التملق للسلطة والجينوسايد الفكري

زياد فريق علي

الحوار المتمدن-العدد: 4924 - 2015 / 9 / 13 - 08:58
المحور: المجتمع المدني
    

من الغراءز الطبيعية في البشريه هي حب التملك والصعود الى اعلى المعالي ،هذه فطرة طبيعية ولا مجال للجدل او انتقادها اذا كانت بطريقة لاتخالف القوانين والاعراف الانسانية ومصالح الناس ، ما رايناه ونراه الان هو تفرد بعض الافراد المدفوعين من قبل السلطات الحاكمة في بغداد والاقليم ذات القدرة والهيمنة المطلقتين الى ابداء اراء وتصريحات امام وساءل الاعلام المحلية والعالمية ناسين بشاعة ما يفعلونه ومدا تاثيره على شخصية الفرد الكاكه ءي وزياده السلبيه في قدرته على الاندماج الاجتماعي وبهويته الدينيه الاصليه وبصورة سليمة ، يخفى على الكثير منا الحقاءق التي حاولت مرارا و احاول ايثالها للناس عن ماهيه الكاكه ءيه اذ انها دينه كرديه مستقله لها تعاليمها واركانها ومبادءها الخاصة بها والمستقله عن كل الاديان الخرى حالها كساءر الاديان الموجودة ، اذكر بعضا من مبادءهم واركانهم منها ايمانهم بتناسخ الارواح و عدم ايمانهم بالكتاب الواحد (القران ) اذ ان لهم كتابهم الخاص بهم وعدم ايمانهم بمحمد اذ ليس في دينهم شيء يسمى النبي ، هذه الديانه تعود الى الاف السنين وهي موجوده قبل الاسلام وقبل المسيح ، والاهم في هذه الديانه هي مكتوبه باللغه الكرديه وسكانها يستوطنون المناطق الكردستانية. سوف يكون محور حديثي الجينوسايد الذي يقوم به المدفوعين والمتملقين للسلطه والمال بانكار الديانه الكاكه ءيه واعتبارها مذهب من المذاهب الاسلاميه من خلال قيام هولاء الاشخاص المستغلين سذاجه الفرد الكاكه ءي وطابع الرمزيه والسريه التي تحيط بالكاكه ءيه والكاكه ءين ناسين مدا شناعه مايفعلونه ومدا تاثيره السلبي على الاندماج الاجتماعي التي نصبو اليه والتي تعتبر من ارقى درجات التمدن والتحظر ، اود الذر بالاشاره الى ان هولاء الاشخاص الذين لقبوا انفسهم بالقاده الروحانين مرهبين الفرد الكاكه ءي بالعواقب الالهيه حال اذا ما لم ينصاعوا لاوامرهم ان تلك الالقاب سوف تعتبرها التاريخ خيانه وسوف تلوهم الشرفاء اصحاب الضماءر الحيه المومنه بالانسانيه اولا مع احتفاظ كل فرد بكيانه الديني الذي يجب ان يندمج به في المحتمع وان يفتخر به لا ان تكون وسيله لزياده عزلته الاجتماعيه وفي راي الشخصي ان ما قام به هولاء اعتبرها ارثا من اجدادهم الذين هم ايضا قامو بخيانه وجينوسايد اخر ايام العهد الملكي وقبلها بمحو الكاكه ءيه في البطاقات الشخصيه و كتابه الديانه الاسلاميه بدل الديانه الكاكه ءيه الحقيقيه .

#زياد_فريق_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات