أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جاسب العرمش - حكومة انقاذ وطني















المزيد.....

حكومة انقاذ وطني


حسن جاسب العرمش

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن التظاهرات الوطنية وليدة حدث طارئ ,بل هي نتاج تراكمات هائلة من التدمير المنظم للبلاد,وسرقة احلام الشعب والقفز على تاريخه المدني ,اذ وصل الامر لدرجات لاتطاق كالقتل اليومي البشع بالمفخخات والتفجيرات والكواتم والحرب الطائفية المفتعلة والانهيار المفزع للدولة المدنية وقيمها وانهيار اقتصادها ورهنه مجددا بارادات اجنبية مشبوهه رغم انه مرتهن مسبقا للارادة الامريكية, واستكملت المؤامرة حلقاتها اخيرا بالموت المجاني لشبيبة العراق صناع الحياة بحجة محاربة (داعش ) وهي صفحة من صفحات مستمرة منذ عقود لمحاولة انهاء حيوية وخصوصية هذا الشعب الذي ظل عصيا على حلقات وصفحات الموت والتدمير فانتفض يريد الحياة (كطائر الفينيق)بعد ان ادرك ان ساسة (بريمر )هم جزء منفذ لحلقة اخرى من حلقات تدمير العراق . واشير ان المنتفضين وطلائعهم الواعيه منتبهون للمخاطر المحدقة بهم التي يعدهاالسلطويون المتغولون لافشال هذه الانتفاضه فسوف يستخدمون كل الوسائل الممكنه وغير الممكنة لتفتيتها واجهاضها حتى حدود القتل الجماعي .لكنهم لايدركون ان الخونه والفاسدين والسراق هم الخاسرون ابدا مهما استعملو من وسائل وادوات ترغيب وترهيب وقد تعلمنا من التاريخ ان ارادة الشعوب الخيرة هي المنتصرة ابدا ,والخطأ في مسار التاريخ الانساني هو ان يتبؤا صناع الموت والظلاميين اماكن تبيح لهم اعادة التاريخ واستعادة تجارب عتيقة دمرت شعوبا واوطانا .والانتفاضه مستمرة فلتكن شاملة وواسعه في مطالبها المشروعه وهي 1-الغاء او تعديل الدستور 2-اقرار قانون الاحزاب 3-اقرارقانون المحكمة الاتحادية ونزاهه القضاء 4- اقرار قانون العفو العام يستثنى منه القتلة وسراق اموال الدولة والخيانة العظمى 5- تشريع واقرار قانون التجنيد الالزامي 6-الغاء او تعديل قانون المسائلة والعدالة والقيام بخطوات ملموسة وواقعيه للمصالحة الوطنية 7-الغاء المفوضية العليا اللا مستقلة للانتخابات 8-اقامة تعداد سكاني عام وشامل 9- اعادة مظاهر الحياة المدنية للبلاد من مسارح وسينمات ونوادي اجتماعيه وترفيهيه 10-مشاركة الحوزات الدينيه في تقنين بعض مظاهر الطقوس الدينية وجعلها حظارية وانهاء ظواهر الاسراف المجنون فيها وعدم تعطيل دوائر الدولة 11-سيادة القانون بعدالة وابعاده عن الانتقائيه والطبقية 12-تشكيل مجلس اعمار شامل من خبراء وتكنقراط واشراك خبراء من الامم المتحدة فيه 13-الغاء كافة الحلقات الزائدة في مفاصل الدولة كماجلس المحافظات والاقضيه والنواحي والمجالس البلدية والعودة لنظام (المختار) 14-الغاء كافة الرتب العسكرية الممنوحة خلافا للقانون (الدمج )واحالة اصحابها للتقاعد وفقا لمهنهم الاصلية وتوزيع المناصب العسكرية وفقا للمهنيه والنزاهه 15-وضع قانون موحد لرواتب موضفي الدوله والزام الوزارات بالعمل به لانهاء التفاوت الهائل بالرواتب بين وزارة واخرى 16-تخصيص حصه معينه من النفط لكل فرد عراقي في الداخل والخارج 17-تشكيل مجلس خاص لمتابعة الفساد المالي منذ 2003 واشراك الامم المتحده او شركات رصينة مختصه بذلك 18-اقرار قانون الخدمة المدنية 19-اعادة الحياة للمصانع والمعامل المعطلة وتشجيع الانتاج المحلي وجعله خاضعا لمواصفات تنافسيه ودعم القطاع الخاص المنتج 20- اعادة الحياة للزراعه وتشجيع الفلاحين والمزارعين ومحاربة عودة مظاهر الاقطاع واقامة مشاريع تعاونية او خاصه في مجالات الثروة السمكية والحيوانيه والزام دول الجوار باطلاق الحصص المائيه لنهري دجله والفرات وروافدهما من خلال اتفاقات مشتركة 21-التعليم والصحة هما مقياس تطور اي بلد لذا يجب ان تكون لهما الحصه الاكبر في الموازنه العامة للدولة 22-تقليص عدد النواب ليصير نائب واحد لكل 200الف نسمة 23-اشراف الدوله على واردات الاوقاف والاضرحة الدينية وتخصيص جزء منها لادانة وتطوير تلك الاوقاف وجزء اخر يسهم في مشاريع خدمية مدنية كاقامة المستشفيات ...الخ ومساهمة الاموال التي يجبيها رجال الدين في خدمة مرافق المدن الدينيه واقامة مشاريع ذات نفع عام ومنع تسرب تلك الاموال الى الخارج .
24-اشاعه روح المواطنة وانهاء كل مظاهر المحاصصه الطائفية والاثنية في كافة مفاصل الدولة
ولا تتحقق هذه المطالب اوغيرها الامن خلال حكومة انقاذ وطني .



#حسن_جاسب_العرمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن جاسب العرمش - حكومة انقاذ وطني