زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 23:10
المحور:
الادب والفن
المدينةُ تميلُ.. مفتونةٌ بقبلة من الجبل!...
--
أعلمُ أنّك تراقبني من هناك!
تأكَّد لست أَقرؤك،
سأُغادر.
--
لدالية العنبِ منديل أحمر،
الدمعة خضراء،
الحفيف أصفر.
--
تبصمُ خطواتي آثارها في النهر،، تقفُ الأسماكُ،باتّجاه اليسار...
--
أُحبّ ذلك المنغولي الذي تدهسُه نظرات المدرسة...
--
تتراقصُ،تفاحةٌ في ثغرك،
تُغريني بعصور من القبل،
لا تصعد إلى الجنة،
جَفّت الشجرة.
--
لحُضنك مساحة مزدوجة،،
للشغف،
للغرق!
--
مائة جيل في الزمهرير.. ماكوندو الماضي الحاضر.. قِصص حب بين المحارم، غجر ركبوا البساط الطائر وغجر من "بني هجرس" لا يعرفون الألعاب السحرية ويُتقنون الدجل.. لكن أورسولا مازالت تتنفسُّ قهوة في بقعة خيالية.. وماكوندو تنتظر.. الرياح...
-من وحي الكوليرا-
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