أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رائد الجراح - من ذاكرة الخراب والدمار















المزيد.....

من ذاكرة الخراب والدمار


رائد الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كان هناك رجل يعمل في السيرك وكان يقدم عروضاً ممتعة لرقص الدببة حيث كانت تلك العروض ناجحة بشكل يثير الدهشة للمتفرج وهو يشاهد الدب يرقص على إيقاع موسيقي لأحدى مقطوعات موزارت الشهيرة , وقد عرضت إحدى القنوات الفضائية مقابلة لهذا المدرب فسأله مقدم البرنامج عن قدرته البارعة في تدريب الدب على الرقص بهذه المهارة فأجاب ,
لأكن صريحاً معك سيدي أن موضوع التدريب تنطوي عليه الحيلة أكثر من المهارة , فبعض الناس يرونه عملاً يحتاج إلى مهارة عالية وأنت ياسيدي تظن ذلك أيضاً, ولكن في حقيقة الأمر هو ليس مهارة بل هو حيلة أنطوت على هذا الحيوان وشربها, والآن دعني أشرح لك كيف حصل هذا . .
المحاور :- بكل سرور
المدرب :- إذن لاحظ عندما حصلت على هذا الدب وكان ديسماً صغيراً لم يكن تدرب على الصيد حينها وجئت به وكان وديعاً إلا أنه تبدو عليه الشراسة بفعل الغريزة لكنني كنت أدربه لأكثر من ست ساعات يومياً على سماع نوع من الموسيقى تحتوي إيقاعاً راقصاً وكنت أدخله إلى غرفة دائرية مكونة من أرضية مصنوعة من الصفيح الحديدي السميك وموضوع على جدرانها سماعات إضافة لذلك قمت بلصق بوسترات كبيرة على جدار الغرفة لجمهور يجلس على المقاعد لإعطاء شعور عام للحيوان بجو السيرك .
المحاور :- هذا رائع ولكن كيف كان يتم التدريب ؟
المدرب :- هنا يكمن السر , إذن دعني اشرح لك هذا , أنني صنعت هذه الغرفة لتكون خاصة فقط بتدريب هذا النوع من الحيوانات لأنها كانت تحتوي على أرضية ساخنة تحتها فرن يعطيها درجة حرارة تسبب للدب ألماً مما يجعله يرفع رجل ويقف على الأخرى ثم يرفع الأخرى ويضع الأولى لإحساسه بالحرارة ويضع الرجل الأخرى وهكذا تتم العملية وبسرعة تتناسب مع الإيقاع الموسيقي بالإضافة الى هذا كان يوجد في الجزء العلوي من الغرفة بعض الأعمدة والحبال بمستوى أعلى من طول الدب ليقوم بالقفز عليها محاولاً الإمساك بها ليتخلص من الوقوف على الأرض وخلال هذه القفزات مع رفع الأرجل ووضعها بالتتابع على الأرض مع الموسيقى يوحي المنظر للمشاهد إلى أن الحيوان يرقص على هذه المقطوعة الموسيقية .
المحاور :- هل تقصد بأن أرضية السيرك ساخنة هي الأخرى ؟
المدرب :- كلا بالطبع , ولكن أثناء التدريب ولوقت طويل كنت اخفض حرارة أرضية الغرفة إلى أن وصلت إلى الحرارة الطبيعية للأرض لكي أترك انطباعاً للحيوان حين يسمع هذه الموسيقى في أي وقت يتخيل بأن المكان الذي يقف عليه هو ساخن وخطر, لذا يؤدي نفس الحركات التي كان يؤديها عندما كانت الأرض ساخنة وهذه الحركات توحي للآخرين بأن الدب يرقص .
المحاور :- يا للهول يعني إن الشعور بالألم يبقى ملازماً له رغم أنه لا يوجد ألم في حقيقة الأمر .
المحاور :- نعم هذا صحيح ,,,,, ثم أنتهى الحوار
عزيزي القاريء .
أحببت أن أشير إلى هذه التجربة التي قام بها هذا المدرب من تشابه كبير إلى ماتعانيه بعض الشعوب وبالأخص الشعب العراقي مع تحفظي بالأحترام الكامل لكل إنسان من أبناء شعبي أو من غيرهم , لكنني وجدت في هذه التجربة التي كان قد فعلها هذا المدرب بأنها تثير التشابه الى حد ما بينها وبين مايقوم به بعض السياسيين ومن سبقهم مع شعوبهم ليصل بهم الأمر الى المثل العراقي المشهور (يراويك الموت حتى ترضه بالسخونة ) يعني الحمى , وهذا المثل يقال للأفراد الذين تعرضوا الى شتى أنواع التعذيب التي أوصلت بهم إلى حد الموت ليقبلوا بالحال الذي هم عليه ويتآلفوا معه مكرهين ويقبلوه على انه أصبح وضعاً طبيعياً لا شائبة فيه وبالتالي لا أحد يعترض عليه وقد يعتبره البعض مكرمة كما كان يحصل في زمن النظام السابق حين أصبح كل شيء هو مكرمة من لدن السيد القائد الضرورة حتى وصل الأمر إلى أن الهواء الملوث في العراق بسبب السياسة الرعناء التي مارسها ذلك النظام هو مكرمة ,
