أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - تشويش رباني














المزيد.....

تشويش رباني


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


أول دمعه من عيونه تنزل
لما فارق موضعه الأول
( صرخ )
استنشق بداية النفس
وكان معتق بالسراب
بالغيوم
بالحياه
والموت
بالظنون المعطله بغلاف الأفكار والأوهام
...
أول رغبه بعيده عن شهواته
لما كان عايز يبعد من مكانه ( من جلده )
مجمل رغباته
بالحاح كانت بتخترق أنانية أقرانه
زلزال في جسده
بيأكد عدم استقراره
هذيان بيهز مشاعره
فتتشتت أعضائه
يدمر أي محاوله
تحاول تكسر تحرره الوهمي
...
أول ضحكه لما كدب على نفسه
لما قال هاغفّل الحياه
لما شب شبه
علشان يمسك زهره بأديه
وشوكها هو اللي كان بيقابله ويمد أديه
وقبله ياما انسحبوا من الحياه
وكتير ناس بياخده الموت قبله ليهم
ورفض هو الموت يسكنه في غير معاده
...
أول اصطدام
لما كان دايس على طريق أحلامه بسرعه رهيبه
ومع أول مشكله حقيقيه
انقلب حلمه لكابوس
فاتحطمت أسوار كتير
فبعقلانيه هبطت عليه ( من السما )
ساب الواقع يحدد مصيره ( ويسوق )
( ويقود هو ) (ويسوق هو )
...
أول صمود
كان صامت
قدام صراعه مع الحياه
وفجأه صرخ
بصرخه قديمه كانت سكناه من زمان
قال :
سيبوني بس أدور
على خرائط الأموات
على خرائط طرقات النهايه
وعلى خريطة طريق الخلود ...
فكان العائق إن ضهره انحنى
ومعنوياته في الروح
قربت تساوي صفر
...
تشويش
...
آخر لحظه
لما بسط إديه غصب عنه
وببساطه بص على اللي حواليه
كان حواليه
دمعه
وأوهام
وذكرى زهره عاشت ..
عاشت بعيد أوي !
وكدبه عاش فيها
وخريطه مكتوب عليها
أموات
كلنا أموات
من غير إشاره صفرا
قفلت عليه الحدوته
من غير كلمات



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - تشويش رباني