فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 20:48
المحور:
الادب والفن
( كلّها تجارب للتعرّف عليكِ )
كلّ عامٍ
أجدد نيّتي بالتعرّف عليكِ،
أو في الحقيقة أرمّمها،
منذ صار اسمك كلّ ما يقع ما بين نجمةٍ بعيدةٍ
وباطن الارض.
وأدحرج مجدداً أمامي من على سفح ذلك التوق القديم والكبير
الظنون والافتراضات مثل كرة طين
لا مثل كرة ثلج.
تتساقط الاجزاء تباعاً
أو تنفلق الكرة..
لا فرق مادمنا بكلّ الاحوال لا نصل..
وأنا من هؤلاء الذين لم يفهموا كيف نطق بعض الشعراء بلسانك
كيف احتلّوا ليلك وسريرك..؟
وعدّهم الجمهور العاشق كشّافين مبجّلين..!
وأنتِ ذهبتِ الى هناك..، لقد رأيتُك تذهبين معهم
الى مهرجان تربيعكِ وتدويركِ الشعريّ
والى متحف البكاء التاريخيّ للعاشقين..!
لكنّ هذا كله لا شيء
أنتِ قصر المرايا
وما أرمّم نيّتي بالتعرّف عليك كلّ عامٍ
إلا لأختبار السخرية، التي ترمّم نفسها وتلوّح بالنجاح،
مرّةً بعد أخرى.
****
1 5 2015
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