أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام والغرب والارهاب















المزيد.....

تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام والغرب والارهاب


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيب على مقالة د. عبد الخالق حسين
المنشورة في الحوار المتمدن ,وصوت العراق بعنوان:
ألاسلام والغرب والارهاب

اولا استهل كتابتي هذه بالتحية الى الاستاذ ع .خ .ح . وقلمه الرشيق.

من التناقضات البارزة عند السادة اليساريين بكل الوانهم واللبراليين العرب بشكل خاص انهم ليسوا صادقين في دعواهم بل يتسمون باعلى درجات الخداع والنفاق وفي احسن الاحوال ازدواجية التفكير اذ كل ما يفعلونه هو تبرير التوحش من جهة ، وتبرأت دين الله والدفاع عنه من جهة اخرى .. عملا بالآية الكريمة جدا.. انصروا الله ينصركم ..، انهم يعانون في تناقضاتهم و ازدواجيتهم من اسفحال علة الشيزوفرينيا الشديدة لديهم في انفصام الشخصية.

فلا نجد بينهم حتي بين اكثرهم راديكالية في شيوعيته او ماركسي بينهم يريد العيش في او الهرب الى كوريا الشمالية او اللجوء الى فنزويلا عند المرحوم و الثوري الكبير شافيز ولا حتى عند موكابي او الى التمتع بالحرية في احضان ملالي قم وطهران او في رحاب ارض الحرام والتمتع بنعم الاسلام.

لكنهم من جانب اخر تراهم يستميتون للوصول للعيش في رحاب الكفر واللااخلاق والراسمالية القذرة في لندن وباريس وروما وبرلين وستوكهلم وكوبنهاكن وامستردام ونيويورك ومن هذه المدن الجاحدة و كعرفان بالجميل على الطريقة البدوية المغرقة في الانحطاط ، يبدأون مهاجمتها و العمل لوأد الحرية فيها وهي التي توفر لهم الحياة الحرة الكريمة ، مع علمهم بان اليوم الذي سيسود دين الله في هذه البقاع سيكونوا هم اول ضحاياه كما حصل لهم في البلاد التي هربوا منها والتي تعيش اليوم عرسها الاسلامي في اعلى مراتب التوحش التي لم تبلغها حتى اكثر المخلوقات بدائية.

السؤال هو ما سبب هذه الحالة ؟ اليس التفسير المنطقي لها ان من ينشأ ويتربى ويرضع من سموم الفكر البدوي المتمثل بتلك التعاليم يصاب ذلك المخلوق بعاهة عضوية مزمنة( كرونيكال ديزيز) لا يمكن معالجتها مهما حقن من جرعات معرفية لان التلوث بها يتحول الى اعاقة كأداء تلاحقه مادام على قيد الحياة. والا ما السبب أرحمونا بما تعلمونه وخاف علينا رحمكم الله!!!!!

فنفاقكم يتجلى باعلى صوره عندما تتبارون في الكتابة والظهور على وسائل الاعلام بسبب شعوركم بالحرج من اداء المسلمين الحقيقيين وجرائمهم المباركة من جهة والتكليف الشرعي لنصرة دين الله من جهة اخرى كمن يريد ان يحط رحاله عن ظهر فرسه لكنه يبقي رجلا على ظهر الفرس واخرى على الارض.

حيث نراهم يدينون باشد العيارات ما تفعله داعش من اعمال وحشية خاصة من جانب الشيعة كاستثمار مذهبي لتحسين الصورة على خلفية ان داعش سنية، و يختمون هيجانهم بان الاسلام بريء من هؤلاء وان الارهاب لا دين له وان القرآن كريم وان صلعم نبي الرحمة.

سيدي الكريم أن ما ذكرته من ايجابيات لدى نظام الملالي في طهران فانه لم يقصر بحق المغدورات بعلة الزنا حيث كانوا يشتلونهم في حفرة حتى الخصر ثم تبدا حفلة الرجم كمناسبة وطنية لاعلاء شأن الاسلام.

والجمهور المتوحش بتاثير مخدر النص في اعلى درجات النشوة والبهجة في هذه الممارسة الجهادية والتهاليل باهزوجة .. الله اكبر..، ناسين انهم جميعا زنات بشكل او باخر، وفي مقدمة البلدان التي نفذت اكثراحكام الاعدام هي حكومة ملالي طهران فالفرق بيى التوحش السعودي والايراني هي في الشكل وليس في المضمون لان مصادر التعليم واحدة والقدوة الحسنة نفسها عند الاثنين.

السؤال هو ما الذي تفعله داعش من ممارسات وحشية يتعارض مع ايات السيف او السنة النبوية الطاهرة جدا، والسيرة النبوية الشريفة، واعمال الخلف الصالح حتى العظم، والتاريخ الاسلامي منذ اليوم الاول الى اللحظة، ما الذي تفعله داعش اليوم لم يفعله المسلمون خلال 14 قرنا. فلما المكابرة اذا ايها السادة؟

في مقال الاستاذ عبد الخالق حسين يبدو انه يعاني من توبيخ الضمير لانه في قسم من مكرماته راى بعض الايجابية في الحضارة الغربية الناجية من الاصابة بفيروسات البداوة وعقيدتها، والتي بدأت في السنين الاخيرة هي الاخرى بالتلوث بها نتيجة الغزو الاسلامي الممنهج للمجتمعات الحرة.

فلأعلان توبته واعادة التوازن النفسي عنده اكتشف انه كان مخطأ في حسن ظنه بالغرب الكافر رغم عبارات المجاملة الواردة في المقال.

كان المفروض باستاذنا الكبير كونه مسلما يساريا او على اقل تقدير مستنيرا ان يكون اكثر حصافة في تبرأت النصوص اذ المفترض انه يعلم ما فعلته النصوص خلال 14 قرنا لكنه يفضل القفز على الحقائق، و يتوصل الى استنتاج مفاده ان ما يجري في ديار الايمان هو مؤامرة غربية على امة لا الله الا الله والدليل ان النصوص موجودة من 14 قرنا ونيف وانها لم تفعل شيئا.

وهنا تملكني العجب من هشاشة هكذا طرح من شخصية على درجة عالية من التعليم والثقافة وفرص المعايشة مع مجتمعات محصنة من فايروس البداوة حتى الان على الاقل، ومع اعجابي بقلمها الرشيق في انسيابيته.
لوحظ منذ وقت ليس بالقصير تغير في النهج في بروز ملامح الهوية عند الرجل تجاه المنحى الطائفي عند تدشين العلاقة بمختار العصر لاسباب نجهلها حيث اصبح كاتينا اللامع، اللسان والصوت المدافع عن سلطة المالكي بشكل خاص و التي نجحت بالغاء الدولة العراقية والى الابد ، هذا من جهة وحكم الشيعة بشكل عام ،علما ان البلاد في كل تاريخها لم تجد نظاما يقترب من درجة سوء هذا الحكم اذ من ابسط جرائمه قتل واغتيال باساليب منحطة كل الكفاءات العلمية في البلاد ومحاربة كل القيادات الفكرية والمؤهلات المهنية وتصحير البلاد وتعويضهم بتوزيع الدرجات العلمية المزورة على اللطامين وقراء المجالس ليتبوأو المراكز العليا في ادارة البلد، لقد تسرب في وسائل الاعلام معلومات تفيد بان 5000 درجة دكتوراه وماجستير مزورة وزعت لاهل البيت لكي يضمنوا تحويل البلد الى مأتم دائم وحضيرة انعام وهذا ظاهر بوضوح في هيئة الاكياس السوداء والخيم المتحركة في ما يسمى مجلس النواب، هذا بجانب النهب الممنهج في سرقة ثروات البلاد ان حوصلتهم لم تتحمل اي مظهر حضاري في البلاد وشملت بركات حكمهم الرشيد تحويل دور السينما في بغداد التي كانت مفخرة المديىةو يندر نظيرها في ارقى المدن الى مزارب تسرح فيها الحيوانات ولم تتحمل ظلامية هؤلاء حتى وجود دار بسيطة يلجا اليها حملت الفكر فبين حين وآخر ترسل مفارز مجنزرة المرعوبة من القلم لتحطم موجودات اتحاد الادباء على راس من فيها هذه هي مفاخر الحكم الشيعي الرشيد الذي يحذر دوما كاتبنا اللامع من ضياعه.

واخيرا بلغ استاذنا المحطة الاخيرة في رحلة الغوص عميقا في الدفاع عن العقيدة السمحاء ، حين اكتشف براءة النصوص الشريفة من ظاهرة التوحش لهذا وجدت من الامانة ان اذكر استاذنا القدير ببعض ما فعلته النصوص منذ كارثة تلوث الانسانية بها منذ 14 قرنا ونيف عسى ولعل ان يصحوا استاذنا الكبيرعلى حقيقة صاعقة من بلاء الصحوة الاسلامية التي اوحى في مقاله لتلميع تاريخها.

سيدي الكريم اليك غيض من فيض من بركات النص الكريم جدا:

لا دينين على ارض الخراب
عملا بهذا النص ابيد ذبحا وفقا للرحمة الصلعمية جميع اليهود وبيده الكريمة وسلبت اموالهم واغتصبت نسائهم عطفا عليهم.
ابيد مسيحيوا(نصارى) نجران عملا بالحديث النبوي الشريف اعلاه الى اخر رجل ولاقوا نفس مصير يهود الجزيرة .

حد الردة.. من غير دينه اقتلوه.. حكم المرتد الذبح

عملا بالنص الكربم اعلاه ذبح عشرات الالاف وابيدت مجتمعات وقبائل عربية عن بكرة ابيها ليس من الكفار لكن من المسلمين انفسهم حيث قام الخليفة ابو بكر الصادق جدا جدا والامام علي سلعم .. اي السنة و الشيعة سوية لان الاصل واحد لا يتجزأ، ربما يعلم استاذنا القدير كيف طبق الشرع على من ترك الاسلام في ايران وعلقوا في صاريات الرافعات في الطرق الرئيسية في طهران
عدة ايام معلقين مشنوقين وكانت القساوة و البشاعة في التنفيذ في غاية الوحشية لانهم كانوا قد اصبحوا قساوسة هذا نموذج يوضح وحدانية التوحش مهما تنوعت التسميات.
سمية تلك الحملات بحروب الردة ودامت خمس سنوات وابيدت قبائل عربية ومجتمعات اسلامية بالكامل ذبحا ، لا لانهم ارتدوا عن الاسلام لكنهم اجتهدوا ووجدوا ان دفع الصداق الذي كان سائدا في حياة صلعم لم يعد ما يبرر دفعه ، لانه كان للنبي الذي لم يعرف حدا للشبع من اية وساخة في الدنيا سواء من المال او الفروج المحصنة او السلطة المنفلتة.

. ان بقائهم مسلمين لم يشفع لهم. ومن المؤكد ان استاذي القدير يعرف احسن مني قصة المغدور به مالك بن نويره الذي استخدمت جمجمته بدل الحجر الثالث الذي كان يشكل احد الاركان التي يوضع عليها القدر عند الطبخ على النار المتقدة تحتها بين الاحجار الثلاث. وبجانبها نصب خالد بن الوليد سيف الله المسلول الخيمة التي اغتصب تحتها زوجة المغدور مالك وبضمير اسلامي في غاية الانشراح وسيرا على خطى اشرف الانبياء والقدوة الحسنة في حالة صفية التي هتكها اشرف الكائنات وسيد الخلق بعد ان ذبح بيده الكريمة كل عائلتها وبني قومها رحمة بهم.

والحديث الشريف جدا والذي يمثل اعلى درجات حرية الاختيار:

وخيروهم باحد من ثلاث:
اولا الاسلام.. ثانيا الجزية (غير مححدة لا بالكم ولا بالنوع تتوقف على مزاج الامر بالمنكر والناهي عن المعروف ) وثالثا واخيرا وهذه اعلى درجات الرحمة جز الرقاب.
كما فعل الاسلام منذ اليوم الاول للهجرة ولا يزال يعمل بها حتى اللحظة.

وعملا بالنص المقدس كانت بلادك اول ضحايا الفكر البدوي التوحيشي وسؤالي الى استاذنا الكريم هو هل جاء خالد بىن الوليد الى ارض الرافدين ونصب خيمة وبدا بمحاضرة عن رسالته على اهل البلاد لاقناعهم ام جاء ليخيرهم باحد من الثلاث اعلاه؟

هل يعتقد دكتورنا المحترم ان اجداده الاوائل دخلوا دين الله كنزهة وطنية؟؟ ومن كان يسكن هذه الديار يومها؟
اين تلك الشعوب سيدي الم تكن بلاد السواد مركز الحضارة الانسانية بشعبها الكلداني والاشوري الم يقضي النص الشريف على اقدم شعوب الارض وواضعي اللبنة الاولى في صرح الحضارة البشرية.
اين ابناء الفراعنة بناة حضارة وادي النيل؟؟؟؟؟
سيدي الكريم ابادتهم من وجه الارض وحلول قوم متوحش مكانهم هو من ثمار النصوص التي تحاول تبرأتها اليوم .

هل تعلم ما الذي يشوش المسلم الذي نال حظ العيش الكريم بين الكفار ان لا يشعر بفضل الشعوب التي وفرت له العيش الكريم والامان والذي يعمل ليل نهار للقضاء عليها انه النص عندما يقول .. ارواحهم واملاكهم ونساءهم حل لكم .. ومن وحي هذا النص عندما يسال المسلم لماذا تريد تخريب البلد الذي ياويك ويصرف عليك بسخاء من ماله.. يجيب المسلم ان ما اعيش عليه هو من مال الله.. لان مضمون هذا النص المدمر انه ليس لغير المسلم حق في الملكية ولا حق في الحياة.. هذه هي ثمار النص الذي تريد تبراته.

اين الشعب السوري في بلاد الشام ذي الهوية الفينيقية و الكلدانية والتي لا يزال البلد يحمل اسمها مستوحا من ديانتها الاصلية ( سورايا) الم يمحى تقريبا بفضل النص الشريف.؟؟

هل ان جميع شعوب الشرق دخلت افواجا في دين الله لارضاء خاطر البدو القادمين من ارض الرمال والتصحر العقلي المتمثل بالنص الكريم..؟؟

يذكر المؤرخ فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب ان اغلب التلال في سوريا هي من جماجم المسيحيين المذبوحين على بركة الله وهذا ينطبق على العراق ايضا وكل مكان تلوث بهذا الفايروس القاتل.

ان المجازر التي يسخر بها التريخ الاسلامي في العراق وسوريا لم تكن ضحاياه فقط غير المسلمين لكن مئات الالاف من المسلمين ذبحوا في صراعات اسلامية اسلامية على الحكم وبشرعنة النص. الم يقتل الاخ اخاه والاب ابنه والعكس ايضا عملا بالنص؟
الم تكن تركيا القبلة الاولى للمسيحية وبفضل النص لم يبقى على ارضها واحدا على قيد الحياة .. هل دخلوا جميعا في دين الله كخيار وارادة انسانية حرة الم يكن هناك مجانين او شواذ يتمردون على ذلك؟

اين الشعوب الايرانية وديانتهم الجميلة بالاه زارا بشمسه المضيئة.. اين امازيغ شمال افريقيا هل جميع هؤلاء انخرطوا طوعا في دين الله وبكامل حريتهم؟؟

اما ايات السيف وما اكثرها في كتاب الله العزيزوالتي تشكل الغذاء الروحي للمسلم الجيد لن اسردها لانكم ادرى مني بقدرتها التدميرية.

اليس ما يرتكب اليوم على الساحة الدولية من جرائم هي الثمار الطبيعية للنص الكريم في التدمير؟

اليس الحريق العراقي والسوري واللبناني والفلسطيني واليمني الليبي والنيجيري والتونسي والكويتي والمصري والصومالي والباكستاني والافغاني والشيشاني جميعا من بركات النص وتفسيره؟

اتفق معك في امر واحد ان للغرب يد فيما يجري ربما دفاعا عن التفس ان الغرب تعلم الدرس بعد تجربته المريرة في افغانستان والعراق اذ ادرك انه ليس بحاجة لارسال ابنائه الى بلدان الخراب وما يتسبب من حرق للثروات ما دام هناك لدى العدو قوة تدمير ذاتية اكثر فعالية واكثر فتكا اذ انه يستطيع الدفاع عن نفسه بها ، تتمثل باشعال قدرة النص التدميرية وهكذا فعل اذ انه ادرك اخيرا انه اذا اراد حرق بلاد او تدمير مجتمع او بلد ما، ما عليه الا توزيع نسخ من كتاب الله العزيز وهذا كفيل بحرق الاخضر قبل اليابس، لهذا ليس من حقك ان تلوم السارق اذا تركت باب الدار مفتوحة امامه.

السياسة طريق لا يعرف الاخلاق وكنتيجة لذلك كل الاسلحة مبرر استعمالها لكسب الحرب ومن امضى وافتك الاسلحة هي استخدام نقاط الضعف لدى العدو ونقطة ضعفنا تتجسد في ثقافتنا الدينية ومبادئها وتعاليمها التي تلغي العقل وتقلعه من جذوره وهذه تتمثل في النصوص التي نحن عبيد لها وتقودنا كالبهائم دون ان نسال الى اين ؟ الى ان توصلنا الى حتوفنا ونحن صاغرين مستكينين نرقد بسلام كل في لحده غير ماسوفا عليه.

سأل احد قادة الجيش الامريكي من الذين عملوا في العراق في احد استجوابات مرؤوسيه في وزارة الدفاع ما العمل؟ هل قرأت القرآن اجاب نعم وماذا بعد.. اجاب يجب ان ندافع عن انفسنا والحكيم تكفيه الاشارة.

احيلك الى مصدر غني في تصوير ما فعله النص في حياة شعوب عزيزة كانت تعشق الحياة والابداع انه كتاب الدكتور كوركيس مردو الصادر حديثا لترى ان كل مياه الرافدين من الازل حتى اليوم لو جمعت فهي اقل من الدماء التي سفحها حاملي النص الذي تحاول سيادتكم تبرأته.
الا وهو : الانشقاقات والنكبات التي حلت بالامة الكلدانية وكنيستها والمآسي التي حلت بها عبر الزمن.
والكتاب منشور على شكل حلقات في موقع كلدايا.نيت.

ما ذكرته شذرات لا توفي الغرض في وصف ما سببه النص من آلام للبشرية ولا زال على نفس الدرب وسيبقى يؤرق الضمير الانساني وانه التحدي الاكبر الذي يهدد البشرية بحضارتها ووجودها.. وربما سيقود التطبيق السليم والامين للنص الكريم من قبل داعش باشكالها الى حرب كونية لا يجرأ أحد تصور هولها.

سيدي الكريم لك مني احر التحية املي ان لا اكون قد جنيت بحقكم وان فعلت فارجو ان يتسع صدركم لمسامحتي حبذا عندما تكونوا في حالة صحوة من النص لمحدودية معارفي، والا ليس لي من امل او رجاء في الرحمة، وان اصبت فاملي ان اكون فاعل خير لوجه الله تحياتي لك وتقديري لجهودك ..
قيل في الكتاب : لمن تغني مزاميرك يا داود..ذكرت هذا تعبيرا عن مدى عمق اليأس الذي ينخر كياني.

وللقاريء اللبيب عميق محبتي.



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين عقلاء الشيعة من ما يجري...ياقوم؟
- ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام والغرب والارهاب