والأدهى والأمر من ذلك هو أن الذين جاؤوا من بعده من الذين صعدوا على ظهر الدبابات الأمريكية بعد أن كانوا يقتاتون على فتات المزابل في طهران ودمشق ولندن وغيرها من ما يسمى بحواضن المعارضة قد مارسوا أشنع مما كان يمارسه ذلك النظام حتى جعلوا الكثير من الناس يترحموا على أيام النظام السابق ويقولوا رغم المرض والجوع والأضطهاد بشتى أشكاله التي كنا نعانيه إلا انه أهون بكثير من الموت الذي يخطف الناس يومياً بالجملة ومن شتى الجهات الأجرامية التي ماعاد يفرق المواطن مابينها وبين الأرهاب الذي ياتي من خارج العراق فالكل بلا إستثناء كل الذين يلعبون ويردحون على الساحة السياسية في العراق هم داخل دائرة الشبهة ويبقى المواطن البسيط الذي يبحث عن قوت يومه هو المستهدف وكأن من يتعامل معه من الذين انتخبهم ووضع ثقته بهم باقون وملتصقون بهذا الكرسي اللعين وسيورّثوه من بعدهم إلى أحفادهم وهاهو المالكي صاحب أشهر تصريح دكتاتوري (أبو ماننطيها ) خير دليل على ماخلف وراءه من إستباحة للأرض والعرض والأنسان. فقد أصبح هؤلاء السياسيون هم نتاج لأحتلال بغيض ماكان يجب أن يحصل بهذا الشكل الذي حصل به بل ماكان يجب أن يحصل من الأساس .
عندما أحتل الغزاة العاصمة بغداد عام 2003 استوقفني مشهدين متناقضين في يوم واحد وأنا أتابع عن كثب ما يجري من أحداث وحوادث هنا وهناك , ومن أصعب الضروف التي تمر بالأنسان كانت تلك التي ينتظر فيها المجهول ولايعرف الى ما سيصبو اليه الحال آنذاك , فكل المشاهد المنقولة عن الوضع العراقي للعالم كان مجرد صور سلبية لاتبشر بخير قادم , فالتفجيرات بدأت في كل مكان بعد أن سبقتها أعمال نهب وسلب إنتشرت على نطاق واسع في كل مناطق العاصمة بغداد ولم تسلم منشاة أو دائرة أو مصرف أو مستشفى بل حتى دور الأيتام تعرض أثاثها للسلب والنهب وتركت تلك الدور بلا مسؤول أو رقيب وابوابها مشرعة أمام العصابات المارقة التي أستباحت وإغتصبت الكثير من الفتيات اللواتي ليس لهن أهل أو مأوى , ومن أخطر الحوادث التي شهدها البلد آنذاك هو دخول بعض الناس الجهلة من سكان القرى الريفية المجاورة لمنشأة تموز للمفاعل النووي التي تقع بناياته التي لم يعد لها وجود الآن في الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد حيث تم الأستيلاء على عدد كبير من البراميل التي تحوي مواد مشعة غاية في الخطورة من التي لم تطلها يد فريق التفتيش الدولي فتم إفراغ محتوياتها في نهر دجلة للأستفادة منها لتخزين مياه الشرب ,
أما القصور الرئاسية التي تركها رجالات النظام السابق ورائهم وهربوا بعد أن كانت شامخة ترهب من ينظر اليها من بعيد ولا يجرؤ أحد من الأقتراب من أسوارها أو حتى النظر اليها من بعيد قبل أن يهرب منها النشامى من كلاب القائد الضرورة ,
فتم إقتحام هذه القصور من قبل بعض العصابات المنظمة على المستوى المتدني من الطموح ليستوالوا على كميات كبيرة من الأموال التي تركها ورائه أزلام ذلك النظام وهربوا الى حيث المجهول قبل أن تمتد اليها يد القوات المحتلة ,

واشياء كثيرة تلك التي شاهدتها حين كنت أتجول في شوارع بغداد وأنا أعيش حالة ذهول وشعور مختلط مابين عدم تصديق ما أراه وما سيئول اليه حال العراق بعد أن تم إحتلاله والقضاء على نظامه الذي كان من أسوأ الأنظمة التي مرت بتاريخ العراق آنذاك , وبين إحتلال خلف دمار شامل لكل مفاصل الحياة في البلاد ولن يسلم منه شيء على الأطلاق , أما قوات الأحتلال هذه التي أبهرت العالم حين دخلت بغداد العصية على اعدائها ما بين ليلة وضحاها إنهار ذلك الصرح العظيم من الجبروت والكبرياء والغرور بقرار من أتفه رئيس لأكبر دولة في العالم وكان آخر ماجناه هذا الرئيس التافه الذي أبهر جيشه عشاق الحروب قبل أن يغادر حكمه هو رميتين بفردتي حذاء لمواطن عراقي بسيط كَرِهَ أن يدمر بلده بهذا الشكل الغوغائي تحت قانون الغاب , وبعد كل ماجرى وحين أصبح العراق تحت رحمة وصاية بريمر ذلك السمسار الشهير الذي بنى أكبر سفارة في العالم تلك التي دخلت موسوعة جينتس وهي السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء والتي ضمت بضعة آلاف من الموظفين داخل بنايتها حيث امتدت لتفوق مساحتها مساحة سيادة الحكومة العراقية بكل وزاراتها ومؤسساتها كانت هناك وفي مكان ما في المنطقة الخضراء تحاك الخطط وتفخخ العجلات وتصنع أدوات القتل على مدى بضعة سنوات والعراقي الفقير ينتظر اليوم الذي يستطيع أن يغمض عينيه دون دوي إنفجار من هنا او هناك, هذا الأنسان الشريف كان يحث الشباب من أولاده أن يأخذو دورهم في المدينة حيث لارجل مرور ينظم السير ولا عامل تنظيف يزيل القطع المتناثرة والمختلطة بالدم من آثار تفجير كان حدث قبل ساعات ,
لم تستطيع قوات الأحتلال هذه حماية اي شيء من الخدمات العامة يخص المواطنين على الأطلاق وكان همها الوحيد هو حماية نفسها وإلقاء القبض على الأشخاص المطلوبين من قادة النظام السابق الذين طبعت صورهم على كارتات اللعب ليعطوا سبباً مشروعاً لأحتلالهم البغيض هذا, فالحرائق في كل مكان والدخان يتصاعد من الأبنية الحكومية وعمليات النهب والسلب كانت تتصدر الشاشات الفضائية لنقل صورة مزورة ومشوهة بل هي كما قيل حق يراد به باطل , فقالوا هذا هو الشعب العراقي الذي يتشدق بتاريخه المشرف , تشير الى المستوى الاجتماعي والثقافي للفاعلين دون تمييز فهناك من يحمل كرسياً على راسه كان قد سرقه من إحدى الدوائر الحكومية وآخر في مكان ما يحاول الأستيلاء على مصرف مشرعة ابوابه يحاول إيجاد بقايا أوراق نقدية ممزقة او محروقة. ولكن لم تخلوا هذه الصور المؤلمة والفضيعة من المشاهد التي تعيد الأمل إلى نفوس ناظريها رغم بساطتها ورغم تجاهل الأعلام لها, ,
فعندما كنت اقود سيارتي في شوارع العاصمة بغداد كان قد لفت نظري منظر لن أنساه ماحييت فكنت أشاهد بعض الشباب ورجال الدين على اختلاف مذاهبهم وهم يقفون في مفترقات الشوارع العامة والساحات ينظمون السير للمركبات متطوعين بلا مقابل بدل شرطي المرور لأنه قد تم حل كل أجهزة الدولة بما فيها الجيش والشرطة وهذه كانت من أهم الأخطاء التي قام بها هذا السمسار السيء الصيت السيد برايمر راعي مخطط الشر في العراق, وقد يقول البعض بأن كل الذي حصل لم يكن إعتباط بل كان مدروس مسبقاً فهو يعطي نظرة خرافية للقوى المسيطرة على المشهد السياسي في قاعات صنع القرار الدولي بما يسمى الأمبريالية العالمية , لأن الأحداث أثبتت عكس هذا حين أعترفت حكومة بوش الصغير بعدم وجود ماكانوا يصرون على وجوده من أسلحة دمار شامل في العراق .
ثم بعد ذلك تحول الأمر الى راعي الديمقراطية الهزيلة الذي اراد الأحتلال زرعها في المنطقة وهو لا يريد من ورائها سوى الخراب والدمار والشر , فبأسم الديمقراطية أنشئت ساحات الأعتصام التي فتحت الباب لداعش وغيرها التي بدأت تنتشر هنا وهناك في بعض البلدان العربية عبر حواضنها الكبيرة في سوريا والعراق وهذه الحواضن أصبحت منبع الشر في العالم لما تقوم به من اعمال يندى لها جبين الأنسانية خجلاً وعارا وهم يبتدعون أحدث واشنع وسائل التكنولوجيا في القتل والتعذيب .
وبرغم ان الشر يكون دائماً هو الطاغي والمتصدر! إلا أن الأمل يبقى يحدو بالشعوب الى الخير الذي سينتصر حتماً ولكن نبقى نقول متى وكيف ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) ) تلك آية في القرآن الكريم تقابلها آية في الكتاب المقدس تقول. (ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم ) لذا نبقى يحدونا الأمل بأن نصنع شيئاً يغير من هذا الواقع المرير الذي نعيشه لرأب الصدع وأعادة الحياة إلى شكلها الطبيعي من أجل بناء عراق أجمل وأرقى والله المستعان .





#رائد_الجراح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة دوران الأرض برغم أنف غاليلو
- التشريع الأسلامي يبيح الزنا للضرورة
- القباني بين الساهر وعبد الحليم
- المرأة ذلك الوعاء البائس
- من هم ومن انا
- لا تحلبوا البقرة


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رائد الجراح - من ذاكرة الخراب والدمار