أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد بوطيب - بيان من داخل السجن المدني بوجدة















المزيد.....

بيان من داخل السجن المدني بوجدة


محمد بوطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 12:23
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وجدة 01-10-2005 النهج الديموقراطي القاعدي
موقع وجدة
بيان من داخل السجن المدني بوجدة .

يتزامن حلول الذكرى السادسة عشر لاستشهاد الرفيق عبد الحق شباضة هده السنة مع استمرار اعتقالنا من داخل زنازن هدا النظام للشهر الثامن عشر ( سنة ونصف ) على التوالي؛ أي مند 12 فبراير 2004؛ بعدما تمت إدانتنا وفق محاكمة صورية ب3 سنوات سجنا نافدة.
وهكذا وفي اللحظة التي يطبل فيها النظام القائم؛ عن طريق إعلامه الرجعي. وبدعم ومساندة شرذمة من الخونة والمرتدين - الدين كانوا محسوبين على تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية سابقا - لما يسمى طي" صفحة الماضي " و"الإنصاف والمصالحة ". نسجل استمرار تنكر النظام القائم؛ بحكم طبيعته اللاوطنية؛ اللاديموقراطية؛ اللاشعبية لكل مظاهر الحريات السياسية؛ واستمرار ممارسته لمختلف أشكال القمع الوحشي ضد النضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية ؛ (قمع حركة المعطلين؛ قمع الحركة الطلابية؛ قمع الجماهير الشعبية في منطقة الحسيمة وفي المناطق الصحراوية...).
إن هدا الواقع كفيل بكشف وبهتان هده الشعارات الديماغوجية؛ وهدا ما يزيد من تعميق إيماننا بقضية الشعب المغربي الكادح؛ التي لن يزيدنا السجن والاعتقال إلا تشبثا بها؛ ويرسخ قناعتنا الثابتة بحتمية انتصار الخط البروليتاري
الثوري.
ويأتي تخليدنا هدا؛ في ظل وضع يتميز على المستوى الدولي بتصاعد الهيمنة الشرسة للامبريالية العالمية على العالم؛ بقيادة " الولايات المتحدة الأمريكية" بشنها حروبا استعمارية على الشعوب التواقة إلى التحرر والانعتاق ( العراق؛ أفغانستان...)؛ قصد استغلالها واستنزاف ثرواتها بغية التنفيس عل أزمتها البنيوية. ودلك مع استمرار فرض الحصار الاقتصادي (كوبا؛ كوريا الشمالية...)؛ كل دلك تحت غطاء مجموعة من الشعارات الواهية؛ من قبيل " دمقرطة الأنظمة "؛"محاربة الإرهاب "؛" الحرب الوقائية"...؛ كما نسجل تصاعد الامبريالي السافر على مكاسب الشعوب والطبقة العاملة عبر تكثيف الاستغلال؛ وتفكيك التشريعات الاجتماعية؛ وتمرير قوانين شغل رجعية؛ وتسريح الملايين من العمال؛ وفق افضع أشكال الاستغلال والاضطهاد.
هدا في وقت يستمر فيه الدعم الامبريالي للكيان الصهيوني وبتواطئ مكشوف من الأنظمة الرجعية المحلية؛ لتصفية قضية فلسطين قضيتنا الوطنية.
أما على المستوى الوطني؛ فيتميز الوضع باستمرار الاختلال الفادح لموازين القوى لصالح التحالف الطبقي المسيطر والنظام الرجعي المستند إليه. ودلك من جراء استمرار انعدام التنظيم السياسي المستقل للطبقة العاملة القادر على قيادة الصراع الطبقي ضد أعدائها الطبقيين ومخططاتهم الرجعية. وفي ظل هدا السياق السياسي؛ عمد النظام القائم؛ انسجاما مع طبيعته اللاوطنية؛ اللاديموقراطية؛ اللاشعبية؛ إلى المزيد من تعميق تبعيته للدوائر الامبريالية؛ والهجوم على ما تبقى مما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية ومن ضمنها الجماهير الطلابية من خلال تصفيته لجل القطاعات الاجتماعية الحيوية ( التعليم؛ الصحة؛ السكن؛ الشغل...)؛ ودلك بتمريره لجملة من المخططات الطبقية ( مدونة الشغل؛ الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ قانون مكافحة الإرهاب؛ مدونة الأسرة؛ والاعدادمرحليا لتمرير قانون الأحزاب والقانون التنظيمي للإضراب)؛ المملات عليه من طرف مؤسسات النهب الامبريالي وعلى رأسها " البنك العالمي"؛ و" صندوق النقد الدولي؛ كل دلك تحت يافطة مجموعة من الشعارات الواهية " العهد الجديد "؛ دولة الحق والقانون"؛" الانتقال الديمقراطي"؛"الانتقال الديمقراطي الحداثي"؛" طي صفحة الماضي"...والتي حظيت بدعم سياسي وإيديولوجي مكشوف من لدن القوى الإصلاحية؛ واديالها التحريفية المتنكرة لنضالات الجماهير الشعبية .
ووعيا منا بطبيعة المخطط الطبقي المتجسد في "الإصلاح الجامعي" المشؤوم؛خاضت الجماهير الطلابية بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي معارك حاسمة مند تفعيل بنود " الإصلاح الجامعي"؛ دفاعا عن مكتسباتها وعن حقها المشروع المقدس في التعليم . ودلك في مجموعة من المواقع الصامدة( وجدة؛ مراكش؛ اكادير؛ فاس؛ مكناس...)؛ مجسدة بدلك الخط الكفاحي التقدمي لإطارنا العتيد أوطم ؛ الأمر الذي واجهه النظام القائم بقمع وحشي؛ وحملة من الاعتقالات؛ والمحاكمات الصورية؛ التي طالت العديد من مناضلي الحركة الطلابية خاصة في موقعي وجدة و مراكش الصامدين.
وأمام كافة أشكال القمع والإرهاب المنتهجة من طرف النظام القائم ضد نظالات الحركة الطلابية؛ وأمام جسامة المهام المطروحة فإننا نهيب بكافة الجماهير الطلابية الالتفاف حول إطارها النقابي الشرعي والوحيد والأوحد " أو ط م " قصد التصدي لمختلف المحاولات الهادفة لاجتثاثه؛ وقصد مواجهة ما يمكن مواجهة ما يمكن مواجهته من " الإصلاح الجامعي" في أفق تأسيس شروط المواجهة الشاملة .
واستلهاما منا لمغزى الاعتقال السياسي باعتباره قضية طبقية؛ وتجسيدا لهويتنا كمعتقلين سياسيين نعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:
تشبثنا بالبرنامج المرحلي كإجابة علمية على أزمة الحركة الطلابية.
تشبثنا بتعليم شعبي دموقراطي علماني وموحد .
تشبثنا بإطارنا العتيد أوطم الممثل الشرعي والوحيد لكافة الطلبة المغاربة.
تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الشعب الصحراوي الصامد.
تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الشعبية وعلى رأسها الطبقة العاملة .
تضامننا المبدئي مع كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحركة الطلابية بموقع مراكش الصامد.
تضامننا المبدئي مع نضالات حركة المعطلين .
تضامننا المبدئي واللامشروط مع كل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق وفي مقدمتها كفاح الشعبين الفلسطيني والعراقي.
إدانتنا الصارخة"لمخطط الشرق الأوسط الكبير" الذي يشكل حلقة أساسية ضمن المخطط الامبريالي العالمي الهادف إلى إحكام السيطرة على العالم.
إدانتنا الصارخة للقوى الظلامية وتواطئها المكشوف مع النظام القائم لضرب نضالات الجماهير الطلابية .
إدانتنا الصارخة للثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي.
إدانتنا لكل المتطاولين والمتكالبين على إرث وتجربة الحركة الماركسية اللينينية ( الحملم ).
تنديدنا بالمحاكمات الصورية التي طالت مناضلي النهج الديموقراطي القاعدي .
مطالبتنا بالإفراج الفوري واللامشروط.

عاشت الطبقة العاملة صامدة ومناضلة في سبيل التحرر .
عاش النهج الديموقراطي القاعدي وفيا لخطه الكفاحي التقدمي.
عاشت أ و ط م منظمة جماهيرية دمقراطية نقدمية مستقلة.
المجد والخلود لكل شهداء الشعب المغربي الأبي
الخزي والعار لكل من ارتد وخان .
الخزي والعار لقوى الغدر والظلام .
إمضاء المعتقل السياسي:محمد بوطيب .
السجن المدني بوجدة .



#محمد_بوطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - محمد بوطيب - بيان من داخل السجن المدني بوجدة