أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين نور - في تسويق الأمثال العربية و الدينية للكسل و الانحطاط و تغييب المرأة في المجتمع العربي -الجزء الثالث و الأخير-















المزيد.....

في تسويق الأمثال العربية و الدينية للكسل و الانحطاط و تغييب المرأة في المجتمع العربي -الجزء الثالث و الأخير-


أمين نور

الحوار المتمدن-العدد: 4922 - 2015 / 9 / 11 - 21:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بَنَيتُ في الأجزاء السابقة ما رأيته من أسباب للانحطاط في المجتمع العربي, و ناقشت بذلك الحالة الاجتماعية مستخدماً الأمثال العربية السائدة, و الحالة الدينية التي يتلقاها الفرد, و لا أدّعي شمولية مقالاتي السابقة و الحالية أبداً, بل أنا على علمٍ بمحدوديتها, و أنها غيض من فيض, إذ كان بودي أن أستخدم ألف أداة أخرى غير الأمثال العربية السائدة لتبيان التشجيع الاجتماعي للانحطاط, إلا أنني أختار ما يلزم ليوصل المعنى و ما يكفي لكي لا يتعدى الحدود الطبيعية لـ"المقالة". فالبرغم من استحقاق هذا الموضوع للاسهاب, و بوّدي الإسهاب أكثر, إلا أنني لا أريد أن أطيل على القارئ و أتعدى الطول الطبيعي للمقالة.
وطدت الأديان السماوية بشكل عام, و الدين الإسلامي بشكل خاص, العلاقة بين الإنسان العربي و الله, و جعلت بينهما العلاقة أقوى عما سبق, فتركزت كل الآلهة السابقة في إله واحد باعتباره الإله القادر المطلق و الحافظ و الحامي للإنسان, فما لبث الإله إلا أن أصبح "محقق الأماني" الخاص بالمسلمين, العين الحافظة التي تراقب الأفراد مجاناً. و أما عن كيفية الحصول على هذه الحماية الإلهية, فيكون ذلك بممارسة الشعائر الدينية, و التضرع لله عبر الدعاء.
و هذه الطريقة في التفكير, أن الله محقق الأماني عبر الدعاء, هي ما أراه إحدى العوامل التي شجعت على التسامح مع الانحطاط. فالفرد المسلم أصبح بإمكانه الاكتفاء بالدعاء لله من أجل كف الحال و زيادة المرتب و تحرير فلسطين و رحيل الطغاة, و هو جالس على مؤخرته تحت المكيف أمام صحن السخاتير. دون أن يتحرك للقيام بـ(الأفعال) لتحقيق أهدافه. و إن سألته لماذا التقاعس؟ يقول "و هل هناك أعظم من قدرة الله, إن الله يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردّهما صفرا" , كأن الدعاء هو مرادفٍ للقدرة الإلهية و الإله, و الحجة الإيمانية الكبرى التي لولها قد لا يؤمن الداعي بوجود إله. و كأنه أيضاً المبرر عن التقاعس, و الأسوء أن صاحبه يظن أنه يقوم بواجبه الكافي من أجل تحقيق أهدافه. هذه الطريقة بالتفكير حالة مَرَضية تعكس شدة البؤس في مجتمعاتنا فعلاً, و تعكس كثرة الكلام و قلة الفعل, حتى أصبحنا نكلم الإله و نثرثر له و نأمره بأن يقوم بعمله كما نريد و نتمنى نحن. و بشكل عام, جميع المجتمعات العربية تعلق آمالها بالدعاء تعلقاً حاداً و مثبطاً, و أقصد بذلك باقي الطوائف أيضاً, فالمسيحيون يعلقون آمالهم بالأدعية, و من ينتبه على اللسان العربي, يرى كم نستخدم الأدعية البسيطة في كلامنا العادي و ترحيباتنا و وداعاتنا. "انشا الله بخير؟", "باسم الصليب عليك", "الله ييسر الأمور", "الله يرجعك بالسلامة", "الله يقويك" , "العدرا تحميك" ... فأصبح الدعاء أداة لامتصاص و استيعاب المصائب, بدلاً من أداة مشجعة على مواجهتها.
و من الدعاء إلى استرداد الحقوق, فالمتدينون يحملون مفهوم يوم القيامة و الحساب, و أن الحقوق كلها ستسترد آنذاك, الجيد إلى الجنة و السيء إلى النار, و كم هي مواساة جميلة تشجع على الضعف و عدم الرد و الخنوع للمستبد و المتسلط و النصّاب و المرتشي. إذ يحظى المتدين بخيار عند مواجهته للناس الفاسدين, و هو الانتظار ليوم القيامة من أجل أن يسترد الله حقه. هذه المواساة المثبطة عن استرداد الحق في هذه الدنيا, ساهمت في التسامح مع الديكتاتور و اغتصاب اسرائيل و وجوه الانحطاط, بحجة أن الله موجود و سيحاسبهم في الآخرة و يلقي بهم في جهنم. و بالرغم من أن بعضاً من رجال الدين عبّروا عن رفضهم لهذا الاعتقاد بتأجيل الحقوق لليوم الآخر, و أن من واجب المسلم أخذ حقه, و لكن مهما رفض و قبل رجل الدين, أصبح هذا الاعتقاد اعتقاداً سيكولوجياً سائداً في مجتمعاتنا, خصوصاً كالتي تعاني من الهزائم باستمرار, فلا تجد ما يواسيها سوى الميتافيزيقيا التي يفسح الدين مجالاً كبيراً لها. و في النهاية, إن حصل و قرر الضحية استرداد حقه, ما البديل الديني عن استرداد الحقوق في الدنيا اليوم؟ إنه القتال أو الجهاد في حالة المسلمين, الجهاد المعاصر التعنيفي البحت الذي لا ينتهي و الذي لا هدف له سوى رفع راية الإسلام, و كلمة "راية الإسلام" هذه, تبين لنا عبر التاريخ أنها تحمل ألف معنى و معنى, لا بل معانٍ لا تنتهي, و الله أعلم ما هو التفسير الذي ستعتنقه تلك المجموعة الجهادية, فمن الممكن أن جهادهم قد يعني التظلم على الناس أو احتلال العالم أجمع أو قتل المدنيين الكفار يعيشون في قارات أخرى, ومع كل هذه التفاسير لـ"راية الإسلام" قد لا نجد استرداداً للحقوق التي أوعزت للمجاهد ببدء جاهده فيها, فلم تحل مشكلة الفساد الأفغاني أو العراقي بجهاد طالبان و القاعدة. و هذا يعكس التطرف الذي يعيشه مجتمعنا, فإما أن يسترد الله حقوقي يوم القيامة, و إما الجهاد و البندقية و احتلال العالم. أما مخاطبة إصلاحية قانونية على شكل حملات معتدلة للفساد في المجتمع, فهذه شريحة رقيقة, لا نعرفها في مجتمعاتنا الشرقية القائمة على الشرف و الدين, سواءا مسيحية-كما في لبنان- أو مسلمة بحتة –كما في السعودية-, فمع الأسف, كلمة "قانون" لا معنى لها في قاموس الإنسان العربي.
أعرج الآن على الطقوس الدينية, قاصداً منها أفعالاً تعبدية ساهمت في إضعاف المجتمع و هشاشته الفكرية, و لا بد أن الحضرة الصوفية خير مثال. الصوفية مذهب يتعرض لانتقادات كثيرة اليوم كما البارحة, فسابقاً في العصور الوسطى, عرف عن الصوفيين تعاطي الحشيش لتعزيز "الواسطة الروحية" مع الله و إغناء التجربة الروحية للحضرة, و من ثم يبدو أنهم تركوا هذه العادة السيئة. و من شهد حضرة للصوفية يلاحظ شيئاً من التصرفات الحمقاء اللاواعية للمريدين, كالقفز على غير هدى و التمتمة بكلام غير مفهوم مع قلب الأعين بشكل مخيف و الصراخ المفاجئ في وسط الذكر بحجة نزول الروح الإلهية أو المحمدية أو شيء من هذا القبيل.. بالنسبة لي, كانت هذه تراهاتٍ بحتة, و لكن هذه التراهات كانت تشكل أغلب الوسط المتدين في مجتمعي في سوريا, إذ كان السلك الصوفي هو السائد, و هذا ما كان يثير عجبي إذ كيف للمجتمع على كثرة أفراده أن يتقبل هذه الممارسات. فإن كان المجتمع لا يملك محاكمة عقلية تمنعه من التصديق بهذه التراهات حقاً, فكيف له إذاً أن يفكر و يوّلد الأفكار و يتعقل و يصبح مساهماً في الإنتاج العربي و الإنساني للعلم و الثقافة. أضف إلى أن المعروف عن الصوفي هو الزهد الديني, حيث يعتزل الناس لذكر الله, و يعني هذا, أن الإنسان الصوفي يرفض المساهمة في الإنتاج و التطوير الإنساني الدنيوي, و يهب نفسه و وقته كله لذكر الله فقط. و هذه مشكلة حقيقية خصوصاً عندما يحتاج المجتمع لكل يد في إعادة بناءه, و قد توضحت هذه الفكرة أكثر في حالة الثورات التي شهدها الربيع العربي, إذ ساد حقدٌ على التيار الصوفي في سوريا مثلاً, لتقاعس الصوفيين عن الثورة, و تحول أغلب الثوار الصوفيين إلى التيار السلفي. أما التيار السلفي, الغريم التاريخي للصوفية, فلا أطلب من أتباعهم الشعور بالنصر على زجر الصوفيين, فالسلفيون أيضاً و بالرغم من كونهم أكثرَ حركةً, إلا أنهم أكثر تشدداً و تطويقاً للرأي الإصلاحي تحت طائلة "الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر" الذي يعدّونه طقساً دينياً أساسياً في الإسلام, و الذي ما لبث أن تحول إلى مؤسسة متسلطة في الإسلام, و اليوم تحمل هذه المؤسسة سمعة سيئة في السعودية, ناهيك عن تطبيقها بالمفهوم القاعدي الجهادي في سوريا و العراق و أفغانستان. حبذا ولو كانت "الأمر بالمعرفة" بدلاً من "المعروف", فلعلها ستكون مؤسسة متسلطة أكثر تناسباً مع العصر. على كلٍ, تحول الطقس الديني السلفي هذا إلى أداة سيكولوجية للسلفي تجعله يطيع ولي الأمر مهما كان سيئاً لطالما هو مسلم, و تقبل قوانينه مهما كانت حمقاء و منحطة!
و بشكل عامٍ أكثر, فرمضان, لعله أهم شهر بالنسبة للمسلمين, هو بذات الوقت شهر العصبية و الغضب و الكسل و التبذير. إنه حجة لكل ما سبق, و الكسل بالذات مشكلة سبق مناقشتها في برنامج "خواطر", فالكسل و التبذير الخليجيان بالأخص أثناء رمضان من الصعب تقبلهما لأي إنسان. و رمضان أيضاً حجة خسارة المعارك, إذ تحجج البعض برمضان أثناء خسارة حرب الـ67. و بالنسبة لي, يظهر النفاق جلياً أثناءه, إذ يكثر التبجج و التذمر و التأفف من الصيام, فهذا يريد سيجارته, و الآخر يريد الماء البارد, و الأخير يريد صحن كبسة, متناسين أنه يجب عليهم التسليم برغبتهم الشخصية و الاختيار الطوعي بالصيام قبل كلشيء, و التسليم الطوعي بالصيام يعني عدم التذمر و التبجج عند ممارسته. فالطالب المُجد الراغب في العلم حقاً, لا يتبجج عندما يستلم الوظائف الدراسية, بل يرحب بها.
و هذا الشهر يشكل حجة يخجل المرء من ردها, فلا تستطيع الزوجة إلا أن ترتاب و تخجل في تبريرها لزوجها عندما توقظه إلى العمل, فيرفض الذهاب بحجة التعب و الصيام. إنه شهر كاملٌ من قصور الإنتاجية الفكرية و المادية. و قال بعض رجال الدين, أن هؤلاء لا يعرفون كيفية الصيام الرمضاني الحق, و أنهم يطبقونه مخطئين, فأسأل رجال الدين إذاً, لماذا يفرضونه على الناس إذا كان الناس لا يعرفون به؟ إنه طقس ديني كامل يمارس بشكل خاطئ, فالأولى بهم أن يعلموهم كيفية الصيام بلا تعب أو كسل أو عصبية( و هذا ما أراه عبثياً نوعاً ما), و أن لا يتعارض الطقس الرمضاني مع تنمية الأحوال الإنسانية. على رجال الدين, لا بل على المسلمين أجمع, أن يشعروا بالإهانة و الإحراج عندما يصبح لقب شهر رمضان شهر (الكسل و العصبية). إنه الشهر الذي يصبح فيه همّ الإنسان هو بطنه و ريقه و سيجارته!
أما عن المرأة, فقد كان ارتباط البدوية العربية بالإسلام قوياً جداً, إلى أن أصبحت هي الصورة الأساسية للإسلام, و كانت الميول للمسلم الأجنبي أن يقلّد المسلم العربي البدوي الأول. و باجتماعها مع سطوة الذكورة و المفهوم الجنسي للأنثى كأداة متعة على المجتمع العربي و الإسلامي, ولدت لدينا حالة مرضية مهووسة بالمرأة و تفاصيلها و فضلاتها البيولوجية لم تسلم منها حتى دماء بكارتها, و ولدت لنا طبقة مختصة بالمرأة من رجال الدين, شغلها الشاغل إعادة تأويل النصوص بما يتناسب مع الإغلاق على المرأة, فتولدت لنا فتاوى غريبة الأطوار, و حالات هيستيريا جماعية عربية جراءَها حتى ولو كانت إشاعات, مثل فتاوى إرضاع الكبير و جهاد النكاح, تعكس مدى غوص المجتمع العربي في هذه الحالة الرملية المتحركة.
و من المعروف عن المجتمعات البدوية طغيان الشرف على القانون(بل حتى لا يوجد قانون عند البدو). فكان المجتمع المتدين دائماً يحاكي الحالة البدوية تلك, شكلاً و مضموناً. أما شكلاً, فأقرب ما توصل إليه العقل المتدين اليوم في المحاكاة البدوية هو النقاب(و الجلابية بالنسبة للرجل), و أصبح ارتباط هذا الشكل أقرب إلى الديني منه إلى البدوي حتى!. و أما مضموناً, فمن المعروف في العرف التاريخي السائد أن الذكورة تغلب على الشرف البدوي و عادات البدو, و أن دور المرأة البدوية في الغالب العام يقتصر على الطاعة لا الأمر, و الأمر كله للذكر. و هذا أيضاً تمت محاكاته في الدين. و بالرغم من وجود النصوص الدينية الكثيرة التي تؤكد على كلامي, إلا أنه لم يعد يهمني النص الديني, ما يهمني هو الممارسة الدينية و التفسير الديني السائد حالياً, ألا و هو الذي يفتخر بعدم ولاية الأمر للنساء, و أن النساء ناقصات عقل و دين حقاً, و أن أغلب أهل النار من النساء. التفسير المَرَضي المُرضي للنص الديني للذكر, هو الذي جعل المرأة تنعزل في منزلها, و ترتدي النقاب, لتظهر بمظهر ترفضه الفطرة الأولى و يستغرب منه حتى المسلمون الآخرون أو الجدد! و في كل مرة يتقدم المجتمع العربي فيها لتحرير المرأة, تأتي عقبة قائمة على تفسير دينيٍ ما تثبط سرعة هذا التحرير. و إن ما أراه أبشع فعل قامت به المؤسسة الدينية على الاطلاق, هو ربط فكرة تحرر المرأة, لا بل الحرية بشكل عام, بالجنس و التعري و الزنا! و أصبحت الحرية ليست مفهوماً خاطئاً فقط, بل الأسوء أنها غدت مفهوماً مادياً بحتاً لدى هؤلاء المتدينيين, و روجوا لها بحيث تشرب المجتمع العربي بهذه الأفكار, و لم يعد هناك سبيل للتحرير و الهتاف بالحرية إلا بصرف وقت ثمين جدا على إعادة تعريف الحرية و إفهام الناس أنها مفهوم فكري غير مادي و أنها لا تعني أن يمارس الناس الجنس في الشوارع علناً. و كثيراً ما أشاهد في مظاهرات الربيع العربي أناساً لا يهتفون بالحرية, ظناً منهم أنها "حرام". و هذا المفهوم الديني الحديث للحرية و التحرر الذي ولد أصلاً من المعركة في تغييب المرأة, ثبط العقل العربي, و بدوره دعم المستبد و التيار الانحطاطي كثيراً و سهل له الطريق في تثبيت وجوده.
و سأختم بلفت النظر مرة أخرى, إلى أن الصراع الإصلاحي الذي يواجه الخطاب الديني, ليس صراعاً مع الدين نفسه, بل مع تفسير الدين كما يفسره مجموعة من الناس, و هدر الوقت على مهاجمة الدين نفسه –كما يقوم التيار الإلحادي العربي- لا أراه سوى مضيعة للوقت و الجهد. فالإصلاح الحقيقي يكمن في تفنيد الفكرة القائلة بضعف المرأة أو تأجيل استرداد الحقوق. و لا أهاجم في مقالي هذا أي دين, و إنما الممارسة الدينية المعنية و طريقة تطبيق هذا الدين. فأتمنى من القارئ أنه قرأ المقال بتعقل و دون تحيز, فأقل ما أريد أن يصل إليه عبر كلماتي أن يعترف بالحاجة للإصلاح و بتغيير طريقة التفكير العربية و الإسلامية الحالية.



#أمين_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تسويق الأمثال العربية و الدينية للكسل و الانحطاط و تغييب ...
- في تسويق الأمثال العربية و الدينية للكسل و الانحطاط و تغييب ...
- عن -تأملات في الثورة الفاضلة- كتابٌ قصير لشاب صغير


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمين نور - في تسويق الأمثال العربية و الدينية للكسل و الانحطاط و تغييب المرأة في المجتمع العربي -الجزء الثالث و الأخير-