختصار وحتى ننهي هذا الموضوع المهم قبل سقوط نينوى سنقول : كل سياسي سَيحكُم او قائد جديد يكون موضع إنتقاد السياسي او القائد المقابل وكل حزب يتقدم سوف يُعرقله المنافس وكل مذهب يُصلي سوف يُكفره المعارض وكل إنتخاب سوف يستنكره ويرفضه الخاسر وهكذا سوف تدخلون كما انتم في أنفاق ودهاليز متشابكة لا مخرج منها غير نقطة الصفر ( شوفوا اشكد مهمة ) فهي السبيل الوحيد لتجاوز كل الخيوط والاحبال التي رسمها وخططها العنكبوت الوهمي من حولكم .
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر . نيسان سمو
11/10/2015 نيسان سمو الهوزي



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع المخضرم والمُحَنّك سيرغي لافروف !!
- باريس من عاصمة الحضارة الى عاصمة الزبالة !!
- واخيراً وافق البابا للكاثوليكي بالزواج مرتين !!
- سَمْ على قلوبكم انشاء الله !! ..
- هو مجرد سؤال افتراضي لا اكثر ولا اقل !
- أين سَنَتَغَوّط ونَشْخْ بعد الآن !!
- فاجعة نزوح الشرقي للغرب !!!
- لماذا تأخرت !!
- السرطان !!
- أنتَ بلا شيء صغير وقصير يا عَبادي !!
- فأر حقير !!!
- هيفا وهبي !! رمضان يجمعنا !!
- الاحتقار !!
- مَن المسؤول عن تدمير العرب والمسلمون وحتى المسيحيين !!
- قصة طريفة او ظريفة او جميلة !!!
- ألا نخجل قليلاً من انفسنا !!!
- لماذا لا يتحد الدْينيَن المسيحي والاسلامي !!!
- القتل من اجل استنهاض روح الميّت !!!
- هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!
- المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قانون الانتخاب الطبيعي هو نقطة الصفر !!