أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابو الفضل علي - إثبات الصانع بالدليل الاستقرائي















المزيد.....

إثبات الصانع بالدليل الاستقرائي


ابو الفضل علي

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 07:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ثمة مجموعة ظواهر داخلة في بناء الإنسان فبالإضافة إلى انه مركب من روح ومادة تعود في تحليلها إلى الأرض ألا انه يتمتع بظواهر مثل التركيبة الفسيولوجية والسيكولوجية وغيرها من الظواهر الأخرى بالإضافة إلى قابليته العقلية وغرائزه الحيوانية وما إلى ذلك من الأمور المترابطة بالسببية والخلقية والجمالية حتى أن التضاد موجود وبنسب معينة قد تشكل بذلك ظاهرة التزاحمية للقوى التابعة للنفس والتي تؤثر في سيكولوجية الإنسان إلى حد كبير مالم يسيطر عليها من القابلية العقلية الموجودة لدى الإنسان.فلو آخذنا فسيولوجية الإنسان لوحدها ودرسناها في ظل فرضية أن الصانع صاحب ذات حكيمة أو أن الصانع ليس بصاحب ذات حكيمة أو أن الصانع صدفة مطلقة ، فلو درسنا فسيولوجية القارئ نفسه وجعلناها في إطار فرضية الصدفة المطلقة فماذا تستقرئ من ذلك ؟ بالرغم من إشارة الفلاسفة الارسطيين وغيرهم و حتى في عصرنا هذا ألا أن الصدفة المطلقة لا يمكن بأي احتمال وان ضعف أن يكون هذه الظاهرة هي مقبولة .. فلو لم تكن هناك ذات حكيمة صنعت القارئ الكريم لكان من المحتمل أن لا يوجد القارئ طبقا لحدود الصدفة أو يوجد بطريقة أخرى فهل أن الطريقة الأخرى التي وجدت القارئ واقصد بها فرضية الصدفة المطلقة ستوجده بكل احتمالاته وظواهره الخلقية والأخلاقية مع التركيبة الفسيولوجية والسيكولوجية لها ولو أنا حملنا هذه الفرضية إلى كل القراء بتكرار الصدفة فان احتماليتها ستضعف ولا يمكن التصديق بها.أما أن الصانع هو لا يملك الذات الحكيمة معنى ذلك أن تصرفاً غير واع ولا مدرك أوجد فسيولوجية وذات القارئ الكريم بل أن هذا التصرف الغير واع هو من صنع كل الظواهر الموجودة سواء أكانت حية أم غير ذلك وهذا الاحتمال يفشل بمجرد رجوع القارئ إلى ذاته وعقله أو حتى تركيبته الفسيولوجية فسيجد انه إمام عمل واع ومدرك لنوع العمل غير الواعي ولا يمكن أن يأتي بعوامل ثابتة لكل فسيولوجية يجدها وبالتالي سنحصل على تركيبات متباينة ومتعددة وفي كل مرة تختلف عن المرحلة السابقة وبالتالي ضعف هذه الاحتمالية يقوي احتمالية وجود ذات حكيمة.فالتكوين الفسيولوجي لجهاز التناسل الذكري والتكوين الفسيولوجي لجهاز التناسل الأنثوي برغم وجود تغاير إلا إنها مشتركات في المعرفة والتي يفترض وجود الذات حكيمة في الصنع والفسيولوجية الحيوانية والنباتية وبنفس العلاقة التي تقدم ذكرها تفترض الذات الحكيمة أيضا.
ففي فلسفة ابن رشد (آفروس (1))، الانسان يتكون من عقل ونفس، النفس صورة ملتحمة بالجسم الذي هو (هيولها) أي مادتها ولا يمكن أن تفارقه، وانها علاقة عضوية صحيحة، فالبدن هو النفس بالقوة، ويصير حياً أو بدناً متنفساً عندما تصبح كمالاً له، لأن النفس إنما هي وجود الذي هو متنفسه بالقوة متنفساً بالفعل ومن ثم فان كل الانفعالات السايكولوجية ترتبط بالضرورة بالبدن.
وهذه نتيجة سليمة الا ان الجدل هو هل العقل والنفس ثنائية منفصلة عن بعضها البعض بكيفية، وماهية خاصة لكل منهما، فعلى الرغم من ان الفيلسوف هيوم لم يستطع التخلص من المعرفة العقلية الا انه أنكر وجود العقل فقد قال بهذا الصدد: حاول أن تعثر على ذلك العقل باعتباره ذاتاً مستقلة فلن تعود بطائل ولن تصادف في نفسك الا سلسلة من الأفكار والمشاعر والذكريات يتلو بعضها بعضاً فليس ثمة عقل ولكنها عمليات فكرية وصور ذهنية لا اقل ولا أكثر (2).
الا ان هذا الانكار لا يستند الى الدليل اليقيني الذي يثبت عدم موجودية العقل داخل الجسد تطرق اليه هيوم من آراء تثبت عدم وجودية العقل هي بالحقيقة سرد لعمل الذاكرة الموجودة في الانسان وهو مركز المعلومات التي يسير العمل باتجاهها الفعل الارادي وغير الارادي.

