أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - علاء الدين حميدي - المناضل الثائر ارنستو تشى جيفارا....كيف كان سبتصرف مع ( أدعياء ) اليسار والماركسية .














المزيد.....

المناضل الثائر ارنستو تشى جيفارا....كيف كان سبتصرف مع ( أدعياء ) اليسار والماركسية .


علاء الدين حميدي
كاتب صحفي.

(Hmidi Alaeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 09:28
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


رنستو تشى جيفارا ـ 14 يونيو 1926 ـ 9 أكتوبر 1967 ، ثورى كوبى أرجنينى المولد....درس الطب فى جامعة بونيس آيرس وتخرج منها عام 1953 ، وكان مصاب بالربو فلم يلتحق بالخدمة العسكرية....سافر إلى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه ألبيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية، وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخليا بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.......كان طبيبا ومؤلفا ومقاوما ومنظرا للثورة ودبلوماسيا. ألهم الثائرين الحقيقيين في كل مكان وحتى بعد اربعة عقود من غيابه، مازالت صورته ايقونة الثورات لكل الأجيال من بعده......تزوج المناضلة اليسارية " هيلدا أكوستا " وهي من بيرو وتعيش فى منفاها فى جواتيمالا , أنجب منها طفلتة الأولى ـ وهيلدا هى التى جعلتة يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية . إضافة الى لينين وتروتسكى و ماو تسى تونج........وهو القائل : أكون حيث يكون هناك ظلم....هو القائل : إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأنا لا أستطيع أن أعيش ودماء الثورة مجمدة داخلي....كان غيفارا أول رجل يحمل خطة جدية لتوحيد بلدان أمريكا اللاتينية . يعتبر تشي غيفارا من أبرز الشخصيات السياسية و الثورية التي عرفها العالم خلال القرن 20 ، فبعد 44 سنة من اغتياله على يد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، و ذلك يوم 9 أكتوبر 1967 بأدغال بوليفيا ، مازال تشي غيفارا يحظى بشعبية كبيرة،هذا القائد الشيوعي والمناضل الصلب ضد الإمبريالية الأمريكية ورأس المال المتوحش ، كيف كان سبتصرف مع ( أدعياء ) اليسار والماركسية والشيوعية في عالمنا العربي لو كان ما يزال حيا...؟؟؟ظ...ماذا كان سيقول للمرتدّين عن الفكر الماركسي في الشقيقة سورية من الذين تخلّوا عن المبدأ في سبيل البترودولار المغموس بدماء الأبرياء من إخوانهم السوريين؟؟؟؟؟ ماذا كان سيكون موقفه من قبادات شيوعية تهاوت كتماثيل القش أمام إغراءات المال والجاه والمنصب ..إني أكاد أرى غيفارا يتململ في قبره قلقا على مصير الشعوب في نضالها الممضّ من أجل التحرر الوطني والإستقلال الحقيقي؟؟؟؟بل إني أراه يصفع تلك الرموز والقيادات التي طالما تربعت في قلوب الكادحين والفقراء الذين كرّسوهم كزعماء وقادة ، وعندما جدّ الجدّ ، رأيتهم يتقافزون من مركب الشعب الى مركب أعداء الشعب ... من الخندق الوطني الى خندق الأعداء القوميين والطبقيين للوطن والشعب.....
غيفارا ... أيها العظيم في حياتك ومماتك ....
غيفارا المعلم العظيم ..
نم قرير العين أيها الشهيد الأمميّ....
هي مرحلة وتمرّ ... هكذا علّمتنا تجارب الشعوب ، وهكذا تعلّمنا منك
لم يكن تاريخ 9 أكتوبر 1967 نهاية تراجيدية لحياة تشي غيفارا الثورية
تم اسر ه في الثامن من اكتوبر من عام النكسة ا وبقى حياً لمدة يوم ، نفذ ضابط الصف " ماريو تيران " تعليمات قائدية " ميجيل و سيلنيش " بإطلاق النار على جيفارا .. ودخل ماريو علية متردداً فى إطلاق النار وبعد أن كرر القائدين لة أمر إطلاق النار أخذ ماريو يطلق الرصاص على المناضل جيفارا من أعلى لأسفل ، حيث كانت الأوامر واضحة بعدم إطلاق النار الى القلب مباشرة حتى تطول فترة إحتضارة !
الى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصة من مسدسه على الجانب الأيسر فأنهى حياتةوقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثمان جيفارا لأخية أو حتى تعريف أحد بمكانة أو بمقبرتة حتى لا تكون مزاراً للثوار من كل أنحاء العالم . ولم يكتفى الجبناء بقتل هذا الأسير الأعزل فقط بل قاموا ببتر يدية للتعرف على بصماتة !!
وفى عام 1977 كشف النقاب عن جثمان الغائب الحاضر والمناضل الاسطوري إرنستو تشى جيفارا
وأعيد الى كوبا حيث قام الرئيس الكوبى السابق فيديل كاسترو بدفنة بصفة رسمية .
قتلت أمريكا جيفارا الإنسان لتخلق جيفارا الاسطورة ، حيث شاهد العالم فى عام 1968 غضب عارم من شبان أوربا وخرجوا الى الشوارع معلنين أنهم يستطيعون إنهاء الحروب وتغير ملامح العالم وأصبح جيفارا بعد موتة هو شهيد لقضاياهم ، أصبح يمثل أحلام ورغبات الملايين ممن يحملون حلم و صورة التغيير



#علاء_الدين_حميدي (هاشتاغ)       Hmidi_Alaeddine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني و الديمقراطية ، تونس نموذجا ( الجزء الاول)


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - علاء الدين حميدي - المناضل الثائر ارنستو تشى جيفارا....كيف كان سبتصرف مع ( أدعياء ) اليسار والماركسية .