أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - موسى فرج - صدور كتابان جديدان للسيد موسى فرج ..














المزيد.....

صدور كتابان جديدان للسيد موسى فرج ..


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 21:35
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدور كتابان جديدان للسيد موسى فرج .. . عن دار الروسم للصحافة والنشر والتوزيع في بغداد بالاشتراك مع دار المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع في بيروت ـ صدر كتابان للمؤلف.. . الأول : (الفساد في العراق ..خراب القدوة وفوضى الحكم..). . والثاني : (سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شيء..). . من المؤمل أن يتم التعريف بهما في مهرجان المثقف الذي تقيمه دار العارف في معرض بغداد الدولي الجمعة القادم .. . عن الكتاب الأول يقول المؤلف : هذا الكتاب إثبات نسب لظاهرة الفساد التي أقضّت مضاجع الشعب العراقي وسودت وجه الطبقة السياسية الى أبويه الحقيقيين.. فالفساد في العراق ليس مجرد إشاعة يراد منها تشويه سمعة الحكومة ، أو إدعاءات يقصد منها غمز قناة الطبقة السياسية وبرلمانها فهو حقيقة ماثلة تعرفها الحكومة والبرلمان والطبقة السياسية أكثر من غيرها بحكم المزاولة والتعاطي .. . الطبقة السياسية وليس الشعب العراقي مسؤولة عن تفشي الفساد في العراق .. لكن إطالة مدة إستشراءه لا يلام عليها غير الشعب .. . وهكذا فإن المؤلف يخاطب الناس في العراق قائلا: . هذا الفساد الذي أفقركم وحرمكم من مقومات الحياة وصعَّب حياتكم أبوه الطبقة السياسية الفاجره وأنتم أمه الرؤوم فلا تلومن إلا سباباتكم التي تنغمس بنفسجا للفاسدين فتعيد تنصيبهم عليكم في كل مره عندما تنطلي عليكم أكاذيبهم ..وبالوعي وحده تتخلصون من الفاسدين والفساد .. وبالمواطنة والمواطنة وحدها يمكنكم بناء نظام الحكم الرشيد والصالح وهذه مهمتكم فـ ( الحاكم لا يصلح إلا باستقامة الرعية ..) ..يقع الكتاب في 335 صفحه من القطع الكبير ... . الكتاب الثاني : (سنوات الفساد ..التي أضاعت كل شيء..). . وفيه ينعى المؤلف المليارات الكثيرة من الدولارات والتريليونات العديدة من دنانير العراق التي ضاعت ولكن كيف ضاعت ..؟ أنا أدري...!. وفيه يخاطب العراقيين قائلاً: من سوء طالعكم أنكم تتقلبون بين عجاف لا حصر لها فمن عجاف الاستبداد الى عجاف الفساد ..ولست عليكم بوكيل .. ويخاطب الطبقة السياسية قائلا: ولكن من سوء حظكم أنتم أيضاً أن حقبة حكم تزامنت مع ثورة الأنترنت وجنون الفضائيات وفوضى التعبير عن الرأي فكان غسيلكم لا تسعه الأسطح ولا الفناءات الخلفية فقد باتت الساحات العامة تضيق به والشوارع .. . ويعود يلوم الوعي الجمعي للناس في العراق قائلا: لا يوجد شعب في كل العالم إتخذ من حكامه بسبب فسادهم هزواً كما أنتم ..لكنكم في كل مره تنتخبون الفاسدين ذاتهم ..!. . ويذكرهم بأن موازنتهم للسنة الحالية ورغم إنخفاض أسعار النفط تفوق وبمايزيد على 9 مليارات دولار مجموع موازنات نصف الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية .. أما موازنات العراق للسنوات السابقة فتقترب من المساواة مع مجموع موازنات ثلثي عدد الدول الأعضاء في تلك المنظمة العريقة التي قامت بتزكية عاصفة آل سعود على اليمن التعيس .. . لكنه في نهاية المطاف يذكر العراقيين بحقيقة الأمر ويحدد طريق الخلاص فيؤكد ضمناً أنه شخصيا لا سبارتكوز فيستطيع تحريرهم ولا نبي بإمكانه إخراجهم من الظلمات الى النور ..فسبارتكوز لم يحقق ذلك الاستثناء بمفرده لولا وجود كتله بشريه هائله تتوق بالضبط لما يتوق هو إليه ..وأيضاً فقد صدر في الربع الأول من القرن السابع الميلادي قراراً يقضي بمنع ظهور الأنبياء ..وبالتالي فإن الأمر يتوقف عليهم هم بالذات وطريقهم الى ذلك واضح : بناء حكم صالح ورشيد يعتمد المواطنة وحدها ، ولكن عليهم قبل الهمهمة باتجاه تحقيق هذا الهدف أن يطردوا التخلف من بين ظهرانيهم ..وإلا فان السنون تمر والعقود والقرون و: أحنا لا رحنا ..ولا جينا ... يقع الكتاب في 462 صفحه من القطع الكبير .. . .



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم أجد غير موخيكا...
- . القُدوَه ... الذي تنكرت له عشيرته وأتباعه...
- سنوات الفساد .. التي أضاعت كل شيء...
- القذف والتشهير وما بينهما ...
- الرشوة في العراق..قراءة مختلفه...
- حول ..استرداد أموال العراق المنهوبة ...
- سنوات الفساد ..التي ضيعت كل شئ...
- أتحول في مواجهة الفساد أم مجرد همهمه...؟.
- رئيس مجلس القضاء..يكشف حجم الكارثة ولم يكشف منجزا...
- في العراق أراذل السنة دواعش وخيارهم ضحايا...
- عن المثقف والفضائيات: إما مع داعش أو مع العراق ...
- افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطور ...
- . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...
- الولاية الثالثة...
- رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...
- سأرشح للانتخابات...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - موسى فرج - صدور كتابان جديدان للسيد موسى فرج ..