(1) هذا الاسم معروف عند اللاتينيين.
(2) قصة الفلسفة الحديثة ص 168.


فالعقل لا يمكن بأي حال انكار وجوديته بسبب عدم وجود الأدلة العقلية والحسية على ذلك التي تشير على ان هنالك في الجسد طيفاً مسيطراً على عمل الجسد ويتأثر بالجسد نفسه وهذا ما أشار اليه ابن رشد في كلامه (كل الانفعالات السايكولوجية ترتبط بالضرورة بالبدن) ومثال على ذلك في المرء في حالة الرؤيا في منامه راكضاً أو خائفاً مرعوباً فانه حينما يستيقظ يشعر بان جسده منهك ومتعب وكأنما كان راكضاً فعلياً أو خائفاً فعلياً بيد أن جسده في السرير لم ينتقل الى أي فعل ما عدا فعل النوم. الا انه في حقيقة الأمر ان النفس هي التي خاضت التجربة بعيداً عن الجسد وان رجوعها الى الجسد وشعور الانسان بان جسده متعب او محتاج الى شراب بارد ليهدأ من الارهاق الذي يعانيه في حال الوعي ناتج عن تأثير النفس في البدن.
وقد أكد العلم الحديث ان الأمراض الجسدية هي نابعة عن اضطرابات نفسية، فالعقل والجسد لا يسيران في نهاية الأمر بطريقة متوازية وذلك لقبول الجسد وتفاعله مع حالة الفناء طبقاً لكيفيته وماهية خلقه التي تشير الى ان هنالك قوى عظيمة وحكيمة خارقة تريد أن تثبت أن كل شيء فان وينتهي كما بدا وان هنالك القوة الوحيدة التي لا يستطيع الانسان أن يعلم عنها الكثير بسبب عدم احاطته العلمية لها وعدم الاحاطة ناتج عن محدودية الادراك العقلي في الانسان.
فالعقل أو النفس الذي اشار اليه ابن رشد يبقى شامخاً متسعاً للآفاق وكلما كبر العقل أو النفس اتسعت الآفاق حوله وقويت نفسه حتى يكاد الجسد لا يضمن ديمومته مع النفس لأنه في النهاية يفترق أحدهما عن الآخر بسبب فساد المادة وبالتالي فساد العلاقة.
إن ثنائية القوة الحية والمادة هي حقيقة مدركة وملموسة حسياً في الحالة الفسيولوجية في الانسان، ولكن النظرة التي تذهب الى ان العلاقة بينهما هي علاقة متعادلة كما موجود ذلك في فلسفات الشرق الأقصى. إن الصراع متعادل والصراع متناقض، أما في فكر الدكتور زكي نجيب فانه يرجح الجانب الروحي أو (الشيء الآخر) على الجانب المادي من العملية المتراكبة في الجسد، حيث يعتقد الدكتور زكي ان الجانب الروحي هو الجانب المسيطر الذي يسخر المادة من أجل الوصول الى أي علة فاعلة أو غيرها من الحركات. اننا نؤكد ما قاله الدكتور زكي وببساطة المثل فان الذي يساق الى المقصلة فان جسده في معظم الأوقات ينهار ولا تحمله قدماه بسبب الانهيار النفسي او الروحي المدرك بانه قريب من مدة الفناء. وهذا يعني ان الجانب الروحي قد انشغل في لحظة الفناء ولم يمارس قيوميته على الجسد المتبقي وبات منحسراً بانتظار التخلي وفك الارتباط من الجسد الذي طالما عاش معه في ظل الوحدة المركـّـبة.
الا ان في حقيقة الأمر هنالك سؤال نطرحه هو هل القوة اللامرئية التي تميز الأجساد المادية بأنها حية هي فعلاً الروح؟ أم ان لها اسماً آخر أو صفة أخرى ليست ضمن اطار الروح؟
فالروح سؤال قديم قدم وجودية الانسان، وحتى ما قبله، والدخول في مجالاته والاحاطة بعلمه قليل جداً، فقد قال الصانع الحكيم الى رسوله ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلاً) ويقصد بالعلم هو أقصى ما يملك الفرد الانساني من ادراك يستطيع من خلاله التعرف وليست الاحاطة العلمية على الروح.
فقد استدل بعض الفلاسفة على ان القوة اللامرئية والمحسوسة في نفس الوقت تسمى النفس أو الذات العاقلة التي تميز الصنف البشري من الأصناف الأخرى لما تتمتع من الاختيارية في تمييز وتحديد الأمور، فالاستدلال على القوة يتم عن استقراء بعض الأمور التالية:
1- إن القوة الفاعلة المقصودة والتي في وضع اتحادي مع الجسد تكمل تركيبة الانسان الحي قوة تمتاز بوجود قوة حرارية ومقومات لها قيومية خاصة.
2- ان هذه القوة تمول الجسد بالطاقة الحيوية التي تفعـّـل مسألة ديمومة عمل الأعصاب والموصلات الحسية.
وبالتالي فهي عبارة عن قوة فاعلة غير قابلة للفناء الذاتي بل فناؤها نسبي ومحسوس من قبل باب فناء الجسد، فالتركيبة المادية قابلة للتلف الذي يؤدي الى فساد الأجهزة الرئيسية المسيطرة على الفعل الارادي داخله. وبذلك تبدأ عملية خلق التضاد داخل التركيبة والتأثير في الأفعال ارادية أو غير ارادية بما يتجه الى فساد الوظائف الجسدية الداخلية وماهيتها، فالقوة الحية والتي قلنا سابقاً بانها لا تتعرض للفساد المادي تبدأ هذه النفس أو الذات العاقلة بالانسلاخ والخروج من التركيبة الفاسدة للجسد لاستحالة التحالف المقام بين المبدأ الفاسد القابل للتلف والمبدأ الحي الروحي الذي لا يخضع لتلك القوانين.
إن الموت أو الانسلاخ الروحي عن الجسد هو في الحقيقة ولادة جديدة أو نشأة أخرى للروح، فبعد أن كانت النشأة الأولى هي في الأرحام وكما سنذكرها لاحقاً وانتقال القوة الحية الى البويضة ليعد منها جسداً يتحد معه فهذه هي النشاة الأولى، أما النشأة الثانية فهي خروج الروح أو النفس أو القوة الحية للجسد للأسباب آنفة الذكر هي في حقيقة الحال نشأة أخرى في كيفية وماهية بعيدة عن الجسد المحدود والذي سأذكر عمله في السطور القادمة، فموت الجسد لا يدل على موت النفس أو القوة الحية فأنت منذ ولادتك الى مماتك تقول (أنا.. أنا.. أنا.. ) على الرغم من التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسد فانك حتى وان استطعت أن تبدل قلبك بقلب آخر أو يدك أو رجلك فانك لا تزال تقول أنا، اذن أنت تعني بذلك انك القوة الحية أو النفس ولا تعني بذلك الجسد الذي تتقمصه، فانك تحس بالألم. أما في حالة الموت (ونقصد بذلك ان الموت هو عدم وجود آثار تشعرك بوجود حياة في ذلك الشيء)، فلو احترقت اليد فلا يحصل عذاب للجسد بعكس ما اذا كانت القوة الحية فيه والتي بدورها اذا احترقت اليد يظهر فعل ارادي أو غير ارادي يوعز لليد بالانسحاب من مكان الخطر، ولا تحصل تلك الحركة في حالة الموت.
اذن اذا أردنا أن نعرف الجسد فهو واسطة حسية وادراكية تنتقل عن طريقه المعرفة الى القوة الحية وبالتالي الى القوة العاقلة ان صح التعبير. وبما ان الروح والنفس هي من أمر الذات الحكيمة فانها ترتقي الى السماء لأنها مبنية على مبدأ البقاء لا على مبدأ الفناء، وتعود لمنشئها الالهي (صاحب الذات الحكيمة) أما الجسد فانه يرجع الى اصوله الدنيوية تحت تأثير السنن المسيطرة عليه من خلال عملية التحلل في التربة لأنها جزء من المخلوقية التي لا تملك الخلود اللامحدود.
وقد قلنا ان فناءها نسبي لعدم وجود دليل على انعدامها حيث ان الفناء النسبي هو ليس الانعدام الكلي فأية ذرة مهما قسمتها الى نصفين تقبل القسمة الى ما لا نهاية، حتى وان كان خارج عملية الحس وبالتالي لا يتحقق الانعدام الذي ذكرنا.
ونذهب في قولنا هذا على ان الحيمن الذكري الذي يحمل الحياة أو هذه القوة والتي نعتقد انها نابعة من قوة خارقة عظيمة غير قابلة للتعددية، ولو انها تعددية لوجدت الكثير من الاختلافات السايكولوجية والفسيولوجية بين الأجساد ولكان كل صنف يدل على خالقه وبالتالي فتتباين المخلوقات حتى وان كانت من ذات جنس واحد.
فالعلم الحديث أثبت بان الحيمن الذكري الذي لا يحمل صفة الوجودية الحية لا يمكن أن ينشئ من البيضة الأنثوية قاعدة لبناء جسم مادي. ومن حكمة الصانع ان الحيمن الذي يدخل البيضة هو الأقوى من بين الكل حيث تحمل القوة الحية الموجودة فيه الكيفية والماهية القادرة على بناء الجسد بل انها تعمل في اتجاهين أحدهما داخلي والثاني خارجي، فالخارجي نقصد به هو الحصول على الطاقة من الجسد الحاضن والداخلي يكون عملاً فسيولوجياً بحتاً متراكباً ومتداخلاً مع القوة الحية، وبهذا الاتحاد تتكون ماهية الاتصال بالجسد الحاضن أو عمل هذه القوة خارجياً لانشاء الكيفية والقيومية والولاية التي يتعهد بتقديمها الجسد الحاضن لحالة الولادة الحية الموجودة داخله. ثم تبدأ هذه القوة الحية بالنمو على خط متوازي نحو بناء كمال خاص لهذا الكائن، بل انها تتعامل معه تعاملاً اتحادياً طالما لا يؤثر فساد أحدهما في تقويض الآخر والانسلاخ منه.
الا ان الملاحظ بان القوة الحية الموجودة في الجسد هي في سمو مستمر، أما الجسد المادي فيصل الى نقطة السمو ثم يتراجع متدنياً مكرهاً عائداً كما بدأ ولقد اكتشف العلم الحديث نتيجة لتطوير وسائل التكبير المجهري للجزيئة والذي أدى هذا التطور الى اكتشاف المتقدرة في الجزيئة والعمل الذي تؤديه هذه المتقدرة في عملية ادامة الجسد وتزويده بالطاقة من خلال استهلاكها للأوكسجين وتعمل هذه المتقدرة كرقاقة حيوية مسؤولة عن الزمانية للجسد في احتساب ماهية الزمان والجهد المبذول من الجسد وبالتالي فمسألة الانتقال الى الشيخوخة هي من عمل المتقدرة التي تساهم كركيزة في انطلاقة الجسد الى مرحلة السمو والتراجع متدنياً مكرهاً كما بدأ.
ولعل أبلغ قول قيل بحق المتقدرة كان من كلام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في قوله: (نفس المرء خطواته) لكي لا يعتقد أي عاقل في قول ان الذين يتعبون أجسادهم هم غير الذين يريحونها في وسائل الراحة المختلفة حيث ان النفس هو خطوة نحو الموت حتى وان كان المرء نائماً.
وأدرك ان توحده بالوجود أصبح على علاقة من نوع جديد هي علاقة العودة من حيث بدأ. بيد ان عملية التوحد بالوجود هي عملية واقعية بل انها عملية استقرائية على وجود الذات الحكيمة للصانع الذي تنفى عنه التعددية، فلو ان التعددية كانت موجودة في الوجودية لتعددت الوجودية ولتباينت أهدافها وعللها، فالتوحد بالوجود هو نابع من الوجود الأوحد والقوة الخارقة المسيطرة والمحيطة بذاتها التي لم ولن يستطيع الانسان بادراكاته أن يحيط بها علماً الا انها يمكن الاستدلال عليها واستقراء وصفها بلسان حالها، فالتوحد بالجزيئات هو بالنهاية توحد الكليات.



#ابو_الفضل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين .. والاخلاق .. والدولة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ابو الفضل علي - إثبات الصانع بالدليل الاستقرائي